الأزرق بانتظار المغادرة إلى الأردن

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

**BESTGIRL**

New member
إنضم
9 أكتوبر 2010
المشاركات
1,091
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كتب محمد الذوق:
@alzouq

القت الاحداث التي شهدتها مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره اللبناني في العاصمة بيروت امس الاول بظلالها على مقر اقامة وفد الازرق حيث ما زال الذهول يسيطر على الجميع ازاء الانفلات الاخلاقي للاعبي لبنان ضدهم بصورة شوهت الصورة الحضارية للبلد المضيف وللعلاقات المتينة التي تجمع البلدين.
وقد تسارعت الاحداث منذ انتهاء احداث المواجهة المؤلمة اذ عمل الجهاز الاداري بالتنسيق مع اتحاد الكرة على بلورة صورة مستقبلية للمعسكر التدريبي المقام في لبنان وبين رغبة جامحة في تحدي الاجواء وواقع المخاوف الامنية تبدو الصورة المتاحة الآن منحصرة بمغادرة الازرق الى العاصمة الاردنية عمان خلال الساعات المقبلة في حال تم توفير حجوزات للفريق.
وقد اجرى اداريو الوفد اتصالات مكثفة مع مكاتب الطيران لاتمام الحجوزات لكن ما زالت هناك عوائق في ظل الارتباطات الصيفية للعديد من المكاتب وهو ما يجعل مسألة ايجاد حجوزات صعبة في هذا التوقيت.
وفي غضون ذلك فان حالة من الاحباط سيطرت على اللاعبين الذين ما زالوا غير مصدقين لما حدث من الجانب اللبناني في المباراة التي كانت تسير بصورة طبيعية كأي مباراة كرة قدم، وكاد ان ينهيها الحكم بفوز مستحق للازرق بسداسية نظيفة، قبل ان يندلع فتيل الازمة بين وليد علي وعباس عطوي لاعب المنتخب اللبناني في الدقيقة 89 لقيامه باهانة الشعب الكويتي والتطاول على بعض الرموز الكويتية وهو امر غير مقبول من جميع الكويتيين، ومرفوض من قبل جميع الرياضيين سواء كانوا كويتيين او غير كويتيين، لذا اندفع جميع لاعبي الازرق باتجاه عطوي ووقفوا كرجل واحد الى جانب اخيهم وليد على بعد شعورهم بالاهانة والجرح العميق الذي تسبب به لسان السفيه عباس عطوي، وقاموا بالدفاع عن حياض بلدهم وشعبهم وعن هذه الرموز التي نحترمها ونقدرها جميعا، كما ان المثير للجدل هو عدم وجود عدد كاف من قوات الامن المفترض وجودها في الملاعب لتفادي وقوع مثل هذه المشاكل، فلم يجد العدد القليل منهم سوى استخدام الرصاص الحي لتفرقة اللاعبين في حادثة تاريخية ستحفر في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اعلن كما ذكرنا انفا بانه من المتوقع ان يفتح تحقيقا حول هذه الحادثة التاريخية.

البرنامج مستمر

ومن جهته، اعلن الجهاز الفني للازرق بقيادة المدرب الصربي غوران توفاريتش بان البرنامج التدريبي الموضوع سيستمر بصورة طبيعية، وان الازرق سيباشر تدريباته في بيروت حتى يتمكن الجهاز الاداري من العثور على رحلة مناسبة الى العاصمة الاردنية عمان.
ومنح الجهاز الفني راحة للاعبين يوم امس، وقد اصروا جميعا على الخروج من الفندق وزيارة معالم بيروت الخلابة والتسوق في مجمعاتها التجارية العملاقة، متحدين الخوف وجميع التهديدات التي اصدرها بعض لاعبي المنتخب اللبناني خصوصا السفيه عباس عطوي الذي اكد بانه سيهاجم لاعبي الازرق في اي وقت للاعتداء عليهم.
واكد اداري الفريق اسامة حسين ان حالة اللاعبين مستقرة ولا صحة لجميع الاشاعات التي دارت حولة اصابة بعض اللاعبين فالحمدلله ان الجميع في حالة جيدة.
وفي اطار متصل، اكد اللاعب وليد علي في تصريح خاص لـ«الوطن» عبر اتصال هاتفي بانه كان سيعتبر نفسه «جبانا» اذا سكت عن الالفاظ التي قالها عباس عطوي بحق الشعب الكويتي وقياداتها.
وقال وليد علي «اعتدنا دائما على سماع الألفاظ البذيئة والدنيئة في مباريات كرة القدم، وهي احد الاساليب التي يتبعها بعض اللاعبين لنرفزة الخصوم، وعادة تكون هذه الالفاظ لاهانة اللاعب نفسه، اما ان تكون هذه الالفاظ فيها اهانة لاهل وشعب وكيان دولة اللاعب، فهو امر لا يمكن السكوت عنه، وفي هذه اللحظة تحديدا ينسى اللاعب بانه في مهمة لتمثيل وطنه كرياضي، ويتحول الى جندي للدفاع عن سمعة وطنه، وهذا ما حدث بالفعل، ولو انه كان قد سبني بمفردي، لما تهجم عليه كل اللاعبين، ولكن اللاعبين شعروا بالاهانة.. وحدث ما حدث».
واشار علي الى انه لم يأبه لتصريحات عباس عطوي، ولم يعر تهديداته اية اهتمامات، وخرج في الامس من الفندق منذ الساعة الرابعة عصرا وتجول في ضواحي بيروت وتسوق في بعض مجمعاتها التجارية دون اي خوف، مؤكدا بان ما يحدث داخل المستطيل الاخضر يجب ألا تنتقل اثاره الى خارجه.

ترتيب أوراق

في اطار ذي صلة بدأ الجهاز الفني في ترتيب اوراقه بعد ان عرف بصورة قاطعة خصمه في المباراة الاولى بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم الا وهو منتخب الفلبين الذي هزم نظيره السريلانكي امس 0/4 بعد ان كان قد تعادل 1/1 ذهابا، وينتظر ان يقدم مدير التطوير باتحاد الكرة بدر عبدالجليل تقريرا عن الفريق الفلبيني للجهاز الفني.

القت الاحداث التي شهدتها مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره اللبناني في العاصمة بيروت امس الاول بظلالها على مقر اقامة وفد الازرق حيث ما زال الذهول يسيطر على الجميع ازاء الانفلات الاخلاقي للاعبي لبنان ضدهم بصورة شوهت الصورة الحضارية للبلد المضيف وللعلاقات المتينة التي تجمع البلدين.
وقد تسارعت الاحداث منذ انتهاء احداث المواجهة المؤلمة اذ عمل الجهاز الاداري بالتنسيق مع اتحاد الكرة على بلورة صورة مستقبلية للمعسكر التدريبي المقام في لبنان وبين رغبة جامحة في تحدي الاجواء وواقع المخاوف الامنية تبدو الصورة المتاحة الآن منحصرة بمغادرة الازرق الى العاصمة الاردنية عمان خلال الساعات المقبلة في حال تم توفير حجوزات للفريق.
وقد اجرى اداريو الوفد اتصالات مكثفة مع مكاتب الطيران لاتمام الحجوزات لكن ما زالت هناك عوائق في ظل الارتباطات الصيفية للعديد من المكاتب وهو ما يجعل مسألة ايجاد حجوزات صعبة في هذا التوقيت.
وفي غضون ذلك فان حالة من الاحباط سيطرت على اللاعبين الذين ما زالوا غير مصدقين لما حدث من الجانب اللبناني في المباراة التي كانت تسير بصورة طبيعية كأي مباراة كرة قدم، وكاد ان ينهيها الحكم بفوز مستحق للازرق بسداسية نظيفة، قبل ان يندلع فتيل الازمة بين وليد علي وعباس عطوي لاعب المنتخب اللبناني في الدقيقة 89 لقيامه باهانة الشعب الكويتي والتطاول على بعض الرموز الكويتية وهو امر غير مقبول من جميع الكويتيين، ومرفوض من قبل جميع الرياضيين سواء كانوا كويتيين او غير كويتيين، لذا اندفع جميع لاعبي الازرق باتجاه عطوي ووقفوا كرجل واحد الى جانب اخيهم وليد على بعد شعورهم بالاهانة والجرح العميق الذي تسبب به لسان السفيه عباس عطوي، وقاموا بالدفاع عن حياض بلدهم وشعبهم وعن هذه الرموز التي نحترمها ونقدرها جميعا، كما ان المثير للجدل هو عدم وجود عدد كاف من قوات الامن المفترض وجودها في الملاعب لتفادي وقوع مثل هذه المشاكل، فلم يجد العدد القليل منهم سوى استخدام الرصاص الحي لتفرقة اللاعبين في حادثة تاريخية ستحفر في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اعلن كما ذكرنا انفا بانه من المتوقع ان يفتح تحقيقا حول هذه الحادثة التاريخية.

البرنامج مستمر

ومن جهته، اعلن الجهاز الفني للازرق بقيادة المدرب الصربي غوران توفاريتش بان البرنامج التدريبي الموضوع سيستمر بصورة طبيعية، وان الازرق سيباشر تدريباته في بيروت حتى يتمكن الجهاز الاداري من العثور على رحلة مناسبة الى العاصمة الاردنية عمان.
ومنح الجهاز الفني راحة للاعبين يوم امس، وقد اصروا جميعا على الخروج من الفندق وزيارة معالم بيروت الخلابة والتسوق في مجمعاتها التجارية العملاقة، متحدين الخوف وجميع التهديدات التي اصدرها بعض لاعبي المنتخب اللبناني خصوصا السفيه عباس عطوي الذي اكد بانه سيهاجم لاعبي الازرق في اي وقت للاعتداء عليهم.
واكد اداري الفريق اسامة حسين ان حالة اللاعبين مستقرة ولا صحة لجميع الاشاعات التي دارت حولة اصابة بعض اللاعبين فالحمدلله ان الجميع في حالة جيدة.
وفي اطار متصل، اكد اللاعب وليد علي في تصريح خاص لـ«الوطن» عبر اتصال هاتفي بانه كان سيعتبر نفسه «جبانا» اذا سكت عن الالفاظ التي قالها عباس عطوي بحق الشعب الكويتي وقياداتها.
وقال وليد علي «اعتدنا دائما على سماع الألفاظ البذيئة والدنيئة في مباريات كرة القدم، وهي احد الاساليب التي يتبعها بعض اللاعبين لنرفزة الخصوم، وعادة تكون هذه الالفاظ لاهانة اللاعب نفسه، اما ان تكون هذه الالفاظ فيها اهانة لاهل وشعب وكيان دولة اللاعب، فهو امر لا يمكن السكوت عنه، وفي هذه اللحظة تحديدا ينسى اللاعب بانه في مهمة لتمثيل وطنه كرياضي، ويتحول الى جندي للدفاع عن سمعة وطنه، وهذا ما حدث بالفعل، ولو انه كان قد سبني بمفردي، لما تهجم عليه كل اللاعبين، ولكن اللاعبين شعروا بالاهانة.. وحدث ما حدث».
واشار علي الى انه لم يأبه لتصريحات عباس عطوي، ولم يعر تهديداته اية اهتمامات، وخرج في الامس من الفندق منذ الساعة الرابعة عصرا وتجول في ضواحي بيروت وتسوق في بعض مجمعاتها التجارية دون اي خوف، مؤكدا بان ما يحدث داخل المستطيل الاخضر يجب ألا تنتقل اثاره الى خارجه.

ترتيب أوراق

في اطار ذي صلة بدأ الجهاز الفني في ترتيب اوراقه بعد ان عرف بصورة قاطعة خصمه في المباراة الاولى بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم الا وهو منتخب الفلبين الذي هزم نظيره السريلانكي امس 0/4 بعد ان كان قد تعادل 1/1 ذهابا، وينتظر ان يقدم مدير التطوير باتحاد الكرة بدر عبدالجليل تقريرا عن الفريق الفلبيني للجهاز الفني.

كتب: محمد الذوق

المصدر:
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=122667&YearQuarter=20113

التعليق:
ما اقوول الا كفو الا لاعبين الأزر ق
:rerrerek:
ابطاااال
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.