حلم الطفولة
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 12 يونيو 2008
- المشاركات
- 10,225
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
ملخص دورة التدريس الإبداعي
دورة التدريس الإبداعي
إعداد/ أ. رذاذ جميل سلطان
محاضر بقسم دراسات الطفولة
أهداف الدورة :
1. اليقين بأن كل إنسان يمكن أن يكون مبدعاً بجهده وتفكيره .
2. التعرف على أثر النشاط الجسمي في تحريك العقل وبالتالي فعالية التدريس .
3. المقارنة بين التعليم الذي يقدم معلومات وذلك الذي يقدم بمهارات تطبيقية تلامس واقع الطالب .
4. التدرب على طريقة إبداعية في التعليم تسمى ( قلب الأهرامات ) عن طريق التعلم التعاوني .
5. مناقشة أهمية الانفعالات والمشاعر في دعم العملية التعليمية وتفوق الطلاب .
6. ابتكار أنشطة أو دروس تدعم نظرية الذكاءات السبعة للطلاب .
7. استنتاج أهمية تعليم مهارات التفكير .
8. تطبيق طريقة التفكير بـ ( القبعات الست ) في عمل أنشطة تعليمية .
9. التدريب على زرع القيم الإسلامية في جميع الأنشطة التدريسية .
محتويات الدورة :
J كل إنسان يستطيع أن يكون مبدعاً
j اجعلي فصلك كخلية نحل
j مهارات حياتية أم معلومات علمية
j فلنقلب الأهرامات
j الانفعالات تقود إلى النجاح
j كل طالباتك موهوبات ( الذكاءات السبع )
j تعليم التفكير في عصر المعلومات
قصة الفيل نيلسون القوي :
الإنسان لديه قدرات كبيرة لكنه قد لا يعرفها أو تبرمج منذ صغره على بعض الصفات السلبية التي تعوق تقدمه ونجاحه . مثل الفيل نيلسون القوي الذي أخذوه إلى حديقة الحيوان وربطوا رجليه في كرتين من الحديد فلم يستطع الحركة ، كان كل يوم يحاول جاهداً أن يفك نفسه ويهرب إلا أنه لم يستطع حتى يئس ولم يعد يحاول ، عندها فكوا عنه الكرات الحديدية وربطوه بكرات خشبية ، وفي يوم من الأيام زاره طفل في حديقة الحيوان فقال لأبوه : لماذا لا يهرب الفيل وهو قوي ، فقال له أبوه : المشكلة أنه هو لا يعلم أنه قوي . لذلك علينا أن نعرف قدراتنا وننسى الأفكار السلبية عن أنفسنا ودائناً نحاول .
قصة السمكة والمقلاة :
وفي طريق نجاحنا هناك بعض المعوقات التي تحول دون وصلنا إلى مرحلة الإبداع وتحبسنا دائماً في الطريق ذاته ، ومن هذه المعوقات الاستسلام للطرق الروتينية في عمل الأشياء ومعالجة الأمور ، وتثبت لنا قص السمكة والمقلاة ذلك ، حيث أن هناك فتاة تجيد طهي السمك فجاءت صديقتها إلى منزلها لتتعلم منها الطريقة ، فلاحظت أنها تقطع رأس وذيل السمكة قبل طهوها فسألتها عن السبب فلم تعرف وأخبرتها بأن تعلمتها هكذا من أمها ، وهنا أصرت الصديقة على معرفة السبب فطلبت الاتصال على الأم التي لم تعرف بدورها السبب وقالت بأنها رأت والدتها تفعل ذلك ، عندها اتصلت الفتاة بجدتها لتسألها عن السبب ، فضحكت الجدة وقالت : ليس هناك سبب ، لكن لم يكن يتوفر عندي مقلاة تكفي السمكة بكاملها . إذن علينا الحذر من الأمور التي تعوق الإبداع في حياتنا .
كل إنسان يستطيع أن يكون مبدعاً
إن الإبداع 99% منه جهد و1% منه موهبة من الخالق لذلك فكل إنسان يمكنه أن يكون مبدعاً لو بذل جهداً أكبر وغيّر الطريقة الروتينية للتفكير في الأمور
قصة العصفور المحشور :
انحشر عصفور صغير في حفرة طولية في جدار حاول الناس إدخال عصا من الحفرة لإخراج العصفور لكن العصا كانت تفزع العصفور فلا يخرج ، إلى أن جاء فتى في الرابعة عشر من عمره كان يتابع من بعيد وهو يفكر فقال : لما لا تسكبوا الرمل قليلاً قليلاً إلى الحفرة حتى يصعد العصفور . جميع الناس فكروا من الأعلى إلى الأسفل أما هذا الفتى فكر من الأسفل إلى الأعلى إذن فالإبداع لا يتوقف عند عمر معين .
قصة لوحة إعلان السيارات :
كانت هناك شركة كبيرة تضع لافتة اسمها في واجهة المبنى ، وصادف أن انتقلت شركة للشاحنات بالانتقال في نفس المبنى فكانت تضع جميع شاحناتها أمام المبنى مما حجب لافتة الشركة الأخرى ، اجتمع المدير بالموظفين لإيجاد الحل المناسب ، فاقترح أحد الموظفين وضع اسم الشركة على الشاحنات بالاتفاق مع الشركة الأخرى ، ومن هذه الفكرة الإبداعية بدأت فكرة وضع لوحات الإعلان على السيارات فيراها كل من بالطريق .
رحلة في عقل أنشتاين :
بعد تشريح أجروه لعقل أنشتاين العالم المبدع لم يجدوا اختلافات عن عقل الإنسان العادي حتى في الحجم ، غلا أن هناك نوع من الخلايا كان لديه عدد كبير منه وهي الخلايا الدبقية التي تربط بين الخلايا العصبية ، وهذه الخلايا تزداد كلما كان النظام الغذائي متوازن وكلما زادت الخبرات الحياتية .
محمد $ من أعظم مبدعي الإنسانية :
لو تأملنا سيرته كلها حتى وفاته لرأينا إبداعاً يتلوه إبداع ، أنشأ أمة ستصمد إلى يوم الدين في سنوات قليلة ، غيّر كل المفاهيم وقلب كل الموازين ، ولو تأملنا مثلاً اليوم في كل أنواع الحقوق التي أقرها العالم للإنسان وللمرضى وللطفل والحيوان لوجدنا أساساً لها من إبداع محمد $ ومن أفكاره وليس وحياً إلهياً كما يظن الكثير .
اجعلي فصلك كخلية نحل
يصل التعليم إلى أقصاه عند المناوبة بين فترات التركيز والأنشطة الترفيهية والحركية .
فالحركة ترتبط بكيماويات تولد السرور وقلتها تولد الإحباط .
إن وزن العقل يمثل 3% من وزن الجسم ولكنه يستهلك 20% من الأكسجين لذلك يحتاج الإنسان أن يتحرك ليصل الأكسجين إلى عقله وبالتالي يتعلم أفضل .
إن الحركة لا ترتبط بسن معين ، فالكبار في اللعب هم أطفال بأجساد كبيرة ويستمتعون به إلى أقصى حد ( مشهد فيديو لفصل تعليمي يتم تدريسه عن طريق الغناء والحركة ) .
أبدعي في إخراج طاقاتهم كما أبدع رسول الله $ حيث مر بصبيان جالسين فقسمهم إلى فريقين وشجعهم على أن يلعبوا لعبة الرماية وكان يشعل فيهم روح الحماس .
مهارات حياتية أم معلومات علمية
كان هناك طفلاً بليداً جدا في الرياضيات حاول الجميع من حوله أن يجعلون يتقنها فلم يستطيعوا ، ولكن عندما كبر كان من أكبر المهندسين فكيف حصل ذلك ؟!!! عندما كان شاباً ذهب به أبوه إلى عمارة قيد الإنشاء وطلب من صاحب العمل تشغيله ، وفي ذلك المبنى تعلم الشاب كل مبادئ الرياضيات . فالمشكلة إذن كانت أن المنهج عبارة عن معلومات لا تعطي أي معنى للطالب .
العقل بتوق إلى المعلومات فقط كي يتوصل إلى أنماط ونتائج ، أي أننا نحب المعلومات إذا كانت تشكل لنا معنى يلامس حياتنا ، فلو طلبت من الطالبات أن يحفظوا مساحة تركيا وعدد سكانها وخريطتها لما استفادوا شيئاً في حياتهم ولكن لو حدثتهم عن زيارتي لتركيا وعن طقسها ومناطقها السياحية و.. و.. و.. وتركت كل طالبة تتحدث عن البلد التي زارتها لكانوا شغوفين لسماع المعلومات لأنهم قد يذهبون إليها ولأن المعلومات هنا شكلت خبرة بالنسبة لهم .
يقول فيلسوف صيني :
( قل لي وسأنسى ، أرني وقد أتذكر ، شاركني وسوف أفهم ) فكلما اشتركت الطالبة في العملية التعليمية وطبقتها وكانت قريبة من واقعها كلما زادت نسبة عدم نسيانها لهذه الخبرة .
منهج نبوي إبداعي :
مرّ رسول الله $ على غلام يسلخ شاة ولا يحسن فماذا فعل $ ، هل أخذه وأعطاه محاضرات عن كيفية سلخ الشاة ، قال له بكل بساطة : تنحى حتى أريك
معلومة مهمة :
نحن نتذكر 10ــ15% مما نقرأه ، 13ــ20% مما نسمعه ، 25ــ35% مما نراه ، 50ــ75% مما نراه ونسمعه ، 60ــ80% مما نقوله 85ــ95% مما نقوله ونفعله .
قلنقلب الأهرامات
طريقة إبداعية في النظر إلى العملية التعليمية ، كل هرم مقسم إلى فئات متعددة ، قاعدة الهرم هي الأكثر استخداماً في التعليم التقليدي ولكنها الأقل فاعلية ، والمطلوب قلب الهرم رأساً على عقب بحيث يصبح رأس الهرم للأسفل لتكون الأمور الأقل فاعلية هي الأكثر استخداماً في التدريس .
هرم المستويات المعرفية :
الحفظ في القاعدة ثم الفهم ثم التطبيق ثم التحليل ثم التركيب ثم التقويم في رأس الهرم ، فإذا قلبنا الهرم يصبح التقويم والنقد وإبداء الرأي من قبل الطالبات في قمة الهرم أي نريد أن تكون أكثر استخداماً لأنها تعطي الطالبة الحرية في التعبير عن رأيها وتنمي ثقافة الاختلاف بين الطالبات ، بعد ذلك يأتي التركيب وهو القدرة على تكوين شيء من عدة أشياء مفككة كتكوين النظريات أو اختراع الآلات ، ثم يأتي بعده التحليل وهو القدرة على تحليل الأمور وإرجاعها إلى أسبابها ، ثم التطبيق وهو العمل بما تم تعلمه ، ثم الحفظ وهو أدنى المستويات المعرفية .
هرم استراتيجيات التدريس :
في قاعدة الهرم تأتي المحاضرة ثم المناقشة ثم التعلم التعاوني ثم التعلم الذاتي ، فإذا قلبنا الهرم يصبح تدريسنا يعتمد بشكل كبير على أهمية المعلومة عند الطالبة وبالتالي حبها للبحث والتعلم عنها وهو ما يسمى بالتعلم الذاتي ، يليه التعلم التعاوني الذي تقسم فيه المعلمة الطالبات إلى مجموعات عشوائية أو منظمة ليكونوا فرق عمل تقوم بمهمات مشتركة وفيها يستفيد الفرد من خبرات المجموعة التي معه ، ثم يأتي بعدها المناقشة التي تعتبر طريقة مهمة في توصيل بعض المعلومات للطالبات فالملومة التي تقولها الطالبة بنفسها وتناقشها مع صديقاتها لا تنساها ، وفي الأخير يأتي دور المحاضرة لإلقاء بعض المعلومات الجديدة على الطالبات أو الإحصائيات عن الموضوع .
هرم محور العملية التعليمية :
يتشكل معظم الهرم من المعلم وقمته فقط للطالب ، وعند قلبه يصبح الطالبة محور العملية التعليمية والقائم بمعظم الأنشطة أما المعلم فيكون دوره موجهاً ومرشداً .
هرم استراتيجيات التقويم :
في قاعدة الهرم الاختبار ، ثم المناقشة ، ثم المشاركة ، ثم الإنجاز ، وعند قلب الهرم سوف نعتمد في عملية التقييم على إنجاز الطالب ومدى إتقانه للمهارات المقررة عليه في المنهج ، ثم على مدى مشاركته مع فرق العمل في إنجاز العمل ، ثم على المناقشة الشفوية مع الطالب حول ما تعلمه وكيفية استفادته من هذا العلم في حياته ، وبالتالي يقل تقييمنا بواسطة الاختبار التحريري الذي لا يتمكن من قياس المهارات بدقة كبيرة.
الانفعالات والمشاعر في العملية التعليمية
الانفعالات هي التي توجه انتباهنا وتساعد العقل على ترتيب الأولويات ولها دور كبير في تطور الجسد والعقل ، وهي التي تثبت الذاكرة فكلما استطاعت المعلمة استثارة قدر أكبر من المشاعر في درسها كلما زادت قدرة الطالبة على التفاعل أكثر مع الدرس .
الانفعالات والمشاعر تقود إلى النجاح :
هناك مجموعة من الأمور الوجدانية التي يجب على المعلمة التحلي بها وغرسها لدى طالباتها ، هذه الأخلاقيات مهمة جداً في إعطاء الطالبة القدرة على مواجهة تحديات الحياة ومشكلاتها ، ومهمة في الاتصال بمن حولها ، ومهمة في نجاحها في مستقبلها لذلك كان لا بد أولاً أن تتحلى بها المعلمة ثم تحاول دمجها في دروسها , وهي :
التعبير عن المشاعر بطريقة لائقة ، فهم مشاعر من حولها ، تحقيق محبة الآخرين ، حب الناس وتمني الخير لهم ، التعاطف ومساعدة الآخرين ، القابلية للتكيف مع ظروف الحياة ، المثابرة والإصرار وعدم اليأس ، احترام جميع من حولها صغيراً وكبيراً حياً وميتاً إنساناً وحيواناً ، ضبط انفعالاتها والسيطرة على عليها ،الاستقلالية والاعتماد على النفس .
كل طالباتك موهوبات
إن سر نجاحك مع طالباتك هو أن تعاملي كل طالبة على أنها موهوبة أي أن لها قدرة تختلف عن غيرها ، فحسب نظرية جاردنر للإنسان 7 أنواع من الذكاء تختلف عن الذكاء العقلي ، وهي موجودة عند كل الناس ولكن بنسب مختلفة فقط يغلب على شخص نوع منها دون آخر ، فيصبح تعليم هذا الشخص فعّالاً إذا تم تعليمه عن طريق هذا النوع . والمعلمة المبدعة هي التي تعرف نوعية الذكاء الأغلب عند طالباتها حتى تكيف تدريسها حسب متطلباتهن .
الذكاء اللغوي :
قدرة مرتفعة في استخدام اللغة والقدرة على تشكيل الأفكار
يحب : الكلام ، رواية القصص ، المناقشة ، إلقاء النكات ، الحوارات ، الجدل
داخل الفصل : يفضل الكتابة بالحروف الجذابة ، الملصقات ، الشعارات ، الرموز ، يملك حساسية تجاه اللغة ، يملك روح السخرية
يتطور عن طريق : المشاركة ، التفاعل مع مجموعة ، الكتابة ، الإلقاء ، تأليف الحوارات ، لعب دور في مسرحية ، الكلمات المتقاطعة ، الإذاعة ، الكتابة في الصحف ، تدريس الزملاء ، استخدم معه ( ما رأيك ؟ )
الوظائف : المحاماة ، الكتابة ، القضاء ، التحرير ، الخطابة ، الترجمة ، الكوميديا ، الشعر ، التأليف ، التدريس
الذكاء المنطقي :
القدرة على حل المعادلات الرياضية أو مشاكل الحياة اليومية
يحب : أن يحكم على الأشياء ويقيمها ، يصنف المعلومات ، يتنبأ بالأحداث ، يحلل المواقف ، يصدر النظريات ، استخلاص المعاني
داخل الفصل : يقوم بحل المشكلات ، يمقت الفوضى والتشويش ، يشعر بالملل من الواجبات الروتينية المتكررة .
يتطور عن طريق : عمل تحليلات إحصائية ، حل المشكلات ، الأحاجي ، إجراء العمليات الحسابية ، التنبؤ بالمستقبل ، المقارنة بين الأشياء ، الاختراع ، استخدم معه ( كيف ستقوم بحل ذلك ؟ )
الوظائف : التدريس ، العمل المصرفي ، الفلك ، البرمجة ، الاختراع ، الهندسة ، الرياضيات ، العلوم ، إصلاح الأجهزة
الذكاء الإيقاعي :
القدرة على ترجمة الأصوات الطبيعية إلى أنماط موسيقية
يحب : الرقص الإيقاعي ، التصفيق الجماعي ، التلحين ، العزف ، ابتكار ألعاب إيقاعية
داخل الفصل : يحب الغناء والكلام المقفى ، يملك حساسية للأصوات ويملك القدرة على التجاوب معها
يتطور عن طريق : التشجيع بالهتاف ، نظم قصيدة أو أغنية مقفاة ، الدق على الآلات التي تصدر أصواتاً إيقاعية ، تحويل بحث إلى قطعة موسيقية ، الاستماع لأصوات الطبيعة إصدار أنماط صوتية للذاكرة .
الوظائف : التدريس في رياض الأطفال ، كتابة الأغاني ، مخرج مسرحي ، ملحن
الذكاء الجسمي :
القدرة على استخدام الجسد والتحكم فيه
يحب : يستخدم جسده ليصل إلى هدفه أو يعبر عنه
داخل الفصل : يستمتع بلعب الأدوار ، الرحلات الميدانية ، يكره الجلوس لفترات طويلة يحب أن يتحرك وقتما شاء
يتطور عن طريق : التمارين الحركية ، تغيير أماكن الجلوس ، استخدام الجسم في التعليم ، التمثيل ، المشاركة في الأحداث الرياضية ، إعادة تنظيم الفصل ، ألعاب البناء وأعمال الخشب ، تعلم كل موضوع من خلال حركة جسدية
الوظائف : الرقص ، التمثيل ، التسلق ، الألعاب الرياضية ، التدريب الرياضي ، الفنون العسكرية ، أعمال البناء
الذكاء الاجتماعي :
القدرة على التأثير في الآخرين والتواصل معهم
يحب : الإقناع والتواصل ، حل الصراعات ، التأثير في الناس ، تشكيل الفرق ، الإنصات للناس ، والتفاوض معهم
داخل الفصل : يحب أن يعمل مع الغير ، واستشارة الزملاء ، والمشروعات الخدمية ، الأنشطة القائمة على التواصليتطور عن طريق : التمارين الحركية ، تغيير أماكن الجلوس ، استخدام الجسم في التعليم ، التمثيل ، المشاركة في الأحداث الرياضية ، إعادة تنظيم الفصل ، ألعاب البناء وأعمال الخشب ، تعلم كل موضوع من خلال حركة جسدية
الوظائف : سياسي ، ممثل ، مدير ، بائع ، متخصص في الخدمة الاجتماعية موظف الهاتف
الذكاء الذاتي :
القدرة على التفكير في التفكير
يحب : التقييم الذاتي ، التفكير ، التخطيط ، يستمتع بالوحدة وبالمهام المنفردة ، يوظف حدسه ، شخص حالم متأمل ، يحب اكتشاف ذاته
داخل الفصل : يحب الجلوس وحده يفكر ، يؤدي عمله بنفسه ، ينزعج من كثرة الأنشطة ومن كثرة القواعد والنصوص المكتوبة
يتطور عن طريق : منحه المزيد من التفكير الصامت ، التحدث عن حياته وما تعلمه منها ، تطبيق ما تعلمه من الحياة ، تقييم أهدافه وشخصه ، تعريفه على أنماط الشخصية وتعليمه اتخاذ القرار
الوظائف : التأليف ، الصيد ، الفلسفة ، المرحة البحرية ، الفن ، الزراعة ، التنسك
الذكاء الفراغي :
القدرة على الحكم على الفراغ حوله من حيث علاقته بشيء أو شخص
يحب : تصميم غرفة ، تزيين المنزل ، حزم الحقائب ، الصور والأشياء المتحركة
داخل الفصل : يحب البيئة الغنية بالملصقات والصور والأشياء المتحركة والفنون ، يحب الرسم وعمل المتاهات ، وتشكيل الورق ، والتصميم
يتطور عن طريق : التنسيق بين الألوان ، الرسم ، النحت ، عمل لوحات الحائط ، استخدام الخيال ، إعادة تنظيم الفصل تصميم الحروف
الوظائف : مهندس معماري ، مسح الأراضي ، الألعاب السحرية ، الطيران الجوي ، النحت ، التصوير ، الإخراج السينمائي
تعليم التفكير في عصر المعلومات
قال مفكر ياباني :
معظم دول العالم تعيش على ثروات تقع تحت أقدامها وتنضب بمرور الزمن ، أما نحن فنعيش على ثروة فوق أرجلنا تزداد وتعطي بقدر ما نأخذ منها .
إن معالجة المعلومات واستخدام القدرات العقلية العليا عند الطالبات تؤدي إلى تدريس فعّال ، وقد تكون المناهج غير محتوية على هذه المهارات ولكن المعلمة بإبداعها تستطيع تدريس طالباتها بهذه المهارات التي تساعدهن على التفكير بطريقة أفضل وبالتالي النجاح في الحياة ، ومن أشهر الطرق في تعليم مهارات التفكير العصف الذهني ، هناك أيضاً طريقة تستخدمها الشركات العالمية في آلية اتخاذ القرار ، يمكننا استخدامها في التدريسي وهي تدرب الطالبة على مجموعة من مهارات التفكير العليا كاتخاذ القرار ، وحل المشكلات ، واعتبار جميع العوامل ، ومناقشة الأفكار وغيرها .
القبعات الست :
أسلوب للتفكير العلمي والمنظم في الحوارات والمناقشات يجعلك تفكرين أنت وطالباتك في الموضوع من جميع جوانبه بحيث تصلان في النهاية إلى حل منطقي وأسلوب مناسب لحل المشكلة أو اتخاذ القرار .
والقبعات عبارة عن رمز وهمي لطريقة معينة في التفكير ، فعندما أرتدي القبعة سوف أفكر بطريقة معينة ومحددة وأطرد عن ذهني أي فكرة أخرى لا تنتمي لهذه القبعة .
عندما ترتدين القبعة البيضاء .. فكري فقط في المعلومات والحقائق الخاصة بالموضوع .
عندما ترتدين القبعة الصفراء .. فكري فقط في إيجابيات الموضوع ونواحيه المشرقة .
عندما ترتدين القبعة السوداء .. فكري فقط في سلبيات الموضوع ونواحيه المظلمة .
عندما ترتدين القبعة الخضراء .. فكري فقط في الأفكار الجديدة والإبداعية عن الموضوع .
عندما ترتدين القبعة الحمراء .. فكري فقط في مشاعرك ومن حولك عن الموضوع .
عندما ترتدين القبعة الزرقاء .. فكري فقط كيف تنظمين القبعات حتى تصلين إلى الحل .
دورة التدريس الإبداعي
إعداد/ أ. رذاذ جميل سلطان
محاضر بقسم دراسات الطفولة
أهداف الدورة :
1. اليقين بأن كل إنسان يمكن أن يكون مبدعاً بجهده وتفكيره .
2. التعرف على أثر النشاط الجسمي في تحريك العقل وبالتالي فعالية التدريس .
3. المقارنة بين التعليم الذي يقدم معلومات وذلك الذي يقدم بمهارات تطبيقية تلامس واقع الطالب .
4. التدرب على طريقة إبداعية في التعليم تسمى ( قلب الأهرامات ) عن طريق التعلم التعاوني .
5. مناقشة أهمية الانفعالات والمشاعر في دعم العملية التعليمية وتفوق الطلاب .
6. ابتكار أنشطة أو دروس تدعم نظرية الذكاءات السبعة للطلاب .
7. استنتاج أهمية تعليم مهارات التفكير .
8. تطبيق طريقة التفكير بـ ( القبعات الست ) في عمل أنشطة تعليمية .
9. التدريب على زرع القيم الإسلامية في جميع الأنشطة التدريسية .
محتويات الدورة :
J كل إنسان يستطيع أن يكون مبدعاً
j اجعلي فصلك كخلية نحل
j مهارات حياتية أم معلومات علمية
j فلنقلب الأهرامات
j الانفعالات تقود إلى النجاح
j كل طالباتك موهوبات ( الذكاءات السبع )
j تعليم التفكير في عصر المعلومات
قصة الفيل نيلسون القوي :
الإنسان لديه قدرات كبيرة لكنه قد لا يعرفها أو تبرمج منذ صغره على بعض الصفات السلبية التي تعوق تقدمه ونجاحه . مثل الفيل نيلسون القوي الذي أخذوه إلى حديقة الحيوان وربطوا رجليه في كرتين من الحديد فلم يستطع الحركة ، كان كل يوم يحاول جاهداً أن يفك نفسه ويهرب إلا أنه لم يستطع حتى يئس ولم يعد يحاول ، عندها فكوا عنه الكرات الحديدية وربطوه بكرات خشبية ، وفي يوم من الأيام زاره طفل في حديقة الحيوان فقال لأبوه : لماذا لا يهرب الفيل وهو قوي ، فقال له أبوه : المشكلة أنه هو لا يعلم أنه قوي . لذلك علينا أن نعرف قدراتنا وننسى الأفكار السلبية عن أنفسنا ودائناً نحاول .
قصة السمكة والمقلاة :
وفي طريق نجاحنا هناك بعض المعوقات التي تحول دون وصلنا إلى مرحلة الإبداع وتحبسنا دائماً في الطريق ذاته ، ومن هذه المعوقات الاستسلام للطرق الروتينية في عمل الأشياء ومعالجة الأمور ، وتثبت لنا قص السمكة والمقلاة ذلك ، حيث أن هناك فتاة تجيد طهي السمك فجاءت صديقتها إلى منزلها لتتعلم منها الطريقة ، فلاحظت أنها تقطع رأس وذيل السمكة قبل طهوها فسألتها عن السبب فلم تعرف وأخبرتها بأن تعلمتها هكذا من أمها ، وهنا أصرت الصديقة على معرفة السبب فطلبت الاتصال على الأم التي لم تعرف بدورها السبب وقالت بأنها رأت والدتها تفعل ذلك ، عندها اتصلت الفتاة بجدتها لتسألها عن السبب ، فضحكت الجدة وقالت : ليس هناك سبب ، لكن لم يكن يتوفر عندي مقلاة تكفي السمكة بكاملها . إذن علينا الحذر من الأمور التي تعوق الإبداع في حياتنا .
كل إنسان يستطيع أن يكون مبدعاً
إن الإبداع 99% منه جهد و1% منه موهبة من الخالق لذلك فكل إنسان يمكنه أن يكون مبدعاً لو بذل جهداً أكبر وغيّر الطريقة الروتينية للتفكير في الأمور
قصة العصفور المحشور :
انحشر عصفور صغير في حفرة طولية في جدار حاول الناس إدخال عصا من الحفرة لإخراج العصفور لكن العصا كانت تفزع العصفور فلا يخرج ، إلى أن جاء فتى في الرابعة عشر من عمره كان يتابع من بعيد وهو يفكر فقال : لما لا تسكبوا الرمل قليلاً قليلاً إلى الحفرة حتى يصعد العصفور . جميع الناس فكروا من الأعلى إلى الأسفل أما هذا الفتى فكر من الأسفل إلى الأعلى إذن فالإبداع لا يتوقف عند عمر معين .
قصة لوحة إعلان السيارات :
كانت هناك شركة كبيرة تضع لافتة اسمها في واجهة المبنى ، وصادف أن انتقلت شركة للشاحنات بالانتقال في نفس المبنى فكانت تضع جميع شاحناتها أمام المبنى مما حجب لافتة الشركة الأخرى ، اجتمع المدير بالموظفين لإيجاد الحل المناسب ، فاقترح أحد الموظفين وضع اسم الشركة على الشاحنات بالاتفاق مع الشركة الأخرى ، ومن هذه الفكرة الإبداعية بدأت فكرة وضع لوحات الإعلان على السيارات فيراها كل من بالطريق .
رحلة في عقل أنشتاين :
بعد تشريح أجروه لعقل أنشتاين العالم المبدع لم يجدوا اختلافات عن عقل الإنسان العادي حتى في الحجم ، غلا أن هناك نوع من الخلايا كان لديه عدد كبير منه وهي الخلايا الدبقية التي تربط بين الخلايا العصبية ، وهذه الخلايا تزداد كلما كان النظام الغذائي متوازن وكلما زادت الخبرات الحياتية .
محمد $ من أعظم مبدعي الإنسانية :
لو تأملنا سيرته كلها حتى وفاته لرأينا إبداعاً يتلوه إبداع ، أنشأ أمة ستصمد إلى يوم الدين في سنوات قليلة ، غيّر كل المفاهيم وقلب كل الموازين ، ولو تأملنا مثلاً اليوم في كل أنواع الحقوق التي أقرها العالم للإنسان وللمرضى وللطفل والحيوان لوجدنا أساساً لها من إبداع محمد $ ومن أفكاره وليس وحياً إلهياً كما يظن الكثير .
اجعلي فصلك كخلية نحل
يصل التعليم إلى أقصاه عند المناوبة بين فترات التركيز والأنشطة الترفيهية والحركية .
فالحركة ترتبط بكيماويات تولد السرور وقلتها تولد الإحباط .
إن وزن العقل يمثل 3% من وزن الجسم ولكنه يستهلك 20% من الأكسجين لذلك يحتاج الإنسان أن يتحرك ليصل الأكسجين إلى عقله وبالتالي يتعلم أفضل .
إن الحركة لا ترتبط بسن معين ، فالكبار في اللعب هم أطفال بأجساد كبيرة ويستمتعون به إلى أقصى حد ( مشهد فيديو لفصل تعليمي يتم تدريسه عن طريق الغناء والحركة ) .
أبدعي في إخراج طاقاتهم كما أبدع رسول الله $ حيث مر بصبيان جالسين فقسمهم إلى فريقين وشجعهم على أن يلعبوا لعبة الرماية وكان يشعل فيهم روح الحماس .
مهارات حياتية أم معلومات علمية
كان هناك طفلاً بليداً جدا في الرياضيات حاول الجميع من حوله أن يجعلون يتقنها فلم يستطيعوا ، ولكن عندما كبر كان من أكبر المهندسين فكيف حصل ذلك ؟!!! عندما كان شاباً ذهب به أبوه إلى عمارة قيد الإنشاء وطلب من صاحب العمل تشغيله ، وفي ذلك المبنى تعلم الشاب كل مبادئ الرياضيات . فالمشكلة إذن كانت أن المنهج عبارة عن معلومات لا تعطي أي معنى للطالب .
العقل بتوق إلى المعلومات فقط كي يتوصل إلى أنماط ونتائج ، أي أننا نحب المعلومات إذا كانت تشكل لنا معنى يلامس حياتنا ، فلو طلبت من الطالبات أن يحفظوا مساحة تركيا وعدد سكانها وخريطتها لما استفادوا شيئاً في حياتهم ولكن لو حدثتهم عن زيارتي لتركيا وعن طقسها ومناطقها السياحية و.. و.. و.. وتركت كل طالبة تتحدث عن البلد التي زارتها لكانوا شغوفين لسماع المعلومات لأنهم قد يذهبون إليها ولأن المعلومات هنا شكلت خبرة بالنسبة لهم .
يقول فيلسوف صيني :
( قل لي وسأنسى ، أرني وقد أتذكر ، شاركني وسوف أفهم ) فكلما اشتركت الطالبة في العملية التعليمية وطبقتها وكانت قريبة من واقعها كلما زادت نسبة عدم نسيانها لهذه الخبرة .
منهج نبوي إبداعي :
مرّ رسول الله $ على غلام يسلخ شاة ولا يحسن فماذا فعل $ ، هل أخذه وأعطاه محاضرات عن كيفية سلخ الشاة ، قال له بكل بساطة : تنحى حتى أريك
معلومة مهمة :
نحن نتذكر 10ــ15% مما نقرأه ، 13ــ20% مما نسمعه ، 25ــ35% مما نراه ، 50ــ75% مما نراه ونسمعه ، 60ــ80% مما نقوله 85ــ95% مما نقوله ونفعله .
قلنقلب الأهرامات
طريقة إبداعية في النظر إلى العملية التعليمية ، كل هرم مقسم إلى فئات متعددة ، قاعدة الهرم هي الأكثر استخداماً في التعليم التقليدي ولكنها الأقل فاعلية ، والمطلوب قلب الهرم رأساً على عقب بحيث يصبح رأس الهرم للأسفل لتكون الأمور الأقل فاعلية هي الأكثر استخداماً في التدريس .
هرم المستويات المعرفية :
الحفظ في القاعدة ثم الفهم ثم التطبيق ثم التحليل ثم التركيب ثم التقويم في رأس الهرم ، فإذا قلبنا الهرم يصبح التقويم والنقد وإبداء الرأي من قبل الطالبات في قمة الهرم أي نريد أن تكون أكثر استخداماً لأنها تعطي الطالبة الحرية في التعبير عن رأيها وتنمي ثقافة الاختلاف بين الطالبات ، بعد ذلك يأتي التركيب وهو القدرة على تكوين شيء من عدة أشياء مفككة كتكوين النظريات أو اختراع الآلات ، ثم يأتي بعده التحليل وهو القدرة على تحليل الأمور وإرجاعها إلى أسبابها ، ثم التطبيق وهو العمل بما تم تعلمه ، ثم الحفظ وهو أدنى المستويات المعرفية .
هرم استراتيجيات التدريس :
في قاعدة الهرم تأتي المحاضرة ثم المناقشة ثم التعلم التعاوني ثم التعلم الذاتي ، فإذا قلبنا الهرم يصبح تدريسنا يعتمد بشكل كبير على أهمية المعلومة عند الطالبة وبالتالي حبها للبحث والتعلم عنها وهو ما يسمى بالتعلم الذاتي ، يليه التعلم التعاوني الذي تقسم فيه المعلمة الطالبات إلى مجموعات عشوائية أو منظمة ليكونوا فرق عمل تقوم بمهمات مشتركة وفيها يستفيد الفرد من خبرات المجموعة التي معه ، ثم يأتي بعدها المناقشة التي تعتبر طريقة مهمة في توصيل بعض المعلومات للطالبات فالملومة التي تقولها الطالبة بنفسها وتناقشها مع صديقاتها لا تنساها ، وفي الأخير يأتي دور المحاضرة لإلقاء بعض المعلومات الجديدة على الطالبات أو الإحصائيات عن الموضوع .
هرم محور العملية التعليمية :
يتشكل معظم الهرم من المعلم وقمته فقط للطالب ، وعند قلبه يصبح الطالبة محور العملية التعليمية والقائم بمعظم الأنشطة أما المعلم فيكون دوره موجهاً ومرشداً .
هرم استراتيجيات التقويم :
في قاعدة الهرم الاختبار ، ثم المناقشة ، ثم المشاركة ، ثم الإنجاز ، وعند قلب الهرم سوف نعتمد في عملية التقييم على إنجاز الطالب ومدى إتقانه للمهارات المقررة عليه في المنهج ، ثم على مدى مشاركته مع فرق العمل في إنجاز العمل ، ثم على المناقشة الشفوية مع الطالب حول ما تعلمه وكيفية استفادته من هذا العلم في حياته ، وبالتالي يقل تقييمنا بواسطة الاختبار التحريري الذي لا يتمكن من قياس المهارات بدقة كبيرة.
الانفعالات والمشاعر في العملية التعليمية
الانفعالات هي التي توجه انتباهنا وتساعد العقل على ترتيب الأولويات ولها دور كبير في تطور الجسد والعقل ، وهي التي تثبت الذاكرة فكلما استطاعت المعلمة استثارة قدر أكبر من المشاعر في درسها كلما زادت قدرة الطالبة على التفاعل أكثر مع الدرس .
الانفعالات والمشاعر تقود إلى النجاح :
هناك مجموعة من الأمور الوجدانية التي يجب على المعلمة التحلي بها وغرسها لدى طالباتها ، هذه الأخلاقيات مهمة جداً في إعطاء الطالبة القدرة على مواجهة تحديات الحياة ومشكلاتها ، ومهمة في الاتصال بمن حولها ، ومهمة في نجاحها في مستقبلها لذلك كان لا بد أولاً أن تتحلى بها المعلمة ثم تحاول دمجها في دروسها , وهي :
التعبير عن المشاعر بطريقة لائقة ، فهم مشاعر من حولها ، تحقيق محبة الآخرين ، حب الناس وتمني الخير لهم ، التعاطف ومساعدة الآخرين ، القابلية للتكيف مع ظروف الحياة ، المثابرة والإصرار وعدم اليأس ، احترام جميع من حولها صغيراً وكبيراً حياً وميتاً إنساناً وحيواناً ، ضبط انفعالاتها والسيطرة على عليها ،الاستقلالية والاعتماد على النفس .
كل طالباتك موهوبات
إن سر نجاحك مع طالباتك هو أن تعاملي كل طالبة على أنها موهوبة أي أن لها قدرة تختلف عن غيرها ، فحسب نظرية جاردنر للإنسان 7 أنواع من الذكاء تختلف عن الذكاء العقلي ، وهي موجودة عند كل الناس ولكن بنسب مختلفة فقط يغلب على شخص نوع منها دون آخر ، فيصبح تعليم هذا الشخص فعّالاً إذا تم تعليمه عن طريق هذا النوع . والمعلمة المبدعة هي التي تعرف نوعية الذكاء الأغلب عند طالباتها حتى تكيف تدريسها حسب متطلباتهن .
الذكاء اللغوي :
قدرة مرتفعة في استخدام اللغة والقدرة على تشكيل الأفكار
يحب : الكلام ، رواية القصص ، المناقشة ، إلقاء النكات ، الحوارات ، الجدل
داخل الفصل : يفضل الكتابة بالحروف الجذابة ، الملصقات ، الشعارات ، الرموز ، يملك حساسية تجاه اللغة ، يملك روح السخرية
يتطور عن طريق : المشاركة ، التفاعل مع مجموعة ، الكتابة ، الإلقاء ، تأليف الحوارات ، لعب دور في مسرحية ، الكلمات المتقاطعة ، الإذاعة ، الكتابة في الصحف ، تدريس الزملاء ، استخدم معه ( ما رأيك ؟ )
الوظائف : المحاماة ، الكتابة ، القضاء ، التحرير ، الخطابة ، الترجمة ، الكوميديا ، الشعر ، التأليف ، التدريس
الذكاء المنطقي :
القدرة على حل المعادلات الرياضية أو مشاكل الحياة اليومية
يحب : أن يحكم على الأشياء ويقيمها ، يصنف المعلومات ، يتنبأ بالأحداث ، يحلل المواقف ، يصدر النظريات ، استخلاص المعاني
داخل الفصل : يقوم بحل المشكلات ، يمقت الفوضى والتشويش ، يشعر بالملل من الواجبات الروتينية المتكررة .
يتطور عن طريق : عمل تحليلات إحصائية ، حل المشكلات ، الأحاجي ، إجراء العمليات الحسابية ، التنبؤ بالمستقبل ، المقارنة بين الأشياء ، الاختراع ، استخدم معه ( كيف ستقوم بحل ذلك ؟ )
الوظائف : التدريس ، العمل المصرفي ، الفلك ، البرمجة ، الاختراع ، الهندسة ، الرياضيات ، العلوم ، إصلاح الأجهزة
الذكاء الإيقاعي :
القدرة على ترجمة الأصوات الطبيعية إلى أنماط موسيقية
يحب : الرقص الإيقاعي ، التصفيق الجماعي ، التلحين ، العزف ، ابتكار ألعاب إيقاعية
داخل الفصل : يحب الغناء والكلام المقفى ، يملك حساسية للأصوات ويملك القدرة على التجاوب معها
يتطور عن طريق : التشجيع بالهتاف ، نظم قصيدة أو أغنية مقفاة ، الدق على الآلات التي تصدر أصواتاً إيقاعية ، تحويل بحث إلى قطعة موسيقية ، الاستماع لأصوات الطبيعة إصدار أنماط صوتية للذاكرة .
الوظائف : التدريس في رياض الأطفال ، كتابة الأغاني ، مخرج مسرحي ، ملحن
الذكاء الجسمي :
القدرة على استخدام الجسد والتحكم فيه
يحب : يستخدم جسده ليصل إلى هدفه أو يعبر عنه
داخل الفصل : يستمتع بلعب الأدوار ، الرحلات الميدانية ، يكره الجلوس لفترات طويلة يحب أن يتحرك وقتما شاء
يتطور عن طريق : التمارين الحركية ، تغيير أماكن الجلوس ، استخدام الجسم في التعليم ، التمثيل ، المشاركة في الأحداث الرياضية ، إعادة تنظيم الفصل ، ألعاب البناء وأعمال الخشب ، تعلم كل موضوع من خلال حركة جسدية
الوظائف : الرقص ، التمثيل ، التسلق ، الألعاب الرياضية ، التدريب الرياضي ، الفنون العسكرية ، أعمال البناء
الذكاء الاجتماعي :
القدرة على التأثير في الآخرين والتواصل معهم
يحب : الإقناع والتواصل ، حل الصراعات ، التأثير في الناس ، تشكيل الفرق ، الإنصات للناس ، والتفاوض معهم
داخل الفصل : يحب أن يعمل مع الغير ، واستشارة الزملاء ، والمشروعات الخدمية ، الأنشطة القائمة على التواصليتطور عن طريق : التمارين الحركية ، تغيير أماكن الجلوس ، استخدام الجسم في التعليم ، التمثيل ، المشاركة في الأحداث الرياضية ، إعادة تنظيم الفصل ، ألعاب البناء وأعمال الخشب ، تعلم كل موضوع من خلال حركة جسدية
الوظائف : سياسي ، ممثل ، مدير ، بائع ، متخصص في الخدمة الاجتماعية موظف الهاتف
الذكاء الذاتي :
القدرة على التفكير في التفكير
يحب : التقييم الذاتي ، التفكير ، التخطيط ، يستمتع بالوحدة وبالمهام المنفردة ، يوظف حدسه ، شخص حالم متأمل ، يحب اكتشاف ذاته
داخل الفصل : يحب الجلوس وحده يفكر ، يؤدي عمله بنفسه ، ينزعج من كثرة الأنشطة ومن كثرة القواعد والنصوص المكتوبة
يتطور عن طريق : منحه المزيد من التفكير الصامت ، التحدث عن حياته وما تعلمه منها ، تطبيق ما تعلمه من الحياة ، تقييم أهدافه وشخصه ، تعريفه على أنماط الشخصية وتعليمه اتخاذ القرار
الوظائف : التأليف ، الصيد ، الفلسفة ، المرحة البحرية ، الفن ، الزراعة ، التنسك
الذكاء الفراغي :
القدرة على الحكم على الفراغ حوله من حيث علاقته بشيء أو شخص
يحب : تصميم غرفة ، تزيين المنزل ، حزم الحقائب ، الصور والأشياء المتحركة
داخل الفصل : يحب البيئة الغنية بالملصقات والصور والأشياء المتحركة والفنون ، يحب الرسم وعمل المتاهات ، وتشكيل الورق ، والتصميم
يتطور عن طريق : التنسيق بين الألوان ، الرسم ، النحت ، عمل لوحات الحائط ، استخدام الخيال ، إعادة تنظيم الفصل تصميم الحروف
الوظائف : مهندس معماري ، مسح الأراضي ، الألعاب السحرية ، الطيران الجوي ، النحت ، التصوير ، الإخراج السينمائي
تعليم التفكير في عصر المعلومات
قال مفكر ياباني :
معظم دول العالم تعيش على ثروات تقع تحت أقدامها وتنضب بمرور الزمن ، أما نحن فنعيش على ثروة فوق أرجلنا تزداد وتعطي بقدر ما نأخذ منها .
إن معالجة المعلومات واستخدام القدرات العقلية العليا عند الطالبات تؤدي إلى تدريس فعّال ، وقد تكون المناهج غير محتوية على هذه المهارات ولكن المعلمة بإبداعها تستطيع تدريس طالباتها بهذه المهارات التي تساعدهن على التفكير بطريقة أفضل وبالتالي النجاح في الحياة ، ومن أشهر الطرق في تعليم مهارات التفكير العصف الذهني ، هناك أيضاً طريقة تستخدمها الشركات العالمية في آلية اتخاذ القرار ، يمكننا استخدامها في التدريسي وهي تدرب الطالبة على مجموعة من مهارات التفكير العليا كاتخاذ القرار ، وحل المشكلات ، واعتبار جميع العوامل ، ومناقشة الأفكار وغيرها .
القبعات الست :
أسلوب للتفكير العلمي والمنظم في الحوارات والمناقشات يجعلك تفكرين أنت وطالباتك في الموضوع من جميع جوانبه بحيث تصلان في النهاية إلى حل منطقي وأسلوب مناسب لحل المشكلة أو اتخاذ القرار .
والقبعات عبارة عن رمز وهمي لطريقة معينة في التفكير ، فعندما أرتدي القبعة سوف أفكر بطريقة معينة ومحددة وأطرد عن ذهني أي فكرة أخرى لا تنتمي لهذه القبعة .
عندما ترتدين القبعة البيضاء .. فكري فقط في المعلومات والحقائق الخاصة بالموضوع .
عندما ترتدين القبعة الصفراء .. فكري فقط في إيجابيات الموضوع ونواحيه المشرقة .
عندما ترتدين القبعة السوداء .. فكري فقط في سلبيات الموضوع ونواحيه المظلمة .
عندما ترتدين القبعة الخضراء .. فكري فقط في الأفكار الجديدة والإبداعية عن الموضوع .
عندما ترتدين القبعة الحمراء .. فكري فقط في مشاعرك ومن حولك عن الموضوع .
عندما ترتدين القبعة الزرقاء .. فكري فقط كيف تنظمين القبعات حتى تصلين إلى الحل .