سيرة الحب
New member
- إنضم
- 29 يوليو 2005
- المشاركات
- 312
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
عنوان القصه مثير أليس كذلك يا أحبائي !!!!!
وهو غريب في وقعه على أذن السامع وخاصه إن لم يسبق له أن تغرب من بلاده .
أنها قصه خياليه ولكنها وقعت في زماننا الذي إستوى فيه النائم واليقظ.
لن أطيل عليكم أيها المستمعين الكرام فالقصة بـــدأت في حفلة زفــــاف كانت قــد وجهة لي دعـــوة ملحة لحضــورها ولم أدري حينها لماذا كان الالحاح لدرجـــة انني اعتبرت نفسي مذنبه إن فوت فرصة حضورها ……. المهم في الموضوع أن حفلة الزفاف لم تتم ولم يتهنى أي من العريسين بالاخر والسبب أن العريسين أكتشفا أنهما أخوين من أب واحد وإليك القصـــه باختصــار ( عذرا إن لم تستوفي شروط القصه ولاكنها حادثه جديره بالوقوف عليها والاتعاظ منها):
كان(نبيل) شابا يانعا ممن يؤمن بالزواج بالأقارب حينما تقدم صاحبنا لطلب يد محبوبته وابنة خالته (منال) في يوم من أيــام كوانين ( الشتاء القارص) وكانت الــدنيا ترقص أمام عينيه حينما نال مراده من فتاته فاتنة الجمال وست الحسن والكمال كما كانت تكنيها أمه.
ولم تمضي أسابيع( وكعادتنا كعرب)حتى تم صرف شهادة الفحوله لهذا الشاب حينما ذاع صيت قدوم جنينه الذي لم يتجاوز الشهر وباتت بنات العائله تدلل الزوجه الحامل وتهلل لقدوم ولي العهد المنتظر.
وما أوشكت الاشجار أن تبرز براعمها الناعمه حتى استيقظت (منال) من حلمها الجميل على زوجها وهو يحزم أمتعته لسفر ليؤمن لها ولطفله المنتظر حياه الرخاء والهناء وكانت وجهة صاحبنا لأميركا حيث الثراء وجمع الأموال بأقصر الطرق وأقل الأوقات هكذا أخبره صديقه سمير الذي قدم لتوه من نييورك .
ومع غروب شمس يوم قائظ ولدت منال طفلتها الجميله شروق وتزوج نبيل الشقراء سردينا وكان يوم عيــد لكليهما .
وعاد الشتاء من جديد ليصل سمير الى بيت نبيل ويعطي منال الامانه التي حمله إياها نبيــل وتوعده بقطع روابــط الصداقه إن هو فرط في إيصالها لزوجته إنها نبأ وفاته ودفنه في نييورك.
وهكذا سنة الحياه في نييورك يدفن الناس قبل ان يموتوا… كما دفن نبيـــل نفسه في خمارته المظلمه في أحــد أحيــاء نييورك وكما هي حياة الكثيرين من المغتربين فإن الأب لا يرى أولاده إلا في الكريسمس فقد كبر أبنه آش ( أشرف) ولايفهم العربيه الا اذا غنت أم كلثوم في سيارة أبيه حينما يرافقه في عطلة الكرسمس.
ويدخل بطل قصتنا أشرف أحد مساجد نييورك برفقة صاحبه آفروأمريكان (جليل) ليجد النور الحقيقي في قلبه فيقرر أن يهجر الظلام ويسافر لطيبه حيث قرر أن يتفقه في دينه .
وكما سافر أبوه في الربيع يسافر أشرف كأبيه لكن لشرق لا للغرب ويتفتق ذهنه عن معجزه حقيقيه أنه قد أتم حفظ كتاب الله في أربع سنوات وبارز أهل اللغة بفصاحته وإتقانه لغة القران كما هي اخته شروق التي تحتفل في إحدى دور الأيتام( بعد وفاة والدتها قبل أربع سنوات)بإ تمامها حفظ كتاب الله .
وفي شهر رمضان يقرر أشرف أن يؤدي العمره مع أستاذه الذي أقنعه بان الزواج نصف الدين وانه وجد له الفتاه المناسبه له إنها إحدى صديقات أبنته وهي فتاه يتيمة الأبوين لكنها بارعة الجمال وكاملت الأوصاف كما تنقل له إبنته .
ويلتقي أشرف بشريكة أحلامه ليجد فيها الكثير من صفاته الوراثيه ويتخذ القرار هذه هي التي أريدها !!!!!!
يحدد موعد الزفاف ويدخل الحضور كلهم جآء لايعرف أحد منهم تاريخ العروسين تماما كما أنا التي أروي لكم الروايه كلنا جئنا لنشهد فرح اليتيمه ونعوضها غياب أبويها , لكن واحد من الحضور كان شاهدا على القصه بشقيها الشرقي والغربي أنه سمير صديق نبيـــل الذي عاد ليقيم في بلده بعــد غربة دامت ثلاثين عاما إنه تلقى لتوه مكالمه هاتفيه من صديقه نبيـــل يخبره أن زفاف ولده اليوم على فتاة هو(أي نبيـــل) لا يعرفها وهو مشغول في خمارته 24/7 ويتمنى على صديقه سمير أن يسد مكانه في عرس أبنه الوحيــد الغريــب .
قاعة الزفاف حافله بالضجيج لكنها فجأه صمتت كما هو الغروب لا أحد من الحضور( قاعة الرجال أوقاعة النساء) يتكلم لقـــد لفهم الذهول وهم ينصتون الى صريخ رجل عجوز ينادي بأعلى صوته وكانه منذر قوم ينادي بأعلى أعلى صوته لالا لايابني لالا يا أشرف هذه أختك … اللهم ألطف بنا في هذا الزمان الأخ يتزوج أخته !!!!
تقبلو تحياتي سيرة الحب
وهو غريب في وقعه على أذن السامع وخاصه إن لم يسبق له أن تغرب من بلاده .
أنها قصه خياليه ولكنها وقعت في زماننا الذي إستوى فيه النائم واليقظ.
لن أطيل عليكم أيها المستمعين الكرام فالقصة بـــدأت في حفلة زفــــاف كانت قــد وجهة لي دعـــوة ملحة لحضــورها ولم أدري حينها لماذا كان الالحاح لدرجـــة انني اعتبرت نفسي مذنبه إن فوت فرصة حضورها ……. المهم في الموضوع أن حفلة الزفاف لم تتم ولم يتهنى أي من العريسين بالاخر والسبب أن العريسين أكتشفا أنهما أخوين من أب واحد وإليك القصـــه باختصــار ( عذرا إن لم تستوفي شروط القصه ولاكنها حادثه جديره بالوقوف عليها والاتعاظ منها):
كان(نبيل) شابا يانعا ممن يؤمن بالزواج بالأقارب حينما تقدم صاحبنا لطلب يد محبوبته وابنة خالته (منال) في يوم من أيــام كوانين ( الشتاء القارص) وكانت الــدنيا ترقص أمام عينيه حينما نال مراده من فتاته فاتنة الجمال وست الحسن والكمال كما كانت تكنيها أمه.
ولم تمضي أسابيع( وكعادتنا كعرب)حتى تم صرف شهادة الفحوله لهذا الشاب حينما ذاع صيت قدوم جنينه الذي لم يتجاوز الشهر وباتت بنات العائله تدلل الزوجه الحامل وتهلل لقدوم ولي العهد المنتظر.
وما أوشكت الاشجار أن تبرز براعمها الناعمه حتى استيقظت (منال) من حلمها الجميل على زوجها وهو يحزم أمتعته لسفر ليؤمن لها ولطفله المنتظر حياه الرخاء والهناء وكانت وجهة صاحبنا لأميركا حيث الثراء وجمع الأموال بأقصر الطرق وأقل الأوقات هكذا أخبره صديقه سمير الذي قدم لتوه من نييورك .
ومع غروب شمس يوم قائظ ولدت منال طفلتها الجميله شروق وتزوج نبيل الشقراء سردينا وكان يوم عيــد لكليهما .
وعاد الشتاء من جديد ليصل سمير الى بيت نبيل ويعطي منال الامانه التي حمله إياها نبيــل وتوعده بقطع روابــط الصداقه إن هو فرط في إيصالها لزوجته إنها نبأ وفاته ودفنه في نييورك.
وهكذا سنة الحياه في نييورك يدفن الناس قبل ان يموتوا… كما دفن نبيـــل نفسه في خمارته المظلمه في أحــد أحيــاء نييورك وكما هي حياة الكثيرين من المغتربين فإن الأب لا يرى أولاده إلا في الكريسمس فقد كبر أبنه آش ( أشرف) ولايفهم العربيه الا اذا غنت أم كلثوم في سيارة أبيه حينما يرافقه في عطلة الكرسمس.
ويدخل بطل قصتنا أشرف أحد مساجد نييورك برفقة صاحبه آفروأمريكان (جليل) ليجد النور الحقيقي في قلبه فيقرر أن يهجر الظلام ويسافر لطيبه حيث قرر أن يتفقه في دينه .
وكما سافر أبوه في الربيع يسافر أشرف كأبيه لكن لشرق لا للغرب ويتفتق ذهنه عن معجزه حقيقيه أنه قد أتم حفظ كتاب الله في أربع سنوات وبارز أهل اللغة بفصاحته وإتقانه لغة القران كما هي اخته شروق التي تحتفل في إحدى دور الأيتام( بعد وفاة والدتها قبل أربع سنوات)بإ تمامها حفظ كتاب الله .
وفي شهر رمضان يقرر أشرف أن يؤدي العمره مع أستاذه الذي أقنعه بان الزواج نصف الدين وانه وجد له الفتاه المناسبه له إنها إحدى صديقات أبنته وهي فتاه يتيمة الأبوين لكنها بارعة الجمال وكاملت الأوصاف كما تنقل له إبنته .
ويلتقي أشرف بشريكة أحلامه ليجد فيها الكثير من صفاته الوراثيه ويتخذ القرار هذه هي التي أريدها !!!!!!
يحدد موعد الزفاف ويدخل الحضور كلهم جآء لايعرف أحد منهم تاريخ العروسين تماما كما أنا التي أروي لكم الروايه كلنا جئنا لنشهد فرح اليتيمه ونعوضها غياب أبويها , لكن واحد من الحضور كان شاهدا على القصه بشقيها الشرقي والغربي أنه سمير صديق نبيـــل الذي عاد ليقيم في بلده بعــد غربة دامت ثلاثين عاما إنه تلقى لتوه مكالمه هاتفيه من صديقه نبيـــل يخبره أن زفاف ولده اليوم على فتاة هو(أي نبيـــل) لا يعرفها وهو مشغول في خمارته 24/7 ويتمنى على صديقه سمير أن يسد مكانه في عرس أبنه الوحيــد الغريــب .
قاعة الزفاف حافله بالضجيج لكنها فجأه صمتت كما هو الغروب لا أحد من الحضور( قاعة الرجال أوقاعة النساء) يتكلم لقـــد لفهم الذهول وهم ينصتون الى صريخ رجل عجوز ينادي بأعلى صوته وكانه منذر قوم ينادي بأعلى أعلى صوته لالا لايابني لالا يا أشرف هذه أختك … اللهم ألطف بنا في هذا الزمان الأخ يتزوج أخته !!!!
تقبلو تحياتي سيرة الحب