طوق البنفسج
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
الزمان: أي وقت.
المكان : مكانك الذي أنت فيه.
الحدث: تريد القيامبرحلة إلى مكة المكرمة.
الموقف : معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمانومكان.
الأحداث:
تقوم بترتيب الحقائب.
السيارة توصلك للمطار.
تركب الطائرة.
يرحب بك طاقم الضيافة.
يهفو قلبك إلى مكة المكرمةوالمسجد الحرام.
تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.
يأتي صوت قائد الطائرةمرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعه يقول: "قائدالطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج!!!!"
مشكلة!! أليس كذلك؟!
هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!
لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟ولماذاأحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التيكنا نتمناها؟لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ من زواجنا؟ منتفاعلنا مع الحياة؟إن هذه الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك ألا تبدأ أي مشروع أوعمل أو حتى اتخاذ قرار إلا وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقع أن تصلإليها هي المرجع والمعيار الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهايةالمشروع أو حتى نهاية الحياة عندما تضع الجنة نُصب عينيك.
رسالتك كيفتضعها؟:
لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.. ولا تُصاببالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛ عذرًا فرسالتك هي شخصيتك، لا يعرفها إلاأنت، رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك.
إن أفضل أسلوب لتبدأصياغة رسالتك أن تركز على الآتي:
ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك.
ماذاتريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك.
ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّهأفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها.
وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثيرلدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا.
وأخيرًاهناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أنتصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها الرسم الهندسيلحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك.
والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور ولا تتحرجمني وقم معي بهذه الخطوات:
تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقطتخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه:
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التيكان قبل الموت يبنيه
اثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابكوأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك فيورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا.
تخيل أنك وزوجتكسوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قدوصلت بينكما، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكونبيتكما.. تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.
تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيموالمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيلثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.
تخيل وطنك بعدعشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير منبلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتبعلى ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.
تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ماالإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتبعلى ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.
اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيهالماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!.. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئالتي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:
أنها تجيب عنسبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟أنها شخصية، تعبر عنكأنت وحدك.
أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.
أنها مرئية يمكنك تصورها.
أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).
أنها تجمع كل أدوار حياتك.
عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطارًا أجمل وضعها نصب عينيكوارتبط بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.
وعندما تكتب رسالتكتكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة.. ويبقىالميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك.
يقول أحدهم: "المطلوب إنجازه كثير جدًا.. وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أننيمضغوط ومتوتر طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع.. لقد حضرت برامج عديدةفي إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حدما.. ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها".
ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لهاعندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إننيدقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هلكل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟".
وماذا تقول أنت؟! إذا كنت ترى نفسك فيهؤلاء فينبغي عليك أن تعيد النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر.. أن تغيِّرأداتك التي تستخدمها في إدارة وقتك.
لقد كان للدور الرائع الذي لعبه "مركزكوفي للقيادة" الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة فقط إلى الساعةوالبوصلة. - كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟!
إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛ أما البوصلةفبها نحدد الاتجاه.. وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّمنجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية.
- هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط.
لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّللاجتماعات تمامًا.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأعمل لتحقيقأهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغايةوالقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأستشعر وأحسّ بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًالا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضهاإليهم:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأحدّد أولوياتي بحيث أقضيمعظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويفوالتأجيل والمقاطعات العشوائية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاعندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهموقتًا كافيًا لإنجازها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاطريقةالحساب:
أعطِ نفسك:
مائة درجة لكل إجابة دائمًاستًا وستيندرجة لكل إجابة أحيانًاثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًاصفرًا لكلإجابة أبدًااجمع درجاتك ثم اقسمها على عشر، سوف تظهر لك نتيجتك منسوبة إلىمائة، وترى من خلالها كم أنت قريب إلى البوصلة.
المكان : مكانك الذي أنت فيه.
الحدث: تريد القيامبرحلة إلى مكة المكرمة.
الموقف : معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمانومكان.
الأحداث:
تقوم بترتيب الحقائب.
السيارة توصلك للمطار.
تركب الطائرة.
يرحب بك طاقم الضيافة.
يهفو قلبك إلى مكة المكرمةوالمسجد الحرام.
تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.
يأتي صوت قائد الطائرةمرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعه يقول: "قائدالطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج!!!!"
مشكلة!! أليس كذلك؟!
هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!
لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟ولماذاأحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التيكنا نتمناها؟لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ من زواجنا؟ منتفاعلنا مع الحياة؟إن هذه الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك ألا تبدأ أي مشروع أوعمل أو حتى اتخاذ قرار إلا وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقع أن تصلإليها هي المرجع والمعيار الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهايةالمشروع أو حتى نهاية الحياة عندما تضع الجنة نُصب عينيك.
رسالتك كيفتضعها؟:
لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.. ولا تُصاببالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛ عذرًا فرسالتك هي شخصيتك، لا يعرفها إلاأنت، رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك.
إن أفضل أسلوب لتبدأصياغة رسالتك أن تركز على الآتي:
ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك.
ماذاتريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك.
ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّهأفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها.
وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثيرلدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا.
وأخيرًاهناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أنتصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها الرسم الهندسيلحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك.
والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور ولا تتحرجمني وقم معي بهذه الخطوات:
تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقطتخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه:
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التيكان قبل الموت يبنيه
اثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابكوأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك فيورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا.
تخيل أنك وزوجتكسوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قدوصلت بينكما، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكونبيتكما.. تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.
تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيموالمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيلثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.
تخيل وطنك بعدعشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير منبلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتبعلى ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.
تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ماالإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتبعلى ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.
اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيهالماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!.. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئالتي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:
أنها تجيب عنسبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟أنها شخصية، تعبر عنكأنت وحدك.
أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.
أنها مرئية يمكنك تصورها.
أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).
أنها تجمع كل أدوار حياتك.
عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطارًا أجمل وضعها نصب عينيكوارتبط بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.
وعندما تكتب رسالتكتكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة.. ويبقىالميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك.
يقول أحدهم: "المطلوب إنجازه كثير جدًا.. وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أننيمضغوط ومتوتر طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع.. لقد حضرت برامج عديدةفي إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حدما.. ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها".
ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لهاعندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إننيدقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هلكل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟".
وماذا تقول أنت؟! إذا كنت ترى نفسك فيهؤلاء فينبغي عليك أن تعيد النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر.. أن تغيِّرأداتك التي تستخدمها في إدارة وقتك.
لقد كان للدور الرائع الذي لعبه "مركزكوفي للقيادة" الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة فقط إلى الساعةوالبوصلة. - كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟!
إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛ أما البوصلةفبها نحدد الاتجاه.. وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّمنجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية.
- هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط.
لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّللاجتماعات تمامًا.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأعمل لتحقيقأهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة.
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغايةوالقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأستشعر وأحسّ بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًالا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضهاإليهم:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاأحدّد أولوياتي بحيث أقضيمعظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويفوالتأجيل والمقاطعات العشوائية:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاعندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهموقتًا كافيًا لإنجازها:
q دائمًا q أحيانًا q نادرًا q أبدًاطريقةالحساب:
أعطِ نفسك:
مائة درجة لكل إجابة دائمًاستًا وستيندرجة لكل إجابة أحيانًاثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًاصفرًا لكلإجابة أبدًااجمع درجاتك ثم اقسمها على عشر، سوف تظهر لك نتيجتك منسوبة إلىمائة، وترى من خلالها كم أنت قريب إلى البوصلة.
منقول للفائده