الرثاء فى الشعر الجاهلى

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الشعر الجاهلي في الرثاء: عبد يغوث ألا لا تَلوماني كَفى اللَومَ ما بِيا =وَما لَكُما في اللَومِ خَيرٌ وَلا لِيا أَلَم تَعلَما أَنَّ المَلامَةَ نَفعُها =قَليل وَما لَومي أَخي مِن شمالِيا فَيا راكِباً إِمّا عَرَضتَ فَبَلَّغَن =نَدامايَ مِن نَجرانَ أَن لا تَلاقِيا أَبا كَرِبٍ و َالأَيهَمَينِ كِلَيهِما =وَقَيساً بِأَعلى حَضرَ مَوتَ اليَمانِيا جَزى اللَهُ قَومي بِالكُلابِ مَلامَةً =صَريحَهُم وَ الآخَرينَ المَوالِيا وَلَو شِئتُ نَجَّتني مِنَ القَوْمِ نَهدَةٌ =تَرى خَلفَها الحُوَّ الجِيادَ تَوالِيا وَلَكِنّني أَحمي ذِمارَ أَبيكُم =وَكانَ الرِماحُ يَختَطِفنَ المُحامِيا وَتَضحَكُ مِنّي شَيخَةٌ عَبشَمِيَّةٌ =كَأَن لَم تَرى قَبلي أَسيراً يَمانِيا وَقَد عَلِمَت عَرسي مُلَيكَةُ أَنَّني =أنا اللَيثُ مَعدُوّاً عَلَيَّ وَعادِيا أَقولُ وَقَد شَدّوا لِساني بِنِسعَةٍ =أَمَعشَرَ تَيمٍ أَطلِقوا عَن لِسانِيا أَمَعشَرَ تَيمٍ قَد مَلَكتُم فَأَسجِحوا =فَإِنَّ أَخاكُم لَم يَكُن مِن بَوائِي فَإِن تَقتُلوني تَقتُلوا بِيَ سَيِّداً =وَإِن تُطلِقوني تَحرُبوني بِمالِيا وَكُنتُ إِذا ما الخَيلُ شَمَّصَها القَنا =لبيق بِتَصريفِ القَناة بنَانِيا أَحَقّاً عِبادَ اللَهِ أَن لَستُ سامِعاً =نَشيدَ الرُعاءِ المُعزِبينَ المَتالِيا وَقَد كُنتُ نَحّارَ الجَزورِ وَمُعمِلَ الـ =ـمطيَّ وأمضي حيث لاحيَّ ماضيا وَأَنحَرُ لِلشَربِ الكِرامِ مِطِيَّتي =وَأَصدَعُ بَينَ القَينَتَينِ رِدائِيا وَعادِيَةٍ سَومَ الجَرادِ وَزَعتُها =بِكَفّي وَقَد أَنحَوا إِلَيَّ العَوالِيا كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَواداً وَلَم أَقُل =لِخَيلِيَ كُرّي نَفِّسي عَن رِجالِيا وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَوِيَّ وَلَم أَقُل =لِأَيسارِ صِدقٍ أَعظِموا ضَوءَنارِيا