ياه كم اكره النظر اليها
وكم ترعبني حقيقة انها هناك ..فكرة وجودها اعلاي
في العلية منزويه في الظلام
قابعة خلف ابوابي المغلقة
انها كل اسراري القذره
حين استلقي على سريري
اقسم اني اسمع وقع اقدام
متسارعة...متعاقبة...دائما على نفس المنوال
وحين ارهفت السمع اكثر
وجدت انها لم تكن سوى نبضاتها
نبضات لوحتي
تصدر من بين تلك الالوان
تصل لمسامعي لتستمر بتعذيبي
تردد تصرخ اعد الي ما اخذت
اعد الوجه الذي اسر كل الفتيات
البراءه الطفوليه التي كانت ستذوب مع الايام
نضاره الصبا و الشباب التي كانت سترحل مع السنوات
ومحيا انسان كادت ان تدفنه الذنوب و الآثام
انظر للمرآه..واعلم اني انظر لقناع
فوجهي الحقيقي يقبع هناك خلف الباب
لم يكن ذنبي اني خلقت على يد رسام
اوجدني شخصا آخرا ليس انا
حبسني في جماد سجنني في السراب
اراد ان يملك فتنتي فانتهى به الامر يعذبني
مامفر من متاهتي
فان حرقت لوحتي احرقت اوصالي
ليس بوسعي ان اغرقها فتتقطع انفاسي
اخترت ان اصيبها بسكين فضي
فأصابتني في مقتل
حينها ...فقط
تساقطت كل اماني
و جموع خيالي
وتبقت الحقيقة صامدة ...واضحه
وعدت انا
القبيح ..المشوه..المذنب ..المدان
واتى خادمي حين تذكرتها... فتاتي التي احببتها
منذ سنين خلت
واسفت لم قتلتها وهي الوحيدة التي احببت
ونطقت باسمها فكان اخر ما ذكرت
وحين وقف خادمي فارقت روحي الجسد ولم يسمع بآخر اسم قد ناديت
لم يميزني
عرف مني فقط الخواتم والحلي التي داومت على ارتدائها منذ الابد
انتهت قصتي و اسطورتي وعادت لوحتي طاهره شابه نقيه
عادت عكس بشريتي وحقيقتي انا
وكم ترعبني حقيقة انها هناك ..فكرة وجودها اعلاي
في العلية منزويه في الظلام
قابعة خلف ابوابي المغلقة
انها كل اسراري القذره
حين استلقي على سريري
اقسم اني اسمع وقع اقدام
متسارعة...متعاقبة...دائما على نفس المنوال
وحين ارهفت السمع اكثر
وجدت انها لم تكن سوى نبضاتها
نبضات لوحتي
تصدر من بين تلك الالوان
تصل لمسامعي لتستمر بتعذيبي
تردد تصرخ اعد الي ما اخذت
اعد الوجه الذي اسر كل الفتيات
البراءه الطفوليه التي كانت ستذوب مع الايام
نضاره الصبا و الشباب التي كانت سترحل مع السنوات
ومحيا انسان كادت ان تدفنه الذنوب و الآثام
انظر للمرآه..واعلم اني انظر لقناع
فوجهي الحقيقي يقبع هناك خلف الباب
لم يكن ذنبي اني خلقت على يد رسام
اوجدني شخصا آخرا ليس انا
حبسني في جماد سجنني في السراب
اراد ان يملك فتنتي فانتهى به الامر يعذبني
مامفر من متاهتي
فان حرقت لوحتي احرقت اوصالي
ليس بوسعي ان اغرقها فتتقطع انفاسي
اخترت ان اصيبها بسكين فضي
فأصابتني في مقتل
حينها ...فقط
تساقطت كل اماني
و جموع خيالي
وتبقت الحقيقة صامدة ...واضحه
وعدت انا
القبيح ..المشوه..المذنب ..المدان
واتى خادمي حين تذكرتها... فتاتي التي احببتها
منذ سنين خلت
واسفت لم قتلتها وهي الوحيدة التي احببت
ونطقت باسمها فكان اخر ما ذكرت
وحين وقف خادمي فارقت روحي الجسد ولم يسمع بآخر اسم قد ناديت
لم يميزني
عرف مني فقط الخواتم والحلي التي داومت على ارتدائها منذ الابد
انتهت قصتي و اسطورتي وعادت لوحتي طاهره شابه نقيه
عادت عكس بشريتي وحقيقتي انا