الأذكار في القرآن هي عبارة عن الأدعية والتسبيحات والتحميدات التي وردت في كتاب الله العزيز، والتي حثّنا الله سبحانه وتعالى على ملازمتها في مختلف الأوقات والأحوال. إنها ليست مجرد كلمات تُتلى، بل هي وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، وراحة للقلب، وطمأنينة للروح.
الأذكار في القرآن وفضلها
لقد أولى القرآن الكريم أهمية بالغة للذكر، فنجد آيات عديدة تحثّ المؤمنين على الإكثار منه. يقول تعالى: \"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا\" (الأحزاب: 41-42). هذه الآية تدعونا إلى ذكر الله في كل الأوقات، صباحًا ومساءً، وبكثرة لا تحدّها حدود.
الأذكار في القرآن وفضلها
وفي موضع آخر، يبيّن القرآن الكريم الثمرة العظيمة للذكر، وهي طمأنينة القلوب: \"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ\" (الرعد: 28). ففي خضمّ الحياة وتقلباتها، يجد المؤمن السكينة والراحة في ذكر الله، فهو البلسم الشافي لكل همّ وغمّ.
إن فضل الأذكار في القرآن عظيم ومتنوع. فهي:
فلنحرص أيها المسلمون على الإكثار من الأذكار الواردة في القرآن الكريم، ولنجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ففيها الخير كل الخير، والفلاح في الدنيا والآخرة.
الأذكار في القرآن وفضلها
لقد أولى القرآن الكريم أهمية بالغة للذكر، فنجد آيات عديدة تحثّ المؤمنين على الإكثار منه. يقول تعالى: \"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا\" (الأحزاب: 41-42). هذه الآية تدعونا إلى ذكر الله في كل الأوقات، صباحًا ومساءً، وبكثرة لا تحدّها حدود.
الأذكار في القرآن وفضلها
وفي موضع آخر، يبيّن القرآن الكريم الثمرة العظيمة للذكر، وهي طمأنينة القلوب: \"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ\" (الرعد: 28). ففي خضمّ الحياة وتقلباتها، يجد المؤمن السكينة والراحة في ذكر الله، فهو البلسم الشافي لكل همّ وغمّ.
إن فضل الأذكار في القرآن عظيم ومتنوع. فهي:
- سبب لمغفرة الذنوب: فبكثرة الاستغفار والتوبة التي هي من أنواع الذكر، يمحو الله الخطايا والزلات.
- جلب للرزق والبركة: فذكر الله يفتح أبواب الخير واليمن على العبد.
- حصن من الشيطان ووساوسه: فبالذكر يحتمي المؤمن من كيد الشيطان ومداخله.
- نور للقلب والوجه: فذكر الله يضيء بصيرة المؤمن ويجعل له نورًا في الدنيا والآخرة.
- رفعة في الدرجات: فكل تسبيحة وتحميدة وتكبيرة ترفع منزلة العبد عند الله.
- سبب لمحبة الله للعبد: فمن أكثر من ذكر الله، أحبه الله وقرّبه إليه.
- الاستغفار: كما ورد في قوله تعالى: \"وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ\" (المزمل: 20).
- التسبيح والتحميد والتكبير: كما في قوله: \"فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ\" 1 (الروم: 17-18).
- الدعاء: كما في قوله: \"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ\" (غافر: 60).
فلنحرص أيها المسلمون على الإكثار من الأذكار الواردة في القرآن الكريم، ولنجعلها جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ففيها الخير كل الخير، والفلاح في الدنيا والآخرة.