ناسيت الجروح
New member
- إنضم
- 8 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 277
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
البحر الصديق الوفي والعدو الغدار
في كثير من اوقات هذا الزمن اجد في الحديث الي الجمادات نبضآ للقلوب ..
وأنسآ للأحاسيس وفيضآ ُمن مشاعر الهدوء ..
وانشراح الصدر .. ابوح احيان عن همومي ,,
واحاكي بها نجوم وقمرآ ساطعآ على ضفاف ماء البحر ..
وهو في سكون تام ,,!!
يتأمل كلماتي ويتأرجح بين الامام والخلف كانه يهدهد على طفلٌ رضيع ليشعره بالامان !!!
وفي إحدى تلك الليالي التي كنت اخلو فيها مع خلجات نفسي ,,
واتأمل هموم الحياه التي تعترك بداخلي !!
وتجثم احداثها علي صدري .. كثقل يصعب حمله !!
اتخذت من صخور بحر جده العتيق متكئًً
وجمال ليلٌه الكحيل زمنآ ..
وأمواجه نغمآ ..
ونسيمه عطرآ استنشقه ,,
ومع كل نسمة هواء عليل استنشقها بعمق الي اعماق جسدي ,,
الذي عاد كخلية سموم نافثه تتدفق في مجرى دمي !!
من جراء ماعتراني من هم اتأمل البحر بعمق لا يعلم نهايته الا من خلقه !!
وهدوء يتخلله احيان تضارب امواجه وتلاطمها ببعضها البعض ,,
وبكل ماتحمله تلك الامواج من إظطرابات
فقد كنت اشعر بالاطمئنان ,,والسكينه ,, مع سكوته !
واصبحت اقلب النظر من اعلى الي اسفل ,,
ومره ارمي باطرافي يمنة واخري يسرى ,,
فاجد نفسي في تبادل مشاعري مع من احببت
وكاني اتحدث لتلك الانسانه التي تعمقت في اروقة فؤادي
حيث تراني اتحدث اليها مبتسمآ وكانني اخاللها بدون حرجٍ يعتريني او سوءٍ ينتابني
وفي لحظات اتذكر ذالك الشاعر الذي لايستهويه ركوب البحر حين قال
لا أرْكب البحـرَ إنِّـي *** أخشى عليَّ منه المعاطب
طينٌ أنـا و هـو مـاءٌ *** و الطينُ في الماءِ ذائبُ!!!
وكنت اتنقل من بحر الخيال الي بحر الكلمه ,,
ومنها اُبحر الي ضفة الحس..!!
وهي ضفة المعني ::
والتي تتجلى فيها كل معاني الاحساس المرهف والمشاعر الرقيقه !!
التي تكتسي دواخلي ,,
نحو تلك الفتاة التي لازلت اتخيل تقاسيم عودها ,,
كانها عروس ذالك الموج الساكن في ذالك الليل الداكن ..!!
وعلي ضفافه ,, ومن ضفة لأخري ...!!
وفي كل مره التقي بها ,,
وكانني التقيها اول مره ,,!!
حيث تكون مشاعر الوله والعشق اكثر من سابقه !!
وعند انتقالي الي ضفة المعرفه ::
في ذالك الصخب والهيجان لتلاطم امواجه العاتيه والتي لاتعرف من تجرف
اكان إنسانآ .. جمادآ .. ام نباتآ .. اوحيون !!
فيعتريني الخوف الشديد .. وتنتابني الدهشه ,, من هول ذالك المنظر!!
وعندها استيقن بمقولة البحر غدار..!!
فمن خلاله كم من نفسٍ ازهقت .. وكم من نباتٍاتٍ أُجتثت من جذورِها .. وكم من حيوا نٍ تحطمت اضلاعه !!
ومن هنا نستخرج ::
ان البحر هو الصديق الوفي ,, الغدار,, ومرتع العشاق ,,وملاذهم ,,وهو مدفن اسرارهم !!
في كثير من اوقات هذا الزمن اجد في الحديث الي الجمادات نبضآ للقلوب ..
وأنسآ للأحاسيس وفيضآ ُمن مشاعر الهدوء ..
وانشراح الصدر .. ابوح احيان عن همومي ,,
واحاكي بها نجوم وقمرآ ساطعآ على ضفاف ماء البحر ..
وهو في سكون تام ,,!!
يتأمل كلماتي ويتأرجح بين الامام والخلف كانه يهدهد على طفلٌ رضيع ليشعره بالامان !!!
وفي إحدى تلك الليالي التي كنت اخلو فيها مع خلجات نفسي ,,
واتأمل هموم الحياه التي تعترك بداخلي !!
وتجثم احداثها علي صدري .. كثقل يصعب حمله !!
اتخذت من صخور بحر جده العتيق متكئًً
وجمال ليلٌه الكحيل زمنآ ..
وأمواجه نغمآ ..
ونسيمه عطرآ استنشقه ,,
ومع كل نسمة هواء عليل استنشقها بعمق الي اعماق جسدي ,,
الذي عاد كخلية سموم نافثه تتدفق في مجرى دمي !!
من جراء ماعتراني من هم اتأمل البحر بعمق لا يعلم نهايته الا من خلقه !!
وهدوء يتخلله احيان تضارب امواجه وتلاطمها ببعضها البعض ,,
وبكل ماتحمله تلك الامواج من إظطرابات
فقد كنت اشعر بالاطمئنان ,,والسكينه ,, مع سكوته !
واصبحت اقلب النظر من اعلى الي اسفل ,,
ومره ارمي باطرافي يمنة واخري يسرى ,,
فاجد نفسي في تبادل مشاعري مع من احببت
وكاني اتحدث لتلك الانسانه التي تعمقت في اروقة فؤادي
حيث تراني اتحدث اليها مبتسمآ وكانني اخاللها بدون حرجٍ يعتريني او سوءٍ ينتابني
وفي لحظات اتذكر ذالك الشاعر الذي لايستهويه ركوب البحر حين قال
لا أرْكب البحـرَ إنِّـي *** أخشى عليَّ منه المعاطب
طينٌ أنـا و هـو مـاءٌ *** و الطينُ في الماءِ ذائبُ!!!
وكنت اتنقل من بحر الخيال الي بحر الكلمه ,,
ومنها اُبحر الي ضفة الحس..!!
وهي ضفة المعني ::
والتي تتجلى فيها كل معاني الاحساس المرهف والمشاعر الرقيقه !!
التي تكتسي دواخلي ,,
نحو تلك الفتاة التي لازلت اتخيل تقاسيم عودها ,,
كانها عروس ذالك الموج الساكن في ذالك الليل الداكن ..!!
وعلي ضفافه ,, ومن ضفة لأخري ...!!
وفي كل مره التقي بها ,,
وكانني التقيها اول مره ,,!!
حيث تكون مشاعر الوله والعشق اكثر من سابقه !!
وعند انتقالي الي ضفة المعرفه ::
في ذالك الصخب والهيجان لتلاطم امواجه العاتيه والتي لاتعرف من تجرف
اكان إنسانآ .. جمادآ .. ام نباتآ .. اوحيون !!
فيعتريني الخوف الشديد .. وتنتابني الدهشه ,, من هول ذالك المنظر!!
وعندها استيقن بمقولة البحر غدار..!!
فمن خلاله كم من نفسٍ ازهقت .. وكم من نباتٍاتٍ أُجتثت من جذورِها .. وكم من حيوا نٍ تحطمت اضلاعه !!
ومن هنا نستخرج ::
ان البحر هو الصديق الوفي ,, الغدار,, ومرتع العشاق ,,وملاذهم ,,وهو مدفن اسرارهم !!