الكرزي
New member
- إنضم
- 14 أغسطس 2008
- المشاركات
- 1,416
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
صدمـــــــــــــــــــــــات
من منا من لم تواجهه صدمة فى حياته , سواء من انسان وثقت به فخانك , , , او من زمان تامنت منه فرماك , , , او من حالة نفسيه هادئه مطمئنه , ضغطتها الظروف فاضطربت , , , او من مشاكل مهنية وعمليه , , , او من دسائس خفيه لم تكن مرئية كسرتك وأحبطتك , , ,
كل هذه الصدمات وغيرها من الإشكالات معرض لها الانسان عموما والموظفين والموظفات على وجه الخصوص . وهذه هي طبيعة الحياة دوام الحال من المحال , فلا دائم ولا مطلق , فالصدمات او الازمات امور تحصل شئنا ام أبينا , وفي الأغلب تنشأ بظروف خارج سيطرتنا وفي موضوع السيطره عليها هناك نوعان من الأساليب يسلكها الموظفون في مواجهة الصدمات .
الإستسلام
نوع من الموظفين يستسلم وينهار امام الصدمات , ولايخرج من الصدمه او الأزمة إلا متحطما ومحبطا ومنكسرا , وهنا عدة تفسيرات : إما أن تكون الصدمه أكبر مما يتوقع ولا يتحمل تأثيراتها ولا يصمد امامها , او يكون هو كشخص ضعيف لدرجة ان أي صدمه حتى لو كانت صغيره وبسيطه يفشل في تجاوزها.
الإستغلال
وهناك نوع آخر من الموظفين , الصدمات تقوية وتزيده صلابه ويستغل الصدمات والضغوطات التي يتعرض لها كنوع من أنواع الدافع للعمل والنجاح فيه , فيتكيف مع الظروف ويمسك بزمام السيطرة على نفسه ونفسيته . فيتأقلم مع الصدمة ويرمي خلفه الضغوطات ولا يرضخ للتشنجات والإنفعالات والأمراض النفسيه . واذا كانت الصدمه كبيره جدا ولايستطيع لوحده تحملها لايستسلم ولاينهار بل يطلب المساعده من أقرب وافضل من يقدم له النصح والإرشاد من ذوي الخبره سواء الإداريه أو النفسيه .
هؤلاء المسيطرون على الازمات والصدمات , تراهم يعودون انفسهم بالمران على الأمور الصغيره التي ربما يستسلم لها المستسلمون , مثال على ذلك ازدحام الطريق فى الصباح عند الذهاب الى الدوام او زحمة الإنصراف , أو عند حدوث عطل بالسيارة , او تاخر الطائره بالمطار , او الإنتظار فى طابور معين , كل هذه الامور عند البعض ازمات لا يستطيع تجاوزها وربما ينفعل ويغضب ويدمر ويسب ويلعن , وربما حين يصل الى مقر عمله يتخذ قرارات فاشله , نتيجة هذه الحاله الانفعاليه .
لاحظوا ابسط الامور يستسلم لها البعض , بينما يستغلها المستغلون فى الصدمات والأزمات استغلالا امثل , ربما الإستماع للمذياع , او الموسيقى الهادئه , او بإجراء إتصالات عمليه بالهاتف النقال , او بالاذكار , او ....او ....الخ .
اسلوب استغلال الازمه او الصدمه وتكييفها لصالح الموظف , هذا النوع من الموظفين لا خوف عليهم , فانهم صامدون اقوياء , ولكن لنا وقفة معالجه لأوضاع الاستسلام والمستسلون فلنرجع لهم ونقف على حالتهم قليلا .
المستسلمون
فى حاله الاستسلام للصدمه قلنا اما ان تكون الصدمه كبيره على متلقيها ( بحجمها ) او ان يكون المتلقي الموظف , فردا ضعيفا ( بمستواه ) وفى كلتا الحالتين علينا كموظفين كما ندير اعمال اداراتنا واقسامنا فى اوقات ازمات نجهز لها خطط الطوارىء والاحتمالات والحلول المتفائله تارة , والمتشائمه تارة اخرى , كذلك مع انفسنا علينا ان نضع حدود وندبر الأمور بالتعامل مع الآخرين و الظروف .
هناك قول مأثور جميل أعجبني يقول :
" لاتثقن بأخيك كل الثقه , فان صرعة الإسترسال لن تستقال "
بمعنى ان وثقت من انسان , لاتثق به ثقه عمياء مطلقه , بل تدرج معه واختبره , وحافظ لديك على أمور ليس من المناسب ان تكشفها له او لغيره , لانه اذا جاء يوم الصدمه , وصدمت من ذلك الشخص الثقه الموثق , فانك ستكون فى حاله لايرثى لها نتيجه استرسالك وثقتك المفرطه عن حدها وستكون كما المصروع الذي يصعب ان يفوق من صرعته او تكون موتته فى صرعته .
هذا بالنسبه للصدمه من الافراد , إما صدمات الزمان , على الإنسان ان يتهيأ لها بالتوكل والصبر واليقين بانه ليس هناك مطلق دائم , ودوام الحال من المحال لذا نسأل الله محول الحول والاحوال ان يحول حالنا الى أحسن حال وان لا يصدمنا بانسان ... ولا يسلط علينا الزمان .
أسال الله تعالى ان يبعدعنكم الصدمات وكل مكروووووه
منقول للإفادة
كل هذه الصدمات وغيرها من الإشكالات معرض لها الانسان عموما والموظفين والموظفات على وجه الخصوص . وهذه هي طبيعة الحياة دوام الحال من المحال , فلا دائم ولا مطلق , فالصدمات او الازمات امور تحصل شئنا ام أبينا , وفي الأغلب تنشأ بظروف خارج سيطرتنا وفي موضوع السيطره عليها هناك نوعان من الأساليب يسلكها الموظفون في مواجهة الصدمات .
الإستسلام
نوع من الموظفين يستسلم وينهار امام الصدمات , ولايخرج من الصدمه او الأزمة إلا متحطما ومحبطا ومنكسرا , وهنا عدة تفسيرات : إما أن تكون الصدمه أكبر مما يتوقع ولا يتحمل تأثيراتها ولا يصمد امامها , او يكون هو كشخص ضعيف لدرجة ان أي صدمه حتى لو كانت صغيره وبسيطه يفشل في تجاوزها.
الإستغلال
وهناك نوع آخر من الموظفين , الصدمات تقوية وتزيده صلابه ويستغل الصدمات والضغوطات التي يتعرض لها كنوع من أنواع الدافع للعمل والنجاح فيه , فيتكيف مع الظروف ويمسك بزمام السيطرة على نفسه ونفسيته . فيتأقلم مع الصدمة ويرمي خلفه الضغوطات ولا يرضخ للتشنجات والإنفعالات والأمراض النفسيه . واذا كانت الصدمه كبيره جدا ولايستطيع لوحده تحملها لايستسلم ولاينهار بل يطلب المساعده من أقرب وافضل من يقدم له النصح والإرشاد من ذوي الخبره سواء الإداريه أو النفسيه .
هؤلاء المسيطرون على الازمات والصدمات , تراهم يعودون انفسهم بالمران على الأمور الصغيره التي ربما يستسلم لها المستسلمون , مثال على ذلك ازدحام الطريق فى الصباح عند الذهاب الى الدوام او زحمة الإنصراف , أو عند حدوث عطل بالسيارة , او تاخر الطائره بالمطار , او الإنتظار فى طابور معين , كل هذه الامور عند البعض ازمات لا يستطيع تجاوزها وربما ينفعل ويغضب ويدمر ويسب ويلعن , وربما حين يصل الى مقر عمله يتخذ قرارات فاشله , نتيجة هذه الحاله الانفعاليه .
لاحظوا ابسط الامور يستسلم لها البعض , بينما يستغلها المستغلون فى الصدمات والأزمات استغلالا امثل , ربما الإستماع للمذياع , او الموسيقى الهادئه , او بإجراء إتصالات عمليه بالهاتف النقال , او بالاذكار , او ....او ....الخ .
اسلوب استغلال الازمه او الصدمه وتكييفها لصالح الموظف , هذا النوع من الموظفين لا خوف عليهم , فانهم صامدون اقوياء , ولكن لنا وقفة معالجه لأوضاع الاستسلام والمستسلون فلنرجع لهم ونقف على حالتهم قليلا .
المستسلمون
فى حاله الاستسلام للصدمه قلنا اما ان تكون الصدمه كبيره على متلقيها ( بحجمها ) او ان يكون المتلقي الموظف , فردا ضعيفا ( بمستواه ) وفى كلتا الحالتين علينا كموظفين كما ندير اعمال اداراتنا واقسامنا فى اوقات ازمات نجهز لها خطط الطوارىء والاحتمالات والحلول المتفائله تارة , والمتشائمه تارة اخرى , كذلك مع انفسنا علينا ان نضع حدود وندبر الأمور بالتعامل مع الآخرين و الظروف .
هناك قول مأثور جميل أعجبني يقول :
" لاتثقن بأخيك كل الثقه , فان صرعة الإسترسال لن تستقال "
بمعنى ان وثقت من انسان , لاتثق به ثقه عمياء مطلقه , بل تدرج معه واختبره , وحافظ لديك على أمور ليس من المناسب ان تكشفها له او لغيره , لانه اذا جاء يوم الصدمه , وصدمت من ذلك الشخص الثقه الموثق , فانك ستكون فى حاله لايرثى لها نتيجه استرسالك وثقتك المفرطه عن حدها وستكون كما المصروع الذي يصعب ان يفوق من صرعته او تكون موتته فى صرعته .
هذا بالنسبه للصدمه من الافراد , إما صدمات الزمان , على الإنسان ان يتهيأ لها بالتوكل والصبر واليقين بانه ليس هناك مطلق دائم , ودوام الحال من المحال لذا نسأل الله محول الحول والاحوال ان يحول حالنا الى أحسن حال وان لا يصدمنا بانسان ... ولا يسلط علينا الزمان .
أسال الله تعالى ان يبعدعنكم الصدمات وكل مكروووووه
منقول للإفادة