- إنضم
- 7 أبريل 2011
- المشاركات
- 120
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الا تبغا حياتها تنقلب 180 درجه من رمضان الى نهاية العمر بعد عمر مديد في طاعة الله تعالى بإذنه للافضل تقرأ الموضوع بالكامل للاخير
بسم الله الرحمن الرحيم
خواتي كل واحد فينا له اهداف وده يحققها في الدنيا وله اهداف للاخره يسعى في الدنيا لها
حبيت مع قرب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم وبلغنا اياه اعوام عديده وازمنه مديده امين
ان قدم لكم مواضيع مجمعه من هذا المنتدى وغيره وقصص من حياة الناس حولي وتجارب عديده قمت باخذ المهم والمفيد والاكثر تأثير والاسرع في تغيير حياة كل من يريد ان يزيد قرب من الله وايمان وتقوى وتحقيق احلام الدنيا والوصول الى الجنه في الاخره
وهذا الموضوع هوا الجزء الاول من خطوات التغيير
خواتي انا ماراح اكرر مواضيع حنا عارفينها ودائما ما نكررها ادعي قومي الليل استغفري و..و...
وفي النهايه مش الكل يوصل لمراده
ونشتكي ونبكي ونصبر نفسنا
لكن المشكله ما نرجع ونفكر في نفسنا ونقول ربي قريب مثل ماقال وهوا رحيم وعارف اني محتاجه هذا الشي بسرعه وانا اثق في رحمته وراح يعطيني اياه بسرعه لحاجتي له ونتفاجأ بانه كنت متوقعته يصير في ذاك الوقت وكل قلبي ثقه بالله لكن ليش ماصار ؟؟؟؟؟
ليش مانجلس مع انفسنا ونقول شنو السبب وين التقصير وين الخلل فيني
خواتي ربنا قوله حق ووعده حق وليس كمثله شيئ وهوا السميع البصير وهوا ارحم الراحمين
لكن حنا بشر فينا عيوب واخطاء
لازم نراجع نفسنا
خواتي ببدأ الموضوع ركزوا في كل كلمه كتبتها والله العظيم راح تخرجي من رمضان
وانتي متغيره 180 درجه اذا طبقتي كل ذره في كل خطوه
أقرؤا معي هذا الموضوع
قالى تعالى(((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11] تتساءل أخت عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً
الاجابه
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
الان عرفنا انه بعد قدرة الله وارادته الانسان هو من يجلب الخير والسعاده في حياته وهوا كذلك من يجلب الشر والشقاء الى حياته بسبب مافي نفسه
مربط الفرس في الموضوع هوا
خواتي عمرك سئلتي نفسك شنو هيا الطريقه الصحيحه والدقيقه والسر في طريقة عبادة الصحابه والتابعين والصالحين الا كانت مخليتهم محققين احلامهم وعايشين حياه حلوه وهادئه
؟
؟
؟
؟
انا راح اقولك
انا اكتشفت سرهم بعد بحث دقيق وقراءه واطلاع ووجدته
طبعا هذا السر راح يكون بعد
1- الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره
2-الاخلاص لله وحده لاشريك له
3-أعمال القلوب (اليقين والثقه وحسن الظن بالله والصدق والخوف والحب والرجاء والتوكل لله وحده لاشريك له )
4- الصبر والمصابره
5- اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل عمل اقوم به
في دوامة الحياة قد يغفل المسلم عن ذكر الله وعن تلاوة القرآن، وقد يقع في بعض المعاصي والشهوات بسبب طبيعة عصرنا وانتشار الفتن، ثم قد يدخل في دائرة مفرغة: فتسبب له الغفلة قسوة في قلبه تدعوه إلى معصية فتزداد قسوة قلبه فيضعف أمام مزيد المعاصي وهكذا. وقد يجد المسلم صعوبة في تغيير سلوكه، وقد يجد فارقا كبيرا بين واقعه وبين غايته السامية كمسلم أمامه نماذج عالية الهمة أنجزت في حياتها الكثير والكثير. وقد يعرف المسلم ربه بصفات كماله وجلاله ويشعر بالافتقار إليه ويتمنى أن يخشع قلبه لكبريائه وعظمته وأن يعبده حق عبادته ويسمو بروحه ليعيش مع الملأ الأعلى ويكتسب الصفات الربانية ليفوز في دنياه وأخراه، ولكن تغلب عليه نفسه الأمارة بالسوء ويغلب عليه طبعه وتعلق قلبه بالشهوات فيعجز عن السيطرة والتحكم في نفسه. ولأن الله سبحانه هو العليم بخبايا النفس الخبير بشئونها وبما يصلحها "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" الملك14، لذا فقد شرع لنا أقصر وأسهل الطرق لتغيير النفس والسلوك بأسلوب يفوق بمراحل عظيمة كل ما وصلت إليه أحدث العلوم التي اهتمت بتغيير السلوك مثل الهندسة النفسية أو العلاج بالإيحاء، إلا أن المسلم قد يجهل الحكم والأسرار الموجودة في منهج الله، فإذا أدرك من خلال هذه العلوم أنها سر راحته وهدايته ازداد استمساكا بها حتى يغير نفسه وهواه فتكون الطاعة محببة إلى قلبه يتلذذ بذكر الله ومشاهدته وعبادته ويبغض المعصية وينفر منها قلبه فيجد حلاوة الإيمان ويبرمج حياته على مراد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به" صححه النووي في "الأربعين" وقال ابن حجر في "الفتح" رجاله ثقات.
الإنسان مكون من جسد وروح، جسد يجذبه إلى الأرض استجابة لطبعه وإشباعا لغرائزه، وروح تسمو به إلى السماء ليعقل ويتفكر في آيات الله ومراده من خلقه وليحقق ما خلق له ويضبط شهواته. والإنسان يتأثر ولابد بغرائزه وما جبل عليه طبعه، فإذا استغرق في تلبية متطلبات الجسد وخرج عن حدود الله عظمت أهواء النفس وثقلت فاقترب من الأرض وابتعد عن السماء، فإذا انفصل عن الله بالكلية فأخلد إلى الأرض واتبع هواه فقد شبهه الله بالكلب يلهث في تراب الأرض "واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون" الأعراف175/176، وتشبيهه بالكلب يلهث في تراب الأرض سواء زجرته أو تركته لأنه صار مرتبطا بهواه متبعا له سواء وعظته وذكرته بربه أو لم تعظه فلا تنفعه الموعظة. وكلما تخلص الإنسان من جواذب الأرض وغل الأهواء كلما سما بروحه إلى ربه فتفكر في الحقيقة وعقل واكتسب العلم والحكمة واقترب من ربه ومن الصفات الربانية. وبين الأول الذي اتبع هواه وصار أمره فرطا والثاني الذي يستغل وقته لعبادة ربه ورعاية مصالحه توجد درجات عظيمة يتفاوت فيها البشر ويتأرجح بينها الإنسان.
الهندسة النفسية هي المصطلح العربي لما يطلق عليه بالإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP . والترجمة الحرفية لهذا المصطلح هي البرمجة اللغوية للجهاز العصبي أي برمجة دماغ الإنسان، وتهدف الهندسة النفسية إلى تحقيق التوازن النفسي وعلاج بعض الأمراض النفسية كالخوف والوهم وكذلك تغيير السلوك وكسب المهارات.
يهتم هذا العلم بدراسة ما يستقر في النفس ويؤثر في السلوك. وقد سمى هذا العلم الوارد إلى النفس أنماطا وقسمها إلى أنماط خارجية تصل إلى النفس عن طريق الحواس كالسمع والبصر وأنماط داخلية تصل إليها عبر الخيال أو استدعاء الذاكرة وهي الخواطر. والإنسان يتحكم في هذه الأنماط لذا فهو مسئول عما تكسبه النفس من تصورات تشكل دوافعه ورغباته وسلوكه "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا" الإسراء36. والإنسان يكسب عبر هذه الأنماط تصورات في ذهنه عن العالم من حوله، وهذه التصورات تؤثر في سلوكه بغض النظر عن حقيقة العالم الخارجي. والهندسة النفسية تعتمد على تغيير برمجة ما رسخ في ذهن الإنسان واستقر في عقله الباطن لتغيير سلوكه. فهو علم يتناول تصميم السلوك والتفكير والشعور وتصميم الأهداف وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف عن طريق استبدال البرمجة المستقرة في عقله الباطن، فالعقل الباطن هو مخزن المعلومات والتصورات التي ترسخ وتستقر في مستوى عميق من النفس وتؤثر في السلوك, وهي معلومات وانطباعات لا يمكن محوها ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى.
إن المنهج الباطل إذا استقر في أعماق النفس لا يمكن محوه ولكن يمكن استبداله بأن يحل محله المنهج الحق "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" الأنبياء18، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. فالمطلوب هو التحكم في الأنماط الموصلة إلى القلب والتي تؤثر في برمجة النفس والسلوك. وقد ذكر ذلك الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي" وأوضح أن النظرة تولد الشهوة التي تغير الهوى وتؤثر في الإرادة والسلوك، كما أورد فصلا في ضبط الخطرات وقال "ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه" كذلك اهتم بضبط اللسان فلهو الحديث والكلام الباطل مع كونه يغلي بما في القلب فهو يؤثر فيه.
[FONT="]في هذه الجلسات يحاول الطبيب أن يصل بالشخص إلى حالة الألفا، وهي أقوى حالة يتواصل فيها العقل الباطن والعقل الواعي إذ يرسل المخ فيها ثمان موجات كهربية في الثانية بدلا من أربع عشرة موجة في حالة اليقظة الكاملة[/FONT][FONT="]، فيكون العقل الباطن مهيئا لاستقبال[/FONT][FONT="] الإيحاءات[/FONT][FONT="] فترسخ[/FONT][FONT="] في[/FONT][FONT="]ه[/FONT][FONT="] وت[/FONT][FONT="]برمجه[/FONT][FONT="]. وللوصول إلى حالة الألفا يتجنب الشخص ما يشتت ذهنه، فلا أشخاص ولا أصوات ولا تليفون (أي خلوة) ولا يكون جوعانا أو عطشانا، ثم يسترخي جسده ويحدق في نقطة أعلى من مستوى النظر، ويجلس على كرسي هزاز أو يحرك رأسه يمينا ويسارا، ثم يجهد عقله كأن يعد من 100 إلى 1 مع إسقاط العدد 3 كل مرة فيقول 100- 97- 94 وهكذا، وب[/FONT][FONT="]التركيز و[/FONT][FONT="]الاستغراق يصل إلى حالة الألفا، وفي البداية يحتاج الإنسان إلى فترة طويلة للوصول إلى حالة الألفا ومع الوقت والتكرار يصل إليها بطريقة أسرع. ثم يبدأ الإيحاء الإيجابي، فيوحي لنفسه أو يوحي له الطبيب المعالج ب[/FONT][FONT="]رسائل إيجابية مطلوب ترسيخها في العقل الباطن لبرمجته كأن يردد أنه قوي أو شجاع مثلا[/FONT][FONT="]. وهذا العلاج يقوي القدرة على التركيز، ويزيل التوتر والقلق ويحقق الشفاء من بعض الأمراض النفسية. [/FONT]
[FONT="]الخلوة ومواصلة ذكر الله تفوق جلسات العلاج بالإيحاء، بشرط [/FONT][FONT="]التركيز والاستغراق في معاني الذكر حتى يتواصل العقل الباطن والواعي، ثم يستمر الذكر [/FONT][FONT="]مع تدبر معانيه لاستشعار كمال الله وجلاله[/FONT][FONT="] ومعيته للذاكر حتى يحدث الإيحاءات المطلوب إيصالها إلى العقل الباطن لتحقيق البرمجة الإيجابية المطلوبة.....>>>>>>>[/FONT]
[FONT="]oخواتي هنا مربط الفرس وطبعاالمقصود الاكثر دقه هوا حضور القلب لله وجعل التفكير كله منصب في امور ثلاثه [/FONT]
وهي توحيد الالوهيه
توحيد الربوبيه
توحيد الاسماء والصفات
مثال عن توحيد الربوبيه
حنا نعرف ان توحيد الربوبيه معناه
هو الإقرار الجازم بأن الله وحده ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكه، وأنه الخالق للعالم، المحيي المميت، الرزاق ذو القوة المتين، لم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، لا رادَّ لأمره، ولا معقب لحكمه، ولا مضاد له، ولا مماثل، ولا سمي، ولا منازع له في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته.
وهناك تعريف آخر مختصر وهو: توحيد الله بأفعاله
وحنا نعرف مثلا من افعال الله انزال المطر
انا اثناء ما اذكر الله اتفكر مثلا واقول سبحانك يا قادر مثل ما انزلت الغيث واخرجت الرزق لعدة كائنات بسبب هذا المطر اغثني برزق واسع من المال الكثير الوفير واجعلني انفقه في طاعتك واخلص لك العمل وثبتني على طاعتك
طبعا هذا مثال من عندي وكل وحده حسب تفكيرها واحتياجها
في غيري ممكن تقول
سبحانك يا رزاق يا غني
اي تبغا رزق ويكون وفير وبكثره في الاموال
وغيرها تقول سبحانك يا رزاق ياقوي
وهي مثلا في نيتها تتفكر وتبغا رزق عادي وقوة في البدن
فهمتوا خواتي
[FONT="]ف[/FONT][FONT="]بدلا من [/FONT][FONT="]إجهاد العقل[/FONT][FONT="] بالتركيز في الأرقام يتم إجهاده[/FONT][FONT="] بالتركيز و[/FONT][FONT="]الاستغراق[/FONT][FONT="] في كلمات الذكر.[/FONT][FONT="]وبدلا من الإيحاء بأنه قوي فكلمات الذكر تحدث[/FONT][FONT="] له[/FONT][FONT="] إيحاء[/FONT][FONT="] بالقوة الحقيقية، [/FONT][FONT="]فالإنسان ليس قويا بذاته ولكن قوته مستمدة من [/FONT][FONT="]قربه و[/FONT][FONT="]اتصاله بالملك القوي القادر الفعال لما يريد. فإذا جلس العبد في خلوة وأخذ يردد[/FONT][FONT="] مثلا[/FONT][FONT="] كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" [/FONT][FONT="]ويركز ويستغرق في معانيها:[/FONT][FONT="] لا معبود[/FONT][FONT="] بحق[/FONT][FONT="] إلا الله، لا أحب إلا الله، لا أخاف إلا الله، لا أرجو إلا الله، [/FONT][FONT="]فإذا أطال التركيز والاستغراق وتدبر المعاني ف[/FONT][FONT="]هذا يثبت توحيد الألوهية[/FONT][FONT="] في العقل الباطن[/FONT][FONT="] و[/FONT][FONT="]يتولد في عقله الباطن عزم على أن لا يعيش إلا لله، [/FONT][FONT="]و[/FONT][FONT="]لا يحب ولا يخاف ولا يرجو غيره[/FONT][FONT="] سبحانه[/FONT][FONT="]، وبهذا يتعلم الإخلاص، كما يتعلم التركيز ويزول عنه التوتر والتشتت. [/FONT][FONT="]وبعد اكتساب القدرة على التركيز يردد كلمات أطول منها فيقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" وبالتركيز والاستغراق في معانيها [/FONT][FONT="]يستشعر توحيد المعرفة والإثبات[/FONT][FONT="] فيعرف صفات الكمال والجلال لله وأن الملك بيده ويربط ذلك بألوهيته واستحقاقه للعبادة وحده سبحانه، كما يستشعر معية الله له وأنه سبحانه يذكره.[/FONT][FONT="] و[/FONT][FONT="]نحن [/FONT][FONT="]لا نرى التقيد بطريقة الإعداد ل[/FONT][FONT="]لوصول إلى [/FONT][FONT="]حالة[/FONT][FONT="] الألفا[/FONT][FONT="] ونرى أن اتباع السنة أولى، [/FONT][FONT="]ولكن ينبغي التركيز والاستغراق حتى يتواصل العقل الظاهر والباطن، وينبغي تدبر المعاني ليحدث الإيحاء، [/FONT][FONT="]ويكفي أنه إيحاء بحق[/FONT][FONT="] وليس إيحاء بباطل، فلا يحدث تعارض بين الحقيقة وبين ما يبرمج في العقل[/FONT][FONT="] الباطن[/FONT][FONT="]، فمعرفة الحقيقة ومعرفة صفات الله وكماله وعدله ورحمته الواسعة هي أقوى شيء يحدث في النفس التوازن والاطمئنان وإزالة التوتر والأوهام ولسنا في حاجة إلى تزييف رسائل إلى العقل الباطن،[/FONT][FONT="]ويكفي أن [/FONT][FONT="]الله[/FONT][FONT="] سبحانه مع[/FONT][FONT="]الذاكر يحبه ويحفظه ويدافع عنه[/FONT][FONT="] ويدبر له أمره ويوفقه[/FONT][FONT="]. وبعد الجلوس في خلوات للذكر يستطيع الإنسان مواصلة الذكر [/FONT][FONT="]بالقلب واللسان [/FONT][FONT="]في الطريق[/FONT][FONT="] وفي العمل[/FONT][FONT="] وفي كل أحواله. >>>>>>هذا هوا الهدف جعل القلب طول اليوم مشغول بالله ولله فقط لاشريك له [/FONT]
لا اله الا الله ولا معبود بحق الا الله
(1) كلما زادت خارطة العالم الخارجي في ذهن الإنسان في الزمان والمكان كلما قويت نفسه وصغرت أمامه المشاكل، وكلما صغرت خارطة العالم في ذهنه كلما ضعفت نفسه وصار الحجر في طريقه كالجبل الأشم:
ولا يخفى أن القرآن ينتقل بالقلب والروح في أنحاء الكون الفسيح من أعماق البحار إلى قمم الجبال،إلى النجوم والسماوات العلى وإلى سدرة المنتهى، وينتقل بالقلب عبر الزمان من بداية الخلق إلى منتهاه مرورا بقصص الأنبياء عبر القرون، فالعالم الخارجي في ذهن المسلم الذي يتلو القرآن ويتدبرهأوسع في الزمان والمكانمما هو في ذهن أي شخص آخر.
(2) يجب أن تكون الرسالة المطلوب ترسيخها في العقل الباطن واضحة ومحددة...
ولاشك أن تدبر القرآن يثبت في قلب الإنسان غاية واضحة وهي الرغبة في الفوز بولاية الله وقربه ومحبته لأنه يشعر بأساليب مختلفة أن الله هو الملك الحق وأن الملك كله بيده والعالم كله في قبضته وأنه سبحانه فعال لما يريد في ملكه "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير" فالقرآن كله يجعل العبد يشعر بجلال الله وكبريائه وقوته ويشعر بالافتقار إليه في الدنيا والآخرة.
(3) يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها...
ولكي يستقر مضمون رسالة المسلمفي العقل الباطن بدرجة تحدث له برمجة فتصمم الغايات وتؤثر في السلوك يجب التركيز والاستغراق في ذكر اللهوفي تلاوة القرآن للوصول إلى حالة الألفا كي يتواصل العقل الظاهر والباطن، وبالتدبرومعايشة معاني الأذكار والقرآن عند تلاوته يحدث الإيحاء وتستقر المعاني في العقل الباطن.
(4) يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات يوميا إلى أن تتبرمج تماما...
ولاشك أن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومه مليء بالأذكار وتلاوة القرآن وقيام الليل لتكرار مضمون الرسالة حتى يتبرمج العقل الباطن تماما بمضمون الرسالة.
(5) منع البرمجة السلبية لأن البرمجة السلبية تستبدل البرمجة الإيجابية وتغيرها ...
والبرمجة السلبية بالنسبة لرسالة المسلم هي كل رسالة تصل إلى الذهن وتكون ضد رسالته التي يريد أن يبرمج عقله الباطن عليها. فالبرمجة الإيجابية تولد في العقل الباطن الرغبة في موالاة الله ومحبته وقربه وإخلاص العمل له وبغض المعاصي. أما البرمجة السلبية فهي التي تولد الرغبة في الشهوات المحرمة وحبها والتعلق بها. فوصول لذة الشهوة المحرمة إلى العقل الباطن سواء بالنظر أو اللمس يستبدل البرمجة الإيجابية التي كانت تتم بالأذكار والعبادات ويولد في العقل الباطن قناعة بأن للمعصية لذة تهواها النفس وتحبها وتعشقها، وعلى قدر قوة وصول المعصية تكون قوة القناعة بلذة المعصية وقوة البرمجة السلبية فتصبح شهوة المعصية غاية عند العقل الباطن. فمنع البرمجة السلبية يعني وقوف المسلم حارسا لجوارحه، حذرا من وصول لذة محرمة إلى قلبه تستبدل البرمجة الإيجابية التي كان يرسخها في عقله الباطن. وإذا وصلت برمجة سلبية إلى القلب فإنه لا يمكن محوها بل يمكن استبدالها ببرمجة إيجابية، لذا عليه أن يستغرق في الاستغفار والتوبة وتذكر جلال الله وعظمته وحجم الجناية في حقه، فيردد "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" ويستشعر عظمة الله ورقابته واستحقاقه للعبادة وأنه سبحانه هو القائم على كل نفس بما كسبت حتى يشعر في أعماقه بالندم ويرتبط تذكر لحظة الشهوة بالبغض لها لارتباطها بمنهج الشيطان الذي يدعوه إلى عذاب السعير، بعد أن كان تذكرها يرتبط في عقله الباطن بالرغبة فيها. وبالتركيز والاستغراق في معاني دعاء الاستغفار يتواصل العقل الظاهر والباطن وتستقر البرمجة الإيجابية في العقل الباطن بدلا من البرمجة السلبية المتولدة بفعل المعصية.
[FONT="]لاشك أن جلسة الذكر وتلاوة القرآن تحتاج وقتا وذهنا فارغا من مشاغل الحياة كي يحدث التركيز والاستغراق بهدف إحداث التوازن النفسي والاطمئنان وبرمجة العقل الباطن، قال تعالى "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب" لذا فالبداية هي أن يحدد الإنسان وقتا للخلوة بربه سبحانه حتى وإن كان يوم عطلته الأسبوعية، بعدها سيشعر بحلاوة الإيمان ولذة القرب من الله وأن هذه اللحظات هي الغاية التي خلق لها وهي راحة القلب التي يبحث عنها وهي اللحظات الباقية له يوم الحساب، بعدها يحاول أن يجعلها يومية ويفضل أن تكون بالمسجد بعد إحدى الصلوات المفروضة لأن ذلك أدعى لقطع المشاغل. وينبغي معرفة أن الوقت الذي تجعله لله يعطي بقية الوقت بركة عظيمة، تماما كما أن المال الذي تخرجه لله يبارك في بقية المال ولا ينقصه كما أقسمت على ذلك السيدة عائشة وريثة فقه النبوة رضي الله عنها. قال ابن القيم في كتابه "الوابل الصيب" إن ابن تيمية كان يجلس في مصلاه بعد صلاة الفجر يذكر الله ويقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ومع ذلك كان يكتب من المصنفات في اليوم ما يكتبه غيره في أسبوع. [/FONT]
سبحان الله لانه كان يجعل هذا الوقت لله فيتدبر القران ويذكر الله ويستغرق في معاني الذكر ويتدبره ويتأمل ويتفكر ولا يشغل قلبه وعقله بأي شيئ سواهما
لذلك كان الله يفتح عليه من فضله ويلهمه الافكار والا جابات في حياته التي جعلها للاسلام وصار شيخ الاسلام
[FONT="]لاشك أن الموضوع طويل لذا نكتفي بهذا القدر، ويمكن للراغب في الوصول إلى الله والفوز بحبه ورضاه أن يبدأ بهذه الجلسات ويحقق من خلالها الإيمان والتقوى فيجد حلاوة الإيمان وينفر من المعاصي ويدخل في أول مقامات الولاية.[/FONT]
خواتي للاستزاده ومعرفه اقسام التوحيد الثلاثه بالتفصيل لنعبد الله بها على اكمل وجهه بعد ان عرفنا السر في طريقة العباده الصحيحه
توجهوا الى منتدى ملتقى أهل الحديث أقسام التوحيد الثلاثه
xxxxxx
خواتي اتمنى منكن انكن تنسخوا هذا الموضوع في ملف وورد وتطبعوه وتعملوا منه مذكرات ووزعوها على اهلكم وكل من تعرفوا كلا منكن بقدر استطاعتها ولا تنسوا حديث الرسول
1-قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
2- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). سلسلة الأحاديث الصحيحة.
- ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ) . سلسلة الأحاديث الصحيحة
اختي الغاليه انتي شريكتي في الاجر باذن الله
مسموح النقل للمنتديات الاخرى
ولكن بشرط نقل الدعاء مع الموضوع
اللهم تقبل منا وبلغنا رمضان اعوام عديده وازمنه مديده واطل اعمارنا في طاعتك وكل مسلم وكل مسلمه ووالدينا ووالدي كل مسلم ومسلمه
اللهم امين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
اللهم امين
الا تبغا حياتها تنقلب 180 درجه من رمضان الى نهاية العمر بعد عمر مديد في طاعة الله تعالى بإذنه للافضل تقرأ الموضوع بالكامل للاخير

خواتي كل واحد فينا له اهداف وده يحققها في الدنيا وله اهداف للاخره يسعى في الدنيا لها
حبيت مع قرب شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم وبلغنا اياه اعوام عديده وازمنه مديده امين
ان قدم لكم مواضيع مجمعه من هذا المنتدى وغيره وقصص من حياة الناس حولي وتجارب عديده قمت باخذ المهم والمفيد والاكثر تأثير والاسرع في تغيير حياة كل من يريد ان يزيد قرب من الله وايمان وتقوى وتحقيق احلام الدنيا والوصول الى الجنه في الاخره


خواتي انا ماراح اكرر مواضيع حنا عارفينها ودائما ما نكررها ادعي قومي الليل استغفري و..و...
وفي النهايه مش الكل يوصل لمراده
ونشتكي ونبكي ونصبر نفسنا
لكن المشكله ما نرجع ونفكر في نفسنا ونقول ربي قريب مثل ماقال وهوا رحيم وعارف اني محتاجه هذا الشي بسرعه وانا اثق في رحمته وراح يعطيني اياه بسرعه لحاجتي له ونتفاجأ بانه كنت متوقعته يصير في ذاك الوقت وكل قلبي ثقه بالله لكن ليش ماصار ؟؟؟؟؟
ليش مانجلس مع انفسنا ونقول شنو السبب وين التقصير وين الخلل فيني

خواتي ربنا قوله حق ووعده حق وليس كمثله شيئ وهوا السميع البصير وهوا ارحم الراحمين
لكن حنا بشر فينا عيوب واخطاء

لازم نراجع نفسنا
خواتي ببدأ الموضوع ركزوا في كل كلمه كتبتها والله العظيم راح تخرجي من رمضان

أقرؤا معي هذا الموضوع
قالى تعالى(((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11] تتساءل أخت عن هذه الآية فتقول: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟ أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز أن يتفضل بالشرح الوافي حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً
الاجابه
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالله سبحانه وتعالى هو مدبر الأمور وهو مصرف العباد كما يشاء سبحانه وتعالى، وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة وهو سبحانه قد شرع لعباده الأسباب التي تقربهم منه وتسبب رحمته وإحسانه عليهم، ونهاهم عن الأسباب التي تسبب غضبه عليهم وبعدهم منه وحلول العقوبات فيهم، وما ذلك هم بهذا لا يخرجون عن قدره، هم بغير الأسباب التي شرعها لهم والتي نهاهم عنها، هم لا يخرجون بهذا عن قدره سبحانه وتعالى، فالله أعطاهم عقولاً، أعطاهم أدوات، وأعطاهم أسباباً يستطيعون بها أن يتحكموا فيما يريدون من جلب خير أو دفع شر، وهم بهذا لا يخرجون عن مشيئته كما قال سبحانه وتعالى: لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء رب العالمين، وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى، فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله، كما قال الله عز وجل: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار، قال سبحانه: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فالواجب الحذر، فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يلزم الحق، وأن يستقيم عليه وألا يحيد عنه إلى الباطل فإنه متى حاد عنه إلى الباطل فقد تعرض لغضب الله، أن يغير قلبه وأن يغير ما به من نعمة إلى جدب وقحط وفقر وحاجة وهكذا بعد الصحة إلى المرض، وهكذا بعد الأمن إلى خوف إلى غير ذلك، بأسباب الذنوب والمعاصي، و هكذا العكس إذا كانوا في معاصي وشرور وانحراف ثم توجهوا إلى الحق وتابوا إلى الله ورجعوا إليه واستقاموا على دينه، فإن الله يغير ما بهم سبحانه من الخوف والفقر، والاختلاف والتشاحن إلى أمن وعافية واستقامة وإلى رخاء وإلى محبة وإلى تعاون وإلى تقارب فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى، ومن هذه قوله تعالى: ذلك بأن لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فالعبد عنده أسباب، عنده عمل، عنده إرادة، عنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى، فالواجب عليه أن يستعمل ما استطاع من طاعة الله ورسوله، وأن يستقيم على ما أمره ربه وأن يحذر ما نهى الله عنه وأن يسأل ربه العون و التوفيق فالله سبحانه وتعالى هو المتفضل وهو الموفق وهو الهادي جل وعلا، وله الفضل وله النعمة وله الإحسان سبحانه وتعالى، بيده توفيق العباد وبيده هدايتهم وبيده إضلالهم فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، سبحانه وتعالى. لعل الموضوع يحتاج إلى إعادة ملخصه شيخ عبد العزيز؟ الحاصل أن العبد له أسباب، العبد عنده أسبابه والله أعطاه أدوات وعقلاً يعرف به الضار والنافع والخير والشر، فإن استعمل عقله وأسبابه في الخير جازاه الله على ذلك بالخير العظيم وأدر عليه نعمه، وجعله في نعمة وعافية بعد ما كان في سوء وشر في معاصيه الأولى، فإذا تاب إلى الله وأناب واستقام فالله جل وعلا من جوده وكرمه يغير حاله السيئة إلى حالة حسنة، وهكذا العكس إذا كان العبد على طاعة واستقامة وهدى ثم انحرف وحاد عن الطريق واتبع الهوى والشيطان فالله سبحانه قد يعجل له العقوبة، وقد يغير عليه وقد يمهله سبحانه وتعالى فينبغي أن يحذر وينبغي ألا يغتر بإمهال الله تعالى له سبحانه وتعالى. شيخ عبد العزيز، الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر لعل لكم توجيه؟ هذا باب خاضه الأولون أيضاً وغلط فيه من غلط، فالواجب على كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيمان بقدره سبحانه، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة والطيبة والبعد عن الأسباب الضارة، كما علم الله عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينوا بها على طاعته وترك معصيته سبحانه وتعالى. إذن لا تنصحون بالخوض في هذا الباب؟ لا ننصح ولا ينبغي عدم الخوض في هذا الباب، والإيمان بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأنه ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه الخلاق العظيم القادر على كل شيء، وأن جميع الموجودات كلها بخلقه وتكوينه سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه أعطى العبد عقلاً وتصرفاً وأسباباً وقدرة على الخير والشر، كما يأكل ويشرب ويلبس وينكح ويسافر ويقيم وينام ويقوم إلى غير ذلك، كذلك يطيع ويعصي. هل هناك من شيء شيخ عبد العزيز تخشونها على الخائضين في القضاء والقدر؟ نخشى عليهم أن يحتجوا بالقدر، أو ينكروه؛ لأن قوماً خاضوا فيه فأنكروه، كالقدرية النفاة، قالوا لا قدر، وزعموا أنه يخلقون أفعالهم وأن الله ما ــ الطاعة ولا قدر عليهم المعصية، وقوم قالوا: بل تفضل الله بالطاعة ولكن ما قدر المعصية، فوقعوا في الباطل أيضاً، وقوم خاضوا في القدر فقالوا: إنا مجبورون وقالوا إنهم ما عليهم شيء عصوا أو أطاعوا لا شيء عليهم لأنهم مجبورون ولا قدرة لهم، فضلوا وأضلوا، نسأل الله العافية. من هم مجوس هذه الأمة شيخ عبد العزيز؟ هم القدرية النفاة، الذين نفوا القدر وقالوا الأمر أنف، فإن المجوس يقولون أن للعباد إلهين، النور والظلمة، فيقولون النور خلق الخير والظلمة خلقت الشر، فشابههم نفاة القدر حيث جعلوا لله شريكاً في أفعالهم أنهم يخلقون أفعالهم نسأل الله العافية. إذن القول الفصل في هذا ألا يخوض المسلمون في باب القضاء والقدر؟ نعم، يؤمنون بالقدر ولا يخوضوا في ذلك خوض المبتدعة، بل يؤمنوا بذلك ويسلموا لذلك، ويعلموا أن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها وأن العبد له مشيئة وله إرادة وله اختيار، لكنهم لا يخوضون في ذلك عما قدره الله سبحانه وتعالى.
الان عرفنا انه بعد قدرة الله وارادته الانسان هو من يجلب الخير والسعاده في حياته وهوا كذلك من يجلب الشر والشقاء الى حياته بسبب مافي نفسه
مربط الفرس في الموضوع هوا
خواتي عمرك سئلتي نفسك شنو هيا الطريقه الصحيحه والدقيقه والسر في طريقة عبادة الصحابه والتابعين والصالحين الا كانت مخليتهم محققين احلامهم وعايشين حياه حلوه وهادئه
؟
؟
؟
؟
انا راح اقولك

انا اكتشفت سرهم بعد بحث دقيق وقراءه واطلاع ووجدته
طبعا هذا السر راح يكون بعد
1- الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره
2-الاخلاص لله وحده لاشريك له
3-أعمال القلوب (اليقين والثقه وحسن الظن بالله والصدق والخوف والحب والرجاء والتوكل لله وحده لاشريك له )
4- الصبر والمصابره
5- اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل عمل اقوم به
السر هوا
موضوع اسمه
(الهندسه النفسيه والاعجاز العلمي في التربيه وتغيير السلوك)
والله الذي رفع السماء بلا عمد طبقيه وكلك صدق واخلاص لله وشوفي النتيجه
ملحوظه هذا الجزء من الموضوع منقول للا مانه فقط ماكتبته واضفته مني هوا باللون الاسود والبنفسجي اما باقي الموضوع منقول
الهندسة النفسية وإعجاز المنهج الرباني في التربية وتغيير السلوك
موضوع اسمه
(الهندسه النفسيه والاعجاز العلمي في التربيه وتغيير السلوك)
والله الذي رفع السماء بلا عمد طبقيه وكلك صدق واخلاص لله وشوفي النتيجه
ملحوظه هذا الجزء من الموضوع منقول للا مانه فقط ماكتبته واضفته مني هوا باللون الاسود والبنفسجي اما باقي الموضوع منقول
الهندسة النفسية وإعجاز المنهج الرباني في التربية وتغيير السلوك
يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11
في دوامة الحياة قد يغفل المسلم عن ذكر الله وعن تلاوة القرآن، وقد يقع في بعض المعاصي والشهوات بسبب طبيعة عصرنا وانتشار الفتن، ثم قد يدخل في دائرة مفرغة: فتسبب له الغفلة قسوة في قلبه تدعوه إلى معصية فتزداد قسوة قلبه فيضعف أمام مزيد المعاصي وهكذا. وقد يجد المسلم صعوبة في تغيير سلوكه، وقد يجد فارقا كبيرا بين واقعه وبين غايته السامية كمسلم أمامه نماذج عالية الهمة أنجزت في حياتها الكثير والكثير. وقد يعرف المسلم ربه بصفات كماله وجلاله ويشعر بالافتقار إليه ويتمنى أن يخشع قلبه لكبريائه وعظمته وأن يعبده حق عبادته ويسمو بروحه ليعيش مع الملأ الأعلى ويكتسب الصفات الربانية ليفوز في دنياه وأخراه، ولكن تغلب عليه نفسه الأمارة بالسوء ويغلب عليه طبعه وتعلق قلبه بالشهوات فيعجز عن السيطرة والتحكم في نفسه. ولأن الله سبحانه هو العليم بخبايا النفس الخبير بشئونها وبما يصلحها "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" الملك14، لذا فقد شرع لنا أقصر وأسهل الطرق لتغيير النفس والسلوك بأسلوب يفوق بمراحل عظيمة كل ما وصلت إليه أحدث العلوم التي اهتمت بتغيير السلوك مثل الهندسة النفسية أو العلاج بالإيحاء، إلا أن المسلم قد يجهل الحكم والأسرار الموجودة في منهج الله، فإذا أدرك من خلال هذه العلوم أنها سر راحته وهدايته ازداد استمساكا بها حتى يغير نفسه وهواه فتكون الطاعة محببة إلى قلبه يتلذذ بذكر الله ومشاهدته وعبادته ويبغض المعصية وينفر منها قلبه فيجد حلاوة الإيمان ويبرمج حياته على مراد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به" صححه النووي في "الأربعين" وقال ابن حجر في "الفتح" رجاله ثقات.
طبيعة البشر
الإنسان مكون من جسد وروح، جسد يجذبه إلى الأرض استجابة لطبعه وإشباعا لغرائزه، وروح تسمو به إلى السماء ليعقل ويتفكر في آيات الله ومراده من خلقه وليحقق ما خلق له ويضبط شهواته. والإنسان يتأثر ولابد بغرائزه وما جبل عليه طبعه، فإذا استغرق في تلبية متطلبات الجسد وخرج عن حدود الله عظمت أهواء النفس وثقلت فاقترب من الأرض وابتعد عن السماء، فإذا انفصل عن الله بالكلية فأخلد إلى الأرض واتبع هواه فقد شبهه الله بالكلب يلهث في تراب الأرض "واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون" الأعراف175/176، وتشبيهه بالكلب يلهث في تراب الأرض سواء زجرته أو تركته لأنه صار مرتبطا بهواه متبعا له سواء وعظته وذكرته بربه أو لم تعظه فلا تنفعه الموعظة. وكلما تخلص الإنسان من جواذب الأرض وغل الأهواء كلما سما بروحه إلى ربه فتفكر في الحقيقة وعقل واكتسب العلم والحكمة واقترب من ربه ومن الصفات الربانية. وبين الأول الذي اتبع هواه وصار أمره فرطا والثاني الذي يستغل وقته لعبادة ربه ورعاية مصالحه توجد درجات عظيمة يتفاوت فيها البشر ويتأرجح بينها الإنسان.
مصطلح الهندسة النفسية
أو البرمجة اللغوية العصبية(NLP)
أو البرمجة اللغوية العصبية(NLP)
الهندسة النفسية هي المصطلح العربي لما يطلق عليه بالإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP . والترجمة الحرفية لهذا المصطلح هي البرمجة اللغوية للجهاز العصبي أي برمجة دماغ الإنسان، وتهدف الهندسة النفسية إلى تحقيق التوازن النفسي وعلاج بعض الأمراض النفسية كالخوف والوهم وكذلك تغيير السلوك وكسب المهارات.
يهتم هذا العلم بدراسة ما يستقر في النفس ويؤثر في السلوك. وقد سمى هذا العلم الوارد إلى النفس أنماطا وقسمها إلى أنماط خارجية تصل إلى النفس عن طريق الحواس كالسمع والبصر وأنماط داخلية تصل إليها عبر الخيال أو استدعاء الذاكرة وهي الخواطر. والإنسان يتحكم في هذه الأنماط لذا فهو مسئول عما تكسبه النفس من تصورات تشكل دوافعه ورغباته وسلوكه "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا" الإسراء36. والإنسان يكسب عبر هذه الأنماط تصورات في ذهنه عن العالم من حوله، وهذه التصورات تؤثر في سلوكه بغض النظر عن حقيقة العالم الخارجي. والهندسة النفسية تعتمد على تغيير برمجة ما رسخ في ذهن الإنسان واستقر في عقله الباطن لتغيير سلوكه. فهو علم يتناول تصميم السلوك والتفكير والشعور وتصميم الأهداف وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف عن طريق استبدال البرمجة المستقرة في عقله الباطن، فالعقل الباطن هو مخزن المعلومات والتصورات التي ترسخ وتستقر في مستوى عميق من النفس وتؤثر في السلوك, وهي معلومات وانطباعات لا يمكن محوها ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى.
إن المنهج الباطل إذا استقر في أعماق النفس لا يمكن محوه ولكن يمكن استبداله بأن يحل محله المنهج الحق "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" الأنبياء18، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. فالمطلوب هو التحكم في الأنماط الموصلة إلى القلب والتي تؤثر في برمجة النفس والسلوك. وقد ذكر ذلك الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي" وأوضح أن النظرة تولد الشهوة التي تغير الهوى وتؤثر في الإرادة والسلوك، كما أورد فصلا في ضبط الخطرات وقال "ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه" كذلك اهتم بضبط اللسان فلهو الحديث والكلام الباطل مع كونه يغلي بما في القلب فهو يؤثر فيه.
[FONT="]جلسات [/FONT][FONT="]العلاج بالإيحاء[/FONT][FONT="] وحالة الألفا[/FONT]
[FONT="]في هذه الجلسات يحاول الطبيب أن يصل بالشخص إلى حالة الألفا، وهي أقوى حالة يتواصل فيها العقل الباطن والعقل الواعي إذ يرسل المخ فيها ثمان موجات كهربية في الثانية بدلا من أربع عشرة موجة في حالة اليقظة الكاملة[/FONT][FONT="]، فيكون العقل الباطن مهيئا لاستقبال[/FONT][FONT="] الإيحاءات[/FONT][FONT="] فترسخ[/FONT][FONT="] في[/FONT][FONT="]ه[/FONT][FONT="] وت[/FONT][FONT="]برمجه[/FONT][FONT="]. وللوصول إلى حالة الألفا يتجنب الشخص ما يشتت ذهنه، فلا أشخاص ولا أصوات ولا تليفون (أي خلوة) ولا يكون جوعانا أو عطشانا، ثم يسترخي جسده ويحدق في نقطة أعلى من مستوى النظر، ويجلس على كرسي هزاز أو يحرك رأسه يمينا ويسارا، ثم يجهد عقله كأن يعد من 100 إلى 1 مع إسقاط العدد 3 كل مرة فيقول 100- 97- 94 وهكذا، وب[/FONT][FONT="]التركيز و[/FONT][FONT="]الاستغراق يصل إلى حالة الألفا، وفي البداية يحتاج الإنسان إلى فترة طويلة للوصول إلى حالة الألفا ومع الوقت والتكرار يصل إليها بطريقة أسرع. ثم يبدأ الإيحاء الإيجابي، فيوحي لنفسه أو يوحي له الطبيب المعالج ب[/FONT][FONT="]رسائل إيجابية مطلوب ترسيخها في العقل الباطن لبرمجته كأن يردد أنه قوي أو شجاع مثلا[/FONT][FONT="]. وهذا العلاج يقوي القدرة على التركيز، ويزيل التوتر والقلق ويحقق الشفاء من بعض الأمراض النفسية. [/FONT]
[FONT="]الخلوة مع الذكر تفوق العلاج بالإيحاء[/FONT]
[FONT="]الخلوة ومواصلة ذكر الله تفوق جلسات العلاج بالإيحاء، بشرط [/FONT][FONT="]التركيز والاستغراق في معاني الذكر حتى يتواصل العقل الباطن والواعي، ثم يستمر الذكر [/FONT][FONT="]مع تدبر معانيه لاستشعار كمال الله وجلاله[/FONT][FONT="] ومعيته للذاكر حتى يحدث الإيحاءات المطلوب إيصالها إلى العقل الباطن لتحقيق البرمجة الإيجابية المطلوبة.....>>>>>>>[/FONT]
[FONT="]oخواتي هنا مربط الفرس وطبعاالمقصود الاكثر دقه هوا حضور القلب لله وجعل التفكير كله منصب في امور ثلاثه [/FONT]
وهي توحيد الالوهيه
توحيد الربوبيه
توحيد الاسماء والصفات
مثال عن توحيد الربوبيه
حنا نعرف ان توحيد الربوبيه معناه
تعريف توحيد الربوبية:
هو الإقرار الجازم بأن الله وحده ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكه، وأنه الخالق للعالم، المحيي المميت، الرزاق ذو القوة المتين، لم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، لا رادَّ لأمره، ولا معقب لحكمه، ولا مضاد له، ولا مماثل، ولا سمي، ولا منازع له في شيء من معاني ربوبيته ومقتضيات أسمائه وصفاته.
وهناك تعريف آخر مختصر وهو: توحيد الله بأفعاله
وحنا نعرف مثلا من افعال الله انزال المطر
انا اثناء ما اذكر الله اتفكر مثلا واقول سبحانك يا قادر مثل ما انزلت الغيث واخرجت الرزق لعدة كائنات بسبب هذا المطر اغثني برزق واسع من المال الكثير الوفير واجعلني انفقه في طاعتك واخلص لك العمل وثبتني على طاعتك
طبعا هذا مثال من عندي وكل وحده حسب تفكيرها واحتياجها
في غيري ممكن تقول
سبحانك يا رزاق يا غني
اي تبغا رزق ويكون وفير وبكثره في الاموال
وغيرها تقول سبحانك يا رزاق ياقوي
وهي مثلا في نيتها تتفكر وتبغا رزق عادي وقوة في البدن
فهمتوا خواتي

[FONT="]ف[/FONT][FONT="]بدلا من [/FONT][FONT="]إجهاد العقل[/FONT][FONT="] بالتركيز في الأرقام يتم إجهاده[/FONT][FONT="] بالتركيز و[/FONT][FONT="]الاستغراق[/FONT][FONT="] في كلمات الذكر.[/FONT][FONT="]وبدلا من الإيحاء بأنه قوي فكلمات الذكر تحدث[/FONT][FONT="] له[/FONT][FONT="] إيحاء[/FONT][FONT="] بالقوة الحقيقية، [/FONT][FONT="]فالإنسان ليس قويا بذاته ولكن قوته مستمدة من [/FONT][FONT="]قربه و[/FONT][FONT="]اتصاله بالملك القوي القادر الفعال لما يريد. فإذا جلس العبد في خلوة وأخذ يردد[/FONT][FONT="] مثلا[/FONT][FONT="] كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" [/FONT][FONT="]ويركز ويستغرق في معانيها:[/FONT][FONT="] لا معبود[/FONT][FONT="] بحق[/FONT][FONT="] إلا الله، لا أحب إلا الله، لا أخاف إلا الله، لا أرجو إلا الله، [/FONT][FONT="]فإذا أطال التركيز والاستغراق وتدبر المعاني ف[/FONT][FONT="]هذا يثبت توحيد الألوهية[/FONT][FONT="] في العقل الباطن[/FONT][FONT="] و[/FONT][FONT="]يتولد في عقله الباطن عزم على أن لا يعيش إلا لله، [/FONT][FONT="]و[/FONT][FONT="]لا يحب ولا يخاف ولا يرجو غيره[/FONT][FONT="] سبحانه[/FONT][FONT="]، وبهذا يتعلم الإخلاص، كما يتعلم التركيز ويزول عنه التوتر والتشتت. [/FONT][FONT="]وبعد اكتساب القدرة على التركيز يردد كلمات أطول منها فيقول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" وبالتركيز والاستغراق في معانيها [/FONT][FONT="]يستشعر توحيد المعرفة والإثبات[/FONT][FONT="] فيعرف صفات الكمال والجلال لله وأن الملك بيده ويربط ذلك بألوهيته واستحقاقه للعبادة وحده سبحانه، كما يستشعر معية الله له وأنه سبحانه يذكره.[/FONT][FONT="] و[/FONT][FONT="]نحن [/FONT][FONT="]لا نرى التقيد بطريقة الإعداد ل[/FONT][FONT="]لوصول إلى [/FONT][FONT="]حالة[/FONT][FONT="] الألفا[/FONT][FONT="] ونرى أن اتباع السنة أولى، [/FONT][FONT="]ولكن ينبغي التركيز والاستغراق حتى يتواصل العقل الظاهر والباطن، وينبغي تدبر المعاني ليحدث الإيحاء، [/FONT][FONT="]ويكفي أنه إيحاء بحق[/FONT][FONT="] وليس إيحاء بباطل، فلا يحدث تعارض بين الحقيقة وبين ما يبرمج في العقل[/FONT][FONT="] الباطن[/FONT][FONT="]، فمعرفة الحقيقة ومعرفة صفات الله وكماله وعدله ورحمته الواسعة هي أقوى شيء يحدث في النفس التوازن والاطمئنان وإزالة التوتر والأوهام ولسنا في حاجة إلى تزييف رسائل إلى العقل الباطن،[/FONT][FONT="]ويكفي أن [/FONT][FONT="]الله[/FONT][FONT="] سبحانه مع[/FONT][FONT="]الذاكر يحبه ويحفظه ويدافع عنه[/FONT][FONT="] ويدبر له أمره ويوفقه[/FONT][FONT="]. وبعد الجلوس في خلوات للذكر يستطيع الإنسان مواصلة الذكر [/FONT][FONT="]بالقلب واللسان [/FONT][FONT="]في الطريق[/FONT][FONT="] وفي العمل[/FONT][FONT="] وفي كل أحواله. >>>>>>هذا هوا الهدف جعل القلب طول اليوم مشغول بالله ولله فقط لاشريك له [/FONT]
لا اله الا الله ولا معبود بحق الا الله
بعض أصول الهندسة النفسية
(1) كلما زادت خارطة العالم الخارجي في ذهن الإنسان في الزمان والمكان كلما قويت نفسه وصغرت أمامه المشاكل، وكلما صغرت خارطة العالم في ذهنه كلما ضعفت نفسه وصار الحجر في طريقه كالجبل الأشم:
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
ولا يخفى أن القرآن ينتقل بالقلب والروح في أنحاء الكون الفسيح من أعماق البحار إلى قمم الجبال،إلى النجوم والسماوات العلى وإلى سدرة المنتهى، وينتقل بالقلب عبر الزمان من بداية الخلق إلى منتهاه مرورا بقصص الأنبياء عبر القرون، فالعالم الخارجي في ذهن المسلم الذي يتلو القرآن ويتدبرهأوسع في الزمان والمكانمما هو في ذهن أي شخص آخر.
(2) يجب أن تكون الرسالة المطلوب ترسيخها في العقل الباطن واضحة ومحددة...
ولاشك أن تدبر القرآن يثبت في قلب الإنسان غاية واضحة وهي الرغبة في الفوز بولاية الله وقربه ومحبته لأنه يشعر بأساليب مختلفة أن الله هو الملك الحق وأن الملك كله بيده والعالم كله في قبضته وأنه سبحانه فعال لما يريد في ملكه "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير" فالقرآن كله يجعل العبد يشعر بجلال الله وكبريائه وقوته ويشعر بالافتقار إليه في الدنيا والآخرة.
(3) يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها...
ولكي يستقر مضمون رسالة المسلمفي العقل الباطن بدرجة تحدث له برمجة فتصمم الغايات وتؤثر في السلوك يجب التركيز والاستغراق في ذكر اللهوفي تلاوة القرآن للوصول إلى حالة الألفا كي يتواصل العقل الظاهر والباطن، وبالتدبرومعايشة معاني الأذكار والقرآن عند تلاوته يحدث الإيحاء وتستقر المعاني في العقل الباطن.
(4) يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات يوميا إلى أن تتبرمج تماما...
ولاشك أن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومه مليء بالأذكار وتلاوة القرآن وقيام الليل لتكرار مضمون الرسالة حتى يتبرمج العقل الباطن تماما بمضمون الرسالة.
(5) منع البرمجة السلبية لأن البرمجة السلبية تستبدل البرمجة الإيجابية وتغيرها ...
والبرمجة السلبية بالنسبة لرسالة المسلم هي كل رسالة تصل إلى الذهن وتكون ضد رسالته التي يريد أن يبرمج عقله الباطن عليها. فالبرمجة الإيجابية تولد في العقل الباطن الرغبة في موالاة الله ومحبته وقربه وإخلاص العمل له وبغض المعاصي. أما البرمجة السلبية فهي التي تولد الرغبة في الشهوات المحرمة وحبها والتعلق بها. فوصول لذة الشهوة المحرمة إلى العقل الباطن سواء بالنظر أو اللمس يستبدل البرمجة الإيجابية التي كانت تتم بالأذكار والعبادات ويولد في العقل الباطن قناعة بأن للمعصية لذة تهواها النفس وتحبها وتعشقها، وعلى قدر قوة وصول المعصية تكون قوة القناعة بلذة المعصية وقوة البرمجة السلبية فتصبح شهوة المعصية غاية عند العقل الباطن. فمنع البرمجة السلبية يعني وقوف المسلم حارسا لجوارحه، حذرا من وصول لذة محرمة إلى قلبه تستبدل البرمجة الإيجابية التي كان يرسخها في عقله الباطن. وإذا وصلت برمجة سلبية إلى القلب فإنه لا يمكن محوها بل يمكن استبدالها ببرمجة إيجابية، لذا عليه أن يستغرق في الاستغفار والتوبة وتذكر جلال الله وعظمته وحجم الجناية في حقه، فيردد "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" ويستشعر عظمة الله ورقابته واستحقاقه للعبادة وأنه سبحانه هو القائم على كل نفس بما كسبت حتى يشعر في أعماقه بالندم ويرتبط تذكر لحظة الشهوة بالبغض لها لارتباطها بمنهج الشيطان الذي يدعوه إلى عذاب السعير، بعد أن كان تذكرها يرتبط في عقله الباطن بالرغبة فيها. وبالتركيز والاستغراق في معاني دعاء الاستغفار يتواصل العقل الظاهر والباطن وتستقر البرمجة الإيجابية في العقل الباطن بدلا من البرمجة السلبية المتولدة بفعل المعصية.
[FONT="]من أين نبدأ[/FONT]
[FONT="]لاشك أن جلسة الذكر وتلاوة القرآن تحتاج وقتا وذهنا فارغا من مشاغل الحياة كي يحدث التركيز والاستغراق بهدف إحداث التوازن النفسي والاطمئنان وبرمجة العقل الباطن، قال تعالى "فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب" لذا فالبداية هي أن يحدد الإنسان وقتا للخلوة بربه سبحانه حتى وإن كان يوم عطلته الأسبوعية، بعدها سيشعر بحلاوة الإيمان ولذة القرب من الله وأن هذه اللحظات هي الغاية التي خلق لها وهي راحة القلب التي يبحث عنها وهي اللحظات الباقية له يوم الحساب، بعدها يحاول أن يجعلها يومية ويفضل أن تكون بالمسجد بعد إحدى الصلوات المفروضة لأن ذلك أدعى لقطع المشاغل. وينبغي معرفة أن الوقت الذي تجعله لله يعطي بقية الوقت بركة عظيمة، تماما كما أن المال الذي تخرجه لله يبارك في بقية المال ولا ينقصه كما أقسمت على ذلك السيدة عائشة وريثة فقه النبوة رضي الله عنها. قال ابن القيم في كتابه "الوابل الصيب" إن ابن تيمية كان يجلس في مصلاه بعد صلاة الفجر يذكر الله ويقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ومع ذلك كان يكتب من المصنفات في اليوم ما يكتبه غيره في أسبوع. [/FONT]
سبحان الله لانه كان يجعل هذا الوقت لله فيتدبر القران ويذكر الله ويستغرق في معاني الذكر ويتدبره ويتأمل ويتفكر ولا يشغل قلبه وعقله بأي شيئ سواهما
لذلك كان الله يفتح عليه من فضله ويلهمه الافكار والا جابات في حياته التي جعلها للاسلام وصار شيخ الاسلام

[FONT="]لاشك أن الموضوع طويل لذا نكتفي بهذا القدر، ويمكن للراغب في الوصول إلى الله والفوز بحبه ورضاه أن يبدأ بهذه الجلسات ويحقق من خلالها الإيمان والتقوى فيجد حلاوة الإيمان وينفر من المعاصي ويدخل في أول مقامات الولاية.[/FONT]
خواتي للاستزاده ومعرفه اقسام التوحيد الثلاثه بالتفصيل لنعبد الله بها على اكمل وجهه بعد ان عرفنا السر في طريقة العباده الصحيحه
توجهوا الى منتدى ملتقى أهل الحديث أقسام التوحيد الثلاثه
xxxxxx
خواتي اتمنى منكن انكن تنسخوا هذا الموضوع في ملف وورد وتطبعوه وتعملوا منه مذكرات ووزعوها على اهلكم وكل من تعرفوا كلا منكن بقدر استطاعتها ولا تنسوا حديث الرسول
1-قال الرسول صلى الله عليه وسلم
"لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
2- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). سلسلة الأحاديث الصحيحة.
- ويقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( الدال على الخير كفاعله ) . سلسلة الأحاديث الصحيحة
اختي الغاليه انتي شريكتي في الاجر باذن الله
مسموح النقل للمنتديات الاخرى
ولكن بشرط نقل الدعاء مع الموضوع
اللهم تقبل منا وبلغنا رمضان اعوام عديده وازمنه مديده واطل اعمارنا في طاعتك وكل مسلم وكل مسلمه ووالدينا ووالدي كل مسلم ومسلمه
اللهم امين اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
اللهم امين
