- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بعد سنوات من العشرة الزوجية، قد يتحول الزوج ورفيق العمر إلى شخص غريب في الدار،
بل من الممكن أن تتحول الزوجة كذلك إلى إنسانة غريبة، لا يجمعها مع زوجها أي تفاهم،
فمن المسؤول عن تلك الغربة؟، وكيف نستطيع أن نعيد الحب والوئام إلى نفوس الغرباء؟،
حتى تسود المودة والرحمة فيما بينهم، والتي حث عليها ديننا الحنيف.
تقول"فاتن سلمان" أخصائية اجتماعية أن الزواج رباط وثيق والدعامة الأساسية فيه الحب،
فمهما قابل الحياة الزوجية من عثرات يمكن التغلب عليها بالحب، وعندما أتحدث عن الحب هنا لا أقصد الحب
الرومانسي، بل الحب الذي ينشأ ويتولد مع العشرة، والذي يقرب الزوجين كلما واجهتهما المشاكل،
فبالتغلب عليها يقوى الحب ويزداد الترابط، مضيفةً الرجل الشرقي دائما في بداية العلاقة الزوجية
يستفيض في الحديث مع زوجته ليكسب ودها، ثم يتناقص حديثه واهتمامه بها تدريجياً،
فالرجل يعتقد أن البيت للراحة والاستجمام، فليس هناك داعٍ للحديث والفضفضة مع زوجته،
لأنه فعل ذلك مع الزملاء في العمل أو الاستراحة، مشيرةً إلى أنه لكسر
روتين الحياة بين الزوجين ولإعادة المشاعر الرومانسية، على الزوجين المشاركة في الاهتمامات
والشعور بالمسؤولية في السراء والضراء، وهذا يعتمد على نضج الزوجين عقلياً واجتماعياً، فأحياناً يجد أحد الطرفين
نفسه وقد زادت عليه الأعباء سواء في عمله أو لوجود بعض المشاكل في المنزل،
فينسحب ويترك الطرف الآخر يواجه المشكلات وحده، وهو ما يتطلب أن يشعر كل طرف بمسؤوليته تجاه الآخر حتى
لا تحدث الفجوة. وتزداد أواصرها
وتشدد "فاتن سلمان" أنه لابد أن يسعى الزوجان لتنمية الصداقة بينهما، والتي يمكن التغلب بها على كل المشاكل،
فمن خلالها تدوم العلاقة الزوجية وتزداد أواصرها، وبالتالي تتخطى جميع المشاكل أو حتى الفتور في العلاقة بين
الطرفين، لافتةً إلى أهمية شعور الزوجين بالأمان وهنا لا نقصد الأمان المادي فحسب،
بل اطمئنان المشاعر تجاه بعضهما البعض طوال العمر.
بل من الممكن أن تتحول الزوجة كذلك إلى إنسانة غريبة، لا يجمعها مع زوجها أي تفاهم،
فمن المسؤول عن تلك الغربة؟، وكيف نستطيع أن نعيد الحب والوئام إلى نفوس الغرباء؟،
حتى تسود المودة والرحمة فيما بينهم، والتي حث عليها ديننا الحنيف.
تقول"فاتن سلمان" أخصائية اجتماعية أن الزواج رباط وثيق والدعامة الأساسية فيه الحب،
فمهما قابل الحياة الزوجية من عثرات يمكن التغلب عليها بالحب، وعندما أتحدث عن الحب هنا لا أقصد الحب
الرومانسي، بل الحب الذي ينشأ ويتولد مع العشرة، والذي يقرب الزوجين كلما واجهتهما المشاكل،
فبالتغلب عليها يقوى الحب ويزداد الترابط، مضيفةً الرجل الشرقي دائما في بداية العلاقة الزوجية
يستفيض في الحديث مع زوجته ليكسب ودها، ثم يتناقص حديثه واهتمامه بها تدريجياً،
فالرجل يعتقد أن البيت للراحة والاستجمام، فليس هناك داعٍ للحديث والفضفضة مع زوجته،
لأنه فعل ذلك مع الزملاء في العمل أو الاستراحة، مشيرةً إلى أنه لكسر
روتين الحياة بين الزوجين ولإعادة المشاعر الرومانسية، على الزوجين المشاركة في الاهتمامات
والشعور بالمسؤولية في السراء والضراء، وهذا يعتمد على نضج الزوجين عقلياً واجتماعياً، فأحياناً يجد أحد الطرفين
نفسه وقد زادت عليه الأعباء سواء في عمله أو لوجود بعض المشاكل في المنزل،
فينسحب ويترك الطرف الآخر يواجه المشكلات وحده، وهو ما يتطلب أن يشعر كل طرف بمسؤوليته تجاه الآخر حتى
لا تحدث الفجوة. وتزداد أواصرها
وتشدد "فاتن سلمان" أنه لابد أن يسعى الزوجان لتنمية الصداقة بينهما، والتي يمكن التغلب بها على كل المشاكل،
فمن خلالها تدوم العلاقة الزوجية وتزداد أواصرها، وبالتالي تتخطى جميع المشاكل أو حتى الفتور في العلاقة بين
الطرفين، لافتةً إلى أهمية شعور الزوجين بالأمان وهنا لا نقصد الأمان المادي فحسب،
بل اطمئنان المشاعر تجاه بعضهما البعض طوال العمر.