السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير على الجميع هذه اول مشاركة لي في المنتدى و اتمنى دعمكم لي لان في ذلك مستقبلي
بما ان هوايتي الكتابة حبيت انزل لكم افضل قصة كتبتها و اتمنى اشوف الردود الحلوة
دائما يحتاج الحب إلى تضحية من أحد الطرفين ربما للموت أو ربما للزواج أو حتى أن يكون القدر و الزمان و الظروف متفقين على الحبايب. ريم و حسين جسد و روح واحدة رغم أن ريم محامية عاطفتها تسيطر على عقلها و دائما بينهما صراع، و حسين عسكري و القوة عنده هي الأساس و لا وجود للعاطفة، و لكن إذا تواجد مع ريم ينسى القوة و يندمج بالعاطفة و ريم تنسى العاطفة و العقل و تكون كالطفلة في أحضان حسين و تجد كل الحنان و الدلال معه و هو يجد كل الرقة و حسن الجمال فيها. خبر أزعج الاثنان و لا يوجد فيه تراجع و كانت ردة فعل حسين قوية جدا و كانت ريم فاقدة الأمل بإيجاد حل:
حسين:
قولي شعندج أبيك و أبيك و لمن ييت ساكته
ريم:
حسين آنا....
حسين:
إنتي شنو ريم حياتي خرعتيني
ريم:
حسين عرسي باجر
حسين:
لووووووول من صج ظحكتيني
ريم:
حسين آنا مو قاعدة أنكت آنا من صجي
حسين:
شنو يعني من صجج يعني أنتي حق واحد غيري قتلج ماراح أطول بس نطري شوي ليش ما نطرتي
ريم:
قصبا علي، آنا قتلك علشان لا تعرف من الناس
حسين:
من متى مخطوبة و ليش ما قلتلي
ريم:
لأني كنت خايفة عليك، خايفة يصير فيك شي
حسين:
ريم سوي أي شي أبيج و الله أبيج حسي بالي فيني الحين
ريم:
حسين خلاص آنا الحين بروح مع مشاري أشوف شصار على التجهيزات
حسين:
مشاري خطيبج
ريم:
حسين حبي، الله يوفقك بحياتك ان شا الله تلقى إلي أحسن مني تنسيك شي اسمه ريم
حسين:
و الله لو منو ما كانت ما تنسيني الانسانة إلي اخترتها، أمي و أبوي أحبهم مع اني ما إني ما اخترتهم اشلون إذا آنا إلي اخترتج
ريم:
حسين آنا نطرتك سنتين و كنت أقدر أنطر أكثر بس الشيء مو بيدي و كل شي تم
حسين:
ريم حسي فيني حسي لمن تكونين قلبي و عقلي و روحي و حياتي و فجأة تروحين أمووت و الله أمووت
ريم:
حسين آنا أحبك و حبك له مكان بقلبي دوم لكن لمن يكون زواجي مو بيدي فيكون حبي لك دوم بإيدي
حسين:
يعني خلاص
ريم:
الله يوفقك بحياتك يا أغلى انسان و أوفى مخلوق عرفته في حياتي
حسين:
ريم ريم ريم
و لكن إذا هبت الرياح اقتلعت كل شيء و تركته يجول من مكان إلى آخر و جعلت صاحب الشيء يبكي على ما فقده و يحاول استرجاعه، هذا هو حال حسين الذي أتى مشاري و أخذ ريم معه و ترك حسين يبكي على ريم على حبه الصادق و جعله أيضا يتذكر ماضيه مع ريم ليزداد ألما. و كأن هذه الرياح لم تكن تعرف بأن هذا الشيء له قلب يحبه و يعشقه فأخذته و جرت به و تركت بقايا حزن و ألم للقلب و للعشق جرح ينزف للأبد.
هل هناك أحد ما قد يفهمك أكثر من شقيقك؟ و خاصة إن كان هذا الشقيق يعرفك جيدا و يعرف كل ثغرة في حياتك و يعرف ما إن كان قلبك مشغول أو لا. فسيف يعرف مدى حب حسين لريم و كيف أن ريم تشغل عقل حسين دائما. فما وجد الانسان إلا شقيقه يشكي له حاله و تنزف عيونه دما في حضن أخيه على فراق حبيبته و يقول له:
حسين:
سيف الحقني آنا تعبان محتاجلك
سيف:
قولي يا اخوي شفيك من أول ما ييت و حالك مقلوبة و عيونك متفخة من البجي
حسين:
ريم ريم ريم راحت و راحت روحي معاها
سيف:
ماتت؟
حسين:
يمكن لو ماتت بتعذب بفرقاها و ما أشوفها بس أنا بتعذب بفرقاها و إهي موجودة
سيف:
شصار طيحت قلبي، قول و ريح نفسك و ريحني معاك
حسين:
سيف...... ريم باجر عرسها
سيف:
تتغشمر، أكيد تتغشمر، إنت مو من صجك
حسين:
حالي كان من حالك لمن قالتلي بس فعلا بتتزوج و بمووت أبي الموت بس ريم ما تتزوج
سيف:
هونها ياخوي و أكيد خيرة لك و لها مع إن صعب نسيانها بس ان شا الله تنساها
حسين:
أنسى روحي بس ما أنساها، ما أنساها سيف فاهمني
سيف:
إنت اهدى لا يصير فيك شي إذا مو علشاني علشان امك هالمسكينة،..... حسين حسين
فإذا اتت المصيبة فتأتي دفعة واحدة لا تتهاون مع الشخص، و إذا أتت الصدمة لا تشفق على حسين لأن حبه كان صادقا و كأن الصدمة و المصيبة تتفقان على الأحبة و تقول لهم إما أن نفرقكم أو أن نبليكم و كلا المعنيين تفيدان الفراق و الفراق لا يستحمله إلا عديم الأحساس. حسين انصدم من ريم، و ريم تقييس فستان زفافها و تبكي دموع الحزن و لكنها تبرر دموعها على أنها دموع الفرح. و حان موعد سبب البلاوي مع الحبايب و انتقلت ريم من قفص المنزل إلى القفص الذهبي، و انتقل حسين من قفص البلابل إلا قفص الصدمات و الحزن و اليأس و كأن الحياة توقفت و لم يعد لها أي داعي:
مشاري:
الله يا ريم إنتي وايد حلوة
ريم:
الله يحلي أيامك
مشاري:
على فكرة ترى هالشقة مؤقتة إن شا الله بسكنج بأحلى فيلا و قصر لأنج تستاهلين
ريم:
آنا راظية أعيش معاك بغرفة فوق السطح
و هنا تتذكر ماضيها الجميل مع حسين و عندما بالذات قال لها:
حسين:
شوفي ريم بس نتزوج بسكنج بأحلى فيلا
ريم:
لا حياتي أنا ما أحب أكلف عليك آنا بس أبي قصر و على البحر
حسين:
لا مسكينة ما تبين تكلفين علي
ريم:
لا حبي آنا مستعدة أعيش معاك بغرفة فوق السطح
و إلى أرض الواقع
مشاري:
ريم، ريم يلا روحي بدلي
ريم:
إن شا الله
عندما يجهل الحاضر الماضي و يعيش الماضي في ظلام دامس و يعيش الحاضر بدلال و يكون حسين ضحية الماضي و ريم تتسلى بالحاضر و فجأة يجتمع الماضي مع الحاضر عند مشاري و لكن ينسحب حسين و يتدخل مشاري و كأن ماضي حسين أخبر حاضر مشاري بكل ما جرى معه و أصبح مشاري يعامل الحاضر على انه حسين و لكن دون أن يعلم.
و في الظلام و قبل أن تنام الأعين يتصل الشقيق بحبيبة شقيقه و يعلمها بمصيبته و يطلب منها أن تكلمه بعدما طلبت منه عدم الأتصال عليها لأنها قد تزوجت أبدا. فالبلبلة انرسمت عليها علامة استفهام فلم تتوقع أن الصقر الحبيب العاقل يفعل بنفسه هكذا . كل ما استطاعت ايصاله أن تتحمد على سلامته و أنها آسفة. و في اليوم التالي ذهب القفص الذهبي إلى البحر و كل كلمة تخرج من فم ريم لمشاري تكون من روحها لأنها كانت تظن أن الوحيد المستحق لهذه الكلمات هو حسين:
مشاري:
حسيتج إنج تعودتي علي بسرعة
ريم:
لأنك ما تدري إن طبعي هو إني أتعود على إلي جدامي بسرعة
مشاري:
ريم شنو إلي حبيتيه فيني؟
ريم:
إنت قلي شنو إلي خلاك تنقيني من بد البنات
و هنا تتذكر نفس السؤال الذي طرحه حسين:
حسين:
ريوم شنو الشي إلي حبيتيه فيني
ريم:
بجاوب عليك بسؤال شنو إلي حبيته فيني
حسين:
أول تجاوبين بعدين آنا
ريم:
لا لا مابي مابي إنت أول
حسين:
ياهل و الله ياهل شوفي حبيت صوتج نظرتج ابتسامتج ظحكتج حبيت حنانج و عطفج حبيت إخلاصج و وفائج حبيت شكلج و خلقج كل شي كل شي
مشاري:
و انتي ريم شنو حبيتي فيني
و كان جواب مشاري نفس جواب حسين
ريم:
كل شي طولك عرظك طلتك ابتسامتك شكلك كل شي
و كانت إجابة ريم هي نفس الاجابة التي أجابت بها سؤال حسين.و من ثم ذهب القفص الذهبي إلى المطعم الذي اعتادا ريم و حسين الذهاب له دائما ليقضوا أمتع أوقات البلابل و الكناري و وجدت ريم........... سيف يكلم حسين على الهاتف و يحاول اقناعه بأن ريم ليست نهاية العالم:
سيف:
حسين صدقني ريم راحت بطريجها و إنت بتروح بطريجك ترى ريم مو آخر العالم
حسين:
سيف مستحيل مستحيل أروح بطريج غير إلي كتبته لي ريم مستحيل
سيف:
لا ياخوي بتروح و الزمن ياي و بتشوف
حسين:
حس فيني إنت أخوي و مو حاس ريم كل شي بالنسبة لي كل شي
سيف:
إنت حسبالك لو ريم موجودة بحياتك كانت راح ترظى أنك ما تروح دوامك
حسين:
ريم بحياتي بس آنا إلي مو بحياتها لأني تاخرت تاخرت وايد و بعدين آنا بعاقب نفسي ليش إني تأخرت
ريم:
سيف؟؟؟؟
سيف:
ريم!!!!
و تذهب البلبلة لقفصها لتهرب من النسر أخو الصقر و يذهبا إلى مطعم ثاني ثم يأخذ مشاري ريم على منزل أهله لتتعرف عليهم أكثر و هنا تتعرف أكثر على دانة شقيقة مشاري و التي أحبت ريم من أول ما سمعت عنها و عرفتها و تأخذ دانة ريم على انفراد لأنها تريد اخبارها بموضوع خاص:
دانة:
ريم انتي محامية و آنا ادري إن عاطفتج هي مركزج الرئيسي و ما أبي ألف و لا ادور بس منو حسين؟
ريم:
حسين مو بشر
دانة:
نعم!! شنو يعني مو بشر
ريم:
ماكو بشر كامل لكن حسين كامل كل شي فيه كامل فمستحيل يكون بشر، أهو طول أهو عرض عليه ابتسامته غير ظحكته غير صوته غير حتى إلي يشوفه مستحيل ينزل عينه من عليه أو إذا سمع صوته يمل منه.
دانة:
شنو يشتغل
ريم:
عسكري
دانة:
يعني شديد
ريم:
إلا معاي ينسى الدنيا و بلاويها و أعيش معاه مثل الياهل من طيبته و حنانه و ما يرظى علي: إذا واحد تحرش فيني يموته يعني يموته و ما يهمه، و إذا أحد غلط علي أو أهاني يروح فيها لأن حسين ريال بمعنى الكلمة
دانة:
يعني إنتي ما تحبين أخوي؟
ريم:
ما شفت منه إلا كل خير و لازم أحبه لأني مرته و أهو زوجي
دانة:
ليش ما تزوجتي حسين؟
ريم:
لأن أخوج خطفني بدون ما يدري إن في احد يحبني
دانة:
ودج تطلقين من مشاري ؟
وهنا لم تستطع ريم إجابة سؤال دانة فقد أمر مشاري بالرحيل إلى عشهما. و هما هناك و قبل أن تنام الأعين ترددت البلبلة بالاتصال على النسر للاطمئنان على الصقر و عن أحواله و صحته فكلما أرادت الاتصال تتذكر أنها لم تعد ملك نفسها بل هي ملك للكناري مشاري حتى قررت عدم الاتصال و الذهاب للنوم. و في الصباح و هي تريد أن تقول لمشاري صباح الخير حبيبي تقص في الكلمة لأنها تعودت أن تقولها لحسين و في النهاية تقاوم حتى تقول:
ريم:
صباح الخير حبيبي
مشاري:
صباح النور حياتي، قومي شوفي تلفونج من الصبح ما سكت
ريم:
خلاص الحين بقوم أشوفه
و إذا هو سيف يتصل مرارا و تكرارا
ريم:
سيف آنا الحين متزوجة فplease لا دق علي
سيف:
ريم آنا آسف بس حسين ما دق عليج
ريم:
لا ما دق ليش؟
سيف:
لأن من أمس مو بايت بالبيت و ما يرد على تلفونه و لا ندري عنه شي
ريم:
شنو يعني طالع و ماتدرون
سيف:
مثل ما سمعتي
ريم:
خلاص خلاص أكلمك بعدين
و تنتهي المكالمة
ريم:
مشاري دقايق و الريوق جاهز
مشاري:
لا لا بس أبي قلاص جاي علشان مستعيل مواعد ربعي
ريم:
أحلى جاي لاحلى مشاري
و أحضرت الشاي
ريم:
جم قفشة شكر أحطلك
مشاري:
ليش شكر حطي صبعج بس
ريم:
و أحترق
مشاري:
إذا جذي اثنين
ريم:
إلا صج مشاري إنت اكبر مني بجم سنة
مشاري:
4 سنين
ريم:
يعني إنت 28 بس شكلك أكبر
مشاري:
ليش جم مبين علي؟
ريم:
35 سنة
مشاري:
كل هذا من الشغل
و هنا تتذكر ريم موقف مع حسين عندما:
ريم:
يالشايب إنت و الله شايب
حسين:
يالمقطعة الشباب يالياهل
ريم:
شكبرك عمرك 24 شايب
حسين:
ريوم يالياهل فظحيني بعد فظحيني
ريم:
أفظحك بعد أفظحك عسكري و عمره 24 شايب مافيك حيل حق شي
حسين:
عدال يالياهل 22 و بتتخرج لأنج ياهل و ما تخلصين بسرعة لو ماخذة صيفي جان مخلصة بس لانج ياهل
ريم:
عمري 22 و عايشة شبابي مو 24 و عيوز يالشايب
حسين:
انزين بنظل واقفين بالمواقف
ريم:
تفضل يالشايب
حسين:
تفضلي يا آنسة
ريم:
مو تارسة عينك
حسين:
المفروض شقول يالياهل ريمو
ريم:
المحامية ريم
حسين:
إذا تخرجتي
و إلى أرض الواقع
ريم:
الحين صرت 24 و عيزت
مشاري:
خلاص ريم آنا الحين بروح تبين شي
ريم:
سلامتك
و يذهب الأسد مع النمور أصدقائه و يترك اللبؤة تفكر بالفهد الذي غاب عنها و تتذكر موقفا له يحزنها و لكن يفرحها و يضحكها و تنوح اللبؤة بين بكاء الفرح و دموع الحزن و هي لا تدري مالمفترض الحزن أم الفرح و لكن بالآخير تكتشف أن الفهد مازال حزينا و قررت مشاركته حزنها:
ريم:
آآآآي بطني تعورني، ها ها أيام إلي كانت بطنك تعورك و عفست الدنيا يا حسين و وديتك الطبيب و كنت حدي خايفة عليك من كثر ما كنت تصرخ من الألم و لمن وديتك الطبيب زاد صراخك و قعدت تترجاني إني ما أهدك كنت راح أبجي إلا شوي لكن بالآخير طلعت دقة مسويها فيني علشان تعرف غلاتك.
و هل من الممكن أن ينسى الفهد و اللبؤة هذا الموقف؟ و هل من المتوقع أن يتغافل الأسد عن لبؤته و يلهى مع النمور و لا يلاحظ أن للفهد مكان محمفور بقلب اللبؤة؟ مستحيل فسيأتي يوم يعرف الأسد حقيقة لبؤته و الفهد يرجع لحبيبته و لكن متى يا ترى متى؟؟؟
بشوف الردود و بعدها بنزل الباجي
مساء الخير على الجميع هذه اول مشاركة لي في المنتدى و اتمنى دعمكم لي لان في ذلك مستقبلي
بما ان هوايتي الكتابة حبيت انزل لكم افضل قصة كتبتها و اتمنى اشوف الردود الحلوة
دائما يحتاج الحب إلى تضحية من أحد الطرفين ربما للموت أو ربما للزواج أو حتى أن يكون القدر و الزمان و الظروف متفقين على الحبايب. ريم و حسين جسد و روح واحدة رغم أن ريم محامية عاطفتها تسيطر على عقلها و دائما بينهما صراع، و حسين عسكري و القوة عنده هي الأساس و لا وجود للعاطفة، و لكن إذا تواجد مع ريم ينسى القوة و يندمج بالعاطفة و ريم تنسى العاطفة و العقل و تكون كالطفلة في أحضان حسين و تجد كل الحنان و الدلال معه و هو يجد كل الرقة و حسن الجمال فيها. خبر أزعج الاثنان و لا يوجد فيه تراجع و كانت ردة فعل حسين قوية جدا و كانت ريم فاقدة الأمل بإيجاد حل:
حسين:
قولي شعندج أبيك و أبيك و لمن ييت ساكته
ريم:
حسين آنا....
حسين:
إنتي شنو ريم حياتي خرعتيني
ريم:
حسين عرسي باجر
حسين:
لووووووول من صج ظحكتيني
ريم:
حسين آنا مو قاعدة أنكت آنا من صجي
حسين:
شنو يعني من صجج يعني أنتي حق واحد غيري قتلج ماراح أطول بس نطري شوي ليش ما نطرتي
ريم:
قصبا علي، آنا قتلك علشان لا تعرف من الناس
حسين:
من متى مخطوبة و ليش ما قلتلي
ريم:
لأني كنت خايفة عليك، خايفة يصير فيك شي
حسين:
ريم سوي أي شي أبيج و الله أبيج حسي بالي فيني الحين
ريم:
حسين خلاص آنا الحين بروح مع مشاري أشوف شصار على التجهيزات
حسين:
مشاري خطيبج
ريم:
حسين حبي، الله يوفقك بحياتك ان شا الله تلقى إلي أحسن مني تنسيك شي اسمه ريم
حسين:
و الله لو منو ما كانت ما تنسيني الانسانة إلي اخترتها، أمي و أبوي أحبهم مع اني ما إني ما اخترتهم اشلون إذا آنا إلي اخترتج
ريم:
حسين آنا نطرتك سنتين و كنت أقدر أنطر أكثر بس الشيء مو بيدي و كل شي تم
حسين:
ريم حسي فيني حسي لمن تكونين قلبي و عقلي و روحي و حياتي و فجأة تروحين أمووت و الله أمووت
ريم:
حسين آنا أحبك و حبك له مكان بقلبي دوم لكن لمن يكون زواجي مو بيدي فيكون حبي لك دوم بإيدي
حسين:
يعني خلاص
ريم:
الله يوفقك بحياتك يا أغلى انسان و أوفى مخلوق عرفته في حياتي
حسين:
ريم ريم ريم
و لكن إذا هبت الرياح اقتلعت كل شيء و تركته يجول من مكان إلى آخر و جعلت صاحب الشيء يبكي على ما فقده و يحاول استرجاعه، هذا هو حال حسين الذي أتى مشاري و أخذ ريم معه و ترك حسين يبكي على ريم على حبه الصادق و جعله أيضا يتذكر ماضيه مع ريم ليزداد ألما. و كأن هذه الرياح لم تكن تعرف بأن هذا الشيء له قلب يحبه و يعشقه فأخذته و جرت به و تركت بقايا حزن و ألم للقلب و للعشق جرح ينزف للأبد.
هل هناك أحد ما قد يفهمك أكثر من شقيقك؟ و خاصة إن كان هذا الشقيق يعرفك جيدا و يعرف كل ثغرة في حياتك و يعرف ما إن كان قلبك مشغول أو لا. فسيف يعرف مدى حب حسين لريم و كيف أن ريم تشغل عقل حسين دائما. فما وجد الانسان إلا شقيقه يشكي له حاله و تنزف عيونه دما في حضن أخيه على فراق حبيبته و يقول له:
حسين:
سيف الحقني آنا تعبان محتاجلك
سيف:
قولي يا اخوي شفيك من أول ما ييت و حالك مقلوبة و عيونك متفخة من البجي
حسين:
ريم ريم ريم راحت و راحت روحي معاها
سيف:
ماتت؟
حسين:
يمكن لو ماتت بتعذب بفرقاها و ما أشوفها بس أنا بتعذب بفرقاها و إهي موجودة
سيف:
شصار طيحت قلبي، قول و ريح نفسك و ريحني معاك
حسين:
سيف...... ريم باجر عرسها
سيف:
تتغشمر، أكيد تتغشمر، إنت مو من صجك
حسين:
حالي كان من حالك لمن قالتلي بس فعلا بتتزوج و بمووت أبي الموت بس ريم ما تتزوج
سيف:
هونها ياخوي و أكيد خيرة لك و لها مع إن صعب نسيانها بس ان شا الله تنساها
حسين:
أنسى روحي بس ما أنساها، ما أنساها سيف فاهمني
سيف:
إنت اهدى لا يصير فيك شي إذا مو علشاني علشان امك هالمسكينة،..... حسين حسين
فإذا اتت المصيبة فتأتي دفعة واحدة لا تتهاون مع الشخص، و إذا أتت الصدمة لا تشفق على حسين لأن حبه كان صادقا و كأن الصدمة و المصيبة تتفقان على الأحبة و تقول لهم إما أن نفرقكم أو أن نبليكم و كلا المعنيين تفيدان الفراق و الفراق لا يستحمله إلا عديم الأحساس. حسين انصدم من ريم، و ريم تقييس فستان زفافها و تبكي دموع الحزن و لكنها تبرر دموعها على أنها دموع الفرح. و حان موعد سبب البلاوي مع الحبايب و انتقلت ريم من قفص المنزل إلى القفص الذهبي، و انتقل حسين من قفص البلابل إلا قفص الصدمات و الحزن و اليأس و كأن الحياة توقفت و لم يعد لها أي داعي:
مشاري:
الله يا ريم إنتي وايد حلوة
ريم:
الله يحلي أيامك
مشاري:
على فكرة ترى هالشقة مؤقتة إن شا الله بسكنج بأحلى فيلا و قصر لأنج تستاهلين
ريم:
آنا راظية أعيش معاك بغرفة فوق السطح
و هنا تتذكر ماضيها الجميل مع حسين و عندما بالذات قال لها:
حسين:
شوفي ريم بس نتزوج بسكنج بأحلى فيلا
ريم:
لا حياتي أنا ما أحب أكلف عليك آنا بس أبي قصر و على البحر
حسين:
لا مسكينة ما تبين تكلفين علي
ريم:
لا حبي آنا مستعدة أعيش معاك بغرفة فوق السطح
و إلى أرض الواقع
مشاري:
ريم، ريم يلا روحي بدلي
ريم:
إن شا الله
عندما يجهل الحاضر الماضي و يعيش الماضي في ظلام دامس و يعيش الحاضر بدلال و يكون حسين ضحية الماضي و ريم تتسلى بالحاضر و فجأة يجتمع الماضي مع الحاضر عند مشاري و لكن ينسحب حسين و يتدخل مشاري و كأن ماضي حسين أخبر حاضر مشاري بكل ما جرى معه و أصبح مشاري يعامل الحاضر على انه حسين و لكن دون أن يعلم.
و في الظلام و قبل أن تنام الأعين يتصل الشقيق بحبيبة شقيقه و يعلمها بمصيبته و يطلب منها أن تكلمه بعدما طلبت منه عدم الأتصال عليها لأنها قد تزوجت أبدا. فالبلبلة انرسمت عليها علامة استفهام فلم تتوقع أن الصقر الحبيب العاقل يفعل بنفسه هكذا . كل ما استطاعت ايصاله أن تتحمد على سلامته و أنها آسفة. و في اليوم التالي ذهب القفص الذهبي إلى البحر و كل كلمة تخرج من فم ريم لمشاري تكون من روحها لأنها كانت تظن أن الوحيد المستحق لهذه الكلمات هو حسين:
مشاري:
حسيتج إنج تعودتي علي بسرعة
ريم:
لأنك ما تدري إن طبعي هو إني أتعود على إلي جدامي بسرعة
مشاري:
ريم شنو إلي حبيتيه فيني؟
ريم:
إنت قلي شنو إلي خلاك تنقيني من بد البنات
و هنا تتذكر نفس السؤال الذي طرحه حسين:
حسين:
ريوم شنو الشي إلي حبيتيه فيني
ريم:
بجاوب عليك بسؤال شنو إلي حبيته فيني
حسين:
أول تجاوبين بعدين آنا
ريم:
لا لا مابي مابي إنت أول
حسين:
ياهل و الله ياهل شوفي حبيت صوتج نظرتج ابتسامتج ظحكتج حبيت حنانج و عطفج حبيت إخلاصج و وفائج حبيت شكلج و خلقج كل شي كل شي
مشاري:
و انتي ريم شنو حبيتي فيني
و كان جواب مشاري نفس جواب حسين
ريم:
كل شي طولك عرظك طلتك ابتسامتك شكلك كل شي
و كانت إجابة ريم هي نفس الاجابة التي أجابت بها سؤال حسين.و من ثم ذهب القفص الذهبي إلى المطعم الذي اعتادا ريم و حسين الذهاب له دائما ليقضوا أمتع أوقات البلابل و الكناري و وجدت ريم........... سيف يكلم حسين على الهاتف و يحاول اقناعه بأن ريم ليست نهاية العالم:
سيف:
حسين صدقني ريم راحت بطريجها و إنت بتروح بطريجك ترى ريم مو آخر العالم
حسين:
سيف مستحيل مستحيل أروح بطريج غير إلي كتبته لي ريم مستحيل
سيف:
لا ياخوي بتروح و الزمن ياي و بتشوف
حسين:
حس فيني إنت أخوي و مو حاس ريم كل شي بالنسبة لي كل شي
سيف:
إنت حسبالك لو ريم موجودة بحياتك كانت راح ترظى أنك ما تروح دوامك
حسين:
ريم بحياتي بس آنا إلي مو بحياتها لأني تاخرت تاخرت وايد و بعدين آنا بعاقب نفسي ليش إني تأخرت
ريم:
سيف؟؟؟؟
سيف:
ريم!!!!
و تذهب البلبلة لقفصها لتهرب من النسر أخو الصقر و يذهبا إلى مطعم ثاني ثم يأخذ مشاري ريم على منزل أهله لتتعرف عليهم أكثر و هنا تتعرف أكثر على دانة شقيقة مشاري و التي أحبت ريم من أول ما سمعت عنها و عرفتها و تأخذ دانة ريم على انفراد لأنها تريد اخبارها بموضوع خاص:
دانة:
ريم انتي محامية و آنا ادري إن عاطفتج هي مركزج الرئيسي و ما أبي ألف و لا ادور بس منو حسين؟
ريم:
حسين مو بشر
دانة:
نعم!! شنو يعني مو بشر
ريم:
ماكو بشر كامل لكن حسين كامل كل شي فيه كامل فمستحيل يكون بشر، أهو طول أهو عرض عليه ابتسامته غير ظحكته غير صوته غير حتى إلي يشوفه مستحيل ينزل عينه من عليه أو إذا سمع صوته يمل منه.
دانة:
شنو يشتغل
ريم:
عسكري
دانة:
يعني شديد
ريم:
إلا معاي ينسى الدنيا و بلاويها و أعيش معاه مثل الياهل من طيبته و حنانه و ما يرظى علي: إذا واحد تحرش فيني يموته يعني يموته و ما يهمه، و إذا أحد غلط علي أو أهاني يروح فيها لأن حسين ريال بمعنى الكلمة
دانة:
يعني إنتي ما تحبين أخوي؟
ريم:
ما شفت منه إلا كل خير و لازم أحبه لأني مرته و أهو زوجي
دانة:
ليش ما تزوجتي حسين؟
ريم:
لأن أخوج خطفني بدون ما يدري إن في احد يحبني
دانة:
ودج تطلقين من مشاري ؟
وهنا لم تستطع ريم إجابة سؤال دانة فقد أمر مشاري بالرحيل إلى عشهما. و هما هناك و قبل أن تنام الأعين ترددت البلبلة بالاتصال على النسر للاطمئنان على الصقر و عن أحواله و صحته فكلما أرادت الاتصال تتذكر أنها لم تعد ملك نفسها بل هي ملك للكناري مشاري حتى قررت عدم الاتصال و الذهاب للنوم. و في الصباح و هي تريد أن تقول لمشاري صباح الخير حبيبي تقص في الكلمة لأنها تعودت أن تقولها لحسين و في النهاية تقاوم حتى تقول:
ريم:
صباح الخير حبيبي
مشاري:
صباح النور حياتي، قومي شوفي تلفونج من الصبح ما سكت
ريم:
خلاص الحين بقوم أشوفه
و إذا هو سيف يتصل مرارا و تكرارا
ريم:
سيف آنا الحين متزوجة فplease لا دق علي
سيف:
ريم آنا آسف بس حسين ما دق عليج
ريم:
لا ما دق ليش؟
سيف:
لأن من أمس مو بايت بالبيت و ما يرد على تلفونه و لا ندري عنه شي
ريم:
شنو يعني طالع و ماتدرون
سيف:
مثل ما سمعتي
ريم:
خلاص خلاص أكلمك بعدين
و تنتهي المكالمة
ريم:
مشاري دقايق و الريوق جاهز
مشاري:
لا لا بس أبي قلاص جاي علشان مستعيل مواعد ربعي
ريم:
أحلى جاي لاحلى مشاري
و أحضرت الشاي
ريم:
جم قفشة شكر أحطلك
مشاري:
ليش شكر حطي صبعج بس
ريم:
و أحترق
مشاري:
إذا جذي اثنين
ريم:
إلا صج مشاري إنت اكبر مني بجم سنة
مشاري:
4 سنين
ريم:
يعني إنت 28 بس شكلك أكبر
مشاري:
ليش جم مبين علي؟
ريم:
35 سنة
مشاري:
كل هذا من الشغل
و هنا تتذكر ريم موقف مع حسين عندما:
ريم:
يالشايب إنت و الله شايب
حسين:
يالمقطعة الشباب يالياهل
ريم:
شكبرك عمرك 24 شايب
حسين:
ريوم يالياهل فظحيني بعد فظحيني
ريم:
أفظحك بعد أفظحك عسكري و عمره 24 شايب مافيك حيل حق شي
حسين:
عدال يالياهل 22 و بتتخرج لأنج ياهل و ما تخلصين بسرعة لو ماخذة صيفي جان مخلصة بس لانج ياهل
ريم:
عمري 22 و عايشة شبابي مو 24 و عيوز يالشايب
حسين:
انزين بنظل واقفين بالمواقف
ريم:
تفضل يالشايب
حسين:
تفضلي يا آنسة
ريم:
مو تارسة عينك
حسين:
المفروض شقول يالياهل ريمو
ريم:
المحامية ريم
حسين:
إذا تخرجتي
و إلى أرض الواقع
ريم:
الحين صرت 24 و عيزت
مشاري:
خلاص ريم آنا الحين بروح تبين شي
ريم:
سلامتك
و يذهب الأسد مع النمور أصدقائه و يترك اللبؤة تفكر بالفهد الذي غاب عنها و تتذكر موقفا له يحزنها و لكن يفرحها و يضحكها و تنوح اللبؤة بين بكاء الفرح و دموع الحزن و هي لا تدري مالمفترض الحزن أم الفرح و لكن بالآخير تكتشف أن الفهد مازال حزينا و قررت مشاركته حزنها:
ريم:
آآآآي بطني تعورني، ها ها أيام إلي كانت بطنك تعورك و عفست الدنيا يا حسين و وديتك الطبيب و كنت حدي خايفة عليك من كثر ما كنت تصرخ من الألم و لمن وديتك الطبيب زاد صراخك و قعدت تترجاني إني ما أهدك كنت راح أبجي إلا شوي لكن بالآخير طلعت دقة مسويها فيني علشان تعرف غلاتك.
و هل من الممكن أن ينسى الفهد و اللبؤة هذا الموقف؟ و هل من المتوقع أن يتغافل الأسد عن لبؤته و يلهى مع النمور و لا يلاحظ أن للفهد مكان محمفور بقلب اللبؤة؟ مستحيل فسيأتي يوم يعرف الأسد حقيقة لبؤته و الفهد يرجع لحبيبته و لكن متى يا ترى متى؟؟؟
بشوف الردود و بعدها بنزل الباجي