احلى ايام عمري

إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير على الجميع هذه اول مشاركة لي في المنتدى و اتمنى دعمكم لي لان في ذلك مستقبلي
بما ان هوايتي الكتابة حبيت انزل لكم افضل قصة كتبتها و اتمنى اشوف الردود الحلوة
دائما يحتاج الحب إلى تضحية من أحد الطرفين ربما للموت أو ربما للزواج أو حتى أن يكون القدر و الزمان و الظروف متفقين على الحبايب. ريم و حسين جسد و روح واحدة رغم أن ريم محامية عاطفتها تسيطر على عقلها و دائما بينهما صراع، و حسين عسكري و القوة عنده هي الأساس و لا وجود للعاطفة، و لكن إذا تواجد مع ريم ينسى القوة و يندمج بالعاطفة و ريم تنسى العاطفة و العقل و تكون كالطفلة في أحضان حسين و تجد كل الحنان و الدلال معه و هو يجد كل الرقة و حسن الجمال فيها. خبر أزعج الاثنان و لا يوجد فيه تراجع و كانت ردة فعل حسين قوية جدا و كانت ريم فاقدة الأمل بإيجاد حل:
حسين:
قولي شعندج أبيك و أبيك و لمن ييت ساكته
ريم:
حسين آنا....
حسين:
إنتي شنو ريم حياتي خرعتيني
ريم:
حسين عرسي باجر
حسين:
لووووووول من صج ظحكتيني
ريم:
حسين آنا مو قاعدة أنكت آنا من صجي
حسين:
شنو يعني من صجج يعني أنتي حق واحد غيري قتلج ماراح أطول بس نطري شوي ليش ما نطرتي
ريم:
قصبا علي، آنا قتلك علشان لا تعرف من الناس
حسين:
من متى مخطوبة و ليش ما قلتلي
ريم:
لأني كنت خايفة عليك، خايفة يصير فيك شي
حسين:
ريم سوي أي شي أبيج و الله أبيج حسي بالي فيني الحين
ريم:
حسين خلاص آنا الحين بروح مع مشاري أشوف شصار على التجهيزات
حسين:
مشاري خطيبج
ريم:
حسين حبي، الله يوفقك بحياتك ان شا الله تلقى إلي أحسن مني تنسيك شي اسمه ريم
حسين:
و الله لو منو ما كانت ما تنسيني الانسانة إلي اخترتها، أمي و أبوي أحبهم مع اني ما إني ما اخترتهم اشلون إذا آنا إلي اخترتج
ريم:
حسين آنا نطرتك سنتين و كنت أقدر أنطر أكثر بس الشيء مو بيدي و كل شي تم
حسين:
ريم حسي فيني حسي لمن تكونين قلبي و عقلي و روحي و حياتي و فجأة تروحين أمووت و الله أمووت
ريم:
حسين آنا أحبك و حبك له مكان بقلبي دوم لكن لمن يكون زواجي مو بيدي فيكون حبي لك دوم بإيدي
حسين:
يعني خلاص
ريم:
الله يوفقك بحياتك يا أغلى انسان و أوفى مخلوق عرفته في حياتي
حسين:
ريم ريم ريم
و لكن إذا هبت الرياح اقتلعت كل شيء و تركته يجول من مكان إلى آخر و جعلت صاحب الشيء يبكي على ما فقده و يحاول استرجاعه، هذا هو حال حسين الذي أتى مشاري و أخذ ريم معه و ترك حسين يبكي على ريم على حبه الصادق و جعله أيضا يتذكر ماضيه مع ريم ليزداد ألما. و كأن هذه الرياح لم تكن تعرف بأن هذا الشيء له قلب يحبه و يعشقه فأخذته و جرت به و تركت بقايا حزن و ألم للقلب و للعشق جرح ينزف للأبد.

هل هناك أحد ما قد يفهمك أكثر من شقيقك؟ و خاصة إن كان هذا الشقيق يعرفك جيدا و يعرف كل ثغرة في حياتك و يعرف ما إن كان قلبك مشغول أو لا. فسيف يعرف مدى حب حسين لريم و كيف أن ريم تشغل عقل حسين دائما. فما وجد الانسان إلا شقيقه يشكي له حاله و تنزف عيونه دما في حضن أخيه على فراق حبيبته و يقول له:
حسين:
سيف الحقني آنا تعبان محتاجلك
سيف:
قولي يا اخوي شفيك من أول ما ييت و حالك مقلوبة و عيونك متفخة من البجي
حسين:
ريم ريم ريم راحت و راحت روحي معاها
سيف:
ماتت؟
حسين:
يمكن لو ماتت بتعذب بفرقاها و ما أشوفها بس أنا بتعذب بفرقاها و إهي موجودة
سيف:
شصار طيحت قلبي، قول و ريح نفسك و ريحني معاك
حسين:
سيف...... ريم باجر عرسها
سيف:
تتغشمر، أكيد تتغشمر، إنت مو من صجك
حسين:
حالي كان من حالك لمن قالتلي بس فعلا بتتزوج و بمووت أبي الموت بس ريم ما تتزوج
سيف:
هونها ياخوي و أكيد خيرة لك و لها مع إن صعب نسيانها بس ان شا الله تنساها
حسين:
أنسى روحي بس ما أنساها، ما أنساها سيف فاهمني
سيف:
إنت اهدى لا يصير فيك شي إذا مو علشاني علشان امك هالمسكينة،..... حسين حسين
فإذا اتت المصيبة فتأتي دفعة واحدة لا تتهاون مع الشخص، و إذا أتت الصدمة لا تشفق على حسين لأن حبه كان صادقا و كأن الصدمة و المصيبة تتفقان على الأحبة و تقول لهم إما أن نفرقكم أو أن نبليكم و كلا المعنيين تفيدان الفراق و الفراق لا يستحمله إلا عديم الأحساس. حسين انصدم من ريم، و ريم تقييس فستان زفافها و تبكي دموع الحزن و لكنها تبرر دموعها على أنها دموع الفرح. و حان موعد سبب البلاوي مع الحبايب و انتقلت ريم من قفص المنزل إلى القفص الذهبي، و انتقل حسين من قفص البلابل إلا قفص الصدمات و الحزن و اليأس و كأن الحياة توقفت و لم يعد لها أي داعي:
مشاري:
الله يا ريم إنتي وايد حلوة
ريم:
الله يحلي أيامك
مشاري:
على فكرة ترى هالشقة مؤقتة إن شا الله بسكنج بأحلى فيلا و قصر لأنج تستاهلين
ريم:
آنا راظية أعيش معاك بغرفة فوق السطح
و هنا تتذكر ماضيها الجميل مع حسين و عندما بالذات قال لها:
حسين:
شوفي ريم بس نتزوج بسكنج بأحلى فيلا
ريم:
لا حياتي أنا ما أحب أكلف عليك آنا بس أبي قصر و على البحر
حسين:
لا مسكينة ما تبين تكلفين علي
ريم:
لا حبي آنا مستعدة أعيش معاك بغرفة فوق السطح
و إلى أرض الواقع
مشاري:
ريم، ريم يلا روحي بدلي
ريم:
إن شا الله
عندما يجهل الحاضر الماضي و يعيش الماضي في ظلام دامس و يعيش الحاضر بدلال و يكون حسين ضحية الماضي و ريم تتسلى بالحاضر و فجأة يجتمع الماضي مع الحاضر عند مشاري و لكن ينسحب حسين و يتدخل مشاري و كأن ماضي حسين أخبر حاضر مشاري بكل ما جرى معه و أصبح مشاري يعامل الحاضر على انه حسين و لكن دون أن يعلم.
و في الظلام و قبل أن تنام الأعين يتصل الشقيق بحبيبة شقيقه و يعلمها بمصيبته و يطلب منها أن تكلمه بعدما طلبت منه عدم الأتصال عليها لأنها قد تزوجت أبدا. فالبلبلة انرسمت عليها علامة استفهام فلم تتوقع أن الصقر الحبيب العاقل يفعل بنفسه هكذا . كل ما استطاعت ايصاله أن تتحمد على سلامته و أنها آسفة. و في اليوم التالي ذهب القفص الذهبي إلى البحر و كل كلمة تخرج من فم ريم لمشاري تكون من روحها لأنها كانت تظن أن الوحيد المستحق لهذه الكلمات هو حسين:
مشاري:
حسيتج إنج تعودتي علي بسرعة
ريم:
لأنك ما تدري إن طبعي هو إني أتعود على إلي جدامي بسرعة
مشاري:
ريم شنو إلي حبيتيه فيني؟
ريم:
إنت قلي شنو إلي خلاك تنقيني من بد البنات
و هنا تتذكر نفس السؤال الذي طرحه حسين:
حسين:
ريوم شنو الشي إلي حبيتيه فيني
ريم:
بجاوب عليك بسؤال شنو إلي حبيته فيني
حسين:
أول تجاوبين بعدين آنا
ريم:
لا لا مابي مابي إنت أول
حسين:
ياهل و الله ياهل شوفي حبيت صوتج نظرتج ابتسامتج ظحكتج حبيت حنانج و عطفج حبيت إخلاصج و وفائج حبيت شكلج و خلقج كل شي كل شي
مشاري:
و انتي ريم شنو حبيتي فيني
و كان جواب مشاري نفس جواب حسين
ريم:
كل شي طولك عرظك طلتك ابتسامتك شكلك كل شي
و كانت إجابة ريم هي نفس الاجابة التي أجابت بها سؤال حسين.و من ثم ذهب القفص الذهبي إلى المطعم الذي اعتادا ريم و حسين الذهاب له دائما ليقضوا أمتع أوقات البلابل و الكناري و وجدت ريم........... سيف يكلم حسين على الهاتف و يحاول اقناعه بأن ريم ليست نهاية العالم:
سيف:
حسين صدقني ريم راحت بطريجها و إنت بتروح بطريجك ترى ريم مو آخر العالم
حسين:
سيف مستحيل مستحيل أروح بطريج غير إلي كتبته لي ريم مستحيل
سيف:
لا ياخوي بتروح و الزمن ياي و بتشوف
حسين:
حس فيني إنت أخوي و مو حاس ريم كل شي بالنسبة لي كل شي
سيف:
إنت حسبالك لو ريم موجودة بحياتك كانت راح ترظى أنك ما تروح دوامك
حسين:
ريم بحياتي بس آنا إلي مو بحياتها لأني تاخرت تاخرت وايد و بعدين آنا بعاقب نفسي ليش إني تأخرت
ريم:
سيف؟؟؟؟
سيف:
ريم!!!!
و تذهب البلبلة لقفصها لتهرب من النسر أخو الصقر و يذهبا إلى مطعم ثاني ثم يأخذ مشاري ريم على منزل أهله لتتعرف عليهم أكثر و هنا تتعرف أكثر على دانة شقيقة مشاري و التي أحبت ريم من أول ما سمعت عنها و عرفتها و تأخذ دانة ريم على انفراد لأنها تريد اخبارها بموضوع خاص:
دانة:
ريم انتي محامية و آنا ادري إن عاطفتج هي مركزج الرئيسي و ما أبي ألف و لا ادور بس منو حسين؟
ريم:
حسين مو بشر
دانة:
نعم!! شنو يعني مو بشر
ريم:
ماكو بشر كامل لكن حسين كامل كل شي فيه كامل فمستحيل يكون بشر، أهو طول أهو عرض عليه ابتسامته غير ظحكته غير صوته غير حتى إلي يشوفه مستحيل ينزل عينه من عليه أو إذا سمع صوته يمل منه.
دانة:
شنو يشتغل
ريم:
عسكري
دانة:
يعني شديد
ريم:
إلا معاي ينسى الدنيا و بلاويها و أعيش معاه مثل الياهل من طيبته و حنانه و ما يرظى علي: إذا واحد تحرش فيني يموته يعني يموته و ما يهمه، و إذا أحد غلط علي أو أهاني يروح فيها لأن حسين ريال بمعنى الكلمة
دانة:
يعني إنتي ما تحبين أخوي؟
ريم:
ما شفت منه إلا كل خير و لازم أحبه لأني مرته و أهو زوجي
دانة:
ليش ما تزوجتي حسين؟
ريم:
لأن أخوج خطفني بدون ما يدري إن في احد يحبني
دانة:
ودج تطلقين من مشاري ؟
وهنا لم تستطع ريم إجابة سؤال دانة فقد أمر مشاري بالرحيل إلى عشهما. و هما هناك و قبل أن تنام الأعين ترددت البلبلة بالاتصال على النسر للاطمئنان على الصقر و عن أحواله و صحته فكلما أرادت الاتصال تتذكر أنها لم تعد ملك نفسها بل هي ملك للكناري مشاري حتى قررت عدم الاتصال و الذهاب للنوم. و في الصباح و هي تريد أن تقول لمشاري صباح الخير حبيبي تقص في الكلمة لأنها تعودت أن تقولها لحسين و في النهاية تقاوم حتى تقول:
ريم:
صباح الخير حبيبي
مشاري:
صباح النور حياتي، قومي شوفي تلفونج من الصبح ما سكت
ريم:
خلاص الحين بقوم أشوفه
و إذا هو سيف يتصل مرارا و تكرارا
ريم:
سيف آنا الحين متزوجة فplease لا دق علي
سيف:
ريم آنا آسف بس حسين ما دق عليج
ريم:
لا ما دق ليش؟
سيف:
لأن من أمس مو بايت بالبيت و ما يرد على تلفونه و لا ندري عنه شي
ريم:
شنو يعني طالع و ماتدرون
سيف:
مثل ما سمعتي
ريم:
خلاص خلاص أكلمك بعدين
و تنتهي المكالمة
ريم:
مشاري دقايق و الريوق جاهز
مشاري:
لا لا بس أبي قلاص جاي علشان مستعيل مواعد ربعي
ريم:
أحلى جاي لاحلى مشاري
و أحضرت الشاي
ريم:
جم قفشة شكر أحطلك
مشاري:
ليش شكر حطي صبعج بس
ريم:
و أحترق
مشاري:
إذا جذي اثنين
ريم:
إلا صج مشاري إنت اكبر مني بجم سنة
مشاري:
4 سنين
ريم:
يعني إنت 28 بس شكلك أكبر
مشاري:
ليش جم مبين علي؟
ريم:
35 سنة
مشاري:
كل هذا من الشغل
و هنا تتذكر ريم موقف مع حسين عندما:
ريم:
يالشايب إنت و الله شايب
حسين:
يالمقطعة الشباب يالياهل
ريم:
شكبرك عمرك 24 شايب
حسين:
ريوم يالياهل فظحيني بعد فظحيني
ريم:
أفظحك بعد أفظحك عسكري و عمره 24 شايب مافيك حيل حق شي
حسين:
عدال يالياهل 22 و بتتخرج لأنج ياهل و ما تخلصين بسرعة لو ماخذة صيفي جان مخلصة بس لانج ياهل
ريم:
عمري 22 و عايشة شبابي مو 24 و عيوز يالشايب
حسين:
انزين بنظل واقفين بالمواقف
ريم:
تفضل يالشايب
حسين:
تفضلي يا آنسة
ريم:
مو تارسة عينك
حسين:
المفروض شقول يالياهل ريمو
ريم:
المحامية ريم
حسين:
إذا تخرجتي
و إلى أرض الواقع
ريم:
الحين صرت 24 و عيزت
مشاري:
خلاص ريم آنا الحين بروح تبين شي
ريم:
سلامتك
و يذهب الأسد مع النمور أصدقائه و يترك اللبؤة تفكر بالفهد الذي غاب عنها و تتذكر موقفا له يحزنها و لكن يفرحها و يضحكها و تنوح اللبؤة بين بكاء الفرح و دموع الحزن و هي لا تدري مالمفترض الحزن أم الفرح و لكن بالآخير تكتشف أن الفهد مازال حزينا و قررت مشاركته حزنها:
ريم:
آآآآي بطني تعورني، ها ها أيام إلي كانت بطنك تعورك و عفست الدنيا يا حسين و وديتك الطبيب و كنت حدي خايفة عليك من كثر ما كنت تصرخ من الألم و لمن وديتك الطبيب زاد صراخك و قعدت تترجاني إني ما أهدك كنت راح أبجي إلا شوي لكن بالآخير طلعت دقة مسويها فيني علشان تعرف غلاتك.
و هل من الممكن أن ينسى الفهد و اللبؤة هذا الموقف؟ و هل من المتوقع أن يتغافل الأسد عن لبؤته و يلهى مع النمور و لا يلاحظ أن للفهد مكان محمفور بقلب اللبؤة؟ مستحيل فسيأتي يوم يعرف الأسد حقيقة لبؤته و الفهد يرجع لحبيبته و لكن متى يا ترى متى؟؟؟


بشوف الردود و بعدها بنزل الباجي
 

روز بآريس

New member
إنضم
31 مارس 2012
المشاركات
2,606
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ؤطـن النهآر>.
نايسسسس تهببببل من ذووقج هالرواية اكيد تهبل
المهم الخطوط خليهم مثلا

حسين :ريم
ريم:حسين

جذي احنا متعودين وبنتظار الباااجييي ببسسسرعه حوبي
 
إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
مشكورة حبيبتي و ان شا الله بعدل الخط و بنزل الباجي من ذوقج حبيبتي مشكووورة
 
إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
البارت الثاني
فتمر الأيام و الأسابيع و من ثم يمر الشهر و لا تعرف اللبؤة شيء عن الفهد و لا حتى الفهد يعرف شيء عنها. كانا يظنا أن الطرف الآخر هو من نوى الرحيل و ابتعد و لكنهم لم يعترفوا أنهم هم سبب الفراق فلم يسألوا و لم يتصلوا و لم يعرفوا أخبارهم فهل من الممكن أن يحدث هذا في يوم ما؟ و مازال الأسد معمى على عينه و لا يعرف أن لحسين معزة كبيرة لا تقدر بثمن عند ريم و لحسين قلب مكتوب عليه "ريم و بس وممنوع الدخول لشخص آخر غير ريم". و في يوم و بعد مضي شهر من الزواج ذهبا لأحد المجمعات ليتغدوا و يشتروا بعض الأغراض و هناك:
ريم:
مشاري حياتي بروح أشوف شنو في ساعة يديدة نازلة
مشاري:
روحي و آنا بروح أشوفلي طاولة بأي مطعم نتغدى هناك بس مو تتأخرين
ريم:
ان شا الله
و في المحل:
ريم:
Can I see this watch please
حسين:
مو إنتي صح؟؟ قولي انج مو ريم
ريم:
مستحيل مستحيل....
حسين:
يهون عليج
ريم:
حسون آنا...!!!
حسين:
قلتيها حسون يعني انتي ليما الحين تحبيني
ريم:
عن اذنك
حسين:
لحظة لهالدرجة ما تبين تشوفيني
ريم:
حسين، مشاري انت فاهم
حسين:
ريلج راح فوق فما راح يشوفنا، ليش ما فكرتي فيني و لا حتى اتصلتي صارلي شهر لا نمت بالبيت و لا داومت صرت هايت بدونج
ريم:
حسين انت طول عمرك عاقل ليش تغيرت؟
حسين:
انتي السبب و أقولها و آنا مقتنع انتي السبب تركتيني و قررتي الرحيل و تركتيني للزمن يلعب فيني كنت راح أظيع و أظيع مستقبلي
ريم:
معزتك بقلبي باقية و ما راحت و لا ممكن تروح لأن انقفل قلبي عليك و حتى مشاري إذا قلت حبيبي و حياتي فمستحيل يكون هالكلام من قلبي لأنك انت الوحيد إلي تستاهل هالكلمات
حسين:
ريوم امانة إذا يبتي ولد سميهه حسين و خليه يدش الجيش و يطلع مثلي مو تنسين
ريم:
ان شا الله ما طلبت شي بس انت ما تزوجت؟
حسين:
و مستحيل اني أتزوج، لأن قلبي مكتوب عليه ريم و بس
ريم:
عن اذنك لازم أروح
حسين:
متى أقدر أشوفج مرة ثانية؟
ريم:
الصدفة تجمعنا مثل ما جمعتنا بعد شهر كامل محد يدري عن الثاني ان كان حي ولا ميت
حسين:
و متى الصدفة تيي
ريم:
لمن تبي تيي و خليها على راحتها مو انت كله تقول خلي الشي على راحته ايي و على راحته يروح ، مع السلامة
حسين:
الله معاج
و أخيرا اجتمع الشرق مع الغرب بعد مضي شهر و الحمد لله أن الشمال لم يكن موجودا لما تواعدا بالصدفة القادمة يرو بعضهم مرة أخرى. ينتظر الغرب الصدفة القادمة منذ الدقيقة الأولى و لا يعلم ما ان كانت بعد دقيقة، ساعة، يوم، أسبوع، شهر، سنة، قرن،.... فإنه لا يعلم متى. و لكن الشرق تذهب للشمال و هي مؤمنة بالذي مكتوب و لم تعد تكترث لما مضى بل انها خائفة من حاضرها و مستقبلها و ما ان كانت الصدف تحضر عوائق يكتشفها الشمال ضد الغرب أم ما هو مكتوب على الجبين سيظهر و يبان.
و في الليل و عندما الشمال كان يتابع احد الافلام اذ مرت الشرق من امامه و كات مترددة في الكلام فكانت تريد منه طلب و لكنها مترددة جدا فلم تتخيل اذا وافق على طلبها ماذا ستكون حياتها و ان لم يوافق و ان لم تخبره فكل ما أرادته هو ماذا و كيف ستكون حياتها؟ هل ستعيش في فرح و سرور؟ أم ستكون في هم و غم ؟ أم ستكون سعيدة؟ فدار الحوار كالآتي:
مشاري:
ريم شفيج رايحة رادة شعندج حاس انج بتقولين شي
ريم:
ها!!! لا لا ماكو شي
مشاري:
أكيد
ريم:
أكيد اكيد
مشاري:
على راحتج
ريم ينها و بين نفسها:
شنو يظمنلي اذا تطلقت من مشاري حسين يتزوجني و ما يخلف بوعده مثل السنتين الي عرفته فيها
مشاري:
وين وين تعالي شوفي الفلم عجيب
ريم:
لا تعبت و بروح انام
مشاري:
تصبحين على خير
ريم:
و انت من اهله
و في غرفتها:
ريم:
رد تكفه رد
حسين:
آلو
ريم:
شكثر لازم انطر علشان ترد
حسين:
ريوم حياتي متى غيرتي خطج؟
ريم:
من اسبوعين بس كنت بسلم عليك و اطمن عليك
حسين:
تدرين حياتي ان اليوم رديت البيت بس لأني شفتج
ريم:
حياتي انت هذا حسين الي اعرفه بس بقلك شي
حسين:
امري تدللي عيوني لج
ريم:
تسلم عيونك آنا الحين بصكه و بنام و مو دق علي آنا بدق عليك
حسين:
اذا وعد على راحتج
ريم:
وعد، تصبح على خير حبيبي
حسين:
و انتي من اهله قلبي
و تنام الأعين و تصحى في الصباح و يوقذ عطارد الزهرة لكي يذهبوا الى منزل عطارد لأمر هام من الوالدة الشمس و كالعادة الزهرة لا تريد الاستيقاظ من النوم بما انها في اجازة مفتوحة فيحاول عطارد ايقاظها و يحاول حتى ينجح في ايقاظها و الأرض فرحان لأنه نام على صوت حبيبته الزهرة و ينام في الاحلام الوردية و الامال الجميلة:
مشاري:
ريووم قومي بسرعة
ريم:
مشاري حياتي 5 دقايق
مشاري:
قومي امي تبيج بسرعة قومي
ريم:
خلاص 5 دقايق
مشاري:
امي تبيج بسرعة قومي
ريم:
انزين ما قالت شتبي
مشاري:
لا ما قالت
ريم:
خلاص خلاص كاني قايمة
و في منزل اهل مشاري:
ريم و مشاري:
السلام عليكم
ابو مشاري:
و عليكم السلام
ريم:
خير خالتي شصاير
ام مشاري:
و الله مو انا الي ابيج دانة و قالت اذا كلمتها ماراح تيي فانتي الي كلميها
ريم:
خير دانة شفيج
دانة:
تعالي داخل و آنا اقلج
و في غرفة دانة:
دانة:
ريم من اول ما كلمتج عن حسين عمرج ما سألتي نفسج شعرفني فيه
ريم:
ولا مرة، الا صج شعرفج فيه؟
دانة:
سيف اخوه
ريم:
و شعرفج بسيف؟
دانة:
ريم آنا... بيني و بين سيف....
ريم:
علاقة حب!!
دانة:
بالضبط، و سيف يعرف كل شي عن حسين و سيف يقلي كل شي
ريم:
دانة تكفين ما أبي اسمع و لا شي عن حسين امس شفته و كلمته و كافي
دانة:
ليش؟ مو هذا الانسان الي حبج و حبيتيه؟
ريم:
دانة انتي تدرين حسين كان شنو، كان ما يعرف الحب
دانة:
ما فهمت؟
ريم:
كان يعرف وايد بنات قبلي بس كل وحدة كانت بطارية 3 ايام اذا مو اقل و يهدها بس انا ظليت معاه سنتين على كل شي حلو و حتى لمن تزوجت عرفت غلاتي اكثر و شكثر اهو يحبني
دانة:
كل هذا يطلع من حسين ما توقعت
ريم:
فplease ما ابي اسمع عنه ولا شي
دانة:
بس يا ريم حسين...
ريم:
ولا أي حرف عنه و لا شي خلاص عن اذنج
و في هذا الوقت يبتسم الارض في وجه اخيه المريخ و هو يظن ان مساره قد رجع و لم يكن تايه في الفضاء. كان المريخ فرحا لفرح اخيه و متشوق ليعرف سبب فرحته فلم يظن ان الزهرة هي سبب ارجاعه الى مساره فقد توقع أي شيء الا ان تكون الزهرة هي السبب. و لكنه فرح جدا لان الزهرة احست بالارض و قبلت ان تسمعه:
سيف:
اليوم الشمس من وين طالعة، حسين بايت بالبيت و بداوم
حسين:
سيف شيلني الارض مو شايلتني من فرحتي حدي مستانس يا اخوي
سيف:
اظاهر انك مو اخوي من اول ما تزوجت ريم و حالك مقلوبة شلي ردها و بعدين ونسنا معاك ما نستاهل الفرحة
حسين:
امس شفت ريم بالمجمع و كلمتها و ليمن الحين تحبني و بالليل كلمتني و كانها تقلي حبك باقي ليمن يوم القيامة
سيف:
هذي ريم؟ مستحيل!!
حسين:
و شلي مستحيل بالموضوع، حست بقلبي بعد شهر
سيف:
لأن ريم شالتك من بالها
حسين:
و منو الي قالك؟
سيف:
دانة تصير اخت مشاري و الي اهو زوج ريم و قبل شوي ملكمتها عنك و قالت انها ما تبيك
حسين:
أي دانة؟ دانة الحب! عرفتها بس مستحيل لان امس بالليل مكلمها
سيف:
و قبل 5 دقايق مكلمتني و قالتلي هالقصة عادي الانسان يغير رايه بيوم و ليلة
حسين:
يعني كل الي قالته امس جذب بجذب مستحيل مستحيل
سيف:
حسين حسين تعال اهني حسين
فقد ذهب حسين و قرر عدم الرجوع و في الوقت نفسه كانت ريم تغني في غرفتها و كانت مندمجة الى ان اتى مشاري و هو متعكر البال و لكنه يتظاهر بالسعادة و الفرح، فاحست ريم هذا الشيء. و ايضا لم يستطع سيف امساك حسين فقد انطلق بسيارته بسرعة رهيبة جدا و لم يستطع احد ايقافه:
ريم:
حبه قلبي و صعبة يا ربي اخليه انا اشلون اخليه
مشاري:
الله شالصوت كملي كملي يمكن تنسيني الي فيني
ريم:
حبي شفيك قولي حاستك مظايق ترى مو زين تخلي بقلبك تكلم انا ريوم حياتك مو وحدة ثانية
مشاري:
اول شي كملي اغنيتج
ريم:
لقيته لقيته و بسرعة هويته و بسرعة هويته
و هنا تتذكر:
ريم:
حبة قلبي و صعبة يا ربي
حسين:
اخليه انا اشلون اخليه
ريم:
حسون حياتي
حسين:
اشمعنة على البحر تغنين و شمعنة هالاغنية و شمعنة قاعدة بروحج مو داقة علي
ريم:
على البحر ليش اني اتذكرك فيه و هذي الاغنية انت تحبها و قاعدة بروحي ليش انك المفروض مداوم
حسين:
و الله انتي اكبر جذابة
ريم:
حسيييين، لو ان البحر يتكلم جان قالك شكثر قلتله اني احبك و الله احبك و مستحيل اخليك لو شنو ما كان المكان و الزمان و الظروف
حسين:
بعد جذبي جذبي
ريم:
و الله مو قاعدة اجذب
حسين:
عيل سمعي انا احبج و بصرخ و بقول للناس اني احبج و اموت فيج سمعتي احبج و الله احبج و افداج بروحي و بدمي
ريم:
بس قصر حسك لا تصارخ
حسين:
لا بصارخ و يا ناس احبها و الله احبها
و الى الواقع:
ريم:
بس ما دل بيته بس ما دل بيته
مشاري:
آنا باخذ دش سريع اوك
ريم:
اوك و يمكن الماي يهديك
و عندما ذهب مشاري اتصل سيف:
ريم:
سيف جم مرة لازم اقول لا دق علي
سيف:
ريم بس ضروري حيل
ريم:
مافي شي ضروري عندي الا زوجي
سيف:
ريم حسين....
ريم:
ما ابي اعرف عنه ولا شي
سيف:
ريم بس حسين...
ريم:
قتلك مابي اعرف عنه ول عنك شي، سلام
و بعد انتهاء المكالمة ظلت ريم تبكي و تبكي الا ان انتهى مشاري من حمامه المنعش و خرج و تمنيت انه لن يخرج ابدا فقد رأى دموع ريم تفيض على خديها و هي لم تتوقف فمسحت دموعها و لكن مازالت آثارها باقية و هو يسألها عن حالها و هي لا تجيب:
مشاري:
حياتي شفيج
ريم:
ما فيني شي
مشاري:
لا فيج قولي
ريم:
مشاري طلقني
مشاري:
نعم انت من صجج
ريم:
من صجي و واثقة من كلامي عدل
مشاري:
انزين ليش؟
ريم:
ترظى تعيش مع وحدة قلبها و روحها مو معاك مع واحد ثاني
مشاري:
شالكلام؟
ريم:
آنا أحب واحد من سنتين و الظروف احكمت علي اتزوجك و اعيش معاك و الحين ابي الطلاق
مشاري:
و اذا ما طلقتج؟
ريم:
اقط روحي من البلكونة
مشاري:
و آنا ماني مطلق
ريم:
ما تبي تطلق اوك عن اذنك
مشاري:
ريم ريم اوقفي
ريم:
طلقني
مشاري:
مع انها صعبة علي
ريم:
بس طلقني
مشاري:
ريم انتي طالق
ريم:
بالثلاث علشان ما ارجعلك
مشاري:
انتي طالق طالق طالق
و تذهب ريم و تأخذ اغراضها و هي في الطريق حزينة لأنها تطلقت و سعيدة لانها سترجع الى حبيبها التي ابتعدت عنه لمدة شهر ابتعدت عن ادفأ حضن و احلاهم و اعذب صوت و اجملهم شكلا و اكملهم اخلاقا و خلقا و افضلهم في النسب و الشرف و ءادبهم في المعاملة و البقهم في الكلام، و رغم ان ريم بسيارتها و لا تدري عن حسين أي شيء و العكس تماما الا أن:
ريم:
رجعتلك يا حسين
حسين:
ليش يا ريم تركتيني
ريم:
راجعتلك حتى لو كنت بعيدة عنك
حسين:
جذبتي علي و خنتيني ليش
ريم:
طول عمري انا لك و مو لاحد غيرك
حسين:
حياتي مرة من دونج
ريم:
بحلي ايامي و ايامك برجعتي، ليش جذي صاير زحمة شالسالفة؟ ويه حادث. سيارة حسين مستحيل يكون أهو!
ريم:
مو حسين صح
فرد من الموجودين:
بطاقته تقول انه حسين
ريم و هي تبكي:
لا مو حسين مستحيل مستحيل يموت مستحيل وخرو عني هذا اكيد مو حسين مو اهو، حسين ليش تروح و تخليني ليش لمن تطلقت و رجعتلك تموت ياريتني ما تطلقت اذا كنت بتموت ليش رحت آنا الحين شلون اعيش حسون قوم قوم قولهم انك ما مت قوم قولهم اني عايش علشان ريوم حبيبيتي قوم ليش تموت ليش ليش يا قلبي تخليني انت مو قلتلي ما راح اخليج ليش ان بنعيش مع بعض و بنموت مع بعض و ما نهد بعض للابد حسون قوم لمني بادينك الاثنين حسسني بدفا حظنك و بدلالك لي لا تخليني
و لكن قد لا يفرق الاحبة الا الموت و هذا ما ذكرته في بداية كلامي عندما قلت" دائما يحتاج الحب إلى تضحية من أحد الطرفين ربما للموت أو ربما للزواج أو حتى أن يكون القدر و الزمان و الظروف متفقين على الحبايب." و عندما قلت" ريم و حسين جسد و روح واحدة." فقد افترقت هذه الروح و انقسمت الى قسمين قسم من قد ذهب الى آخرته و قسم من ظل يحس بروح الاول و لكنه لا يراه ، فمن تحقيق الى تحقيق و من عذاب في الحياة الى عذاب حتى خطر في بالها كتابة كل ما جرى معها منذ عرفت حسين و حتى أنفاسه الأخيرة و بدأت ب:
ريم:
كنت مع صديقتي شروق ذاهبين انتغدى في احد المطاعم و عندما صادفت احساسي الجميل هناك و عندما بدأ تكوين معنى لحياتي و عندما كان حسين مع صديقه عبدالله
شروق:
انت وين يايبتني بمكان مفتوح
ريم:
الجو شحلاته يا حظي
شروق:
امشي خلا اوديج مكان عجيب امشي
ريم:
و هنا قابلت حسين لأول مرة و كان موقف صعب جدا و عندما قلت لشروق: شفيج وقفتي
شروق:
شفتي الصبي شلون يخزنا واي يهبل
ريم:
بلا قلة ادب و امشي
شروق:
ما قلت شي غلط
ريم:
قلت بلا قلة ادب و امشي
شروق:
حاظر
حسين:
عبيد شفت البنية شلون تينن
عبدالله:
أي وحدة الي كانت تخزك و لا الثانية
حسين:
لا يبا مو الي خزتني الثانية صاروخ و شخصيتها عجيبة
عبدالله:
انت انت لا يكون حبيتها
حسين:
قلبي فز لها
عبدالله:
و الي معاك الحين
حسين:
خليها تولي اظاهر هذي حبي الاول و الاخير و بغني من وراها
ريم:
فأخذتني شروق الى احد المجمعات و هنا عاتبتها لأني فضلت ذلك المكان ليس بسبب حسين و لكن بسبب الجو هنا قالت لي:
شروق:
ريوم لفي وراج شوفي منو
ريم:
ليش من الي وراي
شروق:
هذاك الصبي و رفيجه الي شفناهم بالمطعم
ريم:
انتي صج ما تستحين انا بخليج تتغدين بروحج و بروح البيت
شروق:
كيفج
ريم:
تركتها و ذهبت عند سيارتي و وجدت ورقة من حسين مكتوب عليعا" هذا رقمي دقي علي" و لكنني رميتها فوجدته امامي لقد تبعني الى السيارة و حاول ان يجعلني اسمعه الا انني ابيت و تبعني الى البيت و حاول مجددا ثم الى الجامعة و لم يسأم لمدة اسبوعان و بعد الاسبوعان و عند باب الجامعة وجدته جالس فوق سيارته و يقول:
حسين:
وراج وراج ما اخليج لو شنو لو مو اسبوعين لو شهر سنة قرن ما اخليج
ريم:
هههههه
حسين:
أي ظحكي و ممكن الحين اكلمج
ريم:
بس انت ما تعرفني
حسين:
اسمج ريم بدر و عمرج 22 و تدرسين حقوق و ما عندج لا اخو و لا اخت و سيارتج باسم ابوج و عندج خال و خالة و عندج عمين و عمتين و عماتج مو متزوجين بس عمامج و عند 4 اعيال عم من الصبيان و بنية وحدة
ريم:
انزين تنطر لين اخلص محاظرتي
حسين:
انطر ليش لا
ريم:
فقد انتظرني الى ان انتهيت و لم يرحل و اخبرني عنه و انه اسمه حسين سعود و انه عسكري و عندما اردت مناداته سالته عن رتبته فقال لي انه ملازم و لم يقبل مني ان اناديه بالملازم حسين فقد امرني بان اناديه بحسين فقط و عرفت انه يملك من الاشقاء شقيق واحد يكبره بسنة واحدة و سالته اذا عرف قبلي احد فاعترف بانه كان يعرف الكثيرات و لم يحب ولا واحدة منهن فانه احبني و حسب. احببته على ما هو عليه و قضيت معه احلى ايام عمري و لن انساه ابدا و افضل موقف اود كتابته هو ان هناك شباب كانوا يتحرشون فيني:
حسين:
شعندك انت وياه
واحد من الشباب:
انت نعم شتبي
حسين:
معاك الملازم حسين و هذي خطيبتي
واحد من الشباب:
استريح
ريم:
حسين خلاص خليهم شباب و طايشين
حسين:
اظاهر انهم ما تعلموا الادب و انا بعلمهم
واحد من الشباب:
تبي تسوي فيها ريال
حسين:
ريال و قصبا عليك
ريم:
حسين خلاص وخر عنهم ما نبي مشاكل
حسين:
عيل عاجبج الي سووه و الله لعلمهم
ريم:
و هنا احسست ان هناك شخص ما قد يحبك و يعشقك و يغار عليك، لو أني الف الدنيا بأكملها لن القى احد بمستوى حسين ابدا فهذا الانسان واحد و اخذه ربه و لم يخلق غيره و انا له ان كان حيا او ميتا .



الردود للبارت الثالث​
 
إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8

بما ان ماكو ردود لكن يوجد مشاهدات بنزل البارت الثالث


قد نظن ان حياة ريم قد توقفت من بعد وفاة حسين. اكتشفت ريم انها حامل بعد طلاقها. مر الآن على طلاقها 3 شهور و مر على وفاة حسين 3 شهور لكنها لم تنساه يوما واحدا و لم تعش ايامها سعيدة ابدا فقد كانت ايامها كلها حزن و كآبة لأنها ظنت ان بعد حسين لا احد يستطيع اسعادها. سيف و دانة كانوا الحب الذي نجح فعن قريب سيكون زواجهما. مشاري كان يحاول ارجاع ريم له لكنه كان يتذكر انه طلقها بالثلاث فلا يستطيع ارجاعها له. في هذه اللحظة كانت تفكر ريم اسما لمولودها فتذكرت ذلك اليوم و بالتحديد مع حسين:
حسين: حبيبتي اذا تزوجنا كل يوم بنتغدى بهالمطعم
ريم: ليش حبيبي بعدين يصير ملل
حسين: افا ملل و انا معاج
ريم: لا حبيبي مو قصدي جذي قصدي انك ما تبي تذوق طباخي
حسين: منو قال ما ابي اذوق طباخج بس حبيبتي انا ما ابي اتعبج و احلى شي ناخذ عليوي معانا
ريم: منو هذا علي؟؟
حسين: ولدي يالخبلة يعني منو
ريم: و منو قال ابي اسمي ولدي علي انا ابي اسميه على اسم ابوي بدر
حسين: ابوج على عيني و راسي بس انا قررت و خلاص اذا تبين بدر انشا الله الصبي الثاني
ريم: خلاص عيل اذا بنت انا الي اسميها
حسين: ناطرج انا تسمين البنت انا ابي فطوم على اسم الوالدة خلاص انتهى الموضوع
ريم: ما يصير حسون علشاني انا ابي اسمي البنت
حسين: ريومة حبيبتي خلاص فطوم و عليوي
ريم: و انا متى اسمي اعيالي يعني
حسين: عندج من ثاني بنت و صبي الى ال50 كيفج
ريم: لا والله ليما ال50 مو انا ماكينة اعيال
حسين: في قانون يالمحامية يقول ان مالي حق اسمي اعيالي
ريم: لأ
حسين: خلاص عيل اذا صار في قانون يقول جذي تعالي تكلمي
و الى الواقع:
ريم: الله يرحمك يا حسين والله ما ادري الحين شنو اسوي اسمي ولدي حسين مثل ما وصيتني و لا علي و ابقى على الذكرة لو انت الحين موجود كان وايد احسن
ام ريم: ممكن ادخل
ريم: حياج يما
ام ريم: ريم شفيج حبيبتي
ريم: ما فيني شي
ام ريم: لا يما فيج شي
ريم: ليش يما احد قالج شي؟؟
ام ريم: عيل ليش ما تبين تردين حق ريلج
ريم: الموضوع هذا انتهينا منه و بعدين جم مرة لازم اقولكم ان مشاري طلقني بالثلاث و لا تفتحون معاي موضوع الزواج او حتى مشاري مرة ثانية
ام ريم: كيفج كيفج بس انا قلت علشان ولدكم
ريم: يما خلاص خلاص رحميني من هالموضوع
ام ريم: زين بعد ابي اقولج شي حياتج ليش كآبة
ريم: ما فيني شي
ام ريم: لا فيج حتى لبسج مو عاجبني يا اسود او ابيض او رمادي
ريم: يما خلاص خلاص ما فيني شي خليني بروحي
ام ريم: مادام جاوبتي بهالطريقة يعني فيج يا ريم انا امج مو وحدة غريبة
ريم: آخخخ يا يما شنو اقولج
ام ريم: قولي تكلمي شفيج خرعتيني
ريم: يما تتذكرين العقيد الي توفى من 3 شهور
ام ريم: الله يرحمه و يصبر قلب امه و اهله عليه
ريم: يما انا السبب انا السبب
ام ريم: و انتي شكو مو انتي الي داعمته
ريم: لولا تصرفاتي الغبية جان ما مات
ام ريم: يا يما تعوذي من ابليس انتي مالج ذنب و بعدين فهميني انتي شكو
ريم( و بدت تبجي من قلب): يما حسين كان الانسان الي احبه و يحبني و يخاف علي من كل شي حتى من الهوى لكن مع الاسف تزوجت و اهو المسكين حاول اني ما اتزوج لكن ما قدر تعب المسكين نفسيا كان الوحيد الي يحبني و يخاف علي كان يحبني اكثر منج كان يتمنى الموت علشان ما اكون لغيره و تدرين شنو الي يضحك بالموضوع ان دانة اخت مشاري بتتزوج اخو حسين و لولا انها قالت حق اخوه ان انا ما ابي شي من حسين خلاص نسيته و اهو راح قاله جان ما صار الي صار يما والله احبه و ما ابي غيره اصلا عشت معاه احلى ايام عمري والله ما ابي غير حسين
ام ريم: بس يا يما خلاص هدي شوي مو زين لج
ريم :يما ابي حسين
ام ريم: الصبي مات الله يرحمه ما نقدر نسوي شي بعد بس انتي خلاص هدي مو زين جذي
ريم: يما ما اقدر خلاص والله مو قادرة انساه من 3 شهور و مو قادرة
ام ريم: انتي هدي و انا الحين بخليج ترتاحين شوي و الموضوع صار و خلص ما نقدر نسوي شي
ريم: انشا الله يما
و بس طلعت امها اتصل سيف على ريم:
سيف: شلونج ريم
ريم: اجذب عليك اذا قلتلك تمام
سيف: الله يرحمه مات و الموضوع صارله 3 شهور بس ارتاحي
ريم :يا سيف حسين كان كل شي بالنسبة لي
سيف: الله يرحمه طلبيله الرحمة
ريم: الله يرحمه خير ليش داق
سيف: ريم ابي اشوفج
ريم: تبي تشوفني!! ليش؟؟
سيف: موضوع ضروري و لازم اشوفج
ريم: خير شنو هالموضوع
سيف: ما ينفع بالتلفون لازم اشوفج
ريم: خلاص اوك بس وين؟؟
و اخذت تلك الانسانة البريئة العنوان من سيف و ذهبت الى ذلك المكان. اخبرها احساسها ان الموضوع هو ان حسين لم يمت و انه مازال على قيد الحياة و لكنها تفاجئت بأن الموضوع ليس بهذا و مازالت متمسكة بامل ان حسين لم يمت بعد:
سيف: يا ريم والله حسين مات من 3 شهور
ريم: بس يا سيف احساسي يقول غير جذي
سيف: تعوذي من ابليس و تقبلي الامر الواقع
ريم: و الله لولا حضرتك جان حسين ما مات
سيف: الحين انا الغلطان و الا انتي الي تزوجتي و انتي تدرين انه يحبج و يبيج
ريم: انا معترفة بالغلط و ادري ان لي النصيب الاكبر منه بس بهذاك الوقت انت و دانة تتحملون الغلط
سيف: ترى مثل ما يكون حسين حبيبج ترى حسين يكون اخوي
ريم: و الموضوع المهم انك تلومني على هالشي
سيف: لأ ،نطري شوي و بتعرفين
عبدالله: السلام عليكم
سيف: و عليكم السلام، و هذي ريم
عبدالله: ريم شلونج
ريم: الحمد الله
عبدالله: اكيد ما عرفتيني، انا عبدالله رفيج المرحوم حسين الي شفتيني معاه بالمطعم
ريم: اي عرفتك
عبدالله: بصراحة انا عندي لج امانة
ريم: حقي!!! من منو و شنو هذي الامانة؟؟
عبدالله: لحقيني بسيارتج و شوفيها
ريم: شنو هذي الامانة لازم اعرف
عبدالله: لازم تشوفينها و بعدين تعرفين
ريم: لا عبدالله انا ماراح اتحرك من اهني الا لمن اعرف
سيف: خلاص ريم روحي شوفيها و بتعرفين كل شي
عبدالله: موافقة؟؟!!
ريم: اوك
طارت ريم بافكارها الا تلك الامانة فتخيلت ماهي تلك الامانة و من هو صاحبها و لماذا هي المقصودة بالامانة فلم تجد أي جاوب سوى الانتظار و من ثم المعرفة. تبعت عبدالله الا ان وصلوا الى احد العمارات و بالتحديد الى احدى شقق العمارة حيث ذهبت ريم بذكرياتها:
حسين: يلا حبيبتي نزلي
ريم: وين؟؟
حسين: نزلي نشوف الشقة و صدقيني هالمرة بتعجبج
ريم: يعني لقيت الشقة المناسبة
حسين: بعض الناس يتعبون و يدورون و تيين حضرتج تسكنين باردة مبردة
ريم: شنو حبيبي ما استاهل؟؟؟
حسين: الا تستاهلين عيوني مو بس الشقة يلا ما تبين تنزلين
ريم: تسلم عيونك و بعدين لازم انت الي تتعب مو انت ريال البيت
حسين: حقج و حق اعيالج اتعب و افتر بالكويت كلها بس علشان القى احسن مكان لكم
ريم: حسون حبيبي يلا انزل
حسين: ناطر المحامية تنزل
و في الشقة:
حسين: ريومة شرايج فيها
ريم: حلوة بس جم سعرها؟؟
المسؤول: 200 الف
حسين: انتي شكو بسعرها كل الي عليج اذا عجبتج قولي اي و اذا ما عجبتج قولي لأ
ريم: اتوقع بنلقى احلى منها
حسين: اذا على سعرها ترى الغالي يرخصلج
ريم: حياتي احس انها مو وايد حلوة
حسين: على راحتج بس صدقيني ماكو احلى منها
ريم: انت روح شغل السيارة و عطني مجال اشوفها مرة ثانية يمكن تعجبني
حسين: اوك انا بروح و فكري فيها عدل
(لم تنتبه ريم ان حسين كان واقفا ليسمع الحوار بين ريم و المسؤول):
ريم: مافي مجال تنزل بسعرها
المسؤول: اكيد مافي مجال لأن العمارة جديدة و على البحر و بموقع ممتاز و اثاث الشقة جديد و فخم من اسبانيا هذا غير الخدمات المتوفرة بالعمارة كل هذا يخلي سعرها يصعد ما ينزل
ريم: خلاص اوك مشكور
و الى الواقع:
عبدالله: ريم ريم ريم
ريم: هلا
عبدالله: وين سرحتي؟؟
ريم: لا معاك معاك
عبدالله: هذي شقة المرحوم حسين و الي قعد فيها شهر و ماكو احد يدري غيري
ريم: هذي شقة حسين!!!
عبدالله: اي نعم شقته بس الحين صارت شقتج لأنه سجل الشقة باسمج قبل لا يموت و وصاني اقولج
ريم: حسين سوى جذي!!
عبدالله: يا ريم انتي ما تتخيلين شكثر كان يحبج كان كل يوم لمن ازوره القاه بحالة صعبة من التعب و البجي و غيره و غيره
ريم: الله يرحمك يا حسين ودي لو ترجع دقيقة وحدة تقولي سامحتج
عبدالله: انا الحين بمشي و مفتاح الشقة على الطاولة و لا تخافين ماكو نسخة ثانية من المفتاح
ريم: ما قصرت يا عبدالله
عبدالله: الحين تامرين على شي
ريم: لا مشكور سلامتك
عبدالله: يلا مع السلامة
ظلت ريم تنظر الى كل زاوية من الشقة تتخيل لو كان حسين معاها و تتمنى وجوده الآن تذهب لكل غرفة و لكل زاوية لكي ترى عندها آثر لحسين و آخرهم البلكونة و بالذات عندما رأت صورة لهما تحت الكرسي و تذكرت ذلك الموقف فلم تعرف اتبكي للواقع ام تضحك لهدف تلك الصورة:
حسين: يا ربي على مخج الحين ليش زعلانة
ريم: لا اصلا مالي حق ازعل
حسين: لا مالج حق تزعلين، اعتذار و اعتذرت حلف و حلفت شنو تبين اكثر
ريم: و المفروض اني اصدقك و بكل سهولة اسامحك
حسين: يا بنت الحلال والله عمتي والله مو قاعد اخونج
ريم :و عمتك صغيرة و تبيني اصدقك بعد
حسين: الله يسامحك يا يدي تتزوج و انا الي اتوهق يعني انا شنو ذنبي
ريم: الحين انت شنو تبي روح حق عمتك
حسين: والله عمتي و بعدين يالهبلة اذا مو عمتي و صج اخونج ليش انا احبج
ريم: يمكن تبي تقص علي و بعدين شنو الدليل الي يخليني اصدق انها عمتك
حسين: يعني شنو اييبلج بطاقتها المدنية
ريم: مو تبيني اصدقك
حسين: لا والله ماشي يا ريم انشا الله عمرج ما صدقتي و لا رظيتي مع السلامة
ريم: حسون وقف خلاص صدقتك و سامحتك
حسين: من الاول جذي مو تسوين سالفة و قصة و تزعلين و حالتج حالة
ريم: يعني شنو اسوي انت تدري اني احبك
حسين: فديتج يا اغلى انسانة و انا بعد احبج تدرين شلون بنتصور علشان اذلج عليها بعدين
ريم: تذلني!!! ماشي ما ابي منك شي
حسين: يلا عاد باسمع كلامج يعني الحين، لو سمحت تعال صورنا
ما المفررض البكاء ام الضحك فلم تعرف ماذا تفعل فقررت ان تبكي و تضحك بنفس الوقت. في هذا الوقت يكون عبدالله جالس مع صديقه زيد ليتناقشوا عن حسين و ريم و ما كان من زيد سوى عدم المبالاة للموضوع و لكن عبدالله اعطى للموضوع اهمية:
زيد: ممكن اعرف ليش انت زعلان
عبدالله: كاسرة خاطري ريم لو تشوفها بس حالتها تعور القلب
زيد: لا و المرحوم ما طاح الا واقف طاحله على وحدة تقط الطير من السما
عبدالله: و انت وين شفتها؟؟
زيد: شفتها معاه و خلاص
عبدالله: والله ما ادري شنو اسوي معاها وايد تعبانة
زيد: اتذكرت وحدة عرفتها
عبدالله: وحدة الا قول وحدات مو وحدة الله يسامحك بس
زيد: انت لا تصير فيها شيخ عبدالله ولا نسينا ما كلينا و اسمع، المهم لمن كنت ابي افتك منها قلتلها بتزوج صارت مثل المينونة و قعدت اسبوع ادق علي و تترجاني اني ما اتزوج و انها تحبني و من هالسوالف و بعد الاسبوع وخرت و افتكيت منها
عبدالله: الحين انا وين و انت وين تدري شلون انا بمشي مع السلامة
زيد: تعال عبيد ما قلتلك عن الثانية لا تروح
لم يرد عبدالله ان يكمل مع زيد لانه لا يفهمه. هل من الممكن ان عبدالله اعجب بريم او انه مجرد اهتمام لأتها كانت حبيبة حسين صديقه؟؟ اما ريم فذهبت الى مكتبها لتتابع مهنتها و لترى ما هو لها و عليها و اثناء تواجدها هناك تفاجئت بقدوم شخص لم تره منذ سنة و نصف:
شروق: مساء الخير
ريم: مساء النور
شروق: شنو هالاستقبال البارد توقعت اكثر من جذي
ريم: عفوا منو انتي؟؟
شروق: معقولة ما عرفتيني
ريم: والله شكلج مو غريب علي
شروق: ريمو و ثول طالعي عدل يالطماطة ما عرفتيني
ريم: شروق!!!!!
شروق: قولي جذي من الاول مو صارلي ساعة و شوفي و شوفي
ريم: حبيبتي حمد الله على السلامة والله مشتاقتلج مووووت
شروق: الله يسلمج بس الصراحة واضح انج مشتاقتلي اصلا ما سألتي عني
ريم: والله حقج علي مشاكل الحياة الي ما تخلص
شروق: اكيد لاهية مع السيد حسين الا صج شلونه شخباره؟؟
ريم: حسين!!!
شروق: شفيج ويهج صاير الوان صار قوس قزح
ريم: حسين توفى من 3 شهور
شروق: شلون و ليش؟؟
ريم: شلون بحادث سيارة و ليش لأني تزوجت و تطلقت يوم وفاته
شروق: تزوجتي غير حسين متى و ليش ما قلتيلي
ريم: انا تزوجت قبل 4 شهور و بعد زواجي بشهر تطلقت و يوم طلاقي حسين توفى و الحين انا حامل
شروق: حبيبتي انا اسفة ما كان قصدي اذكرج
ريم: ليش انا نسيت الموضوع، المهم انتي شلونج تزوجتي و لا بعدج
شروق: تزوجت و تطلقت
ريم :صج رفيجات و ليش تطلقتي
شروق: اكتشفته يخوني و ما يبيني عاد انا حريت قلبه مثل حر قلبي
ريم: بيييييه يخونج عاد كل شي و لا الخيانة بس شلون حريتي قلبه
شروق: كنت...
ريم: ايا بنت الذين ولدج جذي تسوين
شروق: ما كنت ابي شي يذكرني فيه طول حياتي المهم انا الحين ادورلي معرس يديد
ريم: ما ينفع نسولف اهني قومي عازمتج على الغدا
شروق: اذا على حسابج ما عندي مانع

اتمنى يعجبكم البارت​
 
إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
ادري :( وايد قالولي ان حرام ليش مات بس في شي راح يصير ما تتوقعونه بالمرة
 
إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
و ذهبا ريم و شروق الى المطعم و تغدوا و اخبرتها ريم بكل ما جرى معها اثناء غياب شروق و بعد ذلك توجهت شروق لبيتها لكن ريم ذهبت الى البحرو التي اصبحت شقتها. ظل عبدالله يفكر بريم و كيف يمكنه مساعدتها:
عبدالله: الله يرحم حالج يا ريم انا اتوقع الموت اهون من الي انتي فيه ودي اساعدج و ازرع الابتسامة بويهج علشان سببين الاول حسين و الثاني لأنج كاسرة خاطري الله يقدرني و اسعدج
( و فجأة لقى ريم عالبحر):
عبدالله: هذي مو جنها ريم ليش واقفة بروحها خليني اروح اشوفها، ريم!!
ريم: عبدالله!!
عبدالله: خير شفيج فيج شي؟؟
ريم: لا ما فيني شي
عبدالله: عيل ليش واقفة بروحج
ريم: كانت معاي رفيجتي و بعدين راحت
عبدالله: اكيد يعني مو محتاجة شي
ريم: لا سلامتك
عبدالله: ريم ابي اطلب منج طلب بس اتمنى ما ترديني
ريم: خير
عبدالله: ابي رقمج صدقيني مو علشان شي بس لأن حسين وصاني عليج
ريم: آسفة عبدالله ماكو شي بيني و بينك علشان تاخذ رقمي و آخذ رقمك
عبدالله: ريم والله ما ابي شي منج كل هذا كان وصية حسين
ريم: بصفتك شنو تاخذ رقمي
عبدالله: بصفتي انفذ وصية المرحوم
زيد: هذا مو عبدالله؟؟ منو هذي الي معاه؟؟ جنها صاحبة حسون الله يرحمه
عبدالله: ريم تكفين علشان حسين يرتاح بقبره
ريم: انا ما اخون حسين حتى لو كان ميت فهمت
عبدالله: بس يا ريم...
زيد: عبيد والله طلعت مو هين
عبدالله: انت بعد شنو تبي مو فاظيلك
زيد: الحين هذي صاحبة المرحوم والي كان مقطع نفسه عليها
ريم: آنا استأذن
عبدالله: لحظة ريم تعوذي من ابليس و سمعيني
ريم: اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم بس الي تبيه احلم انه يصير
عبدالله: والله شكلك انت الشيطان الرجيم
زيد: الحين انا شكو اهي الي رافعة خشمها ما ادري على شنو
عبدالله: اذلف زين خليني اتفاهم معاها
ريم: عبدالله انا مو فاظية الحين وراي شغل
عبدالله: ابي عنوان مكتبج قولي بعد ما يصير
ريم: مكتبي بعد شارعين دليته
عبدالله: عرفته اقدر امرج باجر
ريم :اوك بس ليش
عبدالله: اذا مريتج بتعرفين
ريم: خلاص اوك
و عندما ذهبت ريم:
زيد: عبود شكنت تسوي معاها
عبدالله: و انت شكو صج ملقوف
زيد: عبود ترى حلوة
عبدالله: شقصدك؟؟
زيد: قصدي لا تظيعها من ايدك و اذا انت ما تبيها ترى غيرك يبيها
عبدالله: انت مريض شوي و تعبان صح
زيد: ما فيني الا العافية ليش؟؟
عبدالله: ريم مثل اختي و بعدين حسين وصاني عليها
زيد: بس انت ما تعرفلها و انا عرفت شنو نظامها
عبدالله: الله يعافيك صك الموضوع
محتارة الآن ريم من تصرفات عبدالله و لماذا هو مهتم فيها الى هذا الحد حتى و ان كانت ريم بالمكتب و لديها عمل تقوم به تظل تفكر و تفكر للغد و ما هي المفاجآت التي تنتظرها. من يا ترى الشخص الذي يستطيع فهمي؟ هذا كان سؤال ريم في ذلك الوقت فوجدت شروق هي الانسانة المناسبة فاتصلت بها و اخبرتها بأن تأتي الى المكتب. و اثناء وقوف ريم عند الشباك:
شروق: ابيج توصفين لي المناظر الطبيعية الي قاعدة تشوفينها
ريم: هههههه حياج حياج تفضلي
شروق: دام فضلج بس شلون كانت الطبيعة
ريم: ليش انا قاعدة بسويسرا و لا لبنان ترى انا بالكويت و بين العمارات
شروق: يا حبيبتي كل شي تشوفه عينج لازم يكون منظر طبيعي و حلو بعد
ريم: انتي شروق رفيجتي؟؟؟
شروق: اي انا شروق رفيجتج ليش؟؟
ريم: انا الي اعرفه ان رفيجتي طول عمرها صايعة و ما تعرف تتكلم، يمكن سنة و نص برة الكويت تعلم وايد و يمكن الزواج و ما يفعل
شروق: لا يا حبيبتي الدنيا اهي الي تعلم و تخلي الواحد يتفلسف بعد
ريم: اي والله تخلي الواحد يتعلم صج دنيا عجيبة
شروق: الحين قوليلي شنو الموضوع الي تبيني فيه
ريم: شوفي ادري انج زهايمر بس سمعيني تتذكرين لمن شفت حسين بالمطعم اول مرة
شروق: اي اتذكر و كان معاه واحد
ريم: عليج نور، هذا الواحد اسمه عبدالله و رفيج حسين
شروق: هذا الي وداج ليما شقة حسين صح؟؟
ريم: بالضبط، لمن طلعنا من المطعم و انتي رحتي بيتكم انا رحت البحر و لقيته فجأة واقف يمي
شروق: و بعدين شنو صار
ريم: بعدين طلب رقمي بس آنا رفضت اعطيه
شروق: و ليش يبي رقمج؟؟
ريم: يقول حسين الله يرحمه وصاه علي و قاله يهتم فيني
شروق: يعني وصية حسين
ريم: اي بس هذا ثاني يوم اشوفه فيه بحياتي يعني ما اعرف عنه شي، المهم فجأة ولا واحد ثاني من ربع حسين واقف يم عبدالله و قعد يطالعني و يبتسم و يقول حق عبدالله هذي صاحبة حسين
شروق: عبدالله حلو؟؟
ريم: انا بنظري بعد حسين ماكو شخص حلو
شروق: لا والله صج ترى انا رفيجتج ضبطيني شوي
ريم: شروق استحي على ويهج شوي و بعدين انا ما دققت بملامحه
شروق: رفيجه حلو؟؟
ريم: الحين عبدالله ما دققت بملامحه تبيني ادقق برفيجه
شروق: وااااي ريوم هذي انتي ما تغيرتي
نفس الموضوع كان بين عبدالله و زيد و لكن بطريقة مختلفة بعض الشيء، ربما لم تستطع شروق اقناع ريم بأن عبدالله قد يكون معجب فيها، و لكن هل سيستطيع زيد ان يقنع عبدالله بان ريم هي الانسانة المناسبة لها؟؟:
زيد: عبيد لا تينني
عبدالله: انت الظاهر مريض
زيد: افهم انا شنو اقول
عبدالله: تبيني اقول حق ريم انا معجب فيج
زيد: شنو فيها قولها خسران شي
عبدالله: ريم كانت حبيبة حسين و حسين يكون اخوي مو بس رفيجي
زيد: حسين الله يرحمه مات و انت الحين الحياة تضكلك
عبدالله: بس مو مع ريم مو ريم
زيد: ليش ريم شنو ناقصها جمال و فلوس و محامية شاطرة
عبدالله: و مطلقة
زيد: و اذا يعني مطلقة
عبدالله: يعني انا ما اناسبها
زيد: ليش ما تعترف و تقول انها اهي الي ما تناسبك
عبدالله :يمكن
زيد: عبدالله ركز معاي شوي ريم بنت ماكو مثلها و اذا ظيعتها من ايدك ترى غيرك بياخذها و بعدين تتحسف عليها
عبدالله: زيود فكني من هالسالفة يرحملي امك
زيد: والله انا الغلطان اني ادور مصلحتك
لم يستطع زيد اقناع عبدالله بأن يبدي اعجابه لريم بالضبط كما فشلت شروق بان عبدالله هو البديل المناسب لحسين. و لكن فكرة الاعجاب قد تكون موجودة عند عبدالله و محاولات زيد لم تنتهي بعد ربما عندما قال" اذا ظيعتها من ايدك ترى غيرك بياخذها" يقصد فيها نفسه فلم يخفي زيد اعجابه بجمال ريم. في اليوم الثاني، استيقظت ريم لتذهب لمكتبها و كانت هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة. لبست ملابس زاهية الالوان كالوردي و الاصفر و البنفسجي و وضعت المكياج المناسب لملابسها الى ان طرق احدهم الباب:
ريم: تفضل
ام ريم: اللللله شنو هالحلاة، اي جذي لازم تسوين مو الكآبة الي انتي فيها
ريم: يعني يما اليوم شكلي حلو؟؟
ام ريم: تشوقين و تهبلين
ريم: قعدت الصبح لقيت نفسيتي مرتاحة فقلت ليش ما البس الالوان الحلوة
ام ريم: زين يما نزلي تريقي
ريم: لا يما ابي قلاص حليب حار لأني مستعيلة
ام ريم: من عيوني
ريم: تسلم عيونج يا احلى ام بالدنيا
و ذهبت الى المكتب و فور دخولها تذكرت اول يوم لها بالمكتب و من كان اول مراجع او ضيف لها. بالطبع لن يكون سوى حسين الذي كان سعيدا لحصول ريم على المكتب:
حسين: شعليج شعليج اخيرا صرتي محامية صج
ريم: حسوووون حياتي انت تو ما نور المكتب
حسين: ادري ادري اني نور المكتب مو شي يديد بس انتي الكهربا الي من دونه ما اشتغل
ريم: شرايك بالمكتب؟؟
حسين: حلو مثل صاحبته يا حلو فديت الالوان الي لابستها صايرة قمر
ريم: شقصدك يعني انا كل يوم مو حلوة
حسين: منو قال جذي اصلا ينقص لسانه الي يقول عن ريومة مو حلوة
و الى الواقع:
عبدالله: صباح الخير
ريم: صباح.....(و لفت ويها) النور
عبدالله: انتي ريم؟؟!!
ريم: اي انا ريم شفيك
عبدالله: ما فيني شي
ريم: حياك تفضل اقعد
عبدالله: اليوم نفسيتج وايد احسن من امس
ريم: قلت لازم اغير جوي من الكآبة شوي حسيت ان حزني ماراح يردلي حسين مرة ثانية
عبدالله: آسف ازعجتج من الصبح
ريم: لا عادي و بعدين مافرقت عن أي مراجع من الصبح
عبدالله( بينه و بين نفسه): وينك يا زيد تسمع انا حالي حال أي مراجع و تبيني اقولها معجب فيج مالت عليك و على افكارك الي ما منها فايدة
ريم: عبدالله وين سرحت
عبدالله :لا معاج معاج
ريم: شنو الموضوع الي تبيني فيه
عبدالله: تفضلي هذا الدفتر
ريم: شنو هالدفتر؟؟
عبدالله: هذا الدفتر حسين الله يرحمه كان يكتب فيه شنو يصير معاه من اول ما تزوجتي الى آخر يوم بحياته
ريم: حسين!!
عبدالله: حسين الي كان كل يوم يتقطع علشانج، و تفضلي هذي العلبة
ريم: و شنو هالعلبة بعد؟؟
عبدالله: فيها ساعة كان طالبها مخصوص علشان تكون هدية عيد ميلادج و فيها اسمج
ريم: اسمي آنا!!
عبدالله: و فيها سلسلة ذهب فتحيها و شوفي الصورة الي داخلها
ريم: صورتي!!
عبدالله: كان محتفظ بالسلسلة و كل ما يفقدج او بالاصح يشتاق لشوفتج يفتح السلسلة و يشوفج
ريم: امس شقة و اليوم ساعة و سلسلة عبدالله تكفة اذا في شي بعد قوله خليها مصيبة و مرة وحدة لأني بعدين ما اقدر اتحمل
عبدالله: ريم انا كل يوم كنت الحقج
ريم: كل يوم و تلحقني!! ليش؟؟
عبدالله: لأن حسين قالي انه يبي يعرف اخبارج و اذا انتي بخير و لا لأ
ريم: في شي بعد لأني مو قادرة حاسة نفسي مخنوقة
(و يرن تلفون عبدالله):
عبدالله: آلو
زيد: عبيد وينك؟؟
عبدالله: مشغول شوي خير
زيد: يعني وينك؟؟
عبدالله :شعليك انا وين
زيد: اها عند ملكة الجمال
عبدالله: بل بل بل عليك شلون عرفت
زيد: انا زيود ما يخفى عني شي، شسويت قلتلها على اتفاقنا
عبدالله: ما كان بينا أي اتفاق و ما سويت شي
زيد :لأنك حمار و ما تفهم و انت اتوقع تبي تشوف البنت اطير من ايدك
عبدالله: الحين انا مو فاظي تبي شي خلصني
زيد: ابيك تمرني عندي موضوع ضروري ابي اكلمك فيه
عبدالله: الحين؟؟
زيد: اذا ما عندك مانع
عبدالله: خلاص اوك بس مسافة الطريج
زيد: خلاص ناطرك
عبدالله: اوك يلا باي، ريم انا الحين استأذن تامرين على شي
ريم: عسى ما شر محتاج شي
عبدالله: لا بس هذا رفيجي يبيني بموضوع ضروري و بروحله
ريم: خلاص اوك سلامتك و اذا محتاج أي شي مكتبي مفتوح لك
عبدالله: تسلمين والله يلا مع السلامة
ريم: مع السلامة
والى الماضي الجميل:
حسين: والله تستاهلين احلى من جذي بعد
ريم: بس كافي علي وجودك بحياتي و انك اول واحد تييلي المكتب
حسين: اوك مادام وجودي بمكتبج يونسج كل يوم انا عندج
ريم: صج والله!! احلف قول والله
حسين: والله و آنا حسين ولد سعود كل يوم انا عند اغلى ريم عندي بالمكتب
 

shireen

New member
إنضم
30 مايو 2011
المشاركات
1,411
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بعالم الذر
رووووعه البارت

انا اتوقع عبد الله يتزوج ريم بالنهايه

كملي ناطرينج
 
إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
شكرا حبيبتي من ذوقج و اذا على ان عبدالله يتزوج ريم ممكن اي و ممكن لا
 
إنضم
16 يوليو 2012
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
q8
خرج عبدالله من مكتب ريم و لم تستطع ريم البقاء بالمكتب اكثر من ساعتين و خرجت. ما هو ذلك الموضوع الذي قاله زيد لعبدالله؟ و هل له علاقة بحسين او ريم؟ ام هو متعلق بعبدالله؟ ام هو شخصي يخص زيد؟:
عبدالله: نعم خير شنو الموضوع
زيد: عبدالله آنا....
عبدالله :شفيك خرعتني
زيد: لا تخترع و لا هم يحزنون كل السالفة اني بتزوج
عبدالله: احلف!! الحين موضوع ضروري و طلع بتتزوج يبا الف مبروك
زيد: الف مبروك بعينك
عبدالله: ليش؟؟
زيد: ما ابي اتزوج و امي بتزوجني قصب
عبدالله: الحمد الله و الشكر ياهل انت علشان يزوجونك قصب و بعدين احسن لك علشان تبطل من سوالفك
زيد: عبيد افهم انا احب وحدة و امي بتزوجني وحدة غيرها
عبدالله: منو يحب!! انت زيود تحب
زيد: ليش طايح من عينك و لا ما عندي قلب
عبدالله: لا مو مسألة طايح من عيني بس على سوالفك توقعتك ما تحب
زيد: المشكلة انا ما ابي غير هالبنية
عبدالله: قول حق اهلك انك تبي تتزوج هالبنية و ما تبي غيرها
زيد: و المسألة بكل سهولة، اكيد بيسالوني من وين تعرفها شنو بقولهم
عبدالله: اذا انت تبي البنية بتكون مستعد تسوي أي شي علشانها
زيد: مو عارف شنو اسوي اقول حق البنية الصج و لا اقول حق اهلي
عبدالله: ذكرتني بحسين الله يرحمه
زيد: ليش شفيه؟؟
عبدالله: لمن ريم تزوجت بيوم عرسها كنت معاه كان يبي يروح العرس و يقلب العرس على اهله
زيد: و سواها؟؟
عبدالله: لا اشوى لحقت عليه
زيد: الله يرحمه بس انا الحين شكو فيه انا ما ابي اتزوج غيرها
عبدالله: انت قلتها يا انك تصارح البنت او تعترف لأهلك
زيد: انا عندي البنت اطير من ايدي بس انا ما اطير من ايدها صدقني بيصير فيها شي اذا عرفت
عبدالله: اوووووف والله مشكلتك مشكلة فكر و صدقني بتلقى حل
كان الموضوع شخصي يخص زيد. ريم!! بعد خروجها من المكتب الى اين توجهت؟؟ و من قابلت؟؟ و ماذا قالت؟؟ بالطبع كانت مع شروق في احدى المطاعم تريها ماذا احضر لها عبدالله اليوم من حسين. اخبرتها بأن الساعة....:
ريم: شفتي هذي الساعة، هدية عيد ميلادي الي اهو عقب باجر و الي المفروض حسين يعطيني اياها
شروق: انتي مو من صجج
ريم: يعني بذمتج اتغشمر معاج
شروق: خلاص ريم الله يرحمه بس يعني ما صدقنا اليوم تطلعين من المود الزفت الي كنتي فيه
ريم: والله مو بايدي اذا سمعت اسمه احس قلبي يفز
شروق: ريم ريم سمعيني انتي لازم تعيشين حياتج اهو مات والله يرحمه
ريم :آخخخخخخ يا شروق آخخخخخخ
شروق: المهم عبدالله ما قال شي لمن شافج جذي حلوة و كاشخة
ريم: شي!! مثل شنو
شروق: ليش اهو شنو قال؟؟
ريم: ما قال شي
شروق: يعني ما قال اليوم صايرة حلوة و من هالكلام
ريم: لأ، و اصلا شنو المناسبة الي يقولي فيها هالكلام
شروق: ريم ركزي معاي يعني مو معقولة ما قال شي
ريم: سكتي سكتي مالي خلق هالسوالف، امبيييه شوفي منو هناك
شروق: منو؟؟
ريم: سيف...و دانة
شروق: سيف اخو حسين...... و دانة خطيبته
ريم: بالضبط
دانة: صباح الخير
ريم: صباح النور هلا دانة
دانة: اليوم النفسية متحسنة و الحمد الله
ريم: اي والله الحمد الله، شروق رفيجتي من عمر
دانة: اهلا و سهلا
ريم: دانة الي كلمتج عنها
دانة: عسى قالت عني شي زين؟؟
شروق: ما قالت عنج الا كل خير
سيف: قوة ريم
ريم: الله يقويك
سيف: عيني عليج باردة نفسيتج وايد تحسنت
ريم: الحمد الله على كل حال
سيف: يعني ماكو معرس؟؟
ريم: لا للزواج خلاص بعيش و اربي ولدي انشا الله
سيف: يلا عيل احنا نستأذن مع السلامة
دانة: مع السلامة ريوم
ريم: مع السلامة
شروق: و انا بعد لازم امشي
ريم: شروق حبيبتي قعدي معاي شوي بس
شروق: ريومة والله لو بايدي اقعد بس انا وعدت امي بس نص ساعة و ما اتأخر عن جذي
ريم: امري لله و انا برد المكتب مرة ثانية
و عند السيارة:
مشاري: ريم شلونج
ريم: مشاري!!!
مشاري: اي مشاري ليش مخترعة
ريم: لا ما فيني شي بس خير
مشاري: خير بويهج اول شي شلونج
ريم: الحمد الله زينة
مشاري: ممكن نقعد و نتكلم
ريم: انا اتوقع ان ماكو شي يخليني اقعد معاك بمكان عام و انت كنت زوجي و الحين طليقي
مشاري: وين حابة ان نتكلم
ريم: خير شنو الموضوع
مشاري: ما ينفع بالمواقف
ريم: خلاص عيل بالمكتب
مشاري: انتي الحين رايحة المكتب؟؟
ريم: اي رايحة المكتب
مشاري: خلاص اشوفج هناك
و في المكتب:
ريم: آمرني مشاري شنو الموضوع
مشاري: الموضوع ان انتي بعد جم شهر بتقومين بالسلامة و تيبين الولد الي نتمناه بس وين بعيش
ريم: اكيد عندي و ماكو ولد يقدر يعيش من غير امه
مشاري: و لا يقدر يعيش من غير ابوه
ريم: شقصدك؟؟
مشاري: قصدي ان ولدي بعيش عندي
ريم: بالمشمش يعيش عندك انا امه و اوله فيه
مشاري: و انا ابوه و من حقي ان ولدي يكون معاي
ريم: تقدر تشوفه و انا ما اقدر امنعك من الصبح ليما الليل بس بالاخير انا الي بربيه و بعيش عندي
مشاري: سمعيني كلها فترة و اتزوج و مرتي مستعدة تحطه بعيونها و اذا ما خذيته بالطيب باخذه بالقانون عن اذنج و فكري بالموضوع عدل
ريم: انا المحامية و الي افهم بالقانون و القانون يقول ان لي الحق باحتضانه ليما يصير عمره 7 سنين فما تقدر تسوي شي
مشاري: بنشوف يا ريم يا انا او القانون مالج مع السلامة
ريم: مشاري!! الظاهر نسيت منو آنا، آنا المحامية ريم بدر الي ما خسرت ولا قضية ليما الحين
مشاري: ماشي يا ريم
و ذهبت ريم بذاكرتها الى:
حسين: اشوف المحاضرة الخطيرة
ريم: تفضل شوف
حسين: حلو حلو شي عجيب
ريم: عحيب بعينك شنو في حلو
حسين: ما فيه شي ليش؟؟
ريم: ما فيه الا انه قثيث و مليقة هالمحاضرة و تلوع الجبد
حسين: بيييييه شدعوة
ريم: و اكثر ما تدري شكثر اكره هالدكتور
حسين: بس تكرهينه علشان عيونج امحيه من الارض
ريم: لا حسون من صجي لولا طموحي جان والله ما احضرله أي محاضرة
حسين: منو عنده طموح انتي خير انشا الله
ريم: بصير اكبر و احسن محامية بالكويت و بتشوف ان ماكو ولا قضية بخسرها
حسين: والله الواحد ما يعرف بيوم و ليلة يتحقق طموحج بس انشا الله و افتخر فيج ان زوجة المستقبل اكبر محامية
هذا ما جرى مع ريم و مشاري فقد نسيت ريم ان مشاري كان في يوما زوجها و سيكون ابا لابنها و رغم ذلك عاملته بكل جفاف و على الاقل لم تعتبره مراجع عندها فكان كأنه عدو لها. اما لمشاري فلم يكن في باله غير ان ريم هو همه الوحيد فتمنى لو انه منعها قبل 3 شهور من فكرة الطلاق و لم ينصت لها و يطلقها فهو مازال يحبها و يفكر فيها. الوحيد الذي انتصر في حبه الاخير الى الآن هو سيف فيا ترى ماذا يجري من حوله:
سيف: اقول دانة
دانة: هلا حياتي
سيف: تتوقعين ريم في احد بحياتها
دانة: احد مثل منو؟؟
سيف: يعني واحد
دانة: لا ما اتوقع و بعدين انت اكثر واحد تعرف شكثر ريم متمسكة بحبها لحسين
سيف: اي بس انا من 3 ايام شفتها بحالة غير الي اليوم شفتها فيها
دانة: ممكن تقبلت الامر الواقع و استسلمت للحقيقة
سيف: بس...
دانة: بس شنو اذا مشاري و الي يكون ابو ولدها ما عطته مجال يعيش معاها تهقى واحد من الشارع بلف مخها
سيف: اخوج حالة ثانية لأن ريم تزوجته قصبا عليها و ما كانت تحبه بس اذا الحين لقت الحب فما عندها مانع
دانة: و حسين الله يرحمه و حبها له
سيف: ما ادري والله ما ادري
دانة: تعال انت شكو فيها اذا تحب او ما تحب
 

Helenwatcher

Active member
إنضم
2 نوفمبر 2022
المشاركات
15,436
مستوى التفاعل
0
النقاط
36