السلام عليكم
توني افهم السالفه كامله .. بالاول سمعت ان ابوه طلع بمقابلة بجريدة وتلفزيون الراي
فبحثت عن الخبر وقلت انقله لكم
واخر قضية هي قضية المواطن الي قتل على يد المباحث ..
وقبله المصري الي اتهموه بقتل واغتصاب باكستانيه .. المباحث امسكوه واعترف المصري الجاني ومثل جريمته
وصفقنا للداخليه والمباحث .. وقلنا احنا بديرة حق وامن وامان
اخرتها اهل الضحيه اكتشفو ان بنتهم منحاشه مع رفيجها مو ميته !!
طيب اشلون وليش اعترف الجاني .. طبعا ماانطق ابدا ولا اغصبوه يعترف بشي ماسواه والدليل ان الضحيه طلعت حيه ترزق وموجوده عند حبيب قلبها وماعمرها شافت المصري ولاهو شافها !!
وهم سمعنا عن الشاهد الرشيدي الي شهد ع ضرب المواطن المقتول .. فلفقت المباحث له جريمة سرقة سيارة بمنطقة الاندلس عشان ماياخذون بشهادته وينتقمون منه .. بس الله كشف لعبتهم واظهر السارق الحقيقي للسياره وتمت براءة الرشيدي من السرقه
ولا الشرطي الي ضبط المذيع السكران الورع ونشر تقرير ضبطه .. دريتو انه تم فصله من الداخليه !! اي ليش يقبض ع مواطن سكران معروف وله ربعه وناسه .. صج فاهم الامن والعدل غلط
ولا الشرطي الي احالوه للتحقيق لانه القى القبض ع فتاتين وضابط بحالة سكر امام احدى الفلل للهوامير .. لا و تجرأ وبلغ ع الفيلا لانه كان صادر منها اصوات موسيقى تدل وجود حفل راقص مختلط
البنتين والضابط السكران براءه .. صاحب الفيلا ماحققو معاه .. اصلا مادشو بيته
الشرطي احيل للتحقيق .. والله اعلم شنو صار معاه
وي وي ونسيتو الشرطي الي ضبط وحده مع وافد عربي بوضع مخل للاداب بالسياره .. الشرطي مسكهم ووداهم للمخفر
قامت البنت دقت ع شخص واصل وله مكانته .. وطلعت البنت براءه .. والشرطي اسجنوه .. اتهقون ليش ..؟!
هالسوالف كنا نشوفها بالافلام الهنديه .. او نسمعها بالعراق ولا سوريا ولامصر وغيرهم
قمت اشك ان في بالسجون ناس ابرياء اجبرو ع الاعتراف بجرائم ماارتكبوها
حسبي الله ونعم الوكيل .. كويتنا .. كويت الخير صارت ديرة ظلم وفساد وتشويه حقائق
اخليكم مع خبر الحدث السعودي مع الصور
وانتوو احكمو
.
.
متابعات: اتهم والد حدث سعودي الجنسية ضابط مباحث وافراده بهتك عرض ابنه ووضع عصي في أماكن حساسة بجسده لاجباره على توقيع اعترافات على سرقات لم يرتكبها.
والد الحدث (ماجد) السعودي الجنسية والذي لاذ بـ «الراي»-ضوء- بعد ان تقطعت به السبل وقال «تلقيت يوم الجمعة 2010/12/3 اتصالا من قبل ضابط مباحث (...) من الرقم (xxxxxxxx) وطلب مني احضار ابني الى المخفر، ولما سألته عن السبب قال لي: «إذا حضرت فستعرف الأمر».
وأضاف:-ضوء- «قمت بالاتصال على شخص أعرفه في المباحث يعمل مع الضابط المتصل وأبلغني الكلام نفسه، وقال لي ابنك في ذمتي ولا تخشى عليه من شيء وسألت ابني إن كان ارتكب أمرا ما فقال لي بأنه لم يفعل شيئا سوى انه تشاجر مع مخبر (مصدر سري) في المباحث بعد أن فرد عضلاته عليه ويتفاخر بذلك، وعليه توجهت بتاريخ 2010/12/4 الى المخفر وسلمت ابني الى المباحث وقال لي الشخص الذي اتصلت به انه يجب عليّ ترك ابني عندهم وسيعيده بنفسه الى المنزل بعد نهاية الدوام».
وتابع أبوماجد -ضوء0 «لم يحضر ابني الى المنزل وفوجئت في اليوم التالي باتصال من ابني اخبرني فيه انه أحيل على التحقيق، فذهبت إليه والتقيت بالمحقق الذي أكد لي بأنه أمر باخلاء سبيل ابني لعدم ثبوت تهمة بحقه ولكن رجال المباحث رفضوا اخلاء سبيله وأخذوا ينقلونه من مخفر لآخر حتى مرّ على خمسة مخافر، وفي تاريخ 2010/12/11 علمت ان ابني في مخفر (...)، فذهبت إليه وقابلته، حيث أبلغني بأنني عندما ذهبت وتركته قام ضابط المباحث وعسكريان من افراده بتجريده وسجين آخر اسمر اللون من ملابسهما، وأمرهما بممارسة الفاحشة معا لاثبات أيهما الاقوى، ثم وضعوا عصيا في أماكن حساسة من جسديهما، وأخبروهما انه إذا أردا تجاوز هذه الخطوة فليوقعا على أوراق لا يعرفان ماهيتها».
ومضى الأب: «توجهت الى سفارة المملكة العربية السعودية وأرسل المسؤولون فيها برقية عاجلة بالواقعة الى الخارجية في المملكة وأمروا باتخاذ الاجراءات القانونية ووكلوا لي محاميين من السفارة».
وواصل «توجهت بعد ذلك الى النائب العام الاستاذ ضرار العسعوسي والذي استمع الى شكواي وأمر بتسجيل قضية هتك عرض وحجز حرية واعتداء بالضرب حملت الرقم 2010/1365 2010/1365 جنايات نيابة حولي».
وناشد أبوماجد وزير الداخلية الفريق الركن متقاعد الشيخ جابر الخالد الصباح أخذ حق ابنه الحدث من ضابط المباحث وافراده الذين فعلوا بحق ابنه أفعالا تخدش الحياء.
«اليوم» توجهت لمنزل المجني عليه ماجد لكشف المزيد من تفاصيل القضية والتقت بوالده الذي رحب بنا وقام بضيافتنا ولكنه رفض التحدث في الموضوع دون ذكر أسباب امتناعه إلا أن «أم عبدالرحمن» عمة ماجد ، أصرت على مقابلتنا والتحدث معنا ، وقالت : من خلال تربيتي لـ ماجد وعلاقتي القوية به أجزم وأتحدى من يشكك فى أخلاقياته ومع ذلك لو افترضنا انه بالفعل ارتكب ما نسب اليه من اتهامات فمن المفترض محاكمته بدلًا مما ارتكبه الضابط من إجراء تعسفي بحق ابنهم دون أية مبررات منطقية دفعته لذلك بعد ان قام بتعذيبه بهذه الطريقة البشعة وغير الأخلاقية اضافة الى ذلك انه احتجزه مع مجرمين كبار في السن وأصحاب سوابق وهو قاصر لم يتعد عمره سبعة عشر عامًا واحتجازه في أكثر من سبعة مراكز شرطة دون توجيه أي تهمة إليه إلا بعد علمه أن القضية تناولتها وسائل الإعلام ونسب إليه مجموعة من قضايا سرقات مختلفة ما بين بيوت وسيارات وغيرها من تهم اخرى وصل عددها الى أكثر من 30 قضية كانت مسجلة ضد مجهول وحبيسة الادراج لسنوات، مؤكدة عدم وجود أدلة أو شهود على ماجد سوى اعترافه الذي أجبر عليه .
طمس الحقائق
ووصفت «أم عبد الرحمن» سبب تأخير إرسال ماجد إلى الطبيب الشرعي بأنه محاولة لطمس الحقائق وأن ما جرى له في الحجز لم يحصل حتى مع المجرمين المتهمين في قضايا قتل، وطالبت أم عبدالرحمن ، السفارة السعودية بالكويت بسرعة التحرك لإنهاء القضية التي استمرت لاكثر من عشرين يومًا دون نتيجة حيث لم يتم تحويل ماجد للنيابة للتحقيق معه وفي كل مرة نراجعهم تكون إجابتهم معروفة وهي «غدًا سيتم التحقيق معه» وإلى الآن لم يحدث شيء خاصة أن استمرار حبسه طوال هذه الفترة تسبب له في ضياع عام دراسي كامل نتيجة انقطاعه الفترة الماضية عن الدراسة وعن الاختبارات النهائية ، اضافة الى تدهور حالته النفسية في ظل هذه الاوضاع التي مرت عليه .
محام محايد
ووجهت أم عبدالرحمن نداءها للسفارة السعودية بتوكيل محام محايد بشرط الا يكون سعوديًا او كويتيًا في اشارة منها لجنسية المحامي الكويتية، مشيرة فى الوقت نفسه الى عدم تشكيكها في نزاهته ولكنه من البديهي في مثل هذه الحالات ان يكون المحامي من دولة محايدة لضمان تحقيق العدل بين جميع أطراف القضية، متسائلة في الوقت نفسه من عدم تدخل حقوق الانسان في القضية التي تعتبر انتهاكًا وتعديًا صريحًا على كرامة الانسان فما بالك اذا كان بريئا وفي هذا السن الصغير .
حياد ونزاهة
من جانبه قال المسئول عن الرعايا السعوديين في سفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الكويت علي القحطاني ان السفارة وكلت عدة محامين للدفاع عن ماجد من خلال مكتبها في السفارة وذلك بمتابعة مباشرة من السفير والاجهزة الرقابية في هذا الاطار، كما أن المحامين الذي وكلت اليهم القضية يشهد لهم بالحياد والنزاهة وعلى دراية تامة بالانظمة والتعليمات المعمول بها في دولة الكويت .
تأجيل القضية
وكشف مصدر خاص لـ «اليوم» عن قيام النيابة العامة الكويتية بتأجيل موعد نظر القضية لعدم استكمال الاجراءات الى غد «الأحد» فيما قررت الاستماع الى اقوال اطراف القضية «الحدث والضابط والمخبر السري» ، واضاف المصدر بان المدعى عليهم أنكروا الاتهامات المنسوبة إليهم جملة وتفصيلاً ، ومنها حجز الحدث ماجد 17 عامًا دون وجه حق لمدة تزيد عن أربعة وعشرين يومًا تعرض خلالها إلى التنكيل من ضرب وممارسات غير أخلاقية وضربه بالعصا في أماكن حساسة بجسده والتوقيع على اعترافات بسرقات لم يرتكبها تحت التهديد، وقيام أحد الضباط بتجريده من ملابسه مع شخص آخر وأمرهما بفعل الفاحشة مع بعضهما أو التوقيع على ارتكاب جرائم سرقة ما دعاهم للرضوخ إلى طلبه بالتوقيع على ما يريده الضابط ، فيما أرجعت مصادر تفاصيل القضية إلى نشوب مشاجرة بين الحدث ماجد وأحد المخبرين السريين في المباحث دفعت الأخير إلى اللجوء إلى ضابط المباحث لمعاقبة ماجد والانتقام منه على خلفية المشاجرة .
مشاهدات من قلب الحدث
*خيم الحزن على منزل ماجد وبدا التأثر واضحًا على اسرته .
* «العنود» الشقيقة الصغرى لماجد «تسعة اعوام» لم تكف عن السؤال عن أخيها ، خاصة حينما تشاهد صوره في المنزل .
*امتنعت أسرة ماجد عن دخول غرفته منذ احتجازه ولم يفتح بابها إلا لـ «اليوم» بعد الاستئذان فى دخولها .
*ظلت أغراض ماجد في غرفته على حالها بعد ان قام بتجهيزها وهي حقيبته المدرسية وملابسه الرسمية التي يرتديها أثناء ذهابه إلى مدرسته .
*إخوة ماجد في حالة ذهول وترقب لعودته نظرًا لتعلقهم الشديد به نتيجة لعبه الدائم معهم .
*تعد رياضتا الملاكمة والمشي أبرز هوايات ماجد .
*ماجد من مواليد 1993م ويدرس بالصف الثاني الثانوي وله ثلاثة اشقاء وخمس بنات وترتيبه بينهم الثالث.
المصدر جريدة اليوم
..
بالنهايه
الحدث مااحيل للطب الشرعي الا بعد 22 يوم .. يعني بعد اختفاء اثار الضرب والاعتداء
وناس قالو مااحيل ابد للطب الشرعي
وتمت براءة الضابط وافراده .. واتهم الولد بالسرقه
والموضوع كان مو معروف وماسمعنا فيه الا لما طلع الابو ع احدى القنوات .. بعد مافقد الامل بالقضاء المحلي
شي يعور القلب
يارب ترد الكويت مثل قبل واحلى واحلى
توني افهم السالفه كامله .. بالاول سمعت ان ابوه طلع بمقابلة بجريدة وتلفزيون الراي
فبحثت عن الخبر وقلت انقله لكم
واخر قضية هي قضية المواطن الي قتل على يد المباحث ..
وقبله المصري الي اتهموه بقتل واغتصاب باكستانيه .. المباحث امسكوه واعترف المصري الجاني ومثل جريمته
وصفقنا للداخليه والمباحث .. وقلنا احنا بديرة حق وامن وامان
اخرتها اهل الضحيه اكتشفو ان بنتهم منحاشه مع رفيجها مو ميته !!
طيب اشلون وليش اعترف الجاني .. طبعا ماانطق ابدا ولا اغصبوه يعترف بشي ماسواه والدليل ان الضحيه طلعت حيه ترزق وموجوده عند حبيب قلبها وماعمرها شافت المصري ولاهو شافها !!

وهم سمعنا عن الشاهد الرشيدي الي شهد ع ضرب المواطن المقتول .. فلفقت المباحث له جريمة سرقة سيارة بمنطقة الاندلس عشان ماياخذون بشهادته وينتقمون منه .. بس الله كشف لعبتهم واظهر السارق الحقيقي للسياره وتمت براءة الرشيدي من السرقه
ولا الشرطي الي ضبط المذيع السكران الورع ونشر تقرير ضبطه .. دريتو انه تم فصله من الداخليه !! اي ليش يقبض ع مواطن سكران معروف وله ربعه وناسه .. صج فاهم الامن والعدل غلط
ولا الشرطي الي احالوه للتحقيق لانه القى القبض ع فتاتين وضابط بحالة سكر امام احدى الفلل للهوامير .. لا و تجرأ وبلغ ع الفيلا لانه كان صادر منها اصوات موسيقى تدل وجود حفل راقص مختلط
البنتين والضابط السكران براءه .. صاحب الفيلا ماحققو معاه .. اصلا مادشو بيته
الشرطي احيل للتحقيق .. والله اعلم شنو صار معاه
وي وي ونسيتو الشرطي الي ضبط وحده مع وافد عربي بوضع مخل للاداب بالسياره .. الشرطي مسكهم ووداهم للمخفر
قامت البنت دقت ع شخص واصل وله مكانته .. وطلعت البنت براءه .. والشرطي اسجنوه .. اتهقون ليش ..؟!
هالسوالف كنا نشوفها بالافلام الهنديه .. او نسمعها بالعراق ولا سوريا ولامصر وغيرهم
قمت اشك ان في بالسجون ناس ابرياء اجبرو ع الاعتراف بجرائم ماارتكبوها
حسبي الله ونعم الوكيل .. كويتنا .. كويت الخير صارت ديرة ظلم وفساد وتشويه حقائق
اخليكم مع خبر الحدث السعودي مع الصور
وانتوو احكمو
.
.


متابعات: اتهم والد حدث سعودي الجنسية ضابط مباحث وافراده بهتك عرض ابنه ووضع عصي في أماكن حساسة بجسده لاجباره على توقيع اعترافات على سرقات لم يرتكبها.
والد الحدث (ماجد) السعودي الجنسية والذي لاذ بـ «الراي»-ضوء- بعد ان تقطعت به السبل وقال «تلقيت يوم الجمعة 2010/12/3 اتصالا من قبل ضابط مباحث (...) من الرقم (xxxxxxxx) وطلب مني احضار ابني الى المخفر، ولما سألته عن السبب قال لي: «إذا حضرت فستعرف الأمر».
وأضاف:-ضوء- «قمت بالاتصال على شخص أعرفه في المباحث يعمل مع الضابط المتصل وأبلغني الكلام نفسه، وقال لي ابنك في ذمتي ولا تخشى عليه من شيء وسألت ابني إن كان ارتكب أمرا ما فقال لي بأنه لم يفعل شيئا سوى انه تشاجر مع مخبر (مصدر سري) في المباحث بعد أن فرد عضلاته عليه ويتفاخر بذلك، وعليه توجهت بتاريخ 2010/12/4 الى المخفر وسلمت ابني الى المباحث وقال لي الشخص الذي اتصلت به انه يجب عليّ ترك ابني عندهم وسيعيده بنفسه الى المنزل بعد نهاية الدوام».
وتابع أبوماجد -ضوء0 «لم يحضر ابني الى المنزل وفوجئت في اليوم التالي باتصال من ابني اخبرني فيه انه أحيل على التحقيق، فذهبت إليه والتقيت بالمحقق الذي أكد لي بأنه أمر باخلاء سبيل ابني لعدم ثبوت تهمة بحقه ولكن رجال المباحث رفضوا اخلاء سبيله وأخذوا ينقلونه من مخفر لآخر حتى مرّ على خمسة مخافر، وفي تاريخ 2010/12/11 علمت ان ابني في مخفر (...)، فذهبت إليه وقابلته، حيث أبلغني بأنني عندما ذهبت وتركته قام ضابط المباحث وعسكريان من افراده بتجريده وسجين آخر اسمر اللون من ملابسهما، وأمرهما بممارسة الفاحشة معا لاثبات أيهما الاقوى، ثم وضعوا عصيا في أماكن حساسة من جسديهما، وأخبروهما انه إذا أردا تجاوز هذه الخطوة فليوقعا على أوراق لا يعرفان ماهيتها».
ومضى الأب: «توجهت الى سفارة المملكة العربية السعودية وأرسل المسؤولون فيها برقية عاجلة بالواقعة الى الخارجية في المملكة وأمروا باتخاذ الاجراءات القانونية ووكلوا لي محاميين من السفارة».
وواصل «توجهت بعد ذلك الى النائب العام الاستاذ ضرار العسعوسي والذي استمع الى شكواي وأمر بتسجيل قضية هتك عرض وحجز حرية واعتداء بالضرب حملت الرقم 2010/1365 2010/1365 جنايات نيابة حولي».
وناشد أبوماجد وزير الداخلية الفريق الركن متقاعد الشيخ جابر الخالد الصباح أخذ حق ابنه الحدث من ضابط المباحث وافراده الذين فعلوا بحق ابنه أفعالا تخدش الحياء.
«اليوم» توجهت لمنزل المجني عليه ماجد لكشف المزيد من تفاصيل القضية والتقت بوالده الذي رحب بنا وقام بضيافتنا ولكنه رفض التحدث في الموضوع دون ذكر أسباب امتناعه إلا أن «أم عبدالرحمن» عمة ماجد ، أصرت على مقابلتنا والتحدث معنا ، وقالت : من خلال تربيتي لـ ماجد وعلاقتي القوية به أجزم وأتحدى من يشكك فى أخلاقياته ومع ذلك لو افترضنا انه بالفعل ارتكب ما نسب اليه من اتهامات فمن المفترض محاكمته بدلًا مما ارتكبه الضابط من إجراء تعسفي بحق ابنهم دون أية مبررات منطقية دفعته لذلك بعد ان قام بتعذيبه بهذه الطريقة البشعة وغير الأخلاقية اضافة الى ذلك انه احتجزه مع مجرمين كبار في السن وأصحاب سوابق وهو قاصر لم يتعد عمره سبعة عشر عامًا واحتجازه في أكثر من سبعة مراكز شرطة دون توجيه أي تهمة إليه إلا بعد علمه أن القضية تناولتها وسائل الإعلام ونسب إليه مجموعة من قضايا سرقات مختلفة ما بين بيوت وسيارات وغيرها من تهم اخرى وصل عددها الى أكثر من 30 قضية كانت مسجلة ضد مجهول وحبيسة الادراج لسنوات، مؤكدة عدم وجود أدلة أو شهود على ماجد سوى اعترافه الذي أجبر عليه .
طمس الحقائق
ووصفت «أم عبد الرحمن» سبب تأخير إرسال ماجد إلى الطبيب الشرعي بأنه محاولة لطمس الحقائق وأن ما جرى له في الحجز لم يحصل حتى مع المجرمين المتهمين في قضايا قتل، وطالبت أم عبدالرحمن ، السفارة السعودية بالكويت بسرعة التحرك لإنهاء القضية التي استمرت لاكثر من عشرين يومًا دون نتيجة حيث لم يتم تحويل ماجد للنيابة للتحقيق معه وفي كل مرة نراجعهم تكون إجابتهم معروفة وهي «غدًا سيتم التحقيق معه» وإلى الآن لم يحدث شيء خاصة أن استمرار حبسه طوال هذه الفترة تسبب له في ضياع عام دراسي كامل نتيجة انقطاعه الفترة الماضية عن الدراسة وعن الاختبارات النهائية ، اضافة الى تدهور حالته النفسية في ظل هذه الاوضاع التي مرت عليه .
محام محايد
ووجهت أم عبدالرحمن نداءها للسفارة السعودية بتوكيل محام محايد بشرط الا يكون سعوديًا او كويتيًا في اشارة منها لجنسية المحامي الكويتية، مشيرة فى الوقت نفسه الى عدم تشكيكها في نزاهته ولكنه من البديهي في مثل هذه الحالات ان يكون المحامي من دولة محايدة لضمان تحقيق العدل بين جميع أطراف القضية، متسائلة في الوقت نفسه من عدم تدخل حقوق الانسان في القضية التي تعتبر انتهاكًا وتعديًا صريحًا على كرامة الانسان فما بالك اذا كان بريئا وفي هذا السن الصغير .
حياد ونزاهة
من جانبه قال المسئول عن الرعايا السعوديين في سفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الكويت علي القحطاني ان السفارة وكلت عدة محامين للدفاع عن ماجد من خلال مكتبها في السفارة وذلك بمتابعة مباشرة من السفير والاجهزة الرقابية في هذا الاطار، كما أن المحامين الذي وكلت اليهم القضية يشهد لهم بالحياد والنزاهة وعلى دراية تامة بالانظمة والتعليمات المعمول بها في دولة الكويت .
تأجيل القضية
وكشف مصدر خاص لـ «اليوم» عن قيام النيابة العامة الكويتية بتأجيل موعد نظر القضية لعدم استكمال الاجراءات الى غد «الأحد» فيما قررت الاستماع الى اقوال اطراف القضية «الحدث والضابط والمخبر السري» ، واضاف المصدر بان المدعى عليهم أنكروا الاتهامات المنسوبة إليهم جملة وتفصيلاً ، ومنها حجز الحدث ماجد 17 عامًا دون وجه حق لمدة تزيد عن أربعة وعشرين يومًا تعرض خلالها إلى التنكيل من ضرب وممارسات غير أخلاقية وضربه بالعصا في أماكن حساسة بجسده والتوقيع على اعترافات بسرقات لم يرتكبها تحت التهديد، وقيام أحد الضباط بتجريده من ملابسه مع شخص آخر وأمرهما بفعل الفاحشة مع بعضهما أو التوقيع على ارتكاب جرائم سرقة ما دعاهم للرضوخ إلى طلبه بالتوقيع على ما يريده الضابط ، فيما أرجعت مصادر تفاصيل القضية إلى نشوب مشاجرة بين الحدث ماجد وأحد المخبرين السريين في المباحث دفعت الأخير إلى اللجوء إلى ضابط المباحث لمعاقبة ماجد والانتقام منه على خلفية المشاجرة .
مشاهدات من قلب الحدث
*خيم الحزن على منزل ماجد وبدا التأثر واضحًا على اسرته .
* «العنود» الشقيقة الصغرى لماجد «تسعة اعوام» لم تكف عن السؤال عن أخيها ، خاصة حينما تشاهد صوره في المنزل .
*امتنعت أسرة ماجد عن دخول غرفته منذ احتجازه ولم يفتح بابها إلا لـ «اليوم» بعد الاستئذان فى دخولها .
*ظلت أغراض ماجد في غرفته على حالها بعد ان قام بتجهيزها وهي حقيبته المدرسية وملابسه الرسمية التي يرتديها أثناء ذهابه إلى مدرسته .
*إخوة ماجد في حالة ذهول وترقب لعودته نظرًا لتعلقهم الشديد به نتيجة لعبه الدائم معهم .
*تعد رياضتا الملاكمة والمشي أبرز هوايات ماجد .
*ماجد من مواليد 1993م ويدرس بالصف الثاني الثانوي وله ثلاثة اشقاء وخمس بنات وترتيبه بينهم الثالث.
المصدر جريدة اليوم
..
بالنهايه
الحدث مااحيل للطب الشرعي الا بعد 22 يوم .. يعني بعد اختفاء اثار الضرب والاعتداء
وناس قالو مااحيل ابد للطب الشرعي
وتمت براءة الضابط وافراده .. واتهم الولد بالسرقه
والموضوع كان مو معروف وماسمعنا فيه الا لما طلع الابو ع احدى القنوات .. بعد مافقد الامل بالقضاء المحلي
شي يعور القلب
يارب ترد الكويت مثل قبل واحلى واحلى
التعديل الأخير: