- إنضم
- 19 أبريل 2011
- المشاركات
- 319
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أسر تستعرض مؤخرات بناتها وبنيها بالضيّق أمام شباب فاسدين وعمال
بسم الله الرحمن الرحيم...
الحمد لله رب العالمين
لقد ذهبت لمنتزه الـ... وسوق الـ... ومنتجع الـ... في بعض المصايف... فرأيت عجباً عجابا...
من مشاكل بعض الآباء وبعض النساء أنهم على نياتهم ويحسبون أن نظرة كثير من الذكور العزاب مثل نظرتهم لأبنائهم وبناتهم أنهن مجرد طفلات ليس فيهن إغراء...
وفي غمرة حرصهم على الموضة والمظاهر الكذابة ينصب همهم على شكل الملابس فقط بغض النظر عن حشمتها ويحدث ذلك أيضا بسبب وساوس إبليس لهم بقوله <بنتك صغيرة توها طفلة يا حراااااااااام... خلوها تاخذ راحتها مثل غيرها وتلعب باللباس المناسب في نظر إبليس> أو بقوله <يا بنت الحلاااااال خليك عصرية ولا تصيرين متشددة وتفشلينا أو تحرجينا قدام الناس> وغيرها من وسواس وحيل إبليس وخطواته (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)
لمصلحة من هذا اللباس غير المحتشم والقصير والجينز والبنطلونات الضيقة الملتصقة بالمؤخرات والمقدمات والعورات للفتيان والفتيات الواقعات في العمر بين 12 و7 سنوات...
أتعجب والله أيما عجب حين أذهب ببعض أولادي إلى منتزه أو سوق أو محل تجاري أو منتجع وأرى أمامي ذكورا وإناثاً أعمارهم بين 12 و7 سنوات بمثل ذلك اللباس... هناك من يغض النظر وهناك من لا يفعل من شباب فاسد وعمال فاسدون من مختلف الجنسيات...الخ وأتساءل... أين غيرة الآباء والإخوان... بل والأمهات والكبيرات...
هل يرضون أن يستعرضوا حدود مفاتن ومؤخرات بنيهم وبناتهم عند من في قلوبهم مرض وغيرهم من الفسقة والفجار الذين لا يتورعون عن النظر إلى عورات ومؤخرات بنيهم وبناتهم...
أذكر مرة أني كنت عند إحدى التموينات التي يشتغل فيها عامل غير مسلم... فدخلت فتاة يقارب عمرها الثامنة أو التاسعة وعليها بنطلون شبه ضيق ومعها أخ لها يصغرها... وكنت لم أدخل التموينات بعد... وعند دخولي إلى التموينات رأيت هذا العامل ينظر لمؤخرة الفتاة وهي تمشي أمامه وقد اتضح ذلك على اتجاه عينيه... وحين أحس بدخولي التفت بسرعة وارتباك... فأظهرت على وجهي استقباح صنيعة ثم توجهت بالكلام للفتاة وأنا معرض بوجهي عنها آمرا لها أن ترجع مع أخيها إلى بيتهم وأن لا تخرج مرة أخرى إلا بجلباب يستر سائر بدنها وسألت أخاها الصغير عن اسم أبيهما فأخبرني باسم لم أعثر عليه في الحارة لكي أنبه أباهما ويبدو أنه كذب علي ولكني تمكنت لاحقا من العثور على البيت المطلوب فنبهت الأخ الأكبر ويبدو أن التنبيه قد نفعهم والذكرى تنفع المؤمنين...
كتبه باحث شرعي...
أنشروا تؤجروا إن شاء الله...
وانتبهوووووووووووووووووو
منقوول
بسم الله الرحمن الرحيم...
الحمد لله رب العالمين
لقد ذهبت لمنتزه الـ... وسوق الـ... ومنتجع الـ... في بعض المصايف... فرأيت عجباً عجابا...
من مشاكل بعض الآباء وبعض النساء أنهم على نياتهم ويحسبون أن نظرة كثير من الذكور العزاب مثل نظرتهم لأبنائهم وبناتهم أنهن مجرد طفلات ليس فيهن إغراء...
وفي غمرة حرصهم على الموضة والمظاهر الكذابة ينصب همهم على شكل الملابس فقط بغض النظر عن حشمتها ويحدث ذلك أيضا بسبب وساوس إبليس لهم بقوله <بنتك صغيرة توها طفلة يا حراااااااااام... خلوها تاخذ راحتها مثل غيرها وتلعب باللباس المناسب في نظر إبليس> أو بقوله <يا بنت الحلاااااال خليك عصرية ولا تصيرين متشددة وتفشلينا أو تحرجينا قدام الناس> وغيرها من وسواس وحيل إبليس وخطواته (ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين)
لمصلحة من هذا اللباس غير المحتشم والقصير والجينز والبنطلونات الضيقة الملتصقة بالمؤخرات والمقدمات والعورات للفتيان والفتيات الواقعات في العمر بين 12 و7 سنوات...
أتعجب والله أيما عجب حين أذهب ببعض أولادي إلى منتزه أو سوق أو محل تجاري أو منتجع وأرى أمامي ذكورا وإناثاً أعمارهم بين 12 و7 سنوات بمثل ذلك اللباس... هناك من يغض النظر وهناك من لا يفعل من شباب فاسد وعمال فاسدون من مختلف الجنسيات...الخ وأتساءل... أين غيرة الآباء والإخوان... بل والأمهات والكبيرات...
هل يرضون أن يستعرضوا حدود مفاتن ومؤخرات بنيهم وبناتهم عند من في قلوبهم مرض وغيرهم من الفسقة والفجار الذين لا يتورعون عن النظر إلى عورات ومؤخرات بنيهم وبناتهم...
أذكر مرة أني كنت عند إحدى التموينات التي يشتغل فيها عامل غير مسلم... فدخلت فتاة يقارب عمرها الثامنة أو التاسعة وعليها بنطلون شبه ضيق ومعها أخ لها يصغرها... وكنت لم أدخل التموينات بعد... وعند دخولي إلى التموينات رأيت هذا العامل ينظر لمؤخرة الفتاة وهي تمشي أمامه وقد اتضح ذلك على اتجاه عينيه... وحين أحس بدخولي التفت بسرعة وارتباك... فأظهرت على وجهي استقباح صنيعة ثم توجهت بالكلام للفتاة وأنا معرض بوجهي عنها آمرا لها أن ترجع مع أخيها إلى بيتهم وأن لا تخرج مرة أخرى إلا بجلباب يستر سائر بدنها وسألت أخاها الصغير عن اسم أبيهما فأخبرني باسم لم أعثر عليه في الحارة لكي أنبه أباهما ويبدو أنه كذب علي ولكني تمكنت لاحقا من العثور على البيت المطلوب فنبهت الأخ الأكبر ويبدو أن التنبيه قد نفعهم والذكرى تنفع المؤمنين...
كتبه باحث شرعي...
أنشروا تؤجروا إن شاء الله...
وانتبهوووووووووووووووووو
منقوول
