أشارت تقارير إخبارية صهيونية إلى أن نجاح مصر في إبرام اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس الذي بموجبه سيتم الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط جعلها تبدو قوية جدًا أمام الرأي العام المصري والمجتمع الدولي.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني، أن ذلك جاء على عكس الاعتقاد الذي ساد في أعقاب سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية في 11 فبراير الماضي، لكن على العكس من ذلك قام خلفاؤه في الحكم بفتح صفحة جديدة مع حماس، وقاموا بتقريب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ورجاله منهم.
إذ قالت إنه كان هناك اعتقاد بأن سقوطه سيمس المفاوضات، إلا أن العكس هو ما حدث، فإبان الرئيس السابق تعاملت القاهرة ببرود مع قيادات "حماس" وذراعها العسكري، ودخلت معهم في علاقات سيئة، بعكس ما فعل خلفاء مبارك حين فتحوا صفحة جديدة مع الحركة وقاموا بتقريبها منهم.
في المقابل، أشارت إلى تغييرات بالكيان الصهيوني، تمثلت في استبدال وتغيير قادة المنظمات الذين كانوا يهمسون في أذن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا من هذا النوع، متمثلين في رؤساء "الموساد" و"الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية وهيئة الأركان، الذين كانوا يقومون بالهمس في أذنه حول القضايا الخاصة بالمفاوضات وتبادل الأسرى.
وأوضحت أن كل هؤلاء المسئولين الإسرائيليين السابقين سيقومون بضرب رؤوسهم في الحائط إذا ما عاد الأسرى المفرج عنهم إلى سيرتهم القديمة، لكنهم لن يكونوا لوحدهم إذ أن أجهزة الأمن الفلسطينية قالت إنه لن يكون من السهل بالنسبة لهم ملاحقة "صانعي المشاكل".
من جانبه، رأى موقع و"اللاه" الإخباري، أن مصر خرجت قوية جدا من تلك الصفقة سواء أمام الشارع المصري أو العالم، وأثبت المصريون أنهم ما زالوا لاعبًا إقليميًا مؤثرًا، وأن وراء الصفقة تقف المصالح المصرية وعلى رأسها الاستقرار بالمنطقة.
وأعرب عن اعتقاده بأن إطلاق شاليط مقابل 1027 معتقلاً فلسطينيًا سيؤثر على كل من مصر والسلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل، إذ أن "حماس" وكونها تعيش تحت ضغط سوري إيراني قامت بفتح مكتب بالقاهرة، وخضعت للضغط المصري وقدمت رسالة عبرت فيها عن موقفها إزاء تبادل الأسرى في شهر يوليو الماضي والذي انتهى بالصفقة الحالية.
أما فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقال إن الصفقة تسحق أي نجاح وأي صدى إعلامي لفكرة إعلان الدولة الفلسطينية، لافتة إلى أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حكومته سالم فياض سيستيقظان الأسابيع القادمة ليكتشفا أن عناوين الصحف، سواء الفلسطينية أو العربية تتحدث عن صفقة شاليط وليس عن أجندتهما للحصول على الدولة الفلسطينية خلال الشهور الأخيرة.
واعتبر الموقع أن التحدي الماثل أمام عباس وفياض الآن هو الوقوف أمام الأسرى المفرج عنهم والذين من شأنهم إثارة احتجاجات وأعمال عنف بهدف تقويض موقف السلطة الفلسطينية، في المقابل أشار إلى أن قدرة الجيش الإسرائيلي على العودة إلى ابتاع أسلوب التصفية والاغتيالات لقادة الفلسطينيين ستظل تحوم لمدة طويلة حول الصفقة.
المرحلة الأولى من صفقة التبادل تمّت بنجاحوذكرت إذاعة الجيش الصهيوني، أن ذلك جاء على عكس الاعتقاد الذي ساد في أعقاب سقوط الرئيس المصري السابق حسني مبارك تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية في 11 فبراير الماضي، لكن على العكس من ذلك قام خلفاؤه في الحكم بفتح صفحة جديدة مع حماس، وقاموا بتقريب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ورجاله منهم.
إذ قالت إنه كان هناك اعتقاد بأن سقوطه سيمس المفاوضات، إلا أن العكس هو ما حدث، فإبان الرئيس السابق تعاملت القاهرة ببرود مع قيادات "حماس" وذراعها العسكري، ودخلت معهم في علاقات سيئة، بعكس ما فعل خلفاء مبارك حين فتحوا صفحة جديدة مع الحركة وقاموا بتقريبها منهم.
في المقابل، أشارت إلى تغييرات بالكيان الصهيوني، تمثلت في استبدال وتغيير قادة المنظمات الذين كانوا يهمسون في أذن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا من هذا النوع، متمثلين في رؤساء "الموساد" و"الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية وهيئة الأركان، الذين كانوا يقومون بالهمس في أذنه حول القضايا الخاصة بالمفاوضات وتبادل الأسرى.
وأوضحت أن كل هؤلاء المسئولين الإسرائيليين السابقين سيقومون بضرب رؤوسهم في الحائط إذا ما عاد الأسرى المفرج عنهم إلى سيرتهم القديمة، لكنهم لن يكونوا لوحدهم إذ أن أجهزة الأمن الفلسطينية قالت إنه لن يكون من السهل بالنسبة لهم ملاحقة "صانعي المشاكل".
من جانبه، رأى موقع و"اللاه" الإخباري، أن مصر خرجت قوية جدا من تلك الصفقة سواء أمام الشارع المصري أو العالم، وأثبت المصريون أنهم ما زالوا لاعبًا إقليميًا مؤثرًا، وأن وراء الصفقة تقف المصالح المصرية وعلى رأسها الاستقرار بالمنطقة.
وأعرب عن اعتقاده بأن إطلاق شاليط مقابل 1027 معتقلاً فلسطينيًا سيؤثر على كل من مصر والسلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل، إذ أن "حماس" وكونها تعيش تحت ضغط سوري إيراني قامت بفتح مكتب بالقاهرة، وخضعت للضغط المصري وقدمت رسالة عبرت فيها عن موقفها إزاء تبادل الأسرى في شهر يوليو الماضي والذي انتهى بالصفقة الحالية.
أما فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقال إن الصفقة تسحق أي نجاح وأي صدى إعلامي لفكرة إعلان الدولة الفلسطينية، لافتة إلى أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حكومته سالم فياض سيستيقظان الأسابيع القادمة ليكتشفا أن عناوين الصحف، سواء الفلسطينية أو العربية تتحدث عن صفقة شاليط وليس عن أجندتهما للحصول على الدولة الفلسطينية خلال الشهور الأخيرة.
واعتبر الموقع أن التحدي الماثل أمام عباس وفياض الآن هو الوقوف أمام الأسرى المفرج عنهم والذين من شأنهم إثارة احتجاجات وأعمال عنف بهدف تقويض موقف السلطة الفلسطينية، في المقابل أشار إلى أن قدرة الجيش الإسرائيلي على العودة إلى ابتاع أسلوب التصفية والاغتيالات لقادة الفلسطينيين ستظل تحوم لمدة طويلة حول الصفقة.
الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم يدخلون غزة.. وشاليط يصل إلى إسرائيل
تسلم مسؤولون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة حماس عام 2006، فيما وصلت مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى غزة، ضمن المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى، والتي تتضمن إطلاق سراح 1027 سجيناً فلسطينياً كانوا محتجزين داخل السجون الإسرائيلية.
وكان الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية واسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة وكبار الشخصيات على رأس مستقبلي الأسرى الفلسطينيين.

وصول بعض الأسرى المطلق سراحهم إلى معبر رفح
وأعلن مندوب الصليب الأحمر رسمياً التحقق من هويات جميع الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، مؤكداً أن الصفقة مطابقة للمعايير التي تم الاتفاق عليها مع حماس, من جهة ثانية وصلت أسرة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عبر طائرة مروحية إلى قاعدة عسكرية وسط إسرائيل.
وبدأت دفعات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بالوصول إلى نقاط حدودية متفق عليها بين حماس وإسرائيل استعداداً لعملية تبادل الأسرى.
ونقل الأسرى الفلسطينيون الى المعبر الحدودي كرم أبوسالم على الحدود مع قطاع غزة، وإلى معبر عوفر قرب رام الله تمهيداً لإطلاق سراحهم.
وكان ضابط مصري قد وصل إلى معبر كرم أبوسالم للإشراف على عملية الإفراج التي ستستغرق نحو أربع ساعات على أن تبدأ فعلياً عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش، وتشمل الدفعة الأولى 477 أسيراً منهم 27 امرأة، وسيتم إبعاد 40 أسيراً من ضمنهم امرأتين إلى الخارج حسب الاتفاق.
وأفادت مراسلة "العربية" في غزة بأن 10 مبعدين سيتوجهون إلى سوريا و15 آخرين إلى قطر و15 إلى تركيا. وقد أعلنت حالة الطوارئ في مطار القاهرة استعداداً لنقل الأسرى الفلسطينيين المحررين.

أول لقاء مع شاليط بعد تسليمه إلى مصر
ومن جهة أخرى وفي أول لقاء تلفزيوني مع الجندي الإسرائيلي عقب الإفراج عنه وقبل وصوله إلى تل أبيب أعرب جلعاد شاليط عن فرحته الغامرة بإطلاق سراحه، وعن سؤاله حول شعوره بعد أن حرر من الأسر تجاه 5000 أسير لا يزالون في السجون الإسرائيلية قال: "أتمنى أن يطلق سراحهم في اسرع وقت ويعودوا إلى أهلهم وديارهم".
وأشار شاليط في لقائه مع التلفزيون المصري إلى أن إتمام تلك الصفقة من الممكن أن يعزز العلاقات بين حماس وإسرائيل، مشيداً بالدور المصري الرائد في إتمام صفقة تبادل الأسرى، وأنه "لولا العلاقات المصرية الجيدة مع كل من حماس وإسرائيل لما كان لهذه الصفقة أن تتم".
وأكد مصدر قريب من حركة حماس أن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة أعدت شريط فيديو يرصد مراحل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأوضح المصدر لـ"فرانس برس" أن الشريط "جرى تصويره من قبل كتائب القسام ويشمل خصوصاً صور فيديو لشاليط أثناء استعداده للانتقال من غزة إلى مصر".
وأشار إلى أن "شريط الفيديو هذا سيبث على قنوات تلفزيونية مصرية وفلسطينية" دون المزيد من التفاصيل.
أسيرتان رفضتا الإبعاد إلى غزةوأوضح المصدر لـ"فرانس برس" أن الشريط "جرى تصويره من قبل كتائب القسام ويشمل خصوصاً صور فيديو لشاليط أثناء استعداده للانتقال من غزة إلى مصر".
وأشار إلى أن "شريط الفيديو هذا سيبث على قنوات تلفزيونية مصرية وفلسطينية" دون المزيد من التفاصيل.

الأسرى يشكرون مصر على جهودها في إطلاق سراحهم
ورفضت الأسيرتان آمنة منى ومريم طرابين الإبعاد إلى غزة الأمر الذي أخّر عملية تبادل الأسرى، حسب ما أفادت مراسلة "العربية".
وترفض مني أو "صائدة الإنترنت" كما يسميها الإسرائيليون، الإبعاد إلى غزة بعد إطلاق سراحها الثلاثاء، لأنها ممنوعة بموجب "صفقة شاليط" من الإقامة في القدس، حيث استأجرت حكومة حماس شققاً ليقيم فيها من سيتم إبعادهم إلى غزة بعد إطلاق سراحهم، "أما سكان القدس فممنوع عليهم زيارة غزة على الإطلاق، الأمر الذي سيمنع أسرتها من لقائها حسبما أكد شقيقها طارق لـ"العربية.نت".
وكانت الاستعدادات الأخيرة لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والتي تم التوصل إليها بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية قبل عدة أيام، قد بدأت في وقت سابق صباح اليوم .
وذكر شهود فجراً أن مركبات تحمل أسرى فلسطينيين بدأت مغادرة سجون في إسرائيل لبدء تنفيذ المبادلة التي تجرى على عدة مراحل.
وقال مسؤول إن المركبات الأولى التي غادرت سجناً في وسط إسرائيل كانت تنقل أسيرات سيفرج عن معظمهن في الضفة الغربية. وكان يرافقهن رجال أمن من مصر التي قامت بدور الوساطة في صفقة المبادلة.
وتقضي الصفقة بالإفراج عن 1027 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً على مراحل.
وكانت مصادر مقربة من حركة حماس قد أعلنت أن عملية صفقة تبادل الأسرى في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وأكدت المصادر أن نقل الجندي جلعاد شاليط الى مصر سيتم بعد إطلاق سراح الأسرى، عبر معبر رفح البري. كما سيتم نقل الأسرى الذين سيبعدون إلى مصر عبر معبر رفح.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الصفقة تبدأ في اللحظة التي يصل فيها الجندي الأسير جلعاد شاليط الى معسكر للجيش المصري في سيناء، حيث سيتواجد في هذا المعسكر بعض ضباط الجيش الإسرائيلي.
وبعد حدوث أول اتصال مع شاليط من خلال لقاء ضابط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية معه ستبدأ إسرائيل بالإفراج عن الأسرى من سجني عوفر والنقب بحيث ينقل أسرى الضفة الغربية عبر حافلات من سجن عوفر إلى مدينة رام الله ومنها الى بيوتهم، العدد الأكبر من الأسرى سيتم نقلهم عبر معبر إلى مصر وبعد ذلك يعودون الى قطاع غزة حال وطأت قدمي شاليط أراضي إسرائيل.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/18/172344.html
فيديو تسليم شاليط للسلطات المصرية
http://www.youtube.com/watch?v=D-52DcR_y20
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم اصلح حال مصر وادم عليها القوة والعزة وجميع بلاد المسلمين
ومبارك لكل الفلسطينيين
وذكر شهود فجراً أن مركبات تحمل أسرى فلسطينيين بدأت مغادرة سجون في إسرائيل لبدء تنفيذ المبادلة التي تجرى على عدة مراحل.
وقال مسؤول إن المركبات الأولى التي غادرت سجناً في وسط إسرائيل كانت تنقل أسيرات سيفرج عن معظمهن في الضفة الغربية. وكان يرافقهن رجال أمن من مصر التي قامت بدور الوساطة في صفقة المبادلة.
وتقضي الصفقة بالإفراج عن 1027 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً على مراحل.
وكانت مصادر مقربة من حركة حماس قد أعلنت أن عملية صفقة تبادل الأسرى في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وأكدت المصادر أن نقل الجندي جلعاد شاليط الى مصر سيتم بعد إطلاق سراح الأسرى، عبر معبر رفح البري. كما سيتم نقل الأسرى الذين سيبعدون إلى مصر عبر معبر رفح.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الصفقة تبدأ في اللحظة التي يصل فيها الجندي الأسير جلعاد شاليط الى معسكر للجيش المصري في سيناء، حيث سيتواجد في هذا المعسكر بعض ضباط الجيش الإسرائيلي.
وبعد حدوث أول اتصال مع شاليط من خلال لقاء ضابط في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية معه ستبدأ إسرائيل بالإفراج عن الأسرى من سجني عوفر والنقب بحيث ينقل أسرى الضفة الغربية عبر حافلات من سجن عوفر إلى مدينة رام الله ومنها الى بيوتهم، العدد الأكبر من الأسرى سيتم نقلهم عبر معبر إلى مصر وبعد ذلك يعودون الى قطاع غزة حال وطأت قدمي شاليط أراضي إسرائيل.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/18/172344.html
فيديو تسليم شاليط للسلطات المصرية
http://www.youtube.com/watch?v=D-52DcR_y20
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم اصلح حال مصر وادم عليها القوة والعزة وجميع بلاد المسلمين
ومبارك لكل الفلسطينيين