تفاخيه مبطوطه
New member
- إنضم
- 25 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 6,819
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت وايد قبل لا انزل لكم القصه .. بس من رغبتي بمعرفة رايكم فيها بجازف وبحطها
ان شاء الله تعجبكم ...
بس عاد عطوني رايكم مو تشفطووون :ada:
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الجزء الأول
هنوف.. هنوف...فأفاقت هنوف من شرودها على صوت صديقتها فاطمه
فاطمه:مابك يا هنوف دائمة الشرود..هيا بنا الى المحاضره فقد اتصلت علي عائشه لتخبرني ان الدكتور قد وصل الى القاعه منذ خمس دقائق,لم ترد عيها هنوف بل سارت معها ولكن عقلها شارد..(كانت هنوف حديثة التعرف على فاطمه)
فاطمه:الله يسترويدخلنا الدكتور الى المحاضره..فهذه ليست بالمرة الاولى التي نتأخر بها.. وصلت البنتان الى القاعه وعندما دخلتا توقف الدكتور عن الحديث والتفت اليهما وكذلك فعل جميع من في القاعه..ألقى الدكتور نظارته على المكتب قائلا:
آسف لن أستطيع إدخالكما فقد تأخرتما عن الوقت المحدد بخمس دقائق وهذه ليست بالمرة الاولى..حاولت البنتان الدخول بتلفيق الاعذار ولكن عبثا..فخرجتا من القاعه وذهبتا الىالكفتيريا ومازالت هنوف شارده مع خيالها ولم تفتح فمها بكلمه طلبت فاطمه العصير وجلست مع هنوف على احدى الطاولات نظرت فاطمه الى هنوف مشفقه:مابك ياهنوف افتحي لي قلبك فانا أحسك تعانين من مشكله.
هنوف:آه ...إن ما أعانيه ألم فظيع لا أستطيع تحمله مع أنه مر عليه أربع سنوات
فاطمه:لماذا ماهي القصه ؟؟!!
هنوف:حسنا سأبدأ معك القصه منذ البدايه..في مثل هذا اليوم وقبل أربع سنوات كنت نائمه في اول ايام الغزو الغاشم وبينما انا نائمه سمعت صوت امي توقظني من النوم قائله:انهضي يا ابنتي لا حول ولا قوة الا بالله قمت من النوم مفزوعه لصوت امي المخنوق بالبكاء ..واستفسرت منها عن ما حدث؟؟!!
الأم: دخل علينا الخائن الغدّار صدام حسين..!!
قلت لهاغير مصدقه:أوضحي كلامك أكثر يا امي !!
فقالت:لقد إحتل بلادنا يا ابنتي!!
قمت من الفراش مفزوعه لا اعرف ماذا افعل او كيف اتقبل الحدث,كان وقع الخبر علي كأنه الجمرات تحرق قلبي فتجعله يقطر دما,اسرعت الى النافذه فرأيت الدبابات تملىء المنطقه والجنود العراقيه منتشره في كل مكان أغلقت النافذه غير مصدقه احسست بالدنيا تدور من حولي,فسقطت على الكنبه المجاوره لسريري هرعت امي الي:مابك يا ابنتي هنوف..هنوف..
كنت اريد ان اطمئن امي ولكن خانتني الكلمات ولم تخرج من فمي أخذت أمي تنادي أبي: أبو احمد..أبو احمد..
دخل ابي الغرفه وكان وجهه باديا عليه الفزع ويمسك بيده الراديو,عندما وقعت عيناه علي هرع الي ، سئل أمي:مابها؟!!
فأجابته:لا أعرف يا أبو أحمد!!
عندها تحاملت على نفسي وطمأنت امي و ابي على حالتي,قمت من على الكنبه وأنا أسئل امي:أين احمد؟؟
أمي:في غرفته يحاول الاتصال بمعارفنا ليتطمن عليهم..
في هذه اللحظه دخل أحمد وهو يقول:الحمدالله الكل بخير ولكن..
فسألته امي بصوت يرتجف خوفا من سماع الإجابه:ولكن ماذا؟؟!!
أحمد:ولكن خالي سعود..اخذوه الجنود العراقيون قبل نصف ساعه.
الام:وإلى اين أخذوه؟؟
أحمد:تقول خالتي أم فيصل (زوجته) إلى مخفر الفيحاء.
فقلت له:وهل سنجلس هكذا؟! ألن نذهب للسؤال عنه؟؟!!
أحمد:لا أعلم يا هنوف!! لاأعلم ماذا افعل!!
الأم: لاتفعل شيئا يابني..لا تفعل شيء.
فقلت لأمي معترضه:كيف لانفعل شيء يا امي كيف؟ وأنت ترين أن دولتنا الحبيبه الكويت قد سرقت على يد خائن غدار الذي كنا نعتبره أخا عزيزا ونحبه..فهل يجازينا بالغدر ونجلس دون أن نفعل له شيء؟؟ لا يا امي لا!!
الأم:ولاكني خائفه عليكم يا هنوف!!
أحمد:لا تخافي يا أمي فإن الله معنا.
كان أبي طوال هذا الوقت ينظر الينا دون ان يتدخل بالحديث ولو بهز رأسه.
أحمد:مابك يا أبي..هل تقبل بتضحيتنا أم لا؟!
الأب:أريدكم أن تدافعوا عن الكويت فانا أريد ذلك ايضا ولكني أخاف عليكم..
هنوف:لماذا تخاف يا أبي فإذا متنا فنحن..
الأم:لا تقولي ذلك يا إبنتي..(سكتت أمي لوهله ثم قالت) الكل يريد الشهاده وأنا لن اقف في طريقكم إليها..
أحمد:هذا يعني أنك موافقه؟!!
هزت رأسها وعيونها ممتلئه بالدموع وكانها قد أرغمت على الموافقه.
هنوف وهي تمسح عيون امها:لا تبكي يا أمي فنحن سنذهب للدفاع عن أرضنا الحبيبه الكويت ونخرج منها الغزاة الطامعين.
رفعت رأسي ونظرت الى أحمد فأشار إلي ان أخرج معه,قمت وذهبت معه الى غرفته تاركين أبي يهديء امي,دخلنا غرفته فاغلق الباب من خلفه وجلس على الكرسي وانا جلست على السرير..
هنوف: ماذا سنفعل الآن؟
أحمد:نحاول أن نخرج خالي سعود من الحجز أولا وبعدها نتفرغ للكلاب.
هنوف:ولكن كيف؟! هل نذهب الى المخفرونسأل عنه ألن يحجزونا معه؟
أحمد:لا أعتقد فنحن لم نفعل شيء!!
هنوف:وماذا فعل خالي لكي يحتجزونه؟ اعتقد انهم يحتجزون الناس بسبب وبدون سبب.
أحمد:إذا كيف نخرجه ؟!!
هنوف: لا ادري دعني لأفكر..يجب أن نجد لنا طريقه..
* * *
وفي الغرفه الثانيه..
الأب: هل أنت راضيه بتضحية أولادنا بأرواحهم وتعريضها للخطر؟؟!!
الأم: أقول لك الصراحه..أنا غير راضيه ولكن ماذا افعل؟!اني اخاف أن امنعهم فأكون غلطانه..
الأب:وأنا أيضا أخاف أن أمنعهم من الشهاده في سبيل الوطن!!
ترددت وايد قبل لا انزل لكم القصه .. بس من رغبتي بمعرفة رايكم فيها بجازف وبحطها
ان شاء الله تعجبكم ...
بس عاد عطوني رايكم مو تشفطووون :ada:
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
الجزء الأول
هنوف.. هنوف...فأفاقت هنوف من شرودها على صوت صديقتها فاطمه
فاطمه:مابك يا هنوف دائمة الشرود..هيا بنا الى المحاضره فقد اتصلت علي عائشه لتخبرني ان الدكتور قد وصل الى القاعه منذ خمس دقائق,لم ترد عيها هنوف بل سارت معها ولكن عقلها شارد..(كانت هنوف حديثة التعرف على فاطمه)
فاطمه:الله يسترويدخلنا الدكتور الى المحاضره..فهذه ليست بالمرة الاولى التي نتأخر بها.. وصلت البنتان الى القاعه وعندما دخلتا توقف الدكتور عن الحديث والتفت اليهما وكذلك فعل جميع من في القاعه..ألقى الدكتور نظارته على المكتب قائلا:
آسف لن أستطيع إدخالكما فقد تأخرتما عن الوقت المحدد بخمس دقائق وهذه ليست بالمرة الاولى..حاولت البنتان الدخول بتلفيق الاعذار ولكن عبثا..فخرجتا من القاعه وذهبتا الىالكفتيريا ومازالت هنوف شارده مع خيالها ولم تفتح فمها بكلمه طلبت فاطمه العصير وجلست مع هنوف على احدى الطاولات نظرت فاطمه الى هنوف مشفقه:مابك ياهنوف افتحي لي قلبك فانا أحسك تعانين من مشكله.
هنوف:آه ...إن ما أعانيه ألم فظيع لا أستطيع تحمله مع أنه مر عليه أربع سنوات
فاطمه:لماذا ماهي القصه ؟؟!!
هنوف:حسنا سأبدأ معك القصه منذ البدايه..في مثل هذا اليوم وقبل أربع سنوات كنت نائمه في اول ايام الغزو الغاشم وبينما انا نائمه سمعت صوت امي توقظني من النوم قائله:انهضي يا ابنتي لا حول ولا قوة الا بالله قمت من النوم مفزوعه لصوت امي المخنوق بالبكاء ..واستفسرت منها عن ما حدث؟؟!!
الأم: دخل علينا الخائن الغدّار صدام حسين..!!
قلت لهاغير مصدقه:أوضحي كلامك أكثر يا امي !!
فقالت:لقد إحتل بلادنا يا ابنتي!!
قمت من الفراش مفزوعه لا اعرف ماذا افعل او كيف اتقبل الحدث,كان وقع الخبر علي كأنه الجمرات تحرق قلبي فتجعله يقطر دما,اسرعت الى النافذه فرأيت الدبابات تملىء المنطقه والجنود العراقيه منتشره في كل مكان أغلقت النافذه غير مصدقه احسست بالدنيا تدور من حولي,فسقطت على الكنبه المجاوره لسريري هرعت امي الي:مابك يا ابنتي هنوف..هنوف..
كنت اريد ان اطمئن امي ولكن خانتني الكلمات ولم تخرج من فمي أخذت أمي تنادي أبي: أبو احمد..أبو احمد..
دخل ابي الغرفه وكان وجهه باديا عليه الفزع ويمسك بيده الراديو,عندما وقعت عيناه علي هرع الي ، سئل أمي:مابها؟!!
فأجابته:لا أعرف يا أبو أحمد!!
عندها تحاملت على نفسي وطمأنت امي و ابي على حالتي,قمت من على الكنبه وأنا أسئل امي:أين احمد؟؟
أمي:في غرفته يحاول الاتصال بمعارفنا ليتطمن عليهم..
في هذه اللحظه دخل أحمد وهو يقول:الحمدالله الكل بخير ولكن..
فسألته امي بصوت يرتجف خوفا من سماع الإجابه:ولكن ماذا؟؟!!
أحمد:ولكن خالي سعود..اخذوه الجنود العراقيون قبل نصف ساعه.
الام:وإلى اين أخذوه؟؟
أحمد:تقول خالتي أم فيصل (زوجته) إلى مخفر الفيحاء.
فقلت له:وهل سنجلس هكذا؟! ألن نذهب للسؤال عنه؟؟!!
أحمد:لا أعلم يا هنوف!! لاأعلم ماذا افعل!!
الأم: لاتفعل شيئا يابني..لا تفعل شيء.
فقلت لأمي معترضه:كيف لانفعل شيء يا امي كيف؟ وأنت ترين أن دولتنا الحبيبه الكويت قد سرقت على يد خائن غدار الذي كنا نعتبره أخا عزيزا ونحبه..فهل يجازينا بالغدر ونجلس دون أن نفعل له شيء؟؟ لا يا امي لا!!
الأم:ولاكني خائفه عليكم يا هنوف!!
أحمد:لا تخافي يا أمي فإن الله معنا.
كان أبي طوال هذا الوقت ينظر الينا دون ان يتدخل بالحديث ولو بهز رأسه.
أحمد:مابك يا أبي..هل تقبل بتضحيتنا أم لا؟!
الأب:أريدكم أن تدافعوا عن الكويت فانا أريد ذلك ايضا ولكني أخاف عليكم..
هنوف:لماذا تخاف يا أبي فإذا متنا فنحن..
الأم:لا تقولي ذلك يا إبنتي..(سكتت أمي لوهله ثم قالت) الكل يريد الشهاده وأنا لن اقف في طريقكم إليها..
أحمد:هذا يعني أنك موافقه؟!!
هزت رأسها وعيونها ممتلئه بالدموع وكانها قد أرغمت على الموافقه.
هنوف وهي تمسح عيون امها:لا تبكي يا أمي فنحن سنذهب للدفاع عن أرضنا الحبيبه الكويت ونخرج منها الغزاة الطامعين.
رفعت رأسي ونظرت الى أحمد فأشار إلي ان أخرج معه,قمت وذهبت معه الى غرفته تاركين أبي يهديء امي,دخلنا غرفته فاغلق الباب من خلفه وجلس على الكرسي وانا جلست على السرير..
هنوف: ماذا سنفعل الآن؟
أحمد:نحاول أن نخرج خالي سعود من الحجز أولا وبعدها نتفرغ للكلاب.
هنوف:ولكن كيف؟! هل نذهب الى المخفرونسأل عنه ألن يحجزونا معه؟
أحمد:لا أعتقد فنحن لم نفعل شيء!!
هنوف:وماذا فعل خالي لكي يحتجزونه؟ اعتقد انهم يحتجزون الناس بسبب وبدون سبب.
أحمد:إذا كيف نخرجه ؟!!
هنوف: لا ادري دعني لأفكر..يجب أن نجد لنا طريقه..
* * *
وفي الغرفه الثانيه..
الأب: هل أنت راضيه بتضحية أولادنا بأرواحهم وتعريضها للخطر؟؟!!
الأم: أقول لك الصراحه..أنا غير راضيه ولكن ماذا افعل؟!اني اخاف أن امنعهم فأكون غلطانه..
الأب:وأنا أيضا أخاف أن أمنعهم من الشهاده في سبيل الوطن!!