- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 2,075
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
<span class="class=" icomoon-icon="" icon-arrow-right""="] <span class="class=" icomoon-icon="" icon-arrow-left""="]
يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة من «الصفار» أو ما يسمى بـ «الريقان»، حيث ينعكس ذلك على لون الجلد والعينين ويصبحان باللون الأصفر، وهو أمر شائع عند الأطفال الحديثي الولادة وليس بخطر إلا في حالات زيادة نسبة مادة «البليروبين» في الدم، حيث تنتج هذه المادة من تكسر خلايا الدم الحمراء التي من الطبيعي أن يتخلص الكبد منها، ولأن الطفل الحديث الولادة كبده غير كامل النمو، فقد يعاني من التخلص من هذه المادة.يطلعك دكتور الأطفال «همام قنديل» على الطرق الواجب اتباعها للتخلص من الصفار أو الريقان، فيقول بداية: «من الواجب عند خروج الأم من المستشفى هي وطفلها الذي يعاني من الصفار أن يتم إخضاعه لتحاليل من أجل معرفة نسبة الصفار كل يوم أو يومين للاطمئنان على الطفل، وللتأكد بأن النسبة تنقص ولا تزيد، مشيراً إلى أكثر الطرق أهمية لعلاج الصفار.
<h2> أهم الطرق لعلاج الصفار </h2>
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø¹ÙØ§Ø¬ Ø§ÙØµÙار" height="598" src="https://static.ounousa.com/Content/ResizedImages/638/654/inside/160423081108434.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
العلاج بالضوء، وذلك بتعريض الطفل للأشعة ما فوق البنفسجية أو لضوء الشمس، مما يساعد جسم الطفل لتحليل جزيئات «البيليروبين» حتى يتمكن من إفرازها في البول والبراز.
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø§ÙØ±Ø¶Ø§Ø¹Ø© Ø§ÙØ·Ø¨ÙØ¹ÙØ©" height="381" src="https://modo3.com/thumbs/fit630x300/92244/1477996925/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
الرضاعة الطبيعية الصحيحة تقلل الصفار، لأنها تنظف الجهاز الهضمي للمولود وتخرج المادة السوداء الشبيهة بالبراز بشكل أسرع. وعند تزايد مرات الإخراج لدى الطفل، يتخلص من الصفار أسرع، وذلك إذا ما تمت الرضاعة بالشكل الصحيح وبالكمية الكافية.
<img alt="ØµÙØ±Ø© ذات ØµÙØ©" src="http://static.jbcgroup.com/news/pictures/835974bba9ad7e9169b1c84359b51f89.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
أما اذا لم ترضع الأم بشكل كافٍ، فيمكن أن يحدث جفافللطفل ويؤدي إلى الصفار. وللأسف، يضيف الدكتور «همام قنديل»، الكثير من الأطباء يصرون على إدخال الرضاعة الصناعية للمولود بدعوى أنه يسرع في علاج الصفار، وهذا غير صحيح وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها بالطريقة الفضلى، وهي أن ترضع الأم بطريقة سليمة وكافية.
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø§ÙØºÙÙØ¨ÙÙÙ٠اÙÙ ÙØ§Ø¹Ù اÙÙØ±Ùد٠أ٠ÙÙÙ Ø§ÙØ¯Ù " height="533" src="https://static2.annahar.com/storage/attachments/806/YYYYYY_YYYY_216362_highres.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
إن كانت حالة الصفار بازدياد عند الطفل، هناك طرق أخرى، وهي:
<ul>استخدام الغلوبولين المناعي الوريدي.أو نقل الدم في الحالات النادرة.أو علاج المسبب الرئيسي للصفار في حال كان الصفار هو عرض من أعراض مرض.</ul>
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø§ÙØ¹Ù٠اÙÙ ÙÙÙØ¯" height="467" src="https://www.dailymedicalinfo.com/wp-content/uploads/2018/08/article-23.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
وأخيراً يقول «د. همام» بأننا نطمئن على الطفل عندما نرى الصفار يزول من العين، وهي آخر منطقة يزول منها الصفار، حيث إنّ العين حساسة للتلون بالمادة الصفراء، وقد لا يختفي الصفار إلا بعد ستة أسابيع، وهذا أمر طبيعي
يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة من «الصفار» أو ما يسمى بـ «الريقان»، حيث ينعكس ذلك على لون الجلد والعينين ويصبحان باللون الأصفر، وهو أمر شائع عند الأطفال الحديثي الولادة وليس بخطر إلا في حالات زيادة نسبة مادة «البليروبين» في الدم، حيث تنتج هذه المادة من تكسر خلايا الدم الحمراء التي من الطبيعي أن يتخلص الكبد منها، ولأن الطفل الحديث الولادة كبده غير كامل النمو، فقد يعاني من التخلص من هذه المادة.يطلعك دكتور الأطفال «همام قنديل» على الطرق الواجب اتباعها للتخلص من الصفار أو الريقان، فيقول بداية: «من الواجب عند خروج الأم من المستشفى هي وطفلها الذي يعاني من الصفار أن يتم إخضاعه لتحاليل من أجل معرفة نسبة الصفار كل يوم أو يومين للاطمئنان على الطفل، وللتأكد بأن النسبة تنقص ولا تزيد، مشيراً إلى أكثر الطرق أهمية لعلاج الصفار.
<h2> أهم الطرق لعلاج الصفار </h2>
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø¹ÙØ§Ø¬ Ø§ÙØµÙار" height="598" src="https://static.ounousa.com/Content/ResizedImages/638/654/inside/160423081108434.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
العلاج بالضوء، وذلك بتعريض الطفل للأشعة ما فوق البنفسجية أو لضوء الشمس، مما يساعد جسم الطفل لتحليل جزيئات «البيليروبين» حتى يتمكن من إفرازها في البول والبراز.
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø§ÙØ±Ø¶Ø§Ø¹Ø© Ø§ÙØ·Ø¨ÙØ¹ÙØ©" height="381" src="https://modo3.com/thumbs/fit630x300/92244/1477996925/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
الرضاعة الطبيعية الصحيحة تقلل الصفار، لأنها تنظف الجهاز الهضمي للمولود وتخرج المادة السوداء الشبيهة بالبراز بشكل أسرع. وعند تزايد مرات الإخراج لدى الطفل، يتخلص من الصفار أسرع، وذلك إذا ما تمت الرضاعة بالشكل الصحيح وبالكمية الكافية.
<img alt="ØµÙØ±Ø© ذات ØµÙØ©" src="http://static.jbcgroup.com/news/pictures/835974bba9ad7e9169b1c84359b51f89.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
أما اذا لم ترضع الأم بشكل كافٍ، فيمكن أن يحدث جفافللطفل ويؤدي إلى الصفار. وللأسف، يضيف الدكتور «همام قنديل»، الكثير من الأطباء يصرون على إدخال الرضاعة الصناعية للمولود بدعوى أنه يسرع في علاج الصفار، وهذا غير صحيح وقد يؤدي إلى تفاقم المشكلة بدلاً من حلها بالطريقة الفضلى، وهي أن ترضع الأم بطريقة سليمة وكافية.
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø§ÙØºÙÙØ¨ÙÙÙ٠اÙÙ ÙØ§Ø¹Ù اÙÙØ±Ùد٠أ٠ÙÙÙ Ø§ÙØ¯Ù " height="533" src="https://static2.annahar.com/storage/attachments/806/YYYYYY_YYYY_216362_highres.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
إن كانت حالة الصفار بازدياد عند الطفل، هناك طرق أخرى، وهي:
<ul>استخدام الغلوبولين المناعي الوريدي.أو نقل الدم في الحالات النادرة.أو علاج المسبب الرئيسي للصفار في حال كان الصفار هو عرض من أعراض مرض.</ul>
<img alt="ÙØªÙجة بØ*Ø« Ø§ÙØµÙر Ø¹Ù Ø§ÙØ¹Ù٠اÙÙ ÙÙÙØ¯" height="467" src="https://www.dailymedicalinfo.com/wp-content/uploads/2018/08/article-23.jpg" width="800" style="box-sizing: inherit; border: 0px; height: auto; display: inline-block; vertical-align: middle;]
وأخيراً يقول «د. همام» بأننا نطمئن على الطفل عندما نرى الصفار يزول من العين، وهي آخر منطقة يزول منها الصفار، حيث إنّ العين حساسة للتلون بالمادة الصفراء، وقد لا يختفي الصفار إلا بعد ستة أسابيع، وهذا أمر طبيعي