استشاره:::زوجي مدمن مواقع اباحيه.!!

  • بادئ الموضوع حبيبة دودي
  • تاريخ البدء

حبيبة دودي

New member
إنضم
1 ديسمبر 2007
المشاركات
720
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
زوجي يشاهد الصور والمقاطع الإباحية عبر النت، وكنت أغضب وأصارحه كثيراً.

وكل مرة تنتهي المشكلة بالصلح، ويبقى فترة ثم يعود.. هذه المرة لم أعد أستطيع الصبر، فعندما تكون هناك علاقة زوجية بيننا أشعر أنه يجامعني ويتخيل الصور الخليعة التي يشاهدها.. أشك بدرجة كبيرة أنه يمارس العادة السرية في بعض الأحيان، أنا الآن أشعر بالإهانة والخيانة وحزينة جداً.. أنا أشعر أن ما حاولت الحفاظ عليه وبنائه خلال السنوات الماضية يُهدم الآن.. عرضت عليه أن يتزوج، أو أن يقول لي ماذا ينقصه، أو ماذا قصرت فيه لكي يلجأ إلى هذا العمل.. علما أني لا أصل إلى اللذة الجنسية معه، ولكني أتحمل، ولم أجرحه في يوم من الأيام؛ لأن هدفي بناء أسرة لا تدميرها. أرشدوني مأجورين..























الجواب

الأخت الفاضلة صاحبة الحقيقة المرّة حفظك الرحمن جل وعلا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نشكر لك ثقتك بالموقع، ونسأل الله جل وعلا أن يثلج قلبك باستقرار أسرتك، وهداية زوجك..

أختي الفاضلة.. نعمة كبرى أن نجد أختاً ديدنها السعي للحفاظ على أسرتها، والعمل على استقرارها وهداية أفرادها، وحفظهم من كل منكر.. بارك الله بك على هذه الغيرة على زوجك، وهذا الغضب لله جلّ وعلا إذ تُنتهك محارمه، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على التزامك الطيب، وحبّك لله جل وعلا، ولمن تضحّين من أجل سعادتهم في هذه العائلة المباركة..

لا شك أختي الكريمة أنّ اكتشافك لما يفعله زوجك من مشاهدة للصور والمواقع الإباحية أمر محزِن أورثك ضيقاً كبيراً.. فكل امرأة تريد من زوجها أن ينأى عن مواطن الرذائل، ويتحصّن بهذا الزواج، ويلبّي حاجاته الجسدية والنفسية بالحلال.. ولكنها ليست نهاية العالم وإن رأيتِها كذلك.. ونحن في زمن الفتن والابتلاءات، حيث أصبح من السهل جداً الوصول إلى هذه المواقع الإباحية مع دخول الإنترنت والفضائيات إلى كل بيت حتى غزونا في عقر غرفنا الخاصة! وليس في هذا الزمن معصوم، وكلّ أحَدٍ معرَّض للفتنة في أي وقت.. نسأل الله السلامة..

زوجك -أختي الفاضلة- في أزمة، وبلاؤه كبير، وهو بحاجة إليك إلى جانبه لتساعديه على تخطّي هذه المحنة بذكاء وهدوء، فاستعيني بالله جل وعلا، وكوني اليد الحانية التي تُخرِجه مما هو فيه.. ولئن يهدِي الله بك امرءاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النِعم.. فكيف إن كان هذا الشخص هو زوجك، ومعيل أسرتك، ووالد أطفالك؟

أختي الكريمة.. دعيني أصارحك أن الطريقة التي انتهجتها لإصلاح زوجك خاطئة.. نيّتك لا شك أبداً أنها سليمة، ولكنك أسأتِ اختيار السبيل للإصلاح.. فما يقوم به زوجك من رؤية الصور والمواقع الإباحية غالباً يكون في السر، ومصارحتك له أنك عرفت ذلك نسف ما تبقى من حياء عنده حيال هذا الأمر.. وما تفضلتِ به من أنه يصالحك ويعدك بالإقلاع عن هذه العادة، ثم بعد فترة يعود إليها أكبر دليل على أنّ طريقة الحل ليست ناجحة.. وعليك بالتفتيش عن حلول أُخرى قد تؤتي أكلها معه..

وقبل أن أسرد عليك بضع نقاط يمكن أن تنتهجيها معه أريدك أن تصبري على هذا الابتلاء، وأن تثبتي، فكما يبدو أن زوجك مدمن على أمور ليس بالسهل أن يتركها.. واعلمي أخيّة أنّ الله جل وعلا سيثيبك من فضله أجراً عظيماً.. ولكِ في الحبيب عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة، فلقد عانى الكثير لينير العقول، وينشر الدين، ولم يتراجع حين واجهته الصعاب..

وعليك بالإصرار والتحدي وحسن التوكل على الله جل وعلا؛ لتصلي إلى الغاية التي تريدين.. واعلمي أنك الآن مسؤولة عن هذه العائلة إلى أن يعود الأب إلى رشده، فلا تشتِّتي هذه العائلة، وفكّري بمصير الأطفال؛ فهو يستحق التضحية والصبر إلى أبعد الحدود..

ثم هناك أمر مهم جداً، وهو أنك لستِ مسؤولة عن دِين زوجك، ولا عما يقوم به؛ فإنه لا تزر وازرة وِزر أُخرى.. وكلٌّ يُحاسَب على أخطائه.. حاولي جهدك أن تنصحيه بالحسنى وبالفطنة وبالذكاء وبأي وسيلة متاحة، ولكنك غير مسؤولة عن النتائج.. وقد قال الله جل وعلا للحبيب عليه الصلاة والسلام "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" فمع كل حرصك على زوجك والتزامه، ولكن ليس لكِ من الأمر شيء؛ فأنت تزرعين وليس عليك الحصاد!

ثم لا تحاولي التفكير بما يتخيله زوجك أثناء الجماع.. فهل تستطيعين أن تشقّي عن قلبه لمعرفة ما يدور فيه؟! قومي بما عليكِ فعله بدون أفكار قد تكون مجرد أوهام ووسوسات شيطانية لتُحبَطي!.. أما عن موضوع ممارسته للعادة السرية فهو مجرد شك لست متأكدة منه، فلا تُشغِلي بالك به حتى لا يتفاقم كرهك لزوجك أكثر..

أما بالنسبة للخطوات التي يمكنك اتباعها لإصلاح الوضع، فهي الآتية، وأدعو الله جل وعلا أن يوفقك إلى كل خير..

1. الأمر الأول والأهَم هو أن تفتّشي عن أسباب دخول زوجك هذه المواقع.. وهذه الجزئية مهمة جداً للعلاج.. قد لا تكونين مقصِّرة في واجبك كزوجة، ولكن لربما متطلبات زوجك كانت مختلفة عما تقدمينه له.. فأخشى أن يكون عند زوجك نقص خاصة في الأمور الحميمية، فيحاول اللجوء لإشباع نهمه الجنسي في هذه المواقع.. فحاولي إيجاد السبب الرئيس الذي دفعه لهذه الأمور؛ ليسهل عليك إيجاد الحل والعلاج..

2. حاولي كسر الروتين في العلاقة مع زوجك، وخاصة العلاقة الجنسية، وأبدعي وتفنّني في لفت نظره بتزيّنكِ له، وبتقرّبك إليه، واجعليه يشعر بحبّكِ له، وتمسككِ به..

3. قلّلي من نسبة خروجك من البيت، وشاركي زوجك في كل أمور الأسرة، واجعلي أولادك يتقرّبون من أبيهم، ويتلاطفون معه، ويتودّدون له ليشعر بالجو الأُسري الحميم..

4. حاولي أن لا تُبقيه لوحده لفترة طويلة، فإن كنتِ مشغولة في البيت فاشغليه بالأطفال، أكثِروا من زيارة الأقارب والأهل، ولتكن جلّ نشاطاتكم مشتركة بحيث لا يتبقّى له لا الوقت الطويل ولا الراحة للدخول إلى هذه المواقع..

5. إيّاكِ أن تُدخِلي أحدًا في هذا الموضوع من أهلك أو أهله أو أي شخص، فاستري على زوجك ولا تفضحيه.. وإن فعلتِ فسيفقد الثقة بكِ، وتتحوّل المشكلة إلى مشكلة أكبر قد يصعب علاجها..

6. أكثِري من الجلسات الوديّة بينك وبينه ولو على حساب راحتك، أو حتى لو تكلّفتِ الأمر رغماً عنكِ، وقومي بشتّى الوسائل التي تقرّبه منك..

7. صارحيه برغبتك في تحديد متطلباته منكِ من الناحية الجسدية والنفسية، وحاولي تلبية هذه المتطلبات فيما لا يخالف الشرع..

8. لا تُشعريه أنه مراقَب، ولا تستعملي معه أسلوب النهي والتهديد والوعيد؛ لأنكِ بذلك لن تصلي معه إلا لطرق مسدودة.. فالرجل لا يتقبّل هذا الأسلوب من زوجته، وقد يُبعِده عنها أكثر، بل قد يجعله يعاندها ويصِر على ما هو عليه!

9. ركّزي على الجوانب الجيدة في زوجك، وضخِّمي الإيجابيات؛ حتى تعينك على الاستمرار في العطاء، وحاولي أن لا تنظري إلى زوجك نظرات ازدراء واحتقار.. بل هي الرحمة والحنان.

10. حاولي أن تعيديه إلى الله جل وعلا، وذلك بمشاركته الأوراد والذكر والاستغفار وتلاوة القرآن والصلاة جماعة، ولو استطعتِ أن تسافري معه لأداء مناسك الحج أو العمرة فسيكون لهذا الأثر الكبير في تقوية ايمانه وتوبته.. فكما يبدو أن زوجك يعيش فراغاً نفسياً كبيراً وبُعداً عن الله عز وجل.. ولعلّكِ حين تسعين لإرشاده إلى الطريق يسعد ويقرب من الله جل وعلا، وينتهي عما يبعده عنه جل وعلا..

11. شاركيه قراءة الكتب المفيدة، وخاصة كتب التزكية، وحثّيه على الاستفادة من أوقات فراغه بالنافع وخدمة المجتمع المدني وما يشعر أنه منجذب إليه من أعمال مفيدة ومهمة له ولغيره.. ونظِّمي جلسات أسريّة تجتمع العائلة كلها فيها، ويتناقشون في أموراً مختلِفة وخاصة أمور الخوف والرجاء والتوبة..

12. اطلبي من المقرّبين إليه من أهله أو أهلك -والملتزمين منهم خاصة- أن يرافقوه إلى مجالس العلم وصلاة الجماعة والنشاطات..

13. لا تهملي الدعاء فإن للدعاء سهامٌ لا تخطئ.. والله جلّ وعلا هو أكرم من سئل، فداومي على الدعاء، وتضرعي لله جل وعلا أن يرزق زوجك العفاف والغنى والتقى ويصلح حاله..

أختي الحبيبة.. أعلم أن الأمر ليس بهذه السهولة، ولكنها قضيتك التي يجب أن تجاهدي لتربحيها، فبتمكنك من هداية زوجك بإذن الله جل وعلا ستستقر أسرتك، ويسعد أطفالك، وتشعرين مع زوجك بالسكن والمودة والرحمة..

واعلمي أن مع الصبر الفرج، وأن العلاج يستلزم وقتاً، فلا تيأسي، وحاولي التعايش مع الواقع حتى يقضي الله جل وعلا أمراً كان مفعولا..

أسأل الله جل وعلا أن يهدي زوجك، ويبارك هذه العلاقة، ويجمع بينكما في خير إنّه سميع مجيب..











منقول
 

وحده ذوق

New member
إنضم
25 نوفمبر 2008
المشاركات
247
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاك الله خير على هالنقل الموفق
 

غناتي حسين

New member
إنضم
6 يونيو 2009
المشاركات
41
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اعتقد الموضوع يبيله قعده مو مجرد تزعلون من بعض وبعدين ينتهي بالصلح لان ما تدرين يمكن يتطور الموضوع ترى السوالف هذه تسحب شغلات كثيرة والله يكون بعونج وعون الجميع
 

Spoildish

New member
إنضم
11 أغسطس 2008
المشاركات
3,304
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
my home
بنات تقدرون انتوا بعد تسوون بلوك على المواقع من خلال tools بعدين internet option
مجرد فكرة زيادة :)
 
إنضم
12 يونيو 2008
المشاركات
194
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العافية 000فعلا هالمصيبة منتشرة 000الله يحفظ رياييلنا من هالقذارة000
 

f.7oor

New member
إنضم
6 أبريل 2009
المشاركات
3,110
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاج الله خير
 

حبيبة دودي

New member
إنضم
1 ديسمبر 2007
المشاركات
720
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حياااااااااااااااااكم الله

غناتي حسين

موفاهمه شي بس اتوقع انج غلطانه