اعلام تربوي-تأثير برامج التلفاز على ثقافة الاطفال

[رحيق العفه]

ابنائنا هم مستقبلنا لهذا حرصت الكثير من الجهات المختصة الحفاظ على هذه البذره المثمرة , فالتوجيه التربوي جزء لا يتجزء من التعليم , لذا نرى التلفاز يعتبر وسيلة تعليم منزلية , فهو يحتوي على عدة برامج متنوعه للاطفال كالثقافية والتعليمية وكذالك الترفيهية التي وضعت بطريقة ممتعة ومفيدة , فاليوم ساطرح قضية شائعة في التوجيه التربوي الاعلامي للاطفال الا وهي الرسوم المتحركة , تقتصر دور الرسوم المتحركة بطرح فكرة وجود الخير والشر الضار وكذالك النافع , فالرسوم المتحركة لها اثر فعال لدى نفس الطفل فهي تكسبه مهارات وسلوك اما بصورة دايمة او مؤقته على سبيل المثال الكرتون " توم وجيري " يطرح فكرة التعارك بصورة مستمره بين القط والفار فكذالك يكسب الطفل المشاهد السلوك العدواني وكذالك يولد لديه حصيلة ثقافيه غير مرغوب بها من خلال المشاهد المخله للاداب كالملابس الغير المحتشمه او بالاخص شبه عاريه ( ملابس السباحه ) , هنا ياتي دور الجهات المختصة ان تختار لمستقبل الغد مايفيدها وتمنع ماقد ياتي بالضرر لها لان كل مايكتسبه الطفل بالصغر يترتب عليه فيما بعد بالكبر , ولا ننسى دور حاضن الطفل بجلوسه مع الطفل عند مشاهدة الرسوم المتحركة وانقاء الافضل له , وكذالك يجب اخذ فرصة ظهور السلوك الخاطى بالمشهد فرصة فذة لتعليم الطفل السلوك الخاظئ وعواقبه , فدور الحاضن تحبيب الطفل بالرسوم المتحركة المفيدة وتوجيه ميوله نحو الرسوم المتحركة الجيدة وصرف نظره عما يضره , فكلا من الحاضن والجهات المختصه دور فعال في الحفاظ على اطفالنا , وفي الختام اقدم نصيحتي لكل فرد يهمه تاسيس جيل ناجح لاجل غد زاهر ان يهتم بادق تفاصيل النشاه حتى لا تاتي الغفله وتاخذ منا شباب الغد فكما قال المثل " التعليم بالصغر كالنقش بالحجر " .

الطالبة : منيرة الطراروة