- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 840
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الخانقاه فى دين الله
الخانقاه كلمة من اللغة الفارسية تعنى بيت الأكل وفى معنى أخر بيت النقاء وفى معنى أخر بيت الخلوة
وتحولت فى عصرنا إلى معنى بعيد عن المعانى المذكورة كما تحول اللفظ إلى الخانكة وأصبحت تعنى :
دار علاج المجانين
والاسم الرسمى هو:
مستشفى الخانكة للصحة النفسية وهى مؤسسة كما يقال من أكثر 110 عام
ومن أصبح اسم المجنون فى مصر هو:
الخانكه بسبب اقامة المشفى فى بلدة الخانكة
الخانقاه كمؤسسات حسب التاريخ أقيمت من حوالى ألف سنة فى بلاد المنطقة
بالطبع لم يكن سبب اقامتها مساعدة الناس ولا نصرة الدين كما هو ظاهر
هذه المؤسسات وجدت لتخريب وهدم الإسلام من خلال التالى:
صرف الناس إلى الاختلاء فى تلك الغرف داخل المؤسسة التى جمعت أحيانا بين كونها مدرسة وجامع أو بين كونها مدرسة وجامع وسبيل أو بين كونها مدرسة وجامع وتكية وسبيل .......
وأشهرها فى بلاد المنطقى :
الخانقاه الصلاحية فى بيت المقدس
خانقاه سعيد السعداء فى القاهرة
خانقاه برقوق فى القاهرة
خانقاه الخالدية فى أربيل بالعراق
خانقاه الحموى فى السليمانية بالعراق
من أقام تلك الخوانك هم :
الملوك والأمراء ووجهاء البلد
ومن يلاحظ المعنى فى كونها بيت الأكل سيلاحظ أن الغرض هو :
عمل جماعة من الناس تقوم بالدفاع عن الملك أو السلطان بالحق وبالباطل وهو الأكثر وقد أسماهم أجدادنا :
تنابلة السلطان
وهم فى الحقيقة كانوا جواسيس السلاطين وعيونهم
ومن يلاحظ المعنى الثانى وهو بيت الخلوة أو بيت النقاء سيلاحظ ان الغرض اعطاء أولئك القوم ما يسمونه الولاية فهم أولياء الصالحين ومن ثم تخرج الحكايات عن صلاح فلان أو علان وأنه صلى كذا وكذا وصام كذا وكذا وأنه هزم جيش كذا وبعد ذلك ينتشر القوم كل واحد فى بلد وقد سبقته شهرته فيقيمون له المسجد أو الجامع ويأتيه المغفلين للبركة والتشافى وغير هذا وفى مجلسه يتم جمع كل الأخبار من هؤلاء المغفلين عنهم وعن غيرهم ممن يحاولون الإصلاح الحقيقى والتى يكتب بها التقارير إلى رؤسائهم
الكارثة أن انتشار أصحاب النقاء كان فى كل بلدة وأن النقاء تطور فيما بعد إلى أن أصبح البعض منهم يتصنع الجنون ويأخذ مثلا كلمة تلازمه كاللاشىء عندما يتكلم عن أى شىء أو يعمل أخرس ويشير ويصبح اسمه أبو إشاره
بالطبع الخانقاه وهو بيت الأكل هو عمل محرم فالمسلم إما يأكل فى بيته أو فى بيوت أقاربه كما قال سبحانه :
"لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
أو يأكل عند الضرورة فى الأسواق كما قال سبحانه على لسان الكفار فى النبى (ص)
وفى هذا قال سبحانه :
"وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ"
وعليه محرم إقامة بيوت الأكل المجانية والتى هى ليست مجانية وإنما كما سبق القول مراكز تدريب بعلم أو بدون علم الآكلين لمن يعمل فى جمع الأخبار لصاحب الخانقاه
وأما إنشاء غرف الخلوة فى بيته كله غرف خلوة فمحرم للتالى :
لا يوجد فى دين الله خلوة فى أماكن يقيمها الملك أو الأمير وإنما الاختلاء وهو الاعتكاف يكون ليلا فى مسجد حجرة الزوجية والتى نسميها نحن الان :
المصلية
لأن المعتكف قد يباشر زوجته كما قال سبحانه :
" ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد "
فالزوج لن يجامع زوجته أمام الناس فى المساجد وإنما يجامعها فى حجرة الزوجية
وعليه فلا اعتكاف إلا فى حجرة الزوجية فى شهر رمضان وهو ليلا لأن الله أوجب العمل الوظيفى فى النهار حيث قال :
" فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "
والخلوات أنشئت لصرف الناس عن الجهاد ومحاربة الأعداء حيث يقوم القوم حسب الفرق المختلفة باعتكاف شهور للصلاة أو للصوم وعمل ما يسمونه أوراد
وبذلك يتركون أعمالهم الوظيفية ويخلون البلاد من الناس بحجة أنهم سيصبحون أولياء الله الصالحين وأن دعوة أحدهم أو قوله :
الله أكبر
سينصر المسلمين بدون قتال
وهوما يتعارض مع وجوب الاستعداد للأعداء بإعداد كل وسائل القوة الممكنة من سلاح وغذاء وتدريب بدنى وتدريب على السلاح وعلى الكوارث وإنتاج ومبانى ......
وفى المعنى قال سبحانه :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
وإطلاق اسم أولياء الله الصالحين على بعض من الناس هو تحريف لكتاب الله فكل مؤمن أى مسلم هو ولى من أولياء الله الصالحين واضافة الصالحين لا معنى لها لأن ولى الله لابد أن يكون صالحا وإلا سيكون ولى للشيطان
وفى المعنى قال سبحانه:
" أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
فكل مسلم هو ولى لله دون استثناء أحد منهم ومن أدخلوا فى روع الناس أنهم بعض من المسلمين أرادوا أن يجعلوا بقية المسلمين يظنون أنهم لن يصلوا إلى درجة الولاية وكل واحد منهم واصل للولاية بلا صلاة أو صوم أو أوراد فى الخلوات أو غيرها
أكتب عن المسلمين حقا والله أعلم بهم فليس كل من قال أنا مسلم لنفسه أو لغيره هو مسلم عند الله
المسلم يثبت حقيقة إسلامه بطاعة أحكام الله وليس بالكلام كما قال سبحانه :
" لم تقولون ما لا تفعلون "
ولو قرأ الناس جميعا القرآن وصلوا وصاموا ليل نهار لكانوا كفارا لأن الإسلام هو طاعة آلاف الأحكام وترك الآلاف من أجل ثلاثة أو اثنين نوافل هو الكفر لأن الفرائض هى أساس الدين وهو ما أراد الكفار نشره بيننا حتى نكون هملا نجلس فى بيوتنا أو خلواتنا وندعو على الأعداء بدون جهاد وقتال ولذا لا يستجاب للدعاء حتى ولو من المليارات لأن الأساس هو التعاون على البر والتقوى ومنه الجهاد الذى لا تقوم دولة للمسلمين بدونه
الخانقاه كلمة من اللغة الفارسية تعنى بيت الأكل وفى معنى أخر بيت النقاء وفى معنى أخر بيت الخلوة
وتحولت فى عصرنا إلى معنى بعيد عن المعانى المذكورة كما تحول اللفظ إلى الخانكة وأصبحت تعنى :
دار علاج المجانين
والاسم الرسمى هو:
مستشفى الخانكة للصحة النفسية وهى مؤسسة كما يقال من أكثر 110 عام
ومن أصبح اسم المجنون فى مصر هو:
الخانكه بسبب اقامة المشفى فى بلدة الخانكة
الخانقاه كمؤسسات حسب التاريخ أقيمت من حوالى ألف سنة فى بلاد المنطقة
بالطبع لم يكن سبب اقامتها مساعدة الناس ولا نصرة الدين كما هو ظاهر
هذه المؤسسات وجدت لتخريب وهدم الإسلام من خلال التالى:
صرف الناس إلى الاختلاء فى تلك الغرف داخل المؤسسة التى جمعت أحيانا بين كونها مدرسة وجامع أو بين كونها مدرسة وجامع وسبيل أو بين كونها مدرسة وجامع وتكية وسبيل .......
وأشهرها فى بلاد المنطقى :
الخانقاه الصلاحية فى بيت المقدس
خانقاه سعيد السعداء فى القاهرة
خانقاه برقوق فى القاهرة
خانقاه الخالدية فى أربيل بالعراق
خانقاه الحموى فى السليمانية بالعراق
من أقام تلك الخوانك هم :
الملوك والأمراء ووجهاء البلد
ومن يلاحظ المعنى فى كونها بيت الأكل سيلاحظ أن الغرض هو :
عمل جماعة من الناس تقوم بالدفاع عن الملك أو السلطان بالحق وبالباطل وهو الأكثر وقد أسماهم أجدادنا :
تنابلة السلطان
وهم فى الحقيقة كانوا جواسيس السلاطين وعيونهم
ومن يلاحظ المعنى الثانى وهو بيت الخلوة أو بيت النقاء سيلاحظ ان الغرض اعطاء أولئك القوم ما يسمونه الولاية فهم أولياء الصالحين ومن ثم تخرج الحكايات عن صلاح فلان أو علان وأنه صلى كذا وكذا وصام كذا وكذا وأنه هزم جيش كذا وبعد ذلك ينتشر القوم كل واحد فى بلد وقد سبقته شهرته فيقيمون له المسجد أو الجامع ويأتيه المغفلين للبركة والتشافى وغير هذا وفى مجلسه يتم جمع كل الأخبار من هؤلاء المغفلين عنهم وعن غيرهم ممن يحاولون الإصلاح الحقيقى والتى يكتب بها التقارير إلى رؤسائهم
الكارثة أن انتشار أصحاب النقاء كان فى كل بلدة وأن النقاء تطور فيما بعد إلى أن أصبح البعض منهم يتصنع الجنون ويأخذ مثلا كلمة تلازمه كاللاشىء عندما يتكلم عن أى شىء أو يعمل أخرس ويشير ويصبح اسمه أبو إشاره
بالطبع الخانقاه وهو بيت الأكل هو عمل محرم فالمسلم إما يأكل فى بيته أو فى بيوت أقاربه كما قال سبحانه :
"لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ"
أو يأكل عند الضرورة فى الأسواق كما قال سبحانه على لسان الكفار فى النبى (ص)
وفى هذا قال سبحانه :
"وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ"
وعليه محرم إقامة بيوت الأكل المجانية والتى هى ليست مجانية وإنما كما سبق القول مراكز تدريب بعلم أو بدون علم الآكلين لمن يعمل فى جمع الأخبار لصاحب الخانقاه
وأما إنشاء غرف الخلوة فى بيته كله غرف خلوة فمحرم للتالى :
لا يوجد فى دين الله خلوة فى أماكن يقيمها الملك أو الأمير وإنما الاختلاء وهو الاعتكاف يكون ليلا فى مسجد حجرة الزوجية والتى نسميها نحن الان :
المصلية
لأن المعتكف قد يباشر زوجته كما قال سبحانه :
" ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد "
فالزوج لن يجامع زوجته أمام الناس فى المساجد وإنما يجامعها فى حجرة الزوجية
وعليه فلا اعتكاف إلا فى حجرة الزوجية فى شهر رمضان وهو ليلا لأن الله أوجب العمل الوظيفى فى النهار حيث قال :
" فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه "
والخلوات أنشئت لصرف الناس عن الجهاد ومحاربة الأعداء حيث يقوم القوم حسب الفرق المختلفة باعتكاف شهور للصلاة أو للصوم وعمل ما يسمونه أوراد
وبذلك يتركون أعمالهم الوظيفية ويخلون البلاد من الناس بحجة أنهم سيصبحون أولياء الله الصالحين وأن دعوة أحدهم أو قوله :
الله أكبر
سينصر المسلمين بدون قتال
وهوما يتعارض مع وجوب الاستعداد للأعداء بإعداد كل وسائل القوة الممكنة من سلاح وغذاء وتدريب بدنى وتدريب على السلاح وعلى الكوارث وإنتاج ومبانى ......
وفى المعنى قال سبحانه :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
وإطلاق اسم أولياء الله الصالحين على بعض من الناس هو تحريف لكتاب الله فكل مؤمن أى مسلم هو ولى من أولياء الله الصالحين واضافة الصالحين لا معنى لها لأن ولى الله لابد أن يكون صالحا وإلا سيكون ولى للشيطان
وفى المعنى قال سبحانه:
" أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
فكل مسلم هو ولى لله دون استثناء أحد منهم ومن أدخلوا فى روع الناس أنهم بعض من المسلمين أرادوا أن يجعلوا بقية المسلمين يظنون أنهم لن يصلوا إلى درجة الولاية وكل واحد منهم واصل للولاية بلا صلاة أو صوم أو أوراد فى الخلوات أو غيرها
أكتب عن المسلمين حقا والله أعلم بهم فليس كل من قال أنا مسلم لنفسه أو لغيره هو مسلم عند الله
المسلم يثبت حقيقة إسلامه بطاعة أحكام الله وليس بالكلام كما قال سبحانه :
" لم تقولون ما لا تفعلون "
ولو قرأ الناس جميعا القرآن وصلوا وصاموا ليل نهار لكانوا كفارا لأن الإسلام هو طاعة آلاف الأحكام وترك الآلاف من أجل ثلاثة أو اثنين نوافل هو الكفر لأن الفرائض هى أساس الدين وهو ما أراد الكفار نشره بيننا حتى نكون هملا نجلس فى بيوتنا أو خلواتنا وندعو على الأعداء بدون جهاد وقتال ولذا لا يستجاب للدعاء حتى ولو من المليارات لأن الأساس هو التعاون على البر والتقوى ومنه الجهاد الذى لا تقوم دولة للمسلمين بدونه
