ReeM ^ Style
New member
- إنضم
- 21 أبريل 2009
- المشاركات
- 4,355
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الله العتيبي ..من سيفعلها مثلك؟؟!!
(عش عزيزا أو مت و أنت كريم...... بين طعن القنا و خفــق البنـــود )
' أبو الطيب المتنبي'
القرار الذي أقدم الزميل عبد الله العتيبي عليه بالاستقالة من جريدة (الجريدة) قرار جريء يأبى على الكثير من الرجال الإقدام عليه ، فالصحافة بالنسبة له لقمة عيشه وليس له دخل سواها في مسكنه ومأكله والتزاماته...
لم فعل الزميل ذلك؟!!....
يقول في كتاب استقالته: ' احتجاجا على موقف 'الجريدة' المتخاذل واللا مسؤول،
تجاه الكارثة الإنسانية في مدينة الجهراء، وما انطوى عليه موقف المؤسسة من أبعاد 'عنصرية' لا تخفى على أي مراقب، خصوصا في ظل التحفز الكامل لمعظم محرر (الجريدة) للقيام بدورهم في متابعة الحدث، إلا أنهم صدموا عندما وجدوا أنفسهم في موقف المتفرج والمتقاعس، عن القيام بدورهم المهني والوطني في كتابة الحقيقة وعرضها لقراء) الجريدة)، فكان موقفا مذلا ومخجلا.'
وإن كانت (الجريدة) قد تفاعلت مع الموقف في اليوم التالي حيث هناك جوانب فنية بتأجيل الطباعة على حسب سياسية كل جريدة إلا أن موقف عبد الله لا يقبل التأجيل، فكان موقفه أنه يجب أن نكون على قوة الحدث الإنساني الذي لا يقبل التقاعس والتسويف على حسب ما ذكر في كتاب استقالته ، والكل يعلم أن لكل جريدة في العالم خطها و سياسيتها واتجاها وظروفها المهنية التي تلتزم بها تجاه المطابع لكن عبدالله وهو العامل بها رأى أن هناك تقاعس وتأخير ...
كان بإمكانك أن تبلعها يا عبد الله ..
كان بإمكانك أن تسكت كما سكت غيرك للقمة يأكلها...
كان بإمكانك أن تشيح بوجهك كما شاح غيرك وبرر وسوف ...
لكن بمثلك وبمقامك لا يتنازل عنها ولا يرضى لها وتأبى وطنيته أن يسكت عنها...
في شخص عبد الله العتيبي لا توجد في ذهن منزلة بين المنزلتين ولا يحب اللون الرمادي و' لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والناري ' فهو ذو شخصية انفعالية لا تقبل التهدئة والمرونة .
إما أن نكون أمام عظم الحدث أو لا نكون..
فكانت الاستقالة..
فكأن لسان حالك يقول : 'إن الحق أحق أن يتبع'
وقررت أن تحترق حياتك الصحفية مع المحترقين في الجهراء...
وتكون شهيد قرارك بيدك لا بيد كيد النساء....
وإن مسؤوليتنا كإعلاميين وصحافيين يحتم علينا الضمير بأن لا نصمت ولا نستكين ولا نتقاعس بظروف لا تقبل التأجيل ...
تعلمنا من الحياة أخ عبد الله أن نميز المخلص من المشوب ونعلم جيدا أنك لا تلتفت للأعلام والتكسب منه وأنك من أجمل كتاب الصحافة الكويتية ومخلصيها في زمن كثر به الرويبضة والمتسلقين والمداهنين.
وقد تشابهنا في المواقف وحصل لي في جريدتي السابقة كما حصل لك باختلاف المواقف .... ورجعت لأم الجرائد قبسنا المنور التي كنت اكتب فيها فيما مضى وكتبت من دون مال ، فالمال ظل زائل وبضاعة مسترجعة ،بينما الرجولة تبقى للزمن وللتاريخ..
يقول السابقون ' ذهبت المكارم إلا من الكتب'
وأنت تعيد لنا رجولة الماضي التليد بمواقفك التي لن تمحها يد جبار عنيد..
إن عبد الله العتيبي شخصية كتابية عالية..
ورجل لا يكل ولا يمل ولا يستكين من مهنة المتاعب..
تستفزه الأسرار فينهمك بفض أخاتمها...
خلق للصحافة وخلقت الصحافة له..
هي نفس عزيزة قلما تجدها في غيره ، وأماني بعثرها الكبرياء بددا...
إن لم يجد من يرد له اعتبار:
فقل على الصحافة الكويتية السلام...
واكتب على جباه صحافينا الاستسلام..
باسل الزير
وهذا المصدر
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=37774&cid=71
تعليقي :
ماادري شنو اقول بس موقفه مشرف وبطولي وموقف من الصعب احد بتخذ مثل هذا القرار وهذا يدل على انسانيته وحبه للخير
وانتظر تعليقكم
عبد الله العتيبي ..من سيفعلها مثلك؟؟!!
(عش عزيزا أو مت و أنت كريم...... بين طعن القنا و خفــق البنـــود )
' أبو الطيب المتنبي'
القرار الذي أقدم الزميل عبد الله العتيبي عليه بالاستقالة من جريدة (الجريدة) قرار جريء يأبى على الكثير من الرجال الإقدام عليه ، فالصحافة بالنسبة له لقمة عيشه وليس له دخل سواها في مسكنه ومأكله والتزاماته...
لم فعل الزميل ذلك؟!!....
يقول في كتاب استقالته: ' احتجاجا على موقف 'الجريدة' المتخاذل واللا مسؤول،
تجاه الكارثة الإنسانية في مدينة الجهراء، وما انطوى عليه موقف المؤسسة من أبعاد 'عنصرية' لا تخفى على أي مراقب، خصوصا في ظل التحفز الكامل لمعظم محرر (الجريدة) للقيام بدورهم في متابعة الحدث، إلا أنهم صدموا عندما وجدوا أنفسهم في موقف المتفرج والمتقاعس، عن القيام بدورهم المهني والوطني في كتابة الحقيقة وعرضها لقراء) الجريدة)، فكان موقفا مذلا ومخجلا.'
وإن كانت (الجريدة) قد تفاعلت مع الموقف في اليوم التالي حيث هناك جوانب فنية بتأجيل الطباعة على حسب سياسية كل جريدة إلا أن موقف عبد الله لا يقبل التأجيل، فكان موقفه أنه يجب أن نكون على قوة الحدث الإنساني الذي لا يقبل التقاعس والتسويف على حسب ما ذكر في كتاب استقالته ، والكل يعلم أن لكل جريدة في العالم خطها و سياسيتها واتجاها وظروفها المهنية التي تلتزم بها تجاه المطابع لكن عبدالله وهو العامل بها رأى أن هناك تقاعس وتأخير ...
كان بإمكانك أن تبلعها يا عبد الله ..
كان بإمكانك أن تسكت كما سكت غيرك للقمة يأكلها...
كان بإمكانك أن تشيح بوجهك كما شاح غيرك وبرر وسوف ...
لكن بمثلك وبمقامك لا يتنازل عنها ولا يرضى لها وتأبى وطنيته أن يسكت عنها...
في شخص عبد الله العتيبي لا توجد في ذهن منزلة بين المنزلتين ولا يحب اللون الرمادي و' لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والناري ' فهو ذو شخصية انفعالية لا تقبل التهدئة والمرونة .
إما أن نكون أمام عظم الحدث أو لا نكون..
فكانت الاستقالة..
فكأن لسان حالك يقول : 'إن الحق أحق أن يتبع'
وقررت أن تحترق حياتك الصحفية مع المحترقين في الجهراء...
وتكون شهيد قرارك بيدك لا بيد كيد النساء....
وإن مسؤوليتنا كإعلاميين وصحافيين يحتم علينا الضمير بأن لا نصمت ولا نستكين ولا نتقاعس بظروف لا تقبل التأجيل ...
تعلمنا من الحياة أخ عبد الله أن نميز المخلص من المشوب ونعلم جيدا أنك لا تلتفت للأعلام والتكسب منه وأنك من أجمل كتاب الصحافة الكويتية ومخلصيها في زمن كثر به الرويبضة والمتسلقين والمداهنين.
وقد تشابهنا في المواقف وحصل لي في جريدتي السابقة كما حصل لك باختلاف المواقف .... ورجعت لأم الجرائد قبسنا المنور التي كنت اكتب فيها فيما مضى وكتبت من دون مال ، فالمال ظل زائل وبضاعة مسترجعة ،بينما الرجولة تبقى للزمن وللتاريخ..
يقول السابقون ' ذهبت المكارم إلا من الكتب'
وأنت تعيد لنا رجولة الماضي التليد بمواقفك التي لن تمحها يد جبار عنيد..
إن عبد الله العتيبي شخصية كتابية عالية..
ورجل لا يكل ولا يمل ولا يستكين من مهنة المتاعب..
تستفزه الأسرار فينهمك بفض أخاتمها...
خلق للصحافة وخلقت الصحافة له..
هي نفس عزيزة قلما تجدها في غيره ، وأماني بعثرها الكبرياء بددا...
إن لم يجد من يرد له اعتبار:
فقل على الصحافة الكويتية السلام...
واكتب على جباه صحافينا الاستسلام..
باسل الزير
وهذا المصدر
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=37774&cid=71
تعليقي :
ماادري شنو اقول بس موقفه مشرف وبطولي وموقف من الصعب احد بتخذ مثل هذا القرار وهذا يدل على انسانيته وحبه للخير
وانتظر تعليقكم