(( افعل ما تشاء ))

مـ سهله ـو

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
4 مارس 2007
المشاركات
6,345
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
34
الإقامة
طبعااا الكويت الغالية
(( أفعل ما تشاء ))

الكون جميل جدا إذا ابتسمت فلا تحزن يا ابن الأقوام ، كم أحب المرح والفرح ، حاول أن تنسى أحزانك وآهاتك ، فأنت في أرض قذرة لا تقدرك فأصبح أفضل منها ،وعاند من حولك حتى تكن أنت الفائز ، لا أحد يحب أحد وهذه هي وجهة نظري ، ليتني أجد شخصا يحب الآخر بلا مصلحة !! مستحيل فهذه الدنيا قامت على مصلحة ، نحن الأنس مغرورين نحب المصلحة كيف تلومون الحيوانات التي تهرب من فريستها وتنسى رفاقها !! ستقولون عني مجنونة لا أكف عن قول الحقيقة التي تخشونها ، انتم خاطئون بدرجة كبيرة ، أنا فتاة جريئة بطبعي أقول ما أقول لا أخاف من أحد ، وكل مافي قلبي على لساني ، حاول أنا تقرأ معي هذه القصة القصيرة وأعطني رأيك برد بسيط ، لا تخاف لن أخذ من وقتك الثمين شيئا ، وهذه القصة تتكلم عن فتاة وثقت بصديقتها وفعلت ما تفعله ، والنتيجة لن أقول لكم الآن ، اقرأ معي هذه السطور بتمعن واترك عنك الكسل ، ولا تصبح جبان عاجز عن قراءة بضعة سطور يمكن أن تنفعك في حياتك ، وشخصيات القصة هي منى الطالبة المغلوبة على أمرها ضعيفة الشخصية وسارة الفتاة الماكرة الخبيثة التي تهدم حياة كل إنسان فرح واثق من نفسه وإليكم القصة :_
سارة : منى ماذا تفعلين ؟
منى : أقوم بإكمال واجباتي حتى يتسنى لي بعض من الوقت لمذاكرة المواد الأخرى .
سارة : يالك من فتاة غبية أو تتركين الفسحة من أجل واجب تافه
منى : سارة أنتي دائما هكذا لا يعجبك حالي ورأيي ، ماذا أفعل لك لترضي بهذا الواقع ، نحن في مرحلة الثانوية العامة كيف لا نعمل بجد ؟؟!!
سارة : حسنا سأعقد معك صفقة ؟
منى : وما هي ؟
سارة : سألعب معك لعبة إذا ربحتي ستأتين معي .
منى : حسنا وما هي اللعبة ؟
سارة : سأقسم الورقة إلى قسمين وأكتب على إحداهن حسنا والأخرى لا وأنتي تختارين في حال ظهرت لك كلمة حسنا ستأتين معي ما رأيك ؟
منى أعجبت باللعبة : حسنا موافقة .
وفي النهاية ظهرت حسنا ولكن سارة بخباثتها لم تكتب كلمة لا على أي من الورقتين ، ومنى المغلوبة على أمرها لا تعلم بذلك ثم قامت سارة بسحب منى بعنف ورغم عنها إلى دورة المياه ، وتتفاجىء منى بحركة سارة ورأت المصيبة الكبرى بأن هناك أربع فتيات للأسف من الجنس الرابع ، وتبدأ سلسلة الطامة الكبرى أيضا بتعالي ضحكات الفتيات التي أرعبت منى لدرجة الإغماء وأغمي على منى ، خافت سارة وقالت : ماذا نفعل الآن ؟
فقامت إحداهن بإخراج سكينة فجأة صرخت سارة وقالت : لا يا مجنونة ماذا ستفعلين ؟ فردت عليها : يا غبية اسكتي وتابعت عملها ، غاب عقل هذه الفتاة ، وهاهي القلوب الضعيفة تفعل الأمور البشعة المكروهة ، وهاهي منى تفقد عذريتها وشرفها ، بسبب سذاجتها من أجل لعبة التي لم تتأكد ما بها وما عليها ؟! ، وسارة التي تعاني إلى اليوم من تأنيب الضمير المزعج المانع من النوم والمليء بالكوابيس المزعجة ، والفتيات الأخريات اللاتي فصلن من المدرسة من أجل حركة أخذوها ليتسلوا بها ، ماذا نفعتهم الآن ؟! ، أريتم أفعالكم يا بني بشر ما أبشعها ، أتعذرونني الآن بأن ما أقوله حقيقة ألا وهي أن الدنيا قذرة لأن هناك أنس قذرين لا تحب ، ولكن تعشق الخيانة والأنانية ، بالطبع فإن الإنسان أناني بطبعه ، لا يحب أن يرى نجاح غيره ويغار حتى من نجاح أخيه ، يا للإنس؟!!
وهاهو أدولف هتلر يقول قبل موته بأن الناس وجميع من حوله أخانوه ، إني معك يا هتلر بما تقول ، فإن الإنس كبيرهم وصغيرهم خائنون ، لا يحبون السلام والفرح ، والغريب في الموضوع والمضحك في نفس الوقت بأن كبار السن يلقون اللوم على أصغرهم وهم الفئة المظلومة فتة المراهقين ، يقولون عنها بأنها مرحلة الأحلام والخيالات الفنية المشوبة بالحنين والعواطف وحب الجمال ، وأيضا بأن المراهقين يعانون من مرحلة اضطرابات وصراعات نفسية ، إن من يشاهد اليوم الحياة السياسية المتخلفة وخاصة في دولتنا الحبيبة الكويت ، الذي أصبح البرلمان فيها ملعبا للقبائل وليس لحل مشكلات الشعب وكيفية تطوير وتنمية بلادنا ، والأعضاء في مجلس الأمة الذين يبحثون عن شيء تافه يفعلونه حتى يثبتون مواضعهم ، والشيء المضحك قضية هدم الدواوين يالها من أفكار مخزية !! يقولون بأنها تتعدى على حقوق الدولة أصحيح يا إلهي ، إذ هي تعدي على حقوق الدولة إذن ماذا نسمي القنابل المسيلة للدموع والحجرات والضرب والقتل وغيرها من أفعال مشينة من أجل ترشيح قبيلة ليس للشخص نفسه أو من أجل سواد عينه ماذا نستطيع أن نقول عنها ؟؟!!

ولكن هذه الحياة ما نقول غير (( أفعل ما تشاء ))

بقلمي المتواضع : مـ سهله ـو