- إنضم
- 22 أغسطس 2015
- المشاركات
- 113
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قالت مدير عام شركة «ليدرز جروب» للاستشارات والتطوير نبيلة العنجري إن الكويت تستقطب سنويا نحو مليوني سائح خليجي وأن هناك نمواً سنوياً للقادمين من دول الخليج يتعدى %5 خصوصا في الإجازات والأعياد الرسمية القصيرة، داعية إلى ضرورة الاستفادة من تلك الزيارات التي تتنوع ما بين سياحة رجال الأعمال، وسياحة المعارض والمؤتمرات، والرحلات العائلية وزيارة الأقارب والأصدقاء وتلبية مختلف احتياجاتها كونها الشريحة الوحيدة التي تأقلمت مع وضع الكويت السياحي الحالي بما يشمله من قيود، بحيث تكون دول الخليجي هي وجهتنا الأولى لتسويق البلاد سياحيا والاستفادة من نمو السياحة القادمة منها.
وأكد التقرير السياحي الشهري للشركة أن السياحة الخليجية المتوجهة إلى الكويت نواة للنهوض بالقطاع السياحي المحلي وإنعاش عدد من القطاعات الاقتصادية في السوق الكويتي، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بتوفير الشقق الفندقية التي تعتبر المقصد الرئيسي لتلك الشريحة، حيث يحتاج السوق إلى مزيد من هذا المنتج الذي يلبي احتياجات الأسر الخليجية ويوفر لهم الخصوصية في السكن، خصوصا أن الكويت تفتقد للشقق الفندقية ذات العلامات الفندقية العالمية والتي بإمكانها أن تجذب إليها شرائح معينة من العائلات الخليجية.
السوق المحلي
واشار الي أن السوق المحلي يضم أكثر من 3000 شقة فندقية تحتوي حوالي 5 آلاف غرفة تمارس عملها وتنافس الفنادق المحلية بقوة وذلك وفقا لإحصاءات توافرت عن اتحاد أصحاب الفنادق، خصوصا ذات الثلاثة والأربعة نجوم، فيما يحتاج السوق للمزيد، حيث تشهد تلك الشقق إقبالاً لدرجة أن هناك أوقات ذروة للحجوزات يكون بها قوائم انتظار للراغبين في حجز الشقق المتوافرة، خصوصا تلك الفئة من الشقق التي ترقى لمستوى الخدمات الفندقية العالمية.
ووفقا للإحصائيات نجد أن أعداد زوار الكويت من دول الخليج تشهد نموا ولكنه يبقى متباطئاً، وذلك في ظل تدني مستوى المرافق السياحية والترفيهية وقلتها، ولكن ذلك يؤكد لنا في الوقت نفسه أن هناك رغبة لزيارة البلد بظروفها الحالية، وأن هناك تغييرا في النظرة الخليجية للكويت كوجهة سياحية مرغوبة حتى وإن لم يطرأ جهد استثنائي على تسويقها كوجهة سياحية، فنجد أن مواطني المملكة العربية السعودية يحصلون على الحصة الأكبر سنويا والتي بلغت %88 بما يعادل 1.7 مليون سائح سعودي سنويا يأتون من خلال البر والجو بسبب علاقات المصاهرة التي تجمع كثير من العائلات الكويتية بعائلات سعودية بالإضافة إلى تقارب الثقافات لذلك لا بد من توفير خدمات سياحية خاصة تتناسب مع هذه الأعداد، فيما يحصل الزوار من مملكة البحرين على حصة تقدر بنحو %8 من عدد الزوار القادمين من دول الخليجي، وحصص ضعيفة لكل من الإمارات وقطر وعمان.
وعلى الرغم من ضعف الأرقام إلا أن الآمال لا تزال عالقة على رفع حصص القادمين من السعودية وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما البحرين التي يشكل أيضا زوارها للكويت، ما يقارب 160 ألف سنويا ،حيث يجب على المسئولين الاهتمام بهذا النوع من السياحة والعمل على تنميتها من خلال توفير الخدمات والمرافق التي تجذب المزيد من القادمين.
أما على صعيد مختلف دول العالم فإن هناك أكثر من 36 جنسية تستطيع الحصول على تأشيرة دخول من مطار الكويت مباشرة، وفي هذا الإطار نجد أن مواطني الولايات المتحدة الأمريكية يحصلون سنويا على المركز الأول من بين القادمين إلى كويت من خارج المنطقة، يليهم في الترتيب مواطنو المملكة المتحدة ثم كندا، مع العلم بأن هذا الترتيب لا يشمل القادمين بغرض الإقامة الطويلة للعمل في الكويت، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن معظم زيارات مواطني الدول الأوربية والأمريكية تتعلق بقطاع الأعمال والمؤتمرات والمعارض.
السياحة الداخلية
ودعا التقرير إلى أن يتم أيضا التسويق للسياحة الداخلية التي تجذب المواطن والمقيم في الكويت وتجعله يقضي إجازته داخل البلاد بدلا من الهجرة الجماعية التي تشهدها البلاد مع كل إجازة رسمية، حتى تتحول فاتورة السفر التي تقدر بمئات الملايين إلى إيرادات تدخل خزانة البلاد من خلال المنتجعات السياحية والمرافق الترفيهية المحلية وهذا لن يتم إلا مع إجراء تطوير وتحديث جذري لكافة مرافق الدولة السياحية بما يجعلها تنافس المرافق السياحية في دول الجوار.
وبين التقرير أن الكويت لديها ما يؤهلها لأن تحظى بالاهتمام السياحي الداخلي والخارجي خصوصا من دول المنطقة، لاسيما مع موقعها الذي يعد أكثر مركزية في سوق الشرق الأوسط، وجوها الذي يعد الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
سياحة المرور
وتطرق التقرير إلى ضرورة الاهتمام بسياحة المرور، حيث يمر عبر الحدود الكويتية أعداد ضخمة من البحرانيين المتجهين للعراق و السعودية لأغراض دينية وزيارات، خصوصا وأن الأعداد تتزايد بشكل سنوي، وعليه يجب تطوير المنافذ الحدودية و توفير احتياجات تلك الأعداد الكبيرة من العابرين والمسافرين القادمين إلى الكويت ،من خلال إنشاء استراحات وهي تعد فرصة مواتية لأصحاب الأعمال، خصوصا في ظل التوجهات لتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشار التقرير إلى التحدي الذي من الممكن أن تواجه البلاد لتنفيذ استراتيجية التسويق السياحي والذي يتمثل في إيجاد هوية سياحية خاصة بها تثبت في أذهان الزوار وتميز الكويت عن منافسيها، وذلك لن يتحقق إلى من خلال مبادرات تجارية واستهلاكية خاصة للأسواق المستهدفة، والحملات الترويجية، على أن تكون تلك المبادرات مصحوبة بحملات تعزيز الوعي السياحي لدى المواطن.
وأكد التقرير السياحي الشهري للشركة أن السياحة الخليجية المتوجهة إلى الكويت نواة للنهوض بالقطاع السياحي المحلي وإنعاش عدد من القطاعات الاقتصادية في السوق الكويتي، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بتوفير الشقق الفندقية التي تعتبر المقصد الرئيسي لتلك الشريحة، حيث يحتاج السوق إلى مزيد من هذا المنتج الذي يلبي احتياجات الأسر الخليجية ويوفر لهم الخصوصية في السكن، خصوصا أن الكويت تفتقد للشقق الفندقية ذات العلامات الفندقية العالمية والتي بإمكانها أن تجذب إليها شرائح معينة من العائلات الخليجية.
السوق المحلي
واشار الي أن السوق المحلي يضم أكثر من 3000 شقة فندقية تحتوي حوالي 5 آلاف غرفة تمارس عملها وتنافس الفنادق المحلية بقوة وذلك وفقا لإحصاءات توافرت عن اتحاد أصحاب الفنادق، خصوصا ذات الثلاثة والأربعة نجوم، فيما يحتاج السوق للمزيد، حيث تشهد تلك الشقق إقبالاً لدرجة أن هناك أوقات ذروة للحجوزات يكون بها قوائم انتظار للراغبين في حجز الشقق المتوافرة، خصوصا تلك الفئة من الشقق التي ترقى لمستوى الخدمات الفندقية العالمية.
ووفقا للإحصائيات نجد أن أعداد زوار الكويت من دول الخليج تشهد نموا ولكنه يبقى متباطئاً، وذلك في ظل تدني مستوى المرافق السياحية والترفيهية وقلتها، ولكن ذلك يؤكد لنا في الوقت نفسه أن هناك رغبة لزيارة البلد بظروفها الحالية، وأن هناك تغييرا في النظرة الخليجية للكويت كوجهة سياحية مرغوبة حتى وإن لم يطرأ جهد استثنائي على تسويقها كوجهة سياحية، فنجد أن مواطني المملكة العربية السعودية يحصلون على الحصة الأكبر سنويا والتي بلغت %88 بما يعادل 1.7 مليون سائح سعودي سنويا يأتون من خلال البر والجو بسبب علاقات المصاهرة التي تجمع كثير من العائلات الكويتية بعائلات سعودية بالإضافة إلى تقارب الثقافات لذلك لا بد من توفير خدمات سياحية خاصة تتناسب مع هذه الأعداد، فيما يحصل الزوار من مملكة البحرين على حصة تقدر بنحو %8 من عدد الزوار القادمين من دول الخليجي، وحصص ضعيفة لكل من الإمارات وقطر وعمان.
وعلى الرغم من ضعف الأرقام إلا أن الآمال لا تزال عالقة على رفع حصص القادمين من السعودية وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما البحرين التي يشكل أيضا زوارها للكويت، ما يقارب 160 ألف سنويا ،حيث يجب على المسئولين الاهتمام بهذا النوع من السياحة والعمل على تنميتها من خلال توفير الخدمات والمرافق التي تجذب المزيد من القادمين.
أما على صعيد مختلف دول العالم فإن هناك أكثر من 36 جنسية تستطيع الحصول على تأشيرة دخول من مطار الكويت مباشرة، وفي هذا الإطار نجد أن مواطني الولايات المتحدة الأمريكية يحصلون سنويا على المركز الأول من بين القادمين إلى كويت من خارج المنطقة، يليهم في الترتيب مواطنو المملكة المتحدة ثم كندا، مع العلم بأن هذا الترتيب لا يشمل القادمين بغرض الإقامة الطويلة للعمل في الكويت، وذلك مع الأخذ في الاعتبار أن معظم زيارات مواطني الدول الأوربية والأمريكية تتعلق بقطاع الأعمال والمؤتمرات والمعارض.
السياحة الداخلية
ودعا التقرير إلى أن يتم أيضا التسويق للسياحة الداخلية التي تجذب المواطن والمقيم في الكويت وتجعله يقضي إجازته داخل البلاد بدلا من الهجرة الجماعية التي تشهدها البلاد مع كل إجازة رسمية، حتى تتحول فاتورة السفر التي تقدر بمئات الملايين إلى إيرادات تدخل خزانة البلاد من خلال المنتجعات السياحية والمرافق الترفيهية المحلية وهذا لن يتم إلا مع إجراء تطوير وتحديث جذري لكافة مرافق الدولة السياحية بما يجعلها تنافس المرافق السياحية في دول الجوار.
وبين التقرير أن الكويت لديها ما يؤهلها لأن تحظى بالاهتمام السياحي الداخلي والخارجي خصوصا من دول المنطقة، لاسيما مع موقعها الذي يعد أكثر مركزية في سوق الشرق الأوسط، وجوها الذي يعد الأفضل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
سياحة المرور
وتطرق التقرير إلى ضرورة الاهتمام بسياحة المرور، حيث يمر عبر الحدود الكويتية أعداد ضخمة من البحرانيين المتجهين للعراق و السعودية لأغراض دينية وزيارات، خصوصا وأن الأعداد تتزايد بشكل سنوي، وعليه يجب تطوير المنافذ الحدودية و توفير احتياجات تلك الأعداد الكبيرة من العابرين والمسافرين القادمين إلى الكويت ،من خلال إنشاء استراحات وهي تعد فرصة مواتية لأصحاب الأعمال، خصوصا في ظل التوجهات لتشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأشار التقرير إلى التحدي الذي من الممكن أن تواجه البلاد لتنفيذ استراتيجية التسويق السياحي والذي يتمثل في إيجاد هوية سياحية خاصة بها تثبت في أذهان الزوار وتميز الكويت عن منافسيها، وذلك لن يتحقق إلى من خلال مبادرات تجارية واستهلاكية خاصة للأسواق المستهدفة، والحملات الترويجية، على أن تكون تلك المبادرات مصحوبة بحملات تعزيز الوعي السياحي لدى المواطن.