كتاب يديد اشرايكم فيه
للكاتب سند راشد باسم ( الذين عادوا) وهذا التعليق على الكتاب
ثنى كل من الدكتور (نبيل فاروق ) و ( احمد خالد توفيق ) و ( م . عبد الوهاب السيد ) و ( د . تامر أبراهيم ) على رواية الكاتب ( م . سند راشد ) الجديدة (الذين عادوا ) و التي تم تأجيل أطلاقها حتى نهاية سبتمبر ..
و قد قال د . نبيل فاروق عن الرواية :
متعة السفر عبر العقل
ما أن تفتّحت عيناى على القراءة فى صباى، قرأت رواية مبسّطة، لرائعة (هـ.ج.ويلز)، (آلة الزمن)، ومنذ ذلك الحين انبهرت بتلك الفكرة المثيرة، التى ظلت لسنوات مجرّد خيال تفاؤلى، لأدباء يتساءلون: ماذا لو استطعنا العودة ولو ساعات إلى الوراء؛ لنصلح ماأتلفناه عن جهل ...
وعبر الزمن، قرأت وعرفت وتعلّمت وكتبت الكثير عن فكرة السفر عبر الزمن، وفاض خيالى بألف فكرة وفكرة، تطرح نفسها كلما طرحت التساؤل الشهير ... ماذا لو !..
ثم قرأت رواية المهندس سند راشد (الذين عادوا)، ووجدت نفسى، ولأوّل مرة، أمام عالم جديد، من عوالم السفر عبر الزمن، وأمام عقل جديد، فى دنيا الأدب والإبداع، فروايته تحفة غير مسبوقة،إذ انها لا تمنحك المتعة والإثارة والتشويق فحسب،وإنما تمدّك أيضا بكل المعلومات اللازمة، عن فكرة وتاريخ السفر عبر الزمن، وكلها تتسلّل إلى عقلك فى نعومة مدهشة، دون أن تشعر بالملل لحظة واحدة، أو ينتابك الشعور برتابة تعليمية فى جملة ما ....
لقد حقّق سند فى روايته، تلك المعادلة الصعبة فى أدب الخيال العلمى.. معادلة أن تعطى الحقائق، كل الحقائق، والتى تصلح لعمل دراسة علمية جادة، فى إطار ناعم، من المتعة والخيال ... الخيال العلمى.. حتى أننى أزعم (والتاريخ والمستقبل سيحسمان هذا)، أنه قد بدأ مدرسة عربية جديدة، فى أدب الخيال العلمى ... مدرسة تكمن روعتها فى متعة السفر، ليس عبر الزمن، ولكن عبر العقل، بكل إبداعه وروعته وابتكاره ...
مدرسة العلم، والجمال، والخيال ..... العلمى