bnt_kwt
**مشرفة قسم بيــتك & ركــن تأخـر الانــجاب**
- إنضم
- 8 مايو 2005
- المشاركات
- 12,425
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 47
تأخر الإنجاب : هو عدم القدرة على حدوث حمل بعد مدة تزاوج ما بين عام وعام ونصف من الزواج , وقيام علاقة زوجية منتظمة خلال تلك الفترة بمعنى أن الزوج يقيم إقامة دائمة مستقرة مع زوجته . مع أخذ الإعتبار من أن هذه المدة تطول إن كانت ظروف الزوج ترغمه على التغيب عن زوجه . وأحب التنويه بأنه بمجرد حمل الزوجة تصبح ممن لن ينطبق عليها هذا التعريف بغض النظر اكتمل حملها أو أجهضته لا قدر الله.
تعريف العقم : هو عدم القدرة المطلقة على الإنجاب بسبب وجود عائق دائم سواء في الرجل أو المرأة أو عوامل لن تزول فتمنع الإنجاب مثل العيوب الخلقية وما شابه ذلك كما سيأتي الحديث عنه فيما بعد .
وتأخر الإنجاب نوعان :-
تأخر الإنجاب الأولي : ويطلق على
حالات عدم الإنجاب مطلقاً والتي لم يسبق فيها أي نوع من حالات الحمل سواء اكتمل ذلك الحمل بالولادة أو انتهى بالإجهاض لا قدر الله .
تأخر الحمل الثانوي : ويطلق على حالات انقطاع الإنجاب أو الحمل بعد تجربة حمل سابقة انتهت بولادة طبيعة أوغيرهما ثم لم يكتب لهما حمل بعده.
ويتراوح معدل تأخر الإنجاب ما بين 10% - 15% من كل حالات الزواج على مستوى العالم وإن اختلفت هذه النسبة بعض الشيء في بعض الأماكن من العالم ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها :
1- ارتفاع عمر الزواج عند النساء في بعض دول العالم الأمر الذي تقل فرص الإنجاب إذ إن من المعروف طبياً أن أعلى معدل للخصوبة عند المرأة ما بين عشرين إلى ثلاثين عاماً وتبدا خصوبة المرأة بالتناقص نوعا ما بعد سن الثلاثين , بينما تنخفض بمعدل اكبر بعد سن الخامسة والثلاثين.
2-الحالة الاجتماعية والمادية التي تفرض أيضاً ارتفاع معدل سوق الزواج للمرأة والرجل وكذلك التي ربما تفرض على الرجل " الزوج " أعباءً مادية وعملية مرهقة سواء بقبول العمل بعيداً عن زوجته أو إرهاقه الجسماني , وكلا الأمرين لا يضمنان لهما علاقة زوجية مستمرة تزيد من احتمالات حدوث الحمل كما سبق وأشرت إلى أهمية ذلك كأحد أسباب تأخر حدوث الحمل .
هنا يجب أن نقر بحقيقة نعيشها في مجتمعاتنا الشرقية وهي أننا نعتبر المرأة هي المسئولة الأولى عن تأخر الإنجاب مما يضع عليها عبئاً نفسياً وجسدياً كبيراً مما يدفعها إلى البحث المضني …..رغم مرور فترة قصيرة من الزواج عن أسباب تاخر إنجابها , ولربما شاركها زوجها في البحث والتحري….. ولكن كما أن المرأة مسئولة فالرجل أيضاً مسئول عن تأخر الإنجاب وبنفس النسبة , الأمر الذي يجعلهما متساويين في أسباب تأخر الحمل لأن كلا منهما له دوره في حصول الحمل إن شاء الله.
فالرجل عليه أن يفرز كمية معينة من السائل المنوي يحتوى على عدد ملائم صحيح من الحييات المنوية القادرة على اتمام عملية تخصيب البويضة أثناء اللقاء الحميم مع الزوجة.
أما المرأة فيجب أن يكون لديها جهازا مناسب صحيح من حيث الصفة التشريحية والتركيبية والوظيفية المكملة بالوظائف السليمة لغددها الصماء والتي يمكنها من افراز بويضات ناضجة سليمة قابلة للإخصاب . ومن ثم هجرتها الى الرحم عبر قناة فالوب لتعشعش داخل الرحم لإكمال وتطور الجنين وتكوينه .
والآن ما هي أسباب تأخر الإنجاب والعقم عند الرجل والمرأة ؟ .
اولا: اسباب تاخر الإنجاب عند الرجل:
أسباب العقم وتأخر الحمل عند الرجل وهذه الأسباب تمثل 40% من الحالات :
1- عدم القدرة على إفراز السائل المنوي داخل المهبل أثناء عملية الجماع :
(ا) - العنة : سواء المرضية نتيجة :
1- مرض عضوي كداء السكري أو ضغط الدم المرتفع
2- أو قصور في الدورة الدموية والعصبية للذكر.
3- أو بسبب الحالة النفسية والضغوط العصبية والاكتئاب النفسي أو تعاطي المخدرات والمسكرات .
(ب)- سرعة القذف: والتي لا تمكن الرجل من إكمال عملية الجماع وخروج السائل المنوي في وقت مبكر وقبل وصوله إلى مكانه الطبيعي في المهبل .
وهناك القذف الارتجاعي وفيها يخرج السائل المنوي ليرتد في المثانة ولا يخرج إلى مهبل المرأة .
(ج)_ عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للرجل تمنعه من توصيل السائل المنوي إلى المهبل مثل العيوب الخلقية قي قناة مجرى البول .
(د)- عيوب انسداد ممرات السائل المنوي إلى قناة مجرى البول مثل انسداد الوعاء الناقل والبربخ أو مضخات السائل المنوي نتيجة عيوب خلقية أو التهابات مرضية أو بسبب مضاعفات عملية جراحية كمضاعفات عملية الفتق الخصوي.(2)
- قصور في إنتاج الحيوانات المنوية وأنواعها :
(ا)- إفراز سائل منوي بدون حييات منوية .
(ب)- إفراز حيوانات منوية قليلة العدد وغير سليمة .
(ج)- إفراز حيوانات منوية ميتة .
(د)- إفراز حيواناات منوية ضعيفة غير قادرة على الإخصاب .
(هـ) – إفراز حيوانات منوية بأعداد كبيرة معيبة سواء في الرأس أو الذيل اللازمان لإتمام عملية الإخصاب .
ولعل من أهم أسباب القصور في إنتاج الحيوانات المنوية العيوب الخلقية في تكوين الخصية أو الخصية المعلقة , أو قصور الدورة الدموية في الخصية نتيجة انسداد كلي أو جزئي في الشريان الخصوي لتدخل جراحي , أو تعرض إشعاعي أو التهابات مرضية بالخصية أو الغدة النكفية " النكاف" , أو قصور في الغدد الصماء مما يؤثر في أطوار نمو الحييات المنوية , أو الأورام الخبيثة التي تؤدي إلى تحلل أنسجة , بالإضافة إلى التعرض لبعض العوامل الطبيعية والكيمائية , مثل تعرض منطقة الخصية للحرارة الشديدة أو تناول بعض الأدوية والكميائيات , أو الإدمان على التدخين او تعاطي المخدرات والكحوليات .
(3)- قصور في مركبات السائل المنوي :
(ا)- اللزوجة العالية للسائل المنوي .
(ب)- وجود صديد في السائل المنوي .
(ج)- إفراز كمية قليلة من السائل المنوي .
(د)- خلل في مركبات السائل المنوي مثل نقص السكر الأحادي اللازم للحييات المنوية أو زيادة مركبات بروستاقلاندين (وسيط كيميائي) في السائل المنوي .
يتبع ,,,,,,,,
تعريف العقم : هو عدم القدرة المطلقة على الإنجاب بسبب وجود عائق دائم سواء في الرجل أو المرأة أو عوامل لن تزول فتمنع الإنجاب مثل العيوب الخلقية وما شابه ذلك كما سيأتي الحديث عنه فيما بعد .
وتأخر الإنجاب نوعان :-
تأخر الإنجاب الأولي : ويطلق على
حالات عدم الإنجاب مطلقاً والتي لم يسبق فيها أي نوع من حالات الحمل سواء اكتمل ذلك الحمل بالولادة أو انتهى بالإجهاض لا قدر الله .
تأخر الحمل الثانوي : ويطلق على حالات انقطاع الإنجاب أو الحمل بعد تجربة حمل سابقة انتهت بولادة طبيعة أوغيرهما ثم لم يكتب لهما حمل بعده.
ويتراوح معدل تأخر الإنجاب ما بين 10% - 15% من كل حالات الزواج على مستوى العالم وإن اختلفت هذه النسبة بعض الشيء في بعض الأماكن من العالم ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها :
1- ارتفاع عمر الزواج عند النساء في بعض دول العالم الأمر الذي تقل فرص الإنجاب إذ إن من المعروف طبياً أن أعلى معدل للخصوبة عند المرأة ما بين عشرين إلى ثلاثين عاماً وتبدا خصوبة المرأة بالتناقص نوعا ما بعد سن الثلاثين , بينما تنخفض بمعدل اكبر بعد سن الخامسة والثلاثين.
2-الحالة الاجتماعية والمادية التي تفرض أيضاً ارتفاع معدل سوق الزواج للمرأة والرجل وكذلك التي ربما تفرض على الرجل " الزوج " أعباءً مادية وعملية مرهقة سواء بقبول العمل بعيداً عن زوجته أو إرهاقه الجسماني , وكلا الأمرين لا يضمنان لهما علاقة زوجية مستمرة تزيد من احتمالات حدوث الحمل كما سبق وأشرت إلى أهمية ذلك كأحد أسباب تأخر حدوث الحمل .
هنا يجب أن نقر بحقيقة نعيشها في مجتمعاتنا الشرقية وهي أننا نعتبر المرأة هي المسئولة الأولى عن تأخر الإنجاب مما يضع عليها عبئاً نفسياً وجسدياً كبيراً مما يدفعها إلى البحث المضني …..رغم مرور فترة قصيرة من الزواج عن أسباب تاخر إنجابها , ولربما شاركها زوجها في البحث والتحري….. ولكن كما أن المرأة مسئولة فالرجل أيضاً مسئول عن تأخر الإنجاب وبنفس النسبة , الأمر الذي يجعلهما متساويين في أسباب تأخر الحمل لأن كلا منهما له دوره في حصول الحمل إن شاء الله.
فالرجل عليه أن يفرز كمية معينة من السائل المنوي يحتوى على عدد ملائم صحيح من الحييات المنوية القادرة على اتمام عملية تخصيب البويضة أثناء اللقاء الحميم مع الزوجة.
أما المرأة فيجب أن يكون لديها جهازا مناسب صحيح من حيث الصفة التشريحية والتركيبية والوظيفية المكملة بالوظائف السليمة لغددها الصماء والتي يمكنها من افراز بويضات ناضجة سليمة قابلة للإخصاب . ومن ثم هجرتها الى الرحم عبر قناة فالوب لتعشعش داخل الرحم لإكمال وتطور الجنين وتكوينه .
والآن ما هي أسباب تأخر الإنجاب والعقم عند الرجل والمرأة ؟ .
اولا: اسباب تاخر الإنجاب عند الرجل:
أسباب العقم وتأخر الحمل عند الرجل وهذه الأسباب تمثل 40% من الحالات :
1- عدم القدرة على إفراز السائل المنوي داخل المهبل أثناء عملية الجماع :
(ا) - العنة : سواء المرضية نتيجة :
1- مرض عضوي كداء السكري أو ضغط الدم المرتفع
2- أو قصور في الدورة الدموية والعصبية للذكر.
3- أو بسبب الحالة النفسية والضغوط العصبية والاكتئاب النفسي أو تعاطي المخدرات والمسكرات .
(ب)- سرعة القذف: والتي لا تمكن الرجل من إكمال عملية الجماع وخروج السائل المنوي في وقت مبكر وقبل وصوله إلى مكانه الطبيعي في المهبل .
وهناك القذف الارتجاعي وفيها يخرج السائل المنوي ليرتد في المثانة ولا يخرج إلى مهبل المرأة .
(ج)_ عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للرجل تمنعه من توصيل السائل المنوي إلى المهبل مثل العيوب الخلقية قي قناة مجرى البول .
(د)- عيوب انسداد ممرات السائل المنوي إلى قناة مجرى البول مثل انسداد الوعاء الناقل والبربخ أو مضخات السائل المنوي نتيجة عيوب خلقية أو التهابات مرضية أو بسبب مضاعفات عملية جراحية كمضاعفات عملية الفتق الخصوي.(2)
- قصور في إنتاج الحيوانات المنوية وأنواعها :
(ا)- إفراز سائل منوي بدون حييات منوية .
(ب)- إفراز حيوانات منوية قليلة العدد وغير سليمة .
(ج)- إفراز حيوانات منوية ميتة .
(د)- إفراز حيواناات منوية ضعيفة غير قادرة على الإخصاب .
(هـ) – إفراز حيوانات منوية بأعداد كبيرة معيبة سواء في الرأس أو الذيل اللازمان لإتمام عملية الإخصاب .
ولعل من أهم أسباب القصور في إنتاج الحيوانات المنوية العيوب الخلقية في تكوين الخصية أو الخصية المعلقة , أو قصور الدورة الدموية في الخصية نتيجة انسداد كلي أو جزئي في الشريان الخصوي لتدخل جراحي , أو تعرض إشعاعي أو التهابات مرضية بالخصية أو الغدة النكفية " النكاف" , أو قصور في الغدد الصماء مما يؤثر في أطوار نمو الحييات المنوية , أو الأورام الخبيثة التي تؤدي إلى تحلل أنسجة , بالإضافة إلى التعرض لبعض العوامل الطبيعية والكيمائية , مثل تعرض منطقة الخصية للحرارة الشديدة أو تناول بعض الأدوية والكميائيات , أو الإدمان على التدخين او تعاطي المخدرات والكحوليات .
(3)- قصور في مركبات السائل المنوي :
(ا)- اللزوجة العالية للسائل المنوي .
(ب)- وجود صديد في السائل المنوي .
(ج)- إفراز كمية قليلة من السائل المنوي .
(د)- خلل في مركبات السائل المنوي مثل نقص السكر الأحادي اللازم للحييات المنوية أو زيادة مركبات بروستاقلاندين (وسيط كيميائي) في السائل المنوي .
يتبع ,,,,,,,,