على الرغم من اتّباع النصائح التي يُوصي بها اختصاصيو التغذية، يواجه الكثيرون صعوبات في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة. ما أسباب وحلول هذه المشكلة؟
لماذا يستعصي علينا التخلص من وزننا الزائد، ونحن نطبّق كل ما تعلمناه من استراتيجيات في عالم الرشاقة؟ لماذا تتوقف إبـرة الميزان عن التحرك فـي الاتجاه المرغوب، على الرغم من امتناعنا عن تناول الوجبات السريعة، وممارستنا اليومية تمارين «الأيروبيكس»، وتحضير وجباتنا جميعها في المنزل؟ يقول الاختصاصيون إن طريقة تطبيقنا عدداً من أفضل استراتيجيات تخفيف الوزن، قد تكون في بعض الأحيان سبباً لإعاقة عملية التخلص من الوزن الزائد. ما أبرز هذه الاستراتيجيات؟ وما الطريقة الصحيحة لتطبيقها في خدمة هدفنا؟
1 التركيز على الحبوب الكاملة: الامتناع عن تناول المنتجات الغذائية المحضّرة من الدقيق الأبيض والحبوب المقشورة والمكررة، والاستعاضة عنها بأُخرى مُحضَّرة من الحبوب الكاملة أمر جيد نظرياً. غير أن ليزا ساسون، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في جامعة نيويورك، تقول إن الكثيرين لا ينتبهون إلى أن عدداً كبيراً من المنتجات الغذائية المحضرة من الحبوب الكاملة تكون غنية بالدهون، السكر، الملح، ناهيك عن الوحدات الحرارية.
الحل: أفضل طريقة لحل هذه المشكلة تكمن في التخفيف من تناول المنتجات المصنعة، مثل البسكويت والرقائق والكعك، حتى لو كانت محضَّرة من حبوب كاملة. وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يأكلون العدد الأكبر من حصص الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة، الخاضعة لأقل قدر من التصنيع، هم الأكثر تمتعاً بأوزان صحية. لذلك علينا أن نحرص على تناول الأرز البني، البرغل، الشوفان، الكينوا، وخبز ورقائق الحبوب الكاملة. وتقول ساسون إن معظم هذه الأطعمة لا يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تخفف من حدة الشهية فحسب، بل إنه يتمتع أيضاً بمؤشر تحلون منخفض. والمعروف أن عملية هضم الكربوهيدرات ذات مؤشر التحلون المنخفض، ودخولها مجرى الدم تتم ببطء، ما يسمح بإطالة مدة إحساسنا بالشبع.
2 التغاضي عن القواعد الغذائية، خلال عطلة نهاية الأسبوع: جميعنا يعلم أن المبالغة في حرمان النفس من كل الأطعمة المفضلة أثناء اتِّباع الحميات يؤدي إلى نتائج معاكسة. لذلك فإن الكثيرين يعتقدون أن الحل المناسب يكمن في إطلاق العنان للنفس خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد احترام قواعد الحمية طوال أيام الأسبوع الأُخرى. قد يبدو هذا السلوك متلائماً مع التوجُّـه المعتدل في اتِّباع الحميات، غير أنه قد يؤدي إلى نتائج سلبية. فقد أظهرت دراسة أُجريت في كلية الطب في جامعة واشنطن، أن متَّبعي الحميات الذين يفقدون نسبة قليلة من الوزن في كل يوم من أيام الأسبوع، يستعيدون معظمها بين بداية عطلة نهاية الأسبوع ونهايتها. وتعلِّق اختصاصية التغذية الأميركية كاثي ماكمانوس، مديرة قسم التغذية في مستشفى بريغهام النسائي في بوسطن، فتقول إن كل وحدة حرارية تُحتسب عندما يكون الأمر متعلقاً بالتخلص من آخر كيلوغرامات زائدة. وتناول كل ما نرغب فيه طوال يومي عطلة الأسبوع، سيؤدي بالضرورة إلى تبديد كل نتائج الجهود التي بذلناها طوال الأيام الخمسة السابقة.
دراسة تحذر من أن متَّبعي الحميات يستعيدون الوزن المفقود خلال عطلة نهاية الأسبوع!الحل: تُعتبر المواظَبَة عاملاً أساسياً من العوامل المساعدة على تخفيف الوزن. وجاء في دراسة نشرت نتائجها المجلة الدولية للبدانة، أنَّ إمكانية الحفاظ على الوزن الصحي، ترتفع بنسبة ٪50 لدى الأشخاص الذين يتناولون العدد نفسه من الوحدات الحرارية طوال أيام الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين يتشددون في تطبيق الحمية خلال أيام العمل، ويتساهلون في ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع. لذلك فإن حظنا في النجاح يكون أفضل إذا سمحنا لأنفسنا بتناول حصة من طعامنا المفضّل، تحتوي على ما يتراوح بين 150و200 وحدة حرارية، بضع مرات في الأسبوع، عوضاً عن انتظار حلول عطلة نهاية الأسبوع للانكباب على الطعام
منقوووووول للفائده
لماذا يستعصي علينا التخلص من وزننا الزائد، ونحن نطبّق كل ما تعلمناه من استراتيجيات في عالم الرشاقة؟ لماذا تتوقف إبـرة الميزان عن التحرك فـي الاتجاه المرغوب، على الرغم من امتناعنا عن تناول الوجبات السريعة، وممارستنا اليومية تمارين «الأيروبيكس»، وتحضير وجباتنا جميعها في المنزل؟ يقول الاختصاصيون إن طريقة تطبيقنا عدداً من أفضل استراتيجيات تخفيف الوزن، قد تكون في بعض الأحيان سبباً لإعاقة عملية التخلص من الوزن الزائد. ما أبرز هذه الاستراتيجيات؟ وما الطريقة الصحيحة لتطبيقها في خدمة هدفنا؟
1 التركيز على الحبوب الكاملة: الامتناع عن تناول المنتجات الغذائية المحضّرة من الدقيق الأبيض والحبوب المقشورة والمكررة، والاستعاضة عنها بأُخرى مُحضَّرة من الحبوب الكاملة أمر جيد نظرياً. غير أن ليزا ساسون، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في جامعة نيويورك، تقول إن الكثيرين لا ينتبهون إلى أن عدداً كبيراً من المنتجات الغذائية المحضرة من الحبوب الكاملة تكون غنية بالدهون، السكر، الملح، ناهيك عن الوحدات الحرارية.
الحل: أفضل طريقة لحل هذه المشكلة تكمن في التخفيف من تناول المنتجات المصنعة، مثل البسكويت والرقائق والكعك، حتى لو كانت محضَّرة من حبوب كاملة. وقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يأكلون العدد الأكبر من حصص الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة، الخاضعة لأقل قدر من التصنيع، هم الأكثر تمتعاً بأوزان صحية. لذلك علينا أن نحرص على تناول الأرز البني، البرغل، الشوفان، الكينوا، وخبز ورقائق الحبوب الكاملة. وتقول ساسون إن معظم هذه الأطعمة لا يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تخفف من حدة الشهية فحسب، بل إنه يتمتع أيضاً بمؤشر تحلون منخفض. والمعروف أن عملية هضم الكربوهيدرات ذات مؤشر التحلون المنخفض، ودخولها مجرى الدم تتم ببطء، ما يسمح بإطالة مدة إحساسنا بالشبع.
2 التغاضي عن القواعد الغذائية، خلال عطلة نهاية الأسبوع: جميعنا يعلم أن المبالغة في حرمان النفس من كل الأطعمة المفضلة أثناء اتِّباع الحميات يؤدي إلى نتائج معاكسة. لذلك فإن الكثيرين يعتقدون أن الحل المناسب يكمن في إطلاق العنان للنفس خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد احترام قواعد الحمية طوال أيام الأسبوع الأُخرى. قد يبدو هذا السلوك متلائماً مع التوجُّـه المعتدل في اتِّباع الحميات، غير أنه قد يؤدي إلى نتائج سلبية. فقد أظهرت دراسة أُجريت في كلية الطب في جامعة واشنطن، أن متَّبعي الحميات الذين يفقدون نسبة قليلة من الوزن في كل يوم من أيام الأسبوع، يستعيدون معظمها بين بداية عطلة نهاية الأسبوع ونهايتها. وتعلِّق اختصاصية التغذية الأميركية كاثي ماكمانوس، مديرة قسم التغذية في مستشفى بريغهام النسائي في بوسطن، فتقول إن كل وحدة حرارية تُحتسب عندما يكون الأمر متعلقاً بالتخلص من آخر كيلوغرامات زائدة. وتناول كل ما نرغب فيه طوال يومي عطلة الأسبوع، سيؤدي بالضرورة إلى تبديد كل نتائج الجهود التي بذلناها طوال الأيام الخمسة السابقة.
دراسة تحذر من أن متَّبعي الحميات يستعيدون الوزن المفقود خلال عطلة نهاية الأسبوع!الحل: تُعتبر المواظَبَة عاملاً أساسياً من العوامل المساعدة على تخفيف الوزن. وجاء في دراسة نشرت نتائجها المجلة الدولية للبدانة، أنَّ إمكانية الحفاظ على الوزن الصحي، ترتفع بنسبة ٪50 لدى الأشخاص الذين يتناولون العدد نفسه من الوحدات الحرارية طوال أيام الأسبوع، مقارنة بأولئك الذين يتشددون في تطبيق الحمية خلال أيام العمل، ويتساهلون في ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع. لذلك فإن حظنا في النجاح يكون أفضل إذا سمحنا لأنفسنا بتناول حصة من طعامنا المفضّل، تحتوي على ما يتراوح بين 150و200 وحدة حرارية، بضع مرات في الأسبوع، عوضاً عن انتظار حلول عطلة نهاية الأسبوع للانكباب على الطعام
منقوووووول للفائده