- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
إنّ الدعوة إلى الامتناع عن ممارسة الجنس خارج حدود الزواج ليست مبنية على فكرة أنّ الاتصال الجنسي عمل "محرم" أو "رديء" فقط،ولكنها مبنية على تقدير حقيقي للجنس كأحد الفنون الرائعة التي خلقها الله. لو عُهد إليك بلوحة موناليزا لمدة شهر، فإنك لن تتركها ملقاة في الحديقة الخلفية للمنزل، ولن تستعملها كقاعدة للتلفاز، أو لتضع قفص العصافير عليها. وبطريقة مشابهة، الجنس يستحقّ احتراماً وتقديراً أكثر مما تعطيه المدينة الحديثة.
مما يجرّد الجنس من قيمته الفكرة القائلة بأنّ الاتصال الجنسي لا يعدو معناه أو قيمته قيمة وجبة طعام لذيذة أو قيادة سيارة سريعة.
إنّ ما يمنع أو يوقف المتعة الجنسية هو الاتصال الجنسي العابر الذي لا يتضمن إلا القليل من المشاركة العاطفية والوجدانية (أو يخلو منها).
إنّ ما يفتقر إليه الذين يمارسون الجنس قبل الزواج هو الفرصة للمتعة الحقيقية التي تفوق الخبرة الشهوانية الفورية.
مع أنّ أفلام السينما والتلفاز تصوّر الجنس العابر على أنه قمة الخبرة الشهوانية، إلا أنّ العلاقة الزوجية الجيدة والطويلة الأمد هي بالحقيقة أفضل الأجواء لإشباع الشهوات الجنسية. إنّ الأمان الذي يشعر به الزوج والزوجة من جرّاء التزامهما بعضهما تجاه بعض خلال السنوات العديدة يسمح لهما بالاستمتاع والتهيّج معاً من جرّاء خبرتهما الطويلة وجودة الممارسة. في العلاقة الزوجية العميقة والمتنامية، يصبح لممارسة الجنس معنى وأهمية أكثر من العقلية السطحية التي تركّز على مجرّد "القيام به". يصبح الجنس في العلاقة الزوجية رفاهية، وعامل تلطيف، ومفعِّلاً طبيعياً (أو مخفّفاً للتوتر)، أو ساحة لعب، ووسيلة خاصة للتواصل، وجسراً يربط الزوجين ببعضهما البعض بعد يوم صعب أو طويل. لكنّ العلاقة القصيرة الأمد نادراً ما تقدّم هذه المزايا، والذين يمارسون الجنس العرضي العابر بل يمكنهم إدراك معناها أو تذوّقها.
مما يجرّد الجنس من قيمته الفكرة القائلة بأنّ الاتصال الجنسي لا يعدو معناه أو قيمته قيمة وجبة طعام لذيذة أو قيادة سيارة سريعة.
إنّ ما يمنع أو يوقف المتعة الجنسية هو الاتصال الجنسي العابر الذي لا يتضمن إلا القليل من المشاركة العاطفية والوجدانية (أو يخلو منها).
إنّ ما يفتقر إليه الذين يمارسون الجنس قبل الزواج هو الفرصة للمتعة الحقيقية التي تفوق الخبرة الشهوانية الفورية.
مع أنّ أفلام السينما والتلفاز تصوّر الجنس العابر على أنه قمة الخبرة الشهوانية، إلا أنّ العلاقة الزوجية الجيدة والطويلة الأمد هي بالحقيقة أفضل الأجواء لإشباع الشهوات الجنسية. إنّ الأمان الذي يشعر به الزوج والزوجة من جرّاء التزامهما بعضهما تجاه بعض خلال السنوات العديدة يسمح لهما بالاستمتاع والتهيّج معاً من جرّاء خبرتهما الطويلة وجودة الممارسة. في العلاقة الزوجية العميقة والمتنامية، يصبح لممارسة الجنس معنى وأهمية أكثر من العقلية السطحية التي تركّز على مجرّد "القيام به". يصبح الجنس في العلاقة الزوجية رفاهية، وعامل تلطيف، ومفعِّلاً طبيعياً (أو مخفّفاً للتوتر)، أو ساحة لعب، ووسيلة خاصة للتواصل، وجسراً يربط الزوجين ببعضهما البعض بعد يوم صعب أو طويل. لكنّ العلاقة القصيرة الأمد نادراً ما تقدّم هذه المزايا، والذين يمارسون الجنس العرضي العابر بل يمكنهم إدراك معناها أو تذوّقها.