- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 689
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
التربية القديمة فى منظومة رياض الصبيان لشمس الدين الشافعى
المنظومة كلمة تطلق على قصيدة تعليمية ذات موضوع محدد واتفاق القافية فيها ليس شرطا فقد يكون البيت شطراه متفقان فى القافية وكل بيت مختلف عن الثانى فى قافيته
منظومة رياضة الصبيان قصيدة تشمل أصول التربية فى زمن الفقيه شمس الدين الرملى الشافعى وكعادة شعراء المنظومات تبدأ بحمد الله أولا وتصلى على خاتم النبيين(ص)وأله وصحبه ثانيا وهى تبدأ كالتالى :
1 الحمد لله ولي الحمد * موفق الخلق لكل رشد
2 على الذي به علينا أنعما* حمدا يعم الأرض طرا والسما
3 ثم الصلاة بعدما قلنا به* على النبي وآله وصحبه
وتبدأ المنظومة بأن أفضل التربية هى ما تبدأ من بداية ولادة الطفل وأن من أوائل من كتبوا ذلك الغزالى فى إحياء علوم الدين حيث تقول:
4 وبعد : فالتأديب للصبيان* من أول النشء أتم الشان
5 وقد بذاك صرح الغزالي* بحر العلوم صادق المقال
6 وحث في إحياء علوم الدين* على قيام الأهل بالبنين
وعلل الرملى وجوب التأديب منذ الصغر أنه يكون السبب فى نيل الحظوظ والراحة فى الكبر حيث قال :
7 لأن تأديب الصبي في صغره* زيادة لحظه في كبره
8 ينل بذلك الحظوظ الوافرة * وراحة الدنيا وخير الآخرة
قطعا لو كان الأمر كما يقول الرملى لأسلم ابن نوح(ص) لأنه والده حرص على تربيته على دين الله ولكفر موسى(ص) لأنه تربى فى قصر فرعون
وبين الرملى من يحق لهم التأديب وهم الآباء والأجداد وللأمهات والحكام ومنهم المعلمين وأن الأم عليها تخويف الطفل بعقاب أبيه حيث قال :
9 فينبغي لكل جد وأب * وقيم الحاكم تأديب الصبي
10 وتنهر الأم ولدها بالأب * جزرا له عن الخناء واللعب
والحقيقة أن التأديب بالعقاب والتخويف مطلوب ولكنه فى النادر من الأحوال لا يفيد بشىء
وبين أن قلب الطفل صفحة بيضاء تقبل نقش أى شىء فيها حيث قال:
11إذ قلبه كالشمعة المقصورة * مجوهر يقبل كل صورة
وشرح أنه يجب تعويد الطفل على طاعة الله لكى يسعد فى مستقبله حيث قال :
12 وينبغي لهم بأي يعودوا * أولادهم فعل التقى ليسعدوا
وشرح الرملى كون الطفل أمانة عند أهله وتبدأ التربية بالارضاع وأكل الأم للحلال لأن من يأكل حلالا يخرج مسلما ومن يأكل حراما يكون كافرا حيث قال :
13 وأول الأشياء هي الحضانة * لأنه مع أهله أمانة
14 فينبغي إرضاع كل طفل * صالحة بقولها والفعل
15 تأكل حلالا لا من الحرام * فالطبع قالوا تابع الطعام
16 إذا خبث رضاعه مال * إلى فعل الخبيث آخرا وأولا
17 وبعد فطمه تجده يشتهي * أكل الطعام دائما لا ينتهي
بالطبع الرملى مخطىء فى كون الطبع تابع لنوع الأكل فلو كان الأمر كما قال فإبراهيم (ص) ربى من مال أبيه الحرام فى صناعة الأصنام وموسى(ص) تربى بمال فرعون المنهوب من الناس
وطلب الرملى من المربين تعليم الطفل البسملة والأكل باليمين عند الأكل وعدم المسارعة للأكل قبل غيره والأكل مما أمامه ومضغ الأكل مضغا بطيئا وليس سريعا وأن يأكل الجاف من الطعام بلا إضافة سائل للطعام يطريه حيث قال :
18 فعلموه الأكل باليمين * والبسملة حتما بكل حين
19 و لا يبادر قبل أكل صاحبه * و يأكل العيش الذي بجانبه
20 ويمضغ اللقمة مضغا محكما * و لا يسارع أو يوالي اللقما
21 و يأكل اليابس من الطعام * تعلما بحتا بلا إدام
22 حينا فحينا في العشاء والغداء * كي لا يرى الإدام حتما أبدا"
وتلك الآداب أكثرها مطلوب ومقبول وأما تعويد الطفل على الطعام الخشن دون الطرى فهذا ليس مقبولا فيجب تعويده على الاثنين لأن الله لم يحرم الطرى حيث أباح اللحم الطرى حيث قال سبحانه :
" ومن كل تأكلون لحما طريا "
وشرح آداب الملبس حيث يجب أن تكون ملابسه وقورة لونها أبيض دون غيره لأن الملون للنساء وأن يكون ملبسه خشن وكذا فراشه وليس طريا حيث قال :
23 وأن يجنبه فنون الزينه * و جملة الملابس الرزينه
24 و يكسوه لون بياض القطن * حتى به عن غيره يستغني
25 وإن طلب منقوشا أو ملونا * يقول: ذاك للنساء لا لنا
26 لباس أهل الفسق والتخنيث * وأحمق وفاجر خبيث
27 ولا ينعم جسمه بملبس * طول المدى ولا فراش أملس
28 بل كلما كانت به خشونة * فإنه أخف في المؤونة
29 يصلب الأعضا ولا يبالي * بالمشي أو بسائر الأفعال"
وكلام الرملى كثيره مقبول والبعض الأخر يتعارض مع أحكام كتاب الله فلم يحدد الله لون لباس الرجل او المرأة وإنما ما حدده هو أن يكون اللبس موارى للعورة كما قال " "يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا "
ويبين الرملى أن على الابوين منع الطفل من النوم نهارا حيث قال :
30 و يمتنع نوم النهار قطعا * خوف الكسل أو يتخذه طبعا
وهو كلام مخالف لكتاب الله خيث شرع الله لنا الراحة ومنها النوم وقت الظهيرة حيث قال :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة "
وهوما يعارض جواز النوم فى الليل والنهار كما قال سبحانه :
" ومن آياته منامكم بالليل والنهار "
وشرح أن ظهور العقل من خلال الاستحياء من عمل أمور معينة يعنى وجوب بدء التعليم من خلال دراسة القرآن وشغله بما يفيده حيث قال :
31 وإن بدت أمارة التمييز* بكل فهم فاضل عزيز
32 وصار يستحي من الأمور * فذاك أول بدو النور
33 هدية من ربه أهداها * عرف بها الأشيا بمقتضاها
34 فذاك أول وقت فهم الطفل * أشرق بها عليها نور العقل
35 فليزموه الدرس للقرآن * فإنه علم عظيم الشان
36 أيضا وشغل شاغل قلب الصبي * عن كل ما يوجب نقص الأدب
وشرح الشاعر أنه يجب تعويد الصبيان على عدم البكاء من ضرب المعلم والوالد ومن فى مستواهم حتى يكونوا شجعان حيث قال :
37 وإن ضرب معلم الصبيان * أو والد بعضا من الولدان
38 فلا يكن مثل النساء يبكي * ويشتفع بغيره ويشتكي
39 فعادة الشجعان أن لا يذكروا * كل الذي يجري لهم بل يصبروا
وهو قول مخالف لكتاب الله فالله أباح البكاء فترة قصيرة حتى للكبار كما بكى يعقوب (ص) على فقد يوسف(ص)وفيه قال :
"وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"
وأخبرنا الرملى أن اللعب وهو ممارسة الألعاب الرياضية وغيرها مطلوب بعد الدرس لأن الاستمرار فى الدرس طول الوقت يميت القلب حيث قال :
40 وراحة الصبيان بعد المكتب* أن يأذن الولي لهم باللعب
41 فإنه عند الصبا محبوب * وقلبه أيضا به يطيب
42 فكثرة التعليم موت القلب * و يذهب الذكا وبعض اللب
43 فيطلبون للخلاص حيلة* تنجي من التعليم أو وسيلة
44 والرفق في كل الأمور أحسن * قالوا بذا وصرحوا وبينوا
وشرح لنا أن تعليم الصلاة يكون عند عقل الصبى وأن يقتدى بأعمال الصالحين حتى يتعود على الخير وأن يتم ابعاده عن مصاحبة أو ملازمة الجهال والفساق وأهل الضلال وهذا هو ما يسمونه التعليم بالقدوة وفيه قال :
45 وبعد ما يشرق نور العقل * على الصبي يؤمر بأن يصليا
46 وليلتزم فعل الكرام الأوليا * المتقين الصالحينا الأرضيا
47 ويعتمد جلوسه بينهم * حتى يوافق طبعه طبعهم
48 و ينغرس بقلبه ما يستمع * و ينطبع بقلبه ما ينطبع
49 ويحتفظ به عن الجهال * وكل أهل الفسق والضلال
50 ومن عرف بالكذب والخيانة * وكل من ليس له أمانة
51 فإن أصل أدب الأخيار* حفظ الصبي عن صحبة الأشرار
52 إذ الطباع تسرق الطباعا * و كل من جالس خبيثا ضاعا
53 وقد أتى نص عن الرسول * بأن طبع المرء كالخليل
المنظومة كلمة تطلق على قصيدة تعليمية ذات موضوع محدد واتفاق القافية فيها ليس شرطا فقد يكون البيت شطراه متفقان فى القافية وكل بيت مختلف عن الثانى فى قافيته
منظومة رياضة الصبيان قصيدة تشمل أصول التربية فى زمن الفقيه شمس الدين الرملى الشافعى وكعادة شعراء المنظومات تبدأ بحمد الله أولا وتصلى على خاتم النبيين(ص)وأله وصحبه ثانيا وهى تبدأ كالتالى :
1 الحمد لله ولي الحمد * موفق الخلق لكل رشد
2 على الذي به علينا أنعما* حمدا يعم الأرض طرا والسما
3 ثم الصلاة بعدما قلنا به* على النبي وآله وصحبه
وتبدأ المنظومة بأن أفضل التربية هى ما تبدأ من بداية ولادة الطفل وأن من أوائل من كتبوا ذلك الغزالى فى إحياء علوم الدين حيث تقول:
4 وبعد : فالتأديب للصبيان* من أول النشء أتم الشان
5 وقد بذاك صرح الغزالي* بحر العلوم صادق المقال
6 وحث في إحياء علوم الدين* على قيام الأهل بالبنين
وعلل الرملى وجوب التأديب منذ الصغر أنه يكون السبب فى نيل الحظوظ والراحة فى الكبر حيث قال :
7 لأن تأديب الصبي في صغره* زيادة لحظه في كبره
8 ينل بذلك الحظوظ الوافرة * وراحة الدنيا وخير الآخرة
قطعا لو كان الأمر كما يقول الرملى لأسلم ابن نوح(ص) لأنه والده حرص على تربيته على دين الله ولكفر موسى(ص) لأنه تربى فى قصر فرعون
وبين الرملى من يحق لهم التأديب وهم الآباء والأجداد وللأمهات والحكام ومنهم المعلمين وأن الأم عليها تخويف الطفل بعقاب أبيه حيث قال :
9 فينبغي لكل جد وأب * وقيم الحاكم تأديب الصبي
10 وتنهر الأم ولدها بالأب * جزرا له عن الخناء واللعب
والحقيقة أن التأديب بالعقاب والتخويف مطلوب ولكنه فى النادر من الأحوال لا يفيد بشىء
وبين أن قلب الطفل صفحة بيضاء تقبل نقش أى شىء فيها حيث قال:
11إذ قلبه كالشمعة المقصورة * مجوهر يقبل كل صورة
وشرح أنه يجب تعويد الطفل على طاعة الله لكى يسعد فى مستقبله حيث قال :
12 وينبغي لهم بأي يعودوا * أولادهم فعل التقى ليسعدوا
وشرح الرملى كون الطفل أمانة عند أهله وتبدأ التربية بالارضاع وأكل الأم للحلال لأن من يأكل حلالا يخرج مسلما ومن يأكل حراما يكون كافرا حيث قال :
13 وأول الأشياء هي الحضانة * لأنه مع أهله أمانة
14 فينبغي إرضاع كل طفل * صالحة بقولها والفعل
15 تأكل حلالا لا من الحرام * فالطبع قالوا تابع الطعام
16 إذا خبث رضاعه مال * إلى فعل الخبيث آخرا وأولا
17 وبعد فطمه تجده يشتهي * أكل الطعام دائما لا ينتهي
بالطبع الرملى مخطىء فى كون الطبع تابع لنوع الأكل فلو كان الأمر كما قال فإبراهيم (ص) ربى من مال أبيه الحرام فى صناعة الأصنام وموسى(ص) تربى بمال فرعون المنهوب من الناس
وطلب الرملى من المربين تعليم الطفل البسملة والأكل باليمين عند الأكل وعدم المسارعة للأكل قبل غيره والأكل مما أمامه ومضغ الأكل مضغا بطيئا وليس سريعا وأن يأكل الجاف من الطعام بلا إضافة سائل للطعام يطريه حيث قال :
18 فعلموه الأكل باليمين * والبسملة حتما بكل حين
19 و لا يبادر قبل أكل صاحبه * و يأكل العيش الذي بجانبه
20 ويمضغ اللقمة مضغا محكما * و لا يسارع أو يوالي اللقما
21 و يأكل اليابس من الطعام * تعلما بحتا بلا إدام
22 حينا فحينا في العشاء والغداء * كي لا يرى الإدام حتما أبدا"
وتلك الآداب أكثرها مطلوب ومقبول وأما تعويد الطفل على الطعام الخشن دون الطرى فهذا ليس مقبولا فيجب تعويده على الاثنين لأن الله لم يحرم الطرى حيث أباح اللحم الطرى حيث قال سبحانه :
" ومن كل تأكلون لحما طريا "
وشرح آداب الملبس حيث يجب أن تكون ملابسه وقورة لونها أبيض دون غيره لأن الملون للنساء وأن يكون ملبسه خشن وكذا فراشه وليس طريا حيث قال :
23 وأن يجنبه فنون الزينه * و جملة الملابس الرزينه
24 و يكسوه لون بياض القطن * حتى به عن غيره يستغني
25 وإن طلب منقوشا أو ملونا * يقول: ذاك للنساء لا لنا
26 لباس أهل الفسق والتخنيث * وأحمق وفاجر خبيث
27 ولا ينعم جسمه بملبس * طول المدى ولا فراش أملس
28 بل كلما كانت به خشونة * فإنه أخف في المؤونة
29 يصلب الأعضا ولا يبالي * بالمشي أو بسائر الأفعال"
وكلام الرملى كثيره مقبول والبعض الأخر يتعارض مع أحكام كتاب الله فلم يحدد الله لون لباس الرجل او المرأة وإنما ما حدده هو أن يكون اللبس موارى للعورة كما قال " "يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا "
ويبين الرملى أن على الابوين منع الطفل من النوم نهارا حيث قال :
30 و يمتنع نوم النهار قطعا * خوف الكسل أو يتخذه طبعا
وهو كلام مخالف لكتاب الله خيث شرع الله لنا الراحة ومنها النوم وقت الظهيرة حيث قال :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة "
وهوما يعارض جواز النوم فى الليل والنهار كما قال سبحانه :
" ومن آياته منامكم بالليل والنهار "
وشرح أن ظهور العقل من خلال الاستحياء من عمل أمور معينة يعنى وجوب بدء التعليم من خلال دراسة القرآن وشغله بما يفيده حيث قال :
31 وإن بدت أمارة التمييز* بكل فهم فاضل عزيز
32 وصار يستحي من الأمور * فذاك أول بدو النور
33 هدية من ربه أهداها * عرف بها الأشيا بمقتضاها
34 فذاك أول وقت فهم الطفل * أشرق بها عليها نور العقل
35 فليزموه الدرس للقرآن * فإنه علم عظيم الشان
36 أيضا وشغل شاغل قلب الصبي * عن كل ما يوجب نقص الأدب
وشرح الشاعر أنه يجب تعويد الصبيان على عدم البكاء من ضرب المعلم والوالد ومن فى مستواهم حتى يكونوا شجعان حيث قال :
37 وإن ضرب معلم الصبيان * أو والد بعضا من الولدان
38 فلا يكن مثل النساء يبكي * ويشتفع بغيره ويشتكي
39 فعادة الشجعان أن لا يذكروا * كل الذي يجري لهم بل يصبروا
وهو قول مخالف لكتاب الله فالله أباح البكاء فترة قصيرة حتى للكبار كما بكى يعقوب (ص) على فقد يوسف(ص)وفيه قال :
"وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم"
وأخبرنا الرملى أن اللعب وهو ممارسة الألعاب الرياضية وغيرها مطلوب بعد الدرس لأن الاستمرار فى الدرس طول الوقت يميت القلب حيث قال :
40 وراحة الصبيان بعد المكتب* أن يأذن الولي لهم باللعب
41 فإنه عند الصبا محبوب * وقلبه أيضا به يطيب
42 فكثرة التعليم موت القلب * و يذهب الذكا وبعض اللب
43 فيطلبون للخلاص حيلة* تنجي من التعليم أو وسيلة
44 والرفق في كل الأمور أحسن * قالوا بذا وصرحوا وبينوا
وشرح لنا أن تعليم الصلاة يكون عند عقل الصبى وأن يقتدى بأعمال الصالحين حتى يتعود على الخير وأن يتم ابعاده عن مصاحبة أو ملازمة الجهال والفساق وأهل الضلال وهذا هو ما يسمونه التعليم بالقدوة وفيه قال :
45 وبعد ما يشرق نور العقل * على الصبي يؤمر بأن يصليا
46 وليلتزم فعل الكرام الأوليا * المتقين الصالحينا الأرضيا
47 ويعتمد جلوسه بينهم * حتى يوافق طبعه طبعهم
48 و ينغرس بقلبه ما يستمع * و ينطبع بقلبه ما ينطبع
49 ويحتفظ به عن الجهال * وكل أهل الفسق والضلال
50 ومن عرف بالكذب والخيانة * وكل من ليس له أمانة
51 فإن أصل أدب الأخيار* حفظ الصبي عن صحبة الأشرار
52 إذ الطباع تسرق الطباعا * و كل من جالس خبيثا ضاعا
53 وقد أتى نص عن الرسول * بأن طبع المرء كالخليل