اتجهت في طريقي اليك
بخطواتي الحائره ....
وكانت كل قواى من الآلام خائره ...
وحتى عزيمتي من اجل الوصول اليك
باتت مشتته متناثـــــــره ....
جئتك احمل ما بين الجنبات ألام تصرخ بألم!!
وأشجان من قسوتك يكسوها النحيب والشجن .....
وحسرات ازفرها من شدة الألم لاتهدأ ولا تستكين
وأحاديث طووويله طووويله
كانت قد جمعت كل ما بيننا منذ حنين!!
حفظتها من رحلتي الأليمه التي كانت معك ..
اشواك امتلأت طريقي ودروبها
تمنعني مـــن قربــــــك!! ...
وكل مجرياتها كانت معك
مثل خرير ودماء الجراح !!
وكانت نهاياتها كزبد ويعوم
في بقعـــة مــــن أرق !! ...
لأصل حيث أرى الوجوه كلها سواء ....
وألوان الربيع من الحزن باتت رمادية ....
كرمادية روحي المكلومه المكسوة
من ألــــم الجــــراح
بصمـــت مطبــــــق
ويكاد من النزف ينطق !!!
لولا أني قد أحسست بأن الألم
بات أقوى من أي بوح ربما سيكون ...
حينها أخذت عيناي تجوبان ارجاء المكان
بحثا على بقايا صورته
وربما عن أشلاء مما تبقى من مكانته
لتترجاها بأن تصمد ..
أو أن تنفــــــي ...
أو ربما أن تنكر كل شيء ...
أو حتى أن تنفجر غضباً ...
ومن أجله أنتظرها أن تستميت دفاعاً ...
وأتخيلها من الشوق تبكي إخلاصاً ...
وتريد ان تحطم كل أثار القيود ...
وأن تبتر كل البقايا لآثار خيوط الحقيقه ....
ولا أنتظره بأن يدعني أغفو على الوهم
في حبه لعدة من ليال جديده ....!!
أتمناه أن يرحم قلبي وضعفي أمامها ....
وأنهياري وقسوة انكساري أمامه !! ...
لكن من يسمع ومن يفهم؟؟؟ ...
هيهات فقد فات الأوان ومامن مجيب ...
وتمر بثقلها الأيام والدقائق والساعات ..
وتمر كأنها أثقل الخطوات وأحر من الجمرات
تعصف وتدق على قلبي من ذات الجرح
لينزف الجرح مرتعفا ويزيد بغليانه شدة النزف
ويسكب الدمع دون مبالاة ان كان ماء
هــــو أم نزيف من الـــــدم ...
أتطلع رغم انهياري للأفق
لأرى براءته تلوح لي بخجلها
ثم أطأطئ رأسي خجلا
لأتيقن من ضعفي وشدة عجزي
أتلفت باحث عنه يميني ويساري
لأرى كل الوجود هو ...
!! ولاأرى أي وجود له ....
¿¿
بخطواتي الحائره ....
وكانت كل قواى من الآلام خائره ...
وحتى عزيمتي من اجل الوصول اليك
باتت مشتته متناثـــــــره ....
جئتك احمل ما بين الجنبات ألام تصرخ بألم!!
وأشجان من قسوتك يكسوها النحيب والشجن .....
وحسرات ازفرها من شدة الألم لاتهدأ ولا تستكين
وأحاديث طووويله طووويله
كانت قد جمعت كل ما بيننا منذ حنين!!
حفظتها من رحلتي الأليمه التي كانت معك ..
اشواك امتلأت طريقي ودروبها
تمنعني مـــن قربــــــك!! ...
وكل مجرياتها كانت معك
مثل خرير ودماء الجراح !!
وكانت نهاياتها كزبد ويعوم
في بقعـــة مــــن أرق !! ...
لأصل حيث أرى الوجوه كلها سواء ....
وألوان الربيع من الحزن باتت رمادية ....
كرمادية روحي المكلومه المكسوة
من ألــــم الجــــراح
بصمـــت مطبــــــق
ويكاد من النزف ينطق !!!
لولا أني قد أحسست بأن الألم
بات أقوى من أي بوح ربما سيكون ...
حينها أخذت عيناي تجوبان ارجاء المكان
بحثا على بقايا صورته
وربما عن أشلاء مما تبقى من مكانته
لتترجاها بأن تصمد ..
أو أن تنفــــــي ...
أو ربما أن تنكر كل شيء ...
أو حتى أن تنفجر غضباً ...
ومن أجله أنتظرها أن تستميت دفاعاً ...
وأتخيلها من الشوق تبكي إخلاصاً ...
وتريد ان تحطم كل أثار القيود ...
وأن تبتر كل البقايا لآثار خيوط الحقيقه ....
ولا أنتظره بأن يدعني أغفو على الوهم
في حبه لعدة من ليال جديده ....!!
أتمناه أن يرحم قلبي وضعفي أمامها ....
وأنهياري وقسوة انكساري أمامه !! ...
لكن من يسمع ومن يفهم؟؟؟ ...
هيهات فقد فات الأوان ومامن مجيب ...
وتمر بثقلها الأيام والدقائق والساعات ..
وتمر كأنها أثقل الخطوات وأحر من الجمرات
تعصف وتدق على قلبي من ذات الجرح
لينزف الجرح مرتعفا ويزيد بغليانه شدة النزف
ويسكب الدمع دون مبالاة ان كان ماء
هــــو أم نزيف من الـــــدم ...
أتطلع رغم انهياري للأفق
لأرى براءته تلوح لي بخجلها
ثم أطأطئ رأسي خجلا
لأتيقن من ضعفي وشدة عجزي
أتلفت باحث عنه يميني ويساري
لأرى كل الوجود هو ...
!! ولاأرى أي وجود له ....
¿¿
