- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
معلومات متعددة تساعد فى التعرف على مرض التوحد واسبابه وكيفيه التعايش معه
التوحد او الذاتوية[1] باللاتينية: Autismus بالانجليزية: autism هو احدى حالات الاعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي الى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي ويعتبر من اكثر الامراض شيوعا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الاولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة وتقدر نسبة الاصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الامريكية لا تتوفر احصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة وما يعرف ان اعاقة التوحد تصيب الذكور اكثر من الاناث بمعدل 4 الى 1 وهي اعاقة تصيب الاسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الاجناس والاعراق.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل حيث عادة ما يواجه الاطفال والاشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجالالتواصل غير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الانشطة الترفيهية حيث تؤدي الاصابة بالتوحد الى صعوبة في التواصل مع الاخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي حيث يمكن ان يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكا متكررا بصورة غير طبيعية كان يرفرفوا بايديهم بشكل متكرر او ان يهزوا جسمهم بشكل متكرر كما يمكن ان يظهروا ردودا غير معتادة عند تعاملهم مع الناس او ان يرتبطوا ببعض الاشياء بصورة غير طبيعية كان يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية دون محاولة التغيير الى سيارة او لعبة اخرى مثلا مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير وفي بعض الحالات قد يظهر الطفل سلوكا عدوانيا تجاه الغير او تجاه الذات.
الاعراض
وعادة ما تكون الاعراض واضحة في الجوانب التالية:
التواصل:
يكون تطور اللغة بطيئا وقد لا تتطور بتاتا يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الاطفال الاخرين حيث ترتبط الكلمات بمعان غير معتادة لهذه الكلمات يكون التواصل عن طريق الاشارات بدلا من الكلمات يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي:
يقضي وقتا اقل مع الاخرين يبدي اهتماما اقل بتكوين صداقات مع الاخرين تكون استجابته اقل للاشارات الاجتماعية مثل الابتسامة او النظر للعيون.
المشكلات الحسية:
استجابة غير معتادة للاحاسيس الجسدية مثل ان يكون حساسا اكثر من المعتاد للمس او ان يكون اقل حساسية من المعتاد للالم او النظر او السمع او الشم.
اللعب:
هناك نقص في اللعب التلقائي او الابتكاري كما انه لا يقلد حركات الاخرين ولا يحاول ان يبدا في عمل العاب خيالية او مبتكرة.
السلوك:
قد يكون نشطا او حركا اكثر من المعتاد او تكون حركته اقل من المعتاد مع وجود نوبات من السلوك غير السوي كان يضرب راسه بالحائط او يعض دون سبب واضح قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما او التفكير في فكرة بعينها او الارتباط بشخص واحد بعينه هناك نقص واضح في تقدير الامور المعتادة وقد يظهر سلوكا عنيفا او عدوانيا او مؤذيا للذات.
وقد تختلف هذه الاعراض من شخص لاخر وبدرجات متفاوتة.
[عدل]المسببات
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الاعاقة لكن الابحاث الحالية تربطه:
وقد يولد الطفل به او تتوافر لديه العوامل التي تساعد على اصابته به بعد الولادة ولا يرجع الى عدم العناية من جانب الاباء.
[عدل]تشخيص التوحد
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالاخرين ومعدلات نموه ولا مانع من اللجوء في بعض الاحيان الى الاختبارات الطبية لان هناك العديد من الانماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الاخرى ولا يكفى السلوك بمفرده وانما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى اطفال التوحد من:
[عدل]ادوات التشخيص
يبدا التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهرا حتى ستة اعوام وليس قبل ذلك واول هذه الادوات:
لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها ان الطفل يعاني من التوحد لانه لابد وان تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الاعصاب الاطفال الطب النفسي التخاطب التعليم.
[عدل]مقياس مستويات التوحد لدى الاطفال}
ينسب الى "ايريك سكوبلر " بالانجليزية: Eric schopler في اوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
[عدل]قائمة التوحد للاطفال عند 18 شهرا
تنسب الى العالم"سيمون بارون كوهين" بالانجليزية: Simon Baron-Cohen في اوائل التسعينات وهي لاكتشاف ما اذا كان يمكن معرفة هذه الاعاقة في سن 18 شهرا ومن خلالها توجه اسئلة قصيرة من قسمين القسم الاول يعده الاباء والثاني من قبل الطبيب المعالج.
[عدل]استطلاع التوحد
وهو مكون من 40 سؤالا لاختبار الاطفال من سن 4 اعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي.
[عدل]اختبار التوحد للاطفال في سن عامين
وضعه "ويندى ستون" بالانجليزية: Wendy Stone يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للاطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التي تتضح في حالات التوحد اللعب التقليد قيادة السيارة او الدراجات البخارية الانتباه المشترك.
[عدل]علاج التوحد
لا توجد طريقة او دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الاطفال المرضى والمتخصصون وهي حلول فعالة في علاج الاعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وهو علاج ثلاثي الابعاد نفسي واجتماعي ودوائي.
وبينما لا يوجد عقار محدد او فيتامين او نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصي الذي ينتج عنه التوحد فقد توصل الاباء والمتخصصون بان هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات اخرى تاتى بنتيجة ايجابية في بعض الاحيان في علاج بعضا من السلوك المتصل بالتوحد كما ان التغيير في النظام الغذائي والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيرا ومنها فيتامينات ب6 وب12 كما ان استبعادالجلوتين بالانجليزية: Gluten والكازين(بالانجليزية: Casein من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم افضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الاخرين لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
العلاج الدوائي:
يوجد عددا من الادوية لها تاثير فعال في علاج سلوك الطفل الذي يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
والهدف من الادوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل ان يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى الى حد ما وعند وصف اى دواء للاباء لابد من ضمان الامان الكامل لابنائهم:
مع الوضع في الاعتبار ان كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذي يختلف عن الاخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء او العقار.
وقسم المختصون طرق العلاج الى:

التوحد او الذاتوية[1] باللاتينية: Autismus بالانجليزية: autism هو احدى حالات الاعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي الى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي ويعتبر من اكثر الامراض شيوعا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الاولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة وتقدر نسبة الاصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الامريكية لا تتوفر احصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة وما يعرف ان اعاقة التوحد تصيب الذكور اكثر من الاناث بمعدل 4 الى 1 وهي اعاقة تصيب الاسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الاجناس والاعراق.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل حيث عادة ما يواجه الاطفال والاشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجالالتواصل غير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الانشطة الترفيهية حيث تؤدي الاصابة بالتوحد الى صعوبة في التواصل مع الاخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي حيث يمكن ان يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكا متكررا بصورة غير طبيعية كان يرفرفوا بايديهم بشكل متكرر او ان يهزوا جسمهم بشكل متكرر كما يمكن ان يظهروا ردودا غير معتادة عند تعاملهم مع الناس او ان يرتبطوا ببعض الاشياء بصورة غير طبيعية كان يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية دون محاولة التغيير الى سيارة او لعبة اخرى مثلا مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير وفي بعض الحالات قد يظهر الطفل سلوكا عدوانيا تجاه الغير او تجاه الذات.
الاعراض
- اداء حركات مكررة ونمطية بالايدي او الاصابع او الاشياء مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد او تخيل.
- الصعوبة والتكرار في الكلام.
- الاضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لاخر.
- الاستجابة غير الملائمة للاستثارات الحسية العادية مثل الحساسية المفرطة للصوت.
- الكلام في الحديث مكرر ومتكلف تكرار كلمات معينة فقدان الحوار مع الناس).
- الصوت يكون غير معبرا كالصراخ او لا يعكس ايا من الحالات الوجدانية او العاطفية عدم وجود ردود فعل لما يجري حوله.
- تصرفات متكررة: الهزهزه عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي عند الاطفال حملقة دائمة بدون سبب.
وعادة ما تكون الاعراض واضحة في الجوانب التالية:
التواصل:
يكون تطور اللغة بطيئا وقد لا تتطور بتاتا يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الاطفال الاخرين حيث ترتبط الكلمات بمعان غير معتادة لهذه الكلمات يكون التواصل عن طريق الاشارات بدلا من الكلمات يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.
التفاعل الاجتماعي:
يقضي وقتا اقل مع الاخرين يبدي اهتماما اقل بتكوين صداقات مع الاخرين تكون استجابته اقل للاشارات الاجتماعية مثل الابتسامة او النظر للعيون.
المشكلات الحسية:
استجابة غير معتادة للاحاسيس الجسدية مثل ان يكون حساسا اكثر من المعتاد للمس او ان يكون اقل حساسية من المعتاد للالم او النظر او السمع او الشم.
اللعب:
هناك نقص في اللعب التلقائي او الابتكاري كما انه لا يقلد حركات الاخرين ولا يحاول ان يبدا في عمل العاب خيالية او مبتكرة.
السلوك:
قد يكون نشطا او حركا اكثر من المعتاد او تكون حركته اقل من المعتاد مع وجود نوبات من السلوك غير السوي كان يضرب راسه بالحائط او يعض دون سبب واضح قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما او التفكير في فكرة بعينها او الارتباط بشخص واحد بعينه هناك نقص واضح في تقدير الامور المعتادة وقد يظهر سلوكا عنيفا او عدوانيا او مؤذيا للذات.
وقد تختلف هذه الاعراض من شخص لاخر وبدرجات متفاوتة.
[عدل]المسببات
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الاعاقة لكن الابحاث الحالية تربطه:
- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ لكن الاعراض التي تصل الى حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في احد اجزاء المخ.
- او انه يرجع ذلك الى اسباب جينية لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الاعاقة بشكل مباشر.
- كما ان العوامل التي تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت انها تسبب هذا النوع من الاعاقة.
- ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية اخرى مثل:
- متلازمة الصبغي س الهش.
- تصلب حدبي حصبة المانية كعيب خلقي.
- فينايلكيتونوريا اذا لم يتم علاجها.
- تناول العقاقير الضارة اثناء الحمل لها تاثير ايضا.
- وهناك جدل اخر حول العلاقة بين لقاح ام.ام.ار والاصابة باعاقة التوحد.
وقد يولد الطفل به او تتوافر لديه العوامل التي تساعد على اصابته به بعد الولادة ولا يرجع الى عدم العناية من جانب الاباء.
[عدل]تشخيص التوحد
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالاخرين ومعدلات نموه ولا مانع من اللجوء في بعض الاحيان الى الاختبارات الطبية لان هناك العديد من الانماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الاخرى ولا يكفى السلوك بمفرده وانما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى اطفال التوحد من:
- اضطراب في التصرفات.
- مشاكل في السمع.
- سلوك فظ.
[عدل]ادوات التشخيص
يبدا التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهرا حتى ستة اعوام وليس قبل ذلك واول هذه الادوات:
- اسئلة الاطباء للاباء عما اذا كان طفلهم:
- لم يتفوه بايه اصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة في سن 12 شهرا.
- لم تنمو عنده المهارات الحركية الاشارة التلويح باليد امساك الاشياء في سن 12 شهرا.
- لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهرا.
- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهرا.
- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية في مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها ان الطفل يعاني من التوحد لانه لابد وان تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الاعصاب الاطفال الطب النفسي التخاطب التعليم.
[عدل]مقياس مستويات التوحد لدى الاطفال}
ينسب الى "ايريك سكوبلر " بالانجليزية: Eric schopler في اوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال:
- علاقته بالناس.
- التعبير الجسدى.
- التكيف مع التغيير.
- استجابة الاستماع لغيره.
- الاتصال الشفهى.
[عدل]قائمة التوحد للاطفال عند 18 شهرا
تنسب الى العالم"سيمون بارون كوهين" بالانجليزية: Simon Baron-Cohen في اوائل التسعينات وهي لاكتشاف ما اذا كان يمكن معرفة هذه الاعاقة في سن 18 شهرا ومن خلالها توجه اسئلة قصيرة من قسمين القسم الاول يعده الاباء والثاني من قبل الطبيب المعالج.
[عدل]استطلاع التوحد
وهو مكون من 40 سؤالا لاختبار الاطفال من سن 4 اعوام وما يزيد على ذلك لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي.
[عدل]اختبار التوحد للاطفال في سن عامين
وضعه "ويندى ستون" بالانجليزية: Wendy Stone يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للاطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التي تتضح في حالات التوحد اللعب التقليد قيادة السيارة او الدراجات البخارية الانتباه المشترك.
[عدل]علاج التوحد
لا توجد طريقة او دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الاطفال المرضى والمتخصصون وهي حلول فعالة في علاج الاعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وهو علاج ثلاثي الابعاد نفسي واجتماعي ودوائي.
وبينما لا يوجد عقار محدد او فيتامين او نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصي الذي ينتج عنه التوحد فقد توصل الاباء والمتخصصون بان هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات اخرى تاتى بنتيجة ايجابية في بعض الاحيان في علاج بعضا من السلوك المتصل بالتوحد كما ان التغيير في النظام الغذائي والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيرا ومنها فيتامينات ب6 وب12 كما ان استبعادالجلوتين بالانجليزية: Gluten والكازين(بالانجليزية: Casein من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم افضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الاخرين لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
العلاج الدوائي:
يوجد عددا من الادوية لها تاثير فعال في علاج سلوك الطفل الذي يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
- فرط النشاط.
- قلق.
- نقص القدرة على التركيز.
- الاندفاع.
والهدف من الادوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل ان يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى الى حد ما وعند وصف اى دواء للاباء لابد من ضمان الامان الكامل لابنائهم:
- كم عدد الجرعات الملائمة؟
- اى نوع يتم استخدامه: حبوب ام شراب؟
- ما هو تاثيره على المدى الطويل؟
- هل يوجد له اية اثار جانبية كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما اذا كان هناك تقدم من عدمه؟
- ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الاخرى او النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع في الاعتبار ان كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذي يختلف عن الاخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء او العقار.
وقسم المختصون طرق العلاج الى:
