- إنضم
- 29 أبريل 2008
- المشاركات
- 705
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
لا .. لم اكن اعني ذالك البتة ..
فلم يزداد طولي ابدا بل مازلت كما انا
فتاة السابعة عشر المستمتعة ما تبقى لها من براءة التفكير
ولكن قلبي وفكري لم يصبحا لي .. اصبحا لملك إمرأة ذات نظرة فاحصة للحياة غير مبالية بانها تمضي حياة واحدة فقط ,,
و حدث ما كنت اتجنبه دائما
ارتديت قناع نسجته لي السنين والحياة بخيوطها بل بشوكها ..
خبأت وجهي اللطيف الظريف عن من هم حولي
انه قناع لا اكثر وسياتيه يوم ويتزحزح من عرشه ليكشف عن وجهي الطفولي ..
اصبحت اجلس في مجالس النساء وعندما تقول احداهن
ياه ما اجمل هذا السوار ..
وأقول في نفسي (اولا) هل حقا يبدو السوار جميلا ام قالت ذالك لانها تريد شيئا في صالحها
واقول لها بابتسامة كم تدربت عليها : اشكرك هذا من ذوقك الرفيع.
تبا لي كم اني بارعة في التمثيل ..
ولكن لنقف عند هذا المنحنى قبل ان ننخرط .. من كان يعطيني دروسا في التمثيل ؟..
دروسا منهجها كيف تصطنع الابتسامة حتى تبدو حقيقية؟
او كيف يمكنك مخاطبة اناس بلباقة وانت لا تحبهم
او كيف يمكنك التفكير بالسلبية حتى لا تقع ضحية الاجابية ..
انها المدرسة لكن ليست ذالك البناء عتيق الطراز .. كريه الرائحة ..
بل مدرستي مختلفة .. مدرستي هي ( الحياة )
يخالني شعور حين انظر الى وجهي في المرآة
شعورا.. يثير الشفقة .. يدمي العين
لكن لا ارى الشفقة على وجوه من حولي لماذا
آآه لقد نسيت عقول البشر
انا لا أرى الشفقة لانني اضع ذالك القناع البشع
انتظر ذالك اليوم الذي سيقع فيه ذالك القناع
تبا له انه يلازمني في الوقت الذي اريد ان ابدو فيه على سجيتي ..
كم حاولت وكم باءت محاولتي بالفشل
لم اكن اعرف الفشل من قبل اقول ذالك ليس غرورا بل حزنا
لانني عرفت الياس عند بداية الطريق
ولم اكن اعرف الفشل من قبل حتى اعرف كيف اتصرف الآن
انها الحياة تبرحك ضربا لتتعلم .. ليس ان تتألم
ببساطه إمرأة هذا ما اصبحت عليه ,,,
