- إنضم
- 15 يونيو 2010
- المشاركات
- 745
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
إلى كل من تبحث عن السعادة وتريد الوصول إليها إليك هذا الموضوع
1*السعادة الحقيقية لا تكون إلا بطاعة الله وحبه والقرب منه.
وطاعة الله وحبه والقرب منه ، لايكون إلا باالتوبة الصادقة
فتعالي أختي وأدخلي بوابة السعادة ، وإعرفي كيف تكون التوبة الصادقة وما هي شروطها:
أولا ينبغي أن تعرفي أختي الكريمة أن التوبة واجبة على كل مسلم بدليل قول الله عزوجل ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ ويقول عزوجل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة)
والتوبة نوعان:
توبة عامة ، من جميع الذنوب والمعاصي .
توبة خاصة من ذنب فعله الإنسان أو يمارسه في حياته ، أو يعاوده بين الفترة والأخرى ، كمن تتحدث في الهاتف مع الرجال الأجانب حديث شهوة ، وكمن تنمص حواجبها
*ولكي تكون التوبة صحيحة ، فلابد أن تتوفر فيها ثلاثة شروط:
الإقلاع عن الذنب ، بمعنى التوقف الكلي عن هذه المعصية ، فلا تقبل توبة من هو مستمر على المعصية ، كمن يشرب الدخان ويقول تبت ثم يشربه ، وقد صح عن الرسول أنه قال (المستغفر من الذنب وهو قائم عليه ... كاالمستهزئ بالله) كأنه يستهزئ بالله ، وكمن تقول تبت وهي لازالت تضاحك الرجال بالهاتف
العزم على عدم العودة للذنب ، فتكون عزيمة في القلب على أن لا تعودي للذنب مهما كلف الأمر ، ومن ذلك قطع كل الطرق التي تعيد للمعصية ، كإتلاف الأشرطة والسيديات التي فيها منكرات ، مسح جميع الأرقام التي توصل بالمعصية ، وتغير رقم الإتصال الذي كان يتصل عليه أصحاب المعصية ، وتغيير الصحبة التي تجر إلى المعصية ، وهكذا .
الندم على المعصية ، وهو ألم في القلب وحسرة على فعل المعصية ، لكن ينبغي أن لايصل لدرجة الإحباط ، بل يكون دافعا لصفحة جديدة وعدم العودة للمعاصي.
وهناك شرط رابع بالنسبة لما يتعلق بحقوق العباد من أموال وأعراض ، كالظلم أو الشتم أو السرقة أو النصب وغيرذلك مما هو حق للعباد ، فهذه لاتتم التوبة منها إلا برد المال لأصحابه فإن لم يعرف مكانه أو مات ، ولم يعرف ورثته ، فإنه يتصدق به على نيته ، وبالنسبة لمن أصاب عرضا فليطلب منه العفو والمسامحة ، فإن مات فليدعوا له وليذكره بخير خاصة في المجلس التي كان يغتابه فيها .
فوائد التوبة:
محبة الله للتائبة ، والله جل وعلا يقول ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾ .
سعة الرزق ، يقول الله جل جلاله : ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) ﴾ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه).
تبديل السيئات لحسنات ، فاالتائب والتائبة تنقلب جميع سيئاتهم حسنات ، وذلك من فضل الله العظيم الكريم وقد قال سبحانه : ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) ﴾ .
العدالة عند الله ، والله يقول : ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ .
مغفرة الذنوب ومحوها ، والله يقول : ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ (82) ﴾ ويقول صلى الله عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لاذنب له) ويقول (التوبة تجب ماقبلها) يعني تمحو ما قبلها.
التــرغـيـب في التـــــوبة
قال الله عز وجل : ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) ﴾ وقال عز وجل : ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) ﴾
وقال صلى الله عليه وسلم(إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده باالنهار ليتوب مسئ الليل...)
وقال صلى الله عليه وسلم : (لله أفرح بتوبة عبده...)
فيا بحاثة عن السعادة في غير محلها، يامن جربت كل شي ، بامن جربت السفر والمال والأغاني والرقص والحفلات ، يا من جربت العلاقات والصداقات ، يامن لبست ماشئت من العاري والفاتن ونسيتي الله ، ومع ذلك تجدين ضيقا قي صدرك ، جربي طريق السعادة الحقيقية..( التـــوبــــــــة )
1*السعادة الحقيقية لا تكون إلا بطاعة الله وحبه والقرب منه.
وطاعة الله وحبه والقرب منه ، لايكون إلا باالتوبة الصادقة
فتعالي أختي وأدخلي بوابة السعادة ، وإعرفي كيف تكون التوبة الصادقة وما هي شروطها:
أولا ينبغي أن تعرفي أختي الكريمة أن التوبة واجبة على كل مسلم بدليل قول الله عزوجل ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ ويقول عزوجل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا﴾
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة)
والتوبة نوعان:
توبة عامة ، من جميع الذنوب والمعاصي .
توبة خاصة من ذنب فعله الإنسان أو يمارسه في حياته ، أو يعاوده بين الفترة والأخرى ، كمن تتحدث في الهاتف مع الرجال الأجانب حديث شهوة ، وكمن تنمص حواجبها
*ولكي تكون التوبة صحيحة ، فلابد أن تتوفر فيها ثلاثة شروط:
الإقلاع عن الذنب ، بمعنى التوقف الكلي عن هذه المعصية ، فلا تقبل توبة من هو مستمر على المعصية ، كمن يشرب الدخان ويقول تبت ثم يشربه ، وقد صح عن الرسول أنه قال (المستغفر من الذنب وهو قائم عليه ... كاالمستهزئ بالله) كأنه يستهزئ بالله ، وكمن تقول تبت وهي لازالت تضاحك الرجال بالهاتف
العزم على عدم العودة للذنب ، فتكون عزيمة في القلب على أن لا تعودي للذنب مهما كلف الأمر ، ومن ذلك قطع كل الطرق التي تعيد للمعصية ، كإتلاف الأشرطة والسيديات التي فيها منكرات ، مسح جميع الأرقام التي توصل بالمعصية ، وتغير رقم الإتصال الذي كان يتصل عليه أصحاب المعصية ، وتغيير الصحبة التي تجر إلى المعصية ، وهكذا .
الندم على المعصية ، وهو ألم في القلب وحسرة على فعل المعصية ، لكن ينبغي أن لايصل لدرجة الإحباط ، بل يكون دافعا لصفحة جديدة وعدم العودة للمعاصي.
وهناك شرط رابع بالنسبة لما يتعلق بحقوق العباد من أموال وأعراض ، كالظلم أو الشتم أو السرقة أو النصب وغيرذلك مما هو حق للعباد ، فهذه لاتتم التوبة منها إلا برد المال لأصحابه فإن لم يعرف مكانه أو مات ، ولم يعرف ورثته ، فإنه يتصدق به على نيته ، وبالنسبة لمن أصاب عرضا فليطلب منه العفو والمسامحة ، فإن مات فليدعوا له وليذكره بخير خاصة في المجلس التي كان يغتابه فيها .
فوائد التوبة:
محبة الله للتائبة ، والله جل وعلا يقول ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ﴾ .
سعة الرزق ، يقول الله جل جلاله : ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) ﴾ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه).
تبديل السيئات لحسنات ، فاالتائب والتائبة تنقلب جميع سيئاتهم حسنات ، وذلك من فضل الله العظيم الكريم وقد قال سبحانه : ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) ﴾ .
العدالة عند الله ، والله يقول : ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ .
مغفرة الذنوب ومحوها ، والله يقول : ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ (82) ﴾ ويقول صلى الله عليه وسلم : (التائب من الذنب كمن لاذنب له) ويقول (التوبة تجب ماقبلها) يعني تمحو ما قبلها.
التــرغـيـب في التـــــوبة
قال الله عز وجل : ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) ﴾ وقال عز وجل : ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) ﴾
وقال صلى الله عليه وسلم(إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده باالنهار ليتوب مسئ الليل...)
وقال صلى الله عليه وسلم : (لله أفرح بتوبة عبده...)
فيا بحاثة عن السعادة في غير محلها، يامن جربت كل شي ، بامن جربت السفر والمال والأغاني والرقص والحفلات ، يا من جربت العلاقات والصداقات ، يامن لبست ماشئت من العاري والفاتن ونسيتي الله ، ومع ذلك تجدين ضيقا قي صدرك ، جربي طريق السعادة الحقيقية..( التـــوبــــــــة )
