- إنضم
- 10 يونيو 2009
- المشاركات
- 2,467
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
توافقت وزارة الخارجية الكويتية أمس بدرجة بسيطة مع «جمعة الطرد» التي تستهدف السفير السوري في البلاد، حيث عبرت الخارجية الكويتية وللمرة الاولى عن موقف اكثر وضوحا تجاه رفض المجازر في سورية، تزامن هذا والدعوة الى طرد السفير عبر تجمع في ساحة الإرادة مع اعلان جديد من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون بان الرئيس بشار الاسد فقد شرعيته.
وفي التفاصيل، وقبل التجمع الجماهيري في ساحة الارادة بعد صلاة تراويح يوم أمس الجمعة للمطالبة بطرد السفير السوري من البلاد احتجاجا على أعمال القمع التي يمارسها نظام بلاده ضد الشعب، واعتراضا على تدخله في شؤون الكويت بارساله رسائل الى وزارة الخارجية يطالبها بالتدخل لمنع التعرض للشأن السوري، وبعد اعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اعتقاد أمريكا بفقد بشار الأسد لشرعيته في سورية، لمسؤولية حكومته عن سقوط أكثر من ألفي قتيل في قمعها للاحتجاجات السلمية، وبعد تصريح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأن بشار الأسد سيواجه «مصيرا حزينا» اذا لم ينفذ اصلاحات بصورة عاجلة ويتصالح مع معارضيه ويقيم دولة حديثة، قبل التجمع الجماهيري وبعد تصريحات كلينتون والرئيس السوري، أعربت الكويت عن ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف الشعب السوري الشقيق، ودعت في بيان لوزارة الخارجية هو الاكثر وضوحا منها حتى الآن في الشأن السوري إلى الحوار والحل السياسي بما يمكن من الشروع بتنفيذ الاصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الأمنية حتى يتحقق الأمن والاستقرار وحقن الدماء.واختتم البيان بالاعراب عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء الأحداث.
النائب محمد هايف صاحب الدعوة الى «جمعة الطرد» علق على بيان وزارة الخارجية بقوله انه خارج نطاق التغطية، ويصلح ان يكون بيانا لبداية الأحداث وليس لنهايتها التي تتطلب تصريحات مختلفة تماما، مشيرا الى ان أمريكا وروسيا اقتنعتا ان وضع النظام في سورية بحكم المنتهي بعد ان فشلتا في انقاذ طاغية سورية وزمرته بمحاولاتهم اليائسة، واضطرتا للقول «ينتظره مصير محزن».
من جانبها، أعلنت جمعية الخريجين الكويتية ان ما يحصل في سورية مجزرة بحق المدنيين العزل المسالمين الذين خرجوا للمطالبة بحقهم بالحرية والتحول الديموقراطي.ودعت الجمعية الكويت وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي لادانة انتهاكات النظام السوري والتحرك لمنع سقوط المزيد من الضحايا، مؤكدة ان أي نظام يوجه أسلحته الى شعبه يفقد شرعيته بصورة تلقائية.
المصدر جريده الوطن
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=130198&YearQuarter=20113
تعليقي
يالله ياكريم تفرح اهل سوريا بهالايام الفضيله وما يجي عليهم العيد الا انه مولي عنهم بهالعيد وتخليه عيدين بسقوط بشار الطاغيه واعوانه المجرمين
ياقادر انهم لن يعجزوك
:yaaaaaarb::yaaaaaarb::yaaaaaarb::yaaaaaarb::yaaaaaarb:
وفي التفاصيل، وقبل التجمع الجماهيري في ساحة الارادة بعد صلاة تراويح يوم أمس الجمعة للمطالبة بطرد السفير السوري من البلاد احتجاجا على أعمال القمع التي يمارسها نظام بلاده ضد الشعب، واعتراضا على تدخله في شؤون الكويت بارساله رسائل الى وزارة الخارجية يطالبها بالتدخل لمنع التعرض للشأن السوري، وبعد اعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اعتقاد أمريكا بفقد بشار الأسد لشرعيته في سورية، لمسؤولية حكومته عن سقوط أكثر من ألفي قتيل في قمعها للاحتجاجات السلمية، وبعد تصريح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بأن بشار الأسد سيواجه «مصيرا حزينا» اذا لم ينفذ اصلاحات بصورة عاجلة ويتصالح مع معارضيه ويقيم دولة حديثة، قبل التجمع الجماهيري وبعد تصريحات كلينتون والرئيس السوري، أعربت الكويت عن ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف الشعب السوري الشقيق، ودعت في بيان لوزارة الخارجية هو الاكثر وضوحا منها حتى الآن في الشأن السوري إلى الحوار والحل السياسي بما يمكن من الشروع بتنفيذ الاصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الأمنية حتى يتحقق الأمن والاستقرار وحقن الدماء.واختتم البيان بالاعراب عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا الذين سقطوا جراء الأحداث.
النائب محمد هايف صاحب الدعوة الى «جمعة الطرد» علق على بيان وزارة الخارجية بقوله انه خارج نطاق التغطية، ويصلح ان يكون بيانا لبداية الأحداث وليس لنهايتها التي تتطلب تصريحات مختلفة تماما، مشيرا الى ان أمريكا وروسيا اقتنعتا ان وضع النظام في سورية بحكم المنتهي بعد ان فشلتا في انقاذ طاغية سورية وزمرته بمحاولاتهم اليائسة، واضطرتا للقول «ينتظره مصير محزن».
من جانبها، أعلنت جمعية الخريجين الكويتية ان ما يحصل في سورية مجزرة بحق المدنيين العزل المسالمين الذين خرجوا للمطالبة بحقهم بالحرية والتحول الديموقراطي.ودعت الجمعية الكويت وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي لادانة انتهاكات النظام السوري والتحرك لمنع سقوط المزيد من الضحايا، مؤكدة ان أي نظام يوجه أسلحته الى شعبه يفقد شرعيته بصورة تلقائية.
المصدر جريده الوطن
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=130198&YearQuarter=20113
تعليقي
يالله ياكريم تفرح اهل سوريا بهالايام الفضيله وما يجي عليهم العيد الا انه مولي عنهم بهالعيد وتخليه عيدين بسقوط بشار الطاغيه واعوانه المجرمين
ياقادر انهم لن يعجزوك
:yaaaaaarb::yaaaaaarb::yaaaaaarb::yaaaaaarb::yaaaaaarb: