- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هل تضعف الرغبة الجنسية بعد الولادة
مختلفة وعديدة هي أسئلة النساء والفتيات والشباب حول الحياة والصحة الجنسية... وعبر هذا الركن، تستقبل الدكتورة أمل شباش، الأخصائية النفسية والجنسية بالدار البيضاء، أسئلة القارئات وتجيب عنها بكل احترافية لإضاءة الاعتقادات الملتبسة عن كل ما يتعلق بالجنس والعلاقة الجنسية للنساء.
أنا زوجة كنت منفصلة عن زوجي لمدة سنة وبعض الأشهر، وشاءت الظروف أن نعود لبعضنا بعد هذه المدة من الانفصال بعد أن تدخل أهلنا وأسرتانا لحل بعض المشاكل العالقة بيننا... لكن مشكلتي هي أنني أشعر بالغربة النفسية مع زوجي خاصة في لقائنا الجنسي، كما أنني لا أشعر بنفس الرغبة الجنسية فيه، وقد حاولت التغلب على هذا الأمر وبذل مجهود في التأقلم مع وضعي الجديد، لكني لم أنجح. ماذا أفعل لكي أستعيد علاقتي الجنسية الطبيعية مع زوجي كما في السابق؟
لكي تتمكن المرأة من التواصل جنسيا مع زوجها وتشعر بالمتعة خلال ذلك وبالتالي أن تحقق نشوتها، فإنه لا بد ولا غنى لها عن الشعور بالأمان معه، وأن تشعر بأنه يفهمها ويستمع إليها ويدعمها ويحبها ويحترمها.
فالإنسان ليس شيئا، لذلك ومن أجل أن تنفتح الزوجة على زوجها فهي بحاجة لكي تسامحه إذا أخطأ في حقها، وأن تشعر بحبه وأن تستمتع بوجوده، والباقي بعدها، الرغبة والاتصال الجنسي، يأتي بشكل طبيعي ليتوج كل هذا.
أنا فتاة مقبلة على الزواج وخائفة نوعاً ما من حدوث ألم أثناء فض غشاء البكارة فهل هو مؤلم جداً، وهل هناك وسيلة لتقليل هذا الألم؟
إذا تمت عملية الافتضاض بشكل صحيح فلن يكون هناك ألم، لذلك ينبغي أن تتم هذه العملية ببطء وتدريجيا وعلى مدى يومين أو ثلاثة. وعلى الزوج أن يكون لينا في تعامله مع زوجته، مع القيام بالكثير من المداعبات التمهيدية الممتعة للطرفين معا. فأول اتصال جنسي مهم جدا لأنه يظل ذكرى خالدة ولا تنسى. وإذا كان ممتعا ومر في ظروف جيدة فإننا نحتفظ بصورة جيدة عن الجنس، أما إذا كان العكس فإن الذكرى تكون مؤلمة.
أنا شاب في العشرينات من العمر، وأستعد حاليا للزواج، لكن مشكلتي تكمن في شكل عضوي التناسلي، فهو عند الانتصاب لا يستقيم إلى الأمام بل إلى الأعلى... ولا أعرف السبب... وهذا المشكل يؤرقني خاصة وأنا مقبل على الزواج، ولا أعرف هل الأمر مرض أم خلل عضوي يجب أن أعالجه، وهل هناك علاج لمثل هذه الحالات... كما أنني أخاف من إثارة هذا الموضوع مع خطيبتي خوفا من أن تعتقد أنني مريض ولا أصلح للزواج. ساعديني.
أنت شاب في مقتبل العمر، وفي كامل عطائك وقوتك الجنسية. وأن يكون انتصاب العضو التناسلي نحو الأعلى فهذا دليل على تمتعك بطاقة جنسية كبيرة، وهذا أمر طبيعي جدا. فكلما تقدم الرجل في السن كلما أصبح انتصابه أقل عمودية وكلما اتسعت زاوية استقامة العضو التناسلي عند الانتصاب. والأمر مختلف عندما يكون الانتصاب في حد ذاته غير مستقيم، سواء عند منتصف القضيب أو في مقدمته نحو الأسفل أو نحو الأعلى، وفي هذه الحالة قد يكون مرض البايرونيس lapeyronie هو السبب، ويجب عليك استشارة طبيب مختص في المسالك البولية.
هل يمكن أن يكون العضو الجنسي عند الرجل والمرأة بهما عيوب خلقية؟ وهل يمكن للطب أن يعالج هذه العيوب؟
هناك نوعان من التشوهات الجنسية: وراثية ومكتسبة. فالإنسان، سواء كان رجلا أو امرأة يمكنه أن يولد بتشوهات، كأن تولد الأنثى من دون مهبل، أو أن يعاني الذكر من تموضع فتحة الإحليل في غير مكانها الطبيعي. وهذا فيما يخص التشوهات الوراثية أو تلك المرتبطة بالولادة. أما تلك التي تحدث بعد الولادة فهي قد تحدث لدى المرأة بعد الخضوع لعلاج كيميائي مطول ومكثف، وقد تحدث عند الرجل بسبب مرض البايرونيس، أو بسبب كسر في القضيب بعد فعل جنسي عنيف مثلا.
سمعت كثيرا عن وجود منطقة محددة في جسم الإنسان تكون هي مركز الإثارة الجنسية، سواء عند الرجل أو المرأة، وهو ما يسمونه بالنقطة (ج)، كيف نعرف هذه المنطقة ومكانها وهل إثارتها ضرورية للحصول على متعة جنسية متكاملة؟
تسمى هذه المنطقى بـ «نقطة غرافنبورغ» (point de Grafenberg)، أي point G))، وهي منطقة حساسة توجد على بعد سنتيمترين على الجانب الأمامي من جدار المهبل، وهي مصدر المتعة والنشوة المهبلية عند النساء، ويتم تحفيزها وإثارتها بسهولة من خلال عملية الإيلاج، خاصة في بعض الوضعيات الجنسية.
هل هناك أوقات أو فترات من العمر يكون فيها الاتصال الجنسي خطرا على صحة الإنسان، الرجل والمرأة معا؟
الاتحاد الجنسي بين الزوجين هو من بين أجمل تعبيرات وتجارب الحب الإنساني. وهو وسيلة لنشعر بأننا محبوبون من طرف الشريك/ الزوج. وهذا الأمر يملأ ويلبي حاجتنا للحب والحنان، وهذا كله يدخل في إطار متعة لا محدودة.
إذن فبين الزوج والزوجة لا يوجد أي خطر في ممارسة الجنس على صحة الإنسان، بل العكس هو الصحيح، فإن ذلك مهم ومستحب لأجل الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية أيضا، بشرط أن يكون ذلك ممتع ويشعر الطرفين بالاكتفاء.
أنا سيدة أنجبت حديثا ولا أعاني من مشاكل صحية تذكر، لكنني لا حظت بأن رغبتي الجنسية قد ضعفت بعد الولادة ولم أعد أتجاوب مع زوجي خلال الاتصال الجنسي... فهل للأمر علاقة بالحمل والإنجاب؟ وهل تضعف الرغبة الجنسية للمرأة بعد الولادة؟
إنه أمر طبيعي تماما بعد الحمل والولادة، خاصة إذا كانت صعبة، أن تعاني الزوجة من التعب النفسي والجسدي، لما يستلزمه العناية بالرضيع من جهد. وستكونين بحاجة لبعض الوقت لاستعادة قواك وطاقتك من أجل استعادة رغبتك الجنسية، لذلك اعتني بنفسك وبزوجك أيضا، ولا تنسي أن تلعبي دورك كامرأة مثيرة عبر الاعتناء بنفسك وبجسدك لتكوني مثيرة في عيون زوجك، في نفس الوقت الذي تتعلمين فيه إتقان دورك الجديد كأم
مختلفة وعديدة هي أسئلة النساء والفتيات والشباب حول الحياة والصحة الجنسية... وعبر هذا الركن، تستقبل الدكتورة أمل شباش، الأخصائية النفسية والجنسية بالدار البيضاء، أسئلة القارئات وتجيب عنها بكل احترافية لإضاءة الاعتقادات الملتبسة عن كل ما يتعلق بالجنس والعلاقة الجنسية للنساء.
أنا زوجة كنت منفصلة عن زوجي لمدة سنة وبعض الأشهر، وشاءت الظروف أن نعود لبعضنا بعد هذه المدة من الانفصال بعد أن تدخل أهلنا وأسرتانا لحل بعض المشاكل العالقة بيننا... لكن مشكلتي هي أنني أشعر بالغربة النفسية مع زوجي خاصة في لقائنا الجنسي، كما أنني لا أشعر بنفس الرغبة الجنسية فيه، وقد حاولت التغلب على هذا الأمر وبذل مجهود في التأقلم مع وضعي الجديد، لكني لم أنجح. ماذا أفعل لكي أستعيد علاقتي الجنسية الطبيعية مع زوجي كما في السابق؟
لكي تتمكن المرأة من التواصل جنسيا مع زوجها وتشعر بالمتعة خلال ذلك وبالتالي أن تحقق نشوتها، فإنه لا بد ولا غنى لها عن الشعور بالأمان معه، وأن تشعر بأنه يفهمها ويستمع إليها ويدعمها ويحبها ويحترمها.
فالإنسان ليس شيئا، لذلك ومن أجل أن تنفتح الزوجة على زوجها فهي بحاجة لكي تسامحه إذا أخطأ في حقها، وأن تشعر بحبه وأن تستمتع بوجوده، والباقي بعدها، الرغبة والاتصال الجنسي، يأتي بشكل طبيعي ليتوج كل هذا.
أنا فتاة مقبلة على الزواج وخائفة نوعاً ما من حدوث ألم أثناء فض غشاء البكارة فهل هو مؤلم جداً، وهل هناك وسيلة لتقليل هذا الألم؟
إذا تمت عملية الافتضاض بشكل صحيح فلن يكون هناك ألم، لذلك ينبغي أن تتم هذه العملية ببطء وتدريجيا وعلى مدى يومين أو ثلاثة. وعلى الزوج أن يكون لينا في تعامله مع زوجته، مع القيام بالكثير من المداعبات التمهيدية الممتعة للطرفين معا. فأول اتصال جنسي مهم جدا لأنه يظل ذكرى خالدة ولا تنسى. وإذا كان ممتعا ومر في ظروف جيدة فإننا نحتفظ بصورة جيدة عن الجنس، أما إذا كان العكس فإن الذكرى تكون مؤلمة.
أنا شاب في العشرينات من العمر، وأستعد حاليا للزواج، لكن مشكلتي تكمن في شكل عضوي التناسلي، فهو عند الانتصاب لا يستقيم إلى الأمام بل إلى الأعلى... ولا أعرف السبب... وهذا المشكل يؤرقني خاصة وأنا مقبل على الزواج، ولا أعرف هل الأمر مرض أم خلل عضوي يجب أن أعالجه، وهل هناك علاج لمثل هذه الحالات... كما أنني أخاف من إثارة هذا الموضوع مع خطيبتي خوفا من أن تعتقد أنني مريض ولا أصلح للزواج. ساعديني.
أنت شاب في مقتبل العمر، وفي كامل عطائك وقوتك الجنسية. وأن يكون انتصاب العضو التناسلي نحو الأعلى فهذا دليل على تمتعك بطاقة جنسية كبيرة، وهذا أمر طبيعي جدا. فكلما تقدم الرجل في السن كلما أصبح انتصابه أقل عمودية وكلما اتسعت زاوية استقامة العضو التناسلي عند الانتصاب. والأمر مختلف عندما يكون الانتصاب في حد ذاته غير مستقيم، سواء عند منتصف القضيب أو في مقدمته نحو الأسفل أو نحو الأعلى، وفي هذه الحالة قد يكون مرض البايرونيس lapeyronie هو السبب، ويجب عليك استشارة طبيب مختص في المسالك البولية.
هل يمكن أن يكون العضو الجنسي عند الرجل والمرأة بهما عيوب خلقية؟ وهل يمكن للطب أن يعالج هذه العيوب؟
هناك نوعان من التشوهات الجنسية: وراثية ومكتسبة. فالإنسان، سواء كان رجلا أو امرأة يمكنه أن يولد بتشوهات، كأن تولد الأنثى من دون مهبل، أو أن يعاني الذكر من تموضع فتحة الإحليل في غير مكانها الطبيعي. وهذا فيما يخص التشوهات الوراثية أو تلك المرتبطة بالولادة. أما تلك التي تحدث بعد الولادة فهي قد تحدث لدى المرأة بعد الخضوع لعلاج كيميائي مطول ومكثف، وقد تحدث عند الرجل بسبب مرض البايرونيس، أو بسبب كسر في القضيب بعد فعل جنسي عنيف مثلا.
سمعت كثيرا عن وجود منطقة محددة في جسم الإنسان تكون هي مركز الإثارة الجنسية، سواء عند الرجل أو المرأة، وهو ما يسمونه بالنقطة (ج)، كيف نعرف هذه المنطقة ومكانها وهل إثارتها ضرورية للحصول على متعة جنسية متكاملة؟
تسمى هذه المنطقى بـ «نقطة غرافنبورغ» (point de Grafenberg)، أي point G))، وهي منطقة حساسة توجد على بعد سنتيمترين على الجانب الأمامي من جدار المهبل، وهي مصدر المتعة والنشوة المهبلية عند النساء، ويتم تحفيزها وإثارتها بسهولة من خلال عملية الإيلاج، خاصة في بعض الوضعيات الجنسية.
هل هناك أوقات أو فترات من العمر يكون فيها الاتصال الجنسي خطرا على صحة الإنسان، الرجل والمرأة معا؟
الاتحاد الجنسي بين الزوجين هو من بين أجمل تعبيرات وتجارب الحب الإنساني. وهو وسيلة لنشعر بأننا محبوبون من طرف الشريك/ الزوج. وهذا الأمر يملأ ويلبي حاجتنا للحب والحنان، وهذا كله يدخل في إطار متعة لا محدودة.
إذن فبين الزوج والزوجة لا يوجد أي خطر في ممارسة الجنس على صحة الإنسان، بل العكس هو الصحيح، فإن ذلك مهم ومستحب لأجل الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية أيضا، بشرط أن يكون ذلك ممتع ويشعر الطرفين بالاكتفاء.
أنا سيدة أنجبت حديثا ولا أعاني من مشاكل صحية تذكر، لكنني لا حظت بأن رغبتي الجنسية قد ضعفت بعد الولادة ولم أعد أتجاوب مع زوجي خلال الاتصال الجنسي... فهل للأمر علاقة بالحمل والإنجاب؟ وهل تضعف الرغبة الجنسية للمرأة بعد الولادة؟
إنه أمر طبيعي تماما بعد الحمل والولادة، خاصة إذا كانت صعبة، أن تعاني الزوجة من التعب النفسي والجسدي، لما يستلزمه العناية بالرضيع من جهد. وستكونين بحاجة لبعض الوقت لاستعادة قواك وطاقتك من أجل استعادة رغبتك الجنسية، لذلك اعتني بنفسك وبزوجك أيضا، ولا تنسي أن تلعبي دورك كامرأة مثيرة عبر الاعتناء بنفسك وبجسدك لتكوني مثيرة في عيون زوجك، في نفس الوقت الذي تتعلمين فيه إتقان دورك الجديد كأم