فعلى الرغم من نقص نسبة الخصوبة، يمكن أن يحدث حمل بعد سن الأربعين، ولكن يكون الحمل معرضا أكثر لزيادة نسبة التشوهات الجنينية مثل (متلازمة داون) (المنغوليين)، وذلك لاضطراب عدد الكروموسومات الجنينية.
نسبة حدوث ذلك في سن الأربعين (1) في كل (100) حمل، أما عند سن الثلاثين عاماً (1) في كل (1000) حمل.
لا توجد طريقة أو علاج يتوجب أخذه لتقليل هذه النسبة قبل الحمل إذ أنها ذات علاقة مباشرة مع عمر الأم.
أخذ حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء الثلاثة أشهر الأولى منها ينصح به لجميع الحوامل من كل الأعمار، وهو ليست لديه علاقة بمتلازمة داون، بل أخذه يقلل من نسبة التشوهات الخلقية الأخرى، مثل تشوهات السلسلة الفقرية إلخ، وهي ليست بذات علاقة مع عمر الأم.
بعد حدوث الحمل يمكن أن تشخص حالة متلازمة داون في الأسبوع (11) - (13) من الحمل وذلك بعمل موجات صوتية، وقياس مكان محدد من رقبة الجنين (سمك جلد الرقبة الخلفي) إذ وجد بأن لديه علاقة مباشرة بالتشوهات الجنينية والتشوهات الخلقية للقلب.
وللتشخيص التأكيدي يمكن أخذ خلايا جنينية من الجنين في حوالي الأسبوع الــ (11) من الحمل وتحليلها لمعرفة عدد الكروموسومات، ومن ثم تشخيص الحالة.
وأما عن إسقاط الجنين إذا ثبت بالدليل القاطع الواضح وبشهادة اللجنة الطبية المختصة أنه مصاب بمتلازمة داون مثلاً أو بالتشوهات الخلقية الواضحة البينة فإنه يجوز لك إسقاطه طالما أن الجنين لم يصل عمره إلى مائة وعشرين يومًا في بطن أمه؛ لأن ما بعد هذه المرحلة (120 يومًا) فما بعدها يكون قد نفخ فيه الروح وحينئذ يحرم إسقاطه، وإنما يجوز ذلك لوجود التشوهات المحققة البينة إذا كان في الأسابيع الأولى، وقد أشارت الطبيبة المختصة الفاضلة - حفظها الله تعالى ورعاها – أن ذلك يمكن التوصل إليه في الأسبوع الحادي عشر، وهذا التوقيت ليس هو التوقيت الذي ينفخ فيه الروح؛ لأنه لم يبلغ أربعة أشهر التي مجموعها (120يومًا).
فلو ثبت ذلك عن طريق الفحص الطبي جاز إسقاطه، على أننا نود أن تأخذي الأمر بشيء من الهدوء النفسي، والتوكل على الله - جل وعلا - وأن تنظري أيضًا إلى الوقائع والتجارب التي ترينها بأم عينيك، فها أنت ترين كثيرًا من النساء يلدن بعد سن الأربعين وهنَّ - بحمدِ الله - ينجبن الأطفال سليمين معافين بمنِّ الله وفضله، فالاحتمال وارد ولكن ليس كل احتمال لابد أن يكون قائمًا، وعليك بصلاة الاستخارة وصلاة الحاجة والتوكل على الله جل وعلا، والمتابعة بالفحص وبالإشراف الطبي لدى الطبيبات المختصات، فهذا يغنيك عن كثير من المشاكل - بإذن الله عز وجل - .
ونسأل اللهَ أن يفتح عليك من بركاته ورحماته، ونسأله جل وعلا لك خاصة بالذرية الطيبة التي تقر عينك وأن يرزقك منها أطيبها وأحسنها، وأن يزيدكم من فضله وأن يوفقكم لما يحبه ويرضاه.
الحمل بعد الأربعين ينهك صحتها ويضعف جسدها ولهذا يجب أن يحظى الحمل في الأربعين بعناية طبية خاصة فالله سبحانه وتعالى خلق كل شئ وقدره فجعل أوج خصوبة المرأة من العشرين إلى الخامسة والثلاثين من عمرها , فقبل هذا التاريخ أو بعده تكون أعضاء جسم المرأة غير معدة الاعداد المثالي المناسبة لاستقبال واحتضان الجنين ونموه نمواً طبيعياً .
تشوهات ولادية
مع أن كثيرا من السيدات يلدن أطفالاً طبيعيين بعد الأربعين لكن هناك احتمال كبير أن يولد الجنين وبه بعض التشوهات أو الاعاقات صغيرة كانت أو كبيرة بأي صورة من الصور .
فبعد سن الأربعين قد تحدث بعض الاضطرابات في تكوين خلايا الجنين مما يؤدي إلى حدوث كثير من التشوهات الخلقية في الجنين .
يلاحظ في حالات الحمل بعد بلوغ المرأة أربعين عاما بصورة عامة ما يلي :
- حدوث الكثير من حالات الإجهاض لعدم وجود المناخ المناسب صحياً ونفسياً لا ستمرار الحمل .
- الولادة قبل الأوان , فإن كانت مدة الحمل أقل من 37 أسبوعا , ولد الطفل أحيانا صغير الحجم قليل الوزن بحاجة لعناية طبية خاصة .
- زيادة نسبة التشوهات الخلقية كتشوهات القلب وصماماته أو إصابة الجهاز العصبي مما يؤثر على ذكاء الطفل وقدراته وتزيد بصورة عامة ظاهرة التأخير في النمو الجسماني والعقلي .
- زيادة احتمالات الإصابة بالأمراض الناجمة عن الاضطرابات الصبغية . ان العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى حدوث تشوهات في الجنين في أي عمر من أعمار الأمهات تزداد فعاليتها إذا كان عمر الأم أكثر من أربعين , مثل الأدوية وتعرض الأم للأشعة السينيية وسوء التغذية .
أمراض مزمنة
يشكل الحمل عادة فترة حرجة بالنسبة لجميع أعضاء الجسم حيث تزيد معدلات عملها لسد حاجات ومتطلبات الأم والجنين . فإذا ما حدث الحمل بعد سن الأربعين فإن معدلات عمل الأعضاء المختلفة كالجهاز الهضمي والكبد والكليتين والقلب لن تفي بمتطلبات الأم والجنين معا نظرا للضعف النسبي لعمل هذه الأجهزة في هذه السن .
إذا كانت الأم مصابة بأحد الأمراض المزمنة كالسكري أو القلب او الضغط فإن الحمل يؤدي إلى تفاقم مشاكل الحمل والولادة كما يزيد من احتمال إصابة المرأة بتسمم الحمل مما يؤدي إلى ولادة الجنين قبل الأوان .
عند الولادة قد تظهر بعض المشاكل مثل تعسر الولادة واللجوء إلى عملية قيصرية أو غيرها . لذا ننصح كل امرأة أن تسعى الى انجاب أولادها قبل سن الأربعين , ليس فقط من أجل ما سبق ذكره بل لأيضا لكي تتمتع بتربيتهم ورؤيتهم شبابا ولترى أحفادها أيضا , ونؤكد أيضا على ضرورة استشارة الطبيب المختص ومراجعته بشكل دوري طيلة الحمل للتأكد من صحة الحامل وسلامة الجنين والولادة بشكل طبيولكن إذا كنتِ يا سيدتي، حاملا بعد سن الأربعين، فأنصح باستشارة الطبيب لإجراء بعض التحاليل التي تظهر إصابة الجنين من عدمه، وهي تحاليل بسيطة ونتائجها مؤكدة، وأنصحك بعمل الأشعة فوق الصوتية في الأسبوع العشرين، وأخذ عينة من السائل الميوزي في الأسبوع السادس عشر حتى تطمئني من عدم وجود أي مشاكل في الجنين، ونتمنى لك حملا طيبًا وولادة يسيرة عي
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
فنسأل الله عز وجل أن يبارك لك في هذه الذرية، وأن يجعلها ذرية طيبة - إنه سميع الدعاء - وأن يجعلها كلها قُرة عين لك، وأن يزيدك من فضله، وأنت - بحمد الله عز وجل – لديك هذه الفطرة السليمة، وهي فطرة الأم التي تحنُّ إلى أن تضم رضيعها إلى صدرها فتسقيه من حنانها وعاطفتها قبل أن تسقيه من لبنها، وهذه هي الفطرة التي تحملك على حب الحمل والولادة، ونسأل اللهَ عز وجل أن يتم عليك نعمته في الدنيا والآخرة..
نعم تزداد نسبة حصول هذا الأمر بعد سن الأربعين بحسب الإحصائيات الطبية الواردة إلا أنه مجرد احتمال وارد، وهذا الأمر ليس واردًا في وضع سنك فقط بل هو وارد أيضًا قبل ذلك، فإن بعض الإحصائيات تشير إلى أن نسبة وجود متلازمة داون في المواليد هي واحد في الألف – هذا في الحالة الطبيعية العادية – فالمقصود هاهنا أنك إن أردت الحمل فعليك أن تتوكلي على الله - جل وعلا - وأن تسأليه العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن تسأليه العافية في الذرية أيضًا، وأن تأخذي بالأسباب المتاحة لذلك من الفحص الطبي الممكن، لا سيما في متابعة ذلك بإشراف الطبيبة المختصة.
وأما عن أمر استخدام أطفال الأنابيب للتأكد من عدم وجود أي تشوهات عقلية أو بدنية فإن هذا لا يصار إليه - كما هو معلوم – لمجرد الاحتمال الذي لا دليل يقوم عليه، فقد استبان لك أن احتمال الإصابة بهذا الأمر وارد لأي حمل، لا سيما بحسب النسبة المشار إليها، وهي واحد في الألف في الحالات الطبيعية العادية التي دون الأربعين، خاصة وأن استخدام أطفال الأنابيب يقتضي كشفًا للعورات، ومن المعروف أن هذا لا يجوز إلا للضرورة الواقعة الحاصلة وليس لمجرد الاحتمال الذي لا دليل عليه، فليُعلم ذلك.
وأما عن إسقاط الجنين إذا ثبت بالدليل القاطع الواضح وبشهادة اللجنة الطبية المختصة أنه مصاب بمتلازمة داون مثلاً أو بالتشوهات الخلقية الواضحة البينة فإنه يجوز لك إسقاطه طالما أن الجنين لم يصل عمره إلى مائة وعشرين يومًا في بطن أمه؛ لأن ما بعد هذه المرحلة (120 يومًا) فما بعدها يكون قد نفخ فيه الروح وحينئذ يحرم إسقاطه، وإنما يجوز ذلك لوجود التشوهات المحققة البينة إذا كان في الأسابيع الأولى، وقد أشارت الطبيبة المختصة الفاضلة - حفظها الله تعالى ورعاها – أن ذلك يمكن التوصل إليه في الأسبوع الحادي عشر، وهذا التوقيت ليس هو التوقيت الذي ينفخ فيه الروح؛ لأنه لم يبلغ أربعة أشهر التي مجموعها (120يومًا).
فلو ثبت ذلك عن طريق الفحص الطبي جاز إسقاطه، على أننا نود أن تأخذي الأمر بشيء من الهدوء النفسي، والتوكل على الله - جل وعلا - وأن تنظري أيضًا إلى الوقائع والتجارب التي ترينها بأم عينيك، فها أنت ترين كثيرًا من النساء يلدن بعد سن الأربعين وهنَّ - بحمدِ الله - ينجبن الأطفال سليمين معافين بمنِّ الله وفضله، فالاحتمال وارد ولكن ليس كل احتمال لابد أن يكون قائمًا، وعليك بصلاة الاستخارة وصلاة الحاجة والتوكل على الله جل وعلا، والمتابعة بالفحص وبالإشراف الطبي لدى الطبيبات المختصات، فهذا يغنيك عن كثير من المشاكل - بإذن الله عز وجل - .
ونسأل اللهَ أن يفتح عليج من بركاته ورحماته، ونسأله جل وعلا لك خاصة بالذرية الطيبة التي تقر عينج وأن يرزقج منها أطيبها وأحسنها، وأن يزيدج من فضله وأن يوفقج لما يحبه ويرضاه.
حبيبتي توكلي على الله ومايصير إلا اللي ربي كاتبه ...
وأكبر دليل رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام تزوج من السيده خديجه رضي الله عنها وكان عمرها 40 وأنجب منها 4 بنات و3 أولاد وكلهم أصحاء بس سبحان الله الأولاد توفوا والبنات عاشوا ...
لاعادي مامن شر
خاصة انج والدة من سنة عادي
امي حملت بالاربعين وولدت 41 سنة وجارتنا مثل وكاهم العيال بالجامعة الحين مافيهم شي
وطوول ما الدورة الشهرية تجي المرة ومابلغت سن اليأس تقدر تحمل اي عمر