- إنضم
- 6 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 627
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فالمرأة التى تدعو على ولدها فى لحظة الغضب .. وتقول يارب أرتدى السواد عليه وأتلقى العزاء فيه .. ماذا كان يمكن أن يحدث لو أن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء هذه الأم ؟؟
ألم تكن تحزن حزناً شديداً وتتألم ألماً قويا .. لو أن الله استجاب دعاءها ..
إن على الإنسان أن يدعوا الله بما شاء فيما يراه خيراً له .. ولكن عليه أن ينظر إلى عدم الإجابة .. على أنه خير كذلك .. وأن يفوض الله فى الإجابة أو عدمها بما يصلحه .. وألا يتسبب فى إلحاق الأذى بنفسه بالضجر من عدم الإجابة .. وهذا معنى ما تنص عليه الآية الكريمة :
(( وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً)) ( الإسراء 11 )
ويعلمنا الحق سبحانه وتعالى كيف أن مقاييس الخير الصحيحة ليست فى أيدينا .. فيقول جل جلاله :
(( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) ( النساء 19 ) .
ويقول سبحانه وتعالى :
(( َلا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ )) ( النور 11 ) .
ولذلك فلا تعتقد أن عدم إجابة الدعاء غضب من الله عليك .. إنها عظمة الربوبية .. فالله سبحانه وتعالى لا يريد أن يرضيك فقط .. ولكن يريد أن يحقق لك ما يكون فيه خير لك .. ولو كان الله سبحانه وتعالى مجيباً للدعاء خيراً أو شراً لأصاب الناس شرُ ُ كثير ..
(( وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً)) ( الإسراء 11 )
ويعلمنا الحق سبحانه وتعالى كيف أن مقاييس الخير الصحيحة ليست فى أيدينا .. فيقول جل جلاله :
(( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )) ( النساء 19 ) .
ويقول سبحانه وتعالى :
(( َلا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ )) ( النور 11 ) .
ولذلك فلا تعتقد أن عدم إجابة الدعاء غضب من الله عليك .. إنها عظمة الربوبية .. فالله سبحانه وتعالى لا يريد أن يرضيك فقط .. ولكن يريد أن يحقق لك ما يكون فيه خير لك .. ولو كان الله سبحانه وتعالى مجيباً للدعاء خيراً أو شراً لأصاب الناس شرُ ُ كثير ..
فالمرأة التى تدعو على ولدها فى لحظة الغضب .. وتقول يارب أرتدى السواد عليه وأتلقى العزاء فيه .. ماذا كان يمكن أن يحدث لو أن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعاء هذه الأم ؟؟
إنها إنفعالات شتى تمر بالإنسان ،، يتجه فيها إلى السماء ويقول : يارب ، ثم يفرح بعد ذلك بأن الله لم يستجب ..