الثقه وكيف انكساره وكيف تزيد من ثقة نفسك

ريوف22

New member
إنضم
19 يناير 2007
المشاركات
453
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الثقه وكيف انكساره وكيف تزيد من ثقة نفسك

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

أن تغيير الشخصيه من ميوله أو تطويرها هو أمر قد يراود الكثيريين ولكن ينقسم البعض الى عدة أقسام البعض يقول مستحيل والبعض يقول خيال والقليل يقولون ربما والاقل يقولون نستطيع

لنعرف أولاً كيف نكتسب شخصيبتنا لحاليه

عندما تخرج من بطن أمك فأنك تكون أشجع مخلوق على وجه الأرض وعند خروجك مباشره يختل توازنك وتكتسب الخوف من السقوط وعند وجود المهنئين تنزعج من ذالك وتستغرب وتبكي وتخاف من الاصوات المرتفعه او المزعجه

..... وعند مرور الايام والشهور تكتسب المخاوف مثال : الطفل عندما يرى شمعه أو نار لا يعرف ماهي ويحاول الأمساك بها أن صرخت يخاف من صوتك وليسّ من اللهب وعند غيابك يحاول الطفل التقرب من اللهب مع التفتات ليتحاشى الصوت المرعب (صوت المنقذه الأم او خاله او عمه ) وعندما لا يجد احد يصرخ يقوم بتحقيق أميته بذالك اللهب البراق وان لمسه سيبكي من شدة الآلم وسيكتسب بأن النار مؤلمه وبأن شئنه شئن الجوارح وأنزحاح ثقة بالنفس
كثيريين من أبناء الوطن العربي بالتحديد وهم الأكثر جهلاً بالتربيه السليمه يقتلون ثقة أبنائهم وبناتهم ,,, واجهتني احد الحالات الغريبه وكان هذا محور الحديث
في الليل اتصل هاتفي وكان المتصل احد الشباب ويدعى بدر وكان بدر يعاني من مشكلة نادره انزحاح ثقة النفس بوجود اقاربه

كيف !

ان بدر شاب اجتماعي متحدث ممتاز ولكن يفقد الحديث ويبداء بتأته وينسى الكلام أن راء أحد أقاربه (أخوانه/أبناء عمومته) وعند التحدث اليه وجدته أنسان منطلق بالحديث وعند التعمق لنكتشف العله الاجتماعيه قال بأنه عانى من عدة أمور وهو طفل لم يكمل العشر سنوات

بأنه عند أجتماع أصدقاء أخيه الأكبر منه سناً قام بتقليد بعض الشخصيات الفكاهيه وجميعاً بادلو الشخصيه بالضحك وكان أخيه الأكبر غائباً لبعض لحظات وعندما دخل قام ووجد أصدقائه تضحك بسبب حركات أخيه قام بضربه أمامهم الى أن نزف دماً من أنفه والبعض قام بتفريق والأخر جلس يضحك وعنده كره أن يخوض الدعابات والكوميديا بين أقارنه وأهله خوفاً من أخيه الى أن تحولت الى عقده نفسيه وهو بالعشرينيات

وأضاف عله أخره بقوله انه كان مولعاً بالكتب العلميه وعند مشاركة أخوانه بالحديث يبادلونه بعدم المبالات وأضاف أن في ذات ليله قام صديق أخيه بطرح موضوع وبصدفه كنت بليل الأمس أقراء عن مواضيع مشابهه وعند روايتي لقصص بادلوني بكلمات تقلل من شئاني مثل طفل ولا تكذب ومن أين سمعت هذا (دون كلمة من أين قرئت) ومازاد من أحباطي وانا بسن المراهقه وبسببه تدهورت دراستي وقامو يعايروني برسوبي بالامتحانات دون تحملهم أي مسؤليه


أن مشكلة بدر هي من أخطر الأمور الأجتماعيه بأسباب عده
1- عندما يتحدث الطفل أسمع له كأنك تسمع لصديقك وناقشه حتى لو كان حديثه كذباً او من خياله ( من سن 7 الى 14 ) لنا خيال الطفل وهو بنيان المستقبل بأن يكون محاور ممتاز أو ان يكون صامتاً

2- عندما يقوم الطفل بضرب طفل أخر لا تقم بضربه ولا عتابه بل قم بالتحدث إليه كاشخص بالغ مره ومرتين

3- أن كنت شخصاً متدين او متدينه لا تفسر حديث رسول صلى الله عليه وسلم بفهمك أو بعض المشايخ الكرام بقوله: بالسابعه علموه وبالعاشره اضربوه .. والضرب بقول سيدي محمد صلى الله عليه وسلم ليسّ هو الضرب المبرح الذي يترك أثر أو يترك آلم بالليل وأنما هو ضرب بسيط لا يؤلم بسيطاً ولا يترك أثراً بتاتاً وأن الطفل بهذه المرحله يكون عقله الباطن يعمل بصوره كثيفه ويخزن أشياء قد لا تطري ببالك وان خزن معلومة الضرب المبرح قد يبلغ شاباً يكره الله بسبب ضرب والديه وبتفسير خاطئ بنفس تفسير الوالدين وقد يولد شخص يحاول تطبيق شرع الله بالمليمتر في أقطار العالم مثل الظاهره الأرهابيه دون مراعاة شخص صليبي أو نصراني دون بذل جهد بتعريفهم على دين الحق الأسلام وادخاله أولاً بل يقوم بقتله وتعذبيه ان رفض الدخول بدين الله

قال لي احد أصدقائي بأن أبنه محمد قال بأنه يود تغيير أسمه وسئله ماذا تود أن يكون أسمك قال مايكل (من أجل احد المطربين) وسئله لماذا لم ترضى بأسمك وانت تحمل أسم أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وكان محمد نبي الله أشرف الخلق وأطهر القلوب وكانت معاركه كذا وكذا وشرح له قصه تليق بعمره فقال الطفل لا ,, لا اود مايكل بل محمد أن لم يكن الوالد خبير بالرد على الطفل فقد تجده بعد بضع سنوات منحرف بالمخدرات او من ضمن عبدة الشيطان

ان الثقه يتم بنيانه عندما تكون طفلاً وان فقدته لا يعني انك فقدت الأمل وستعيش من دون شخصيه او ثقه تبهر بها العالم بل على العكس
ان اعادة برمجة عقلك وحياتك هي من أسهل مايكون ولكن تحتاج الى قليل من الجرائه

أن بنيان الشخصيه او تطويرها يتم بمراحل

أولاهاً مواجهة خوفك : ( من الحديث أمام من تخاف ... مره مرتين ثلاث لن الخوف هو مجرد أكتساب بعقلك وصدقني عندما تتحدث ان الجميع ينصت إليك ولا تخف من نظرات الناس لنا نظرات الناس تكون متغيرة الأحاسيس وصعب تفسيره فقد يكون من ينظر اليك بنظره تراها ممله يكون معجب بحديثك او من يراك بنظره يملها الاستنكار يكون احد اشد المؤيدين لحديثك ان لغة العيون تتم دراستها لننا نشاهده بستمرار ولكن العقل يحميه الجلد
وثم الجمجمه وثم أكرم ماخلق الله وهو العقل لا تستهين بعقلك فأن عقلك مثل عقل أمير أو ملك أو رئيس بلادك او شخصيه تاريخيه تحبها
منقول
 
  • Like
التفاعلات: ياليل مااطولك

وردي وفوشي

عضوه موقوفة
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
276
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العافيه خوش موضوع لانه الثقه مهمه لشخصية الفرد