خواطري التي كتبتها , ومازالت " تنقط" حروفها على أوراقي وتختفي خجلا بين السطور عن رجل
أمين وفارس جميل, يدمدم لي بكلمات حلوة عندما يصادفني وتقابل عينيه عيناي.....
خواطري باتت تموت كما حبي أيضا بات يذبل ويموت داخل قلبي الذي لم يسكنه أحد إلى الآن....
ياأيها الرجل الرقي بالاسم, وبالتصرفات أقسى من حجر الصوان, أين مشاعرك التي تريد أن
رسمها كطوق من عبير حول عنق الحبيبة المهذبة؟؟؟ أين خصالك التي تدعي بأنها من"رحم الصحراء" والتي تدعو بها مع معشوقتك الرقيقة؟؟؟
أين أنت من جملة البشر الذين تريد أن تكون غيرهم؟؟؟
لا أعرف لماذا الرجل الشرقي لا يفهم معنى امرأة تعشق حد "الثمالة"؟؟؟
لماذا لا تعبر عن حبك لها مادمت تعشق حتى التراب الذي تمشي عليه؟؟؟
أعترف بأني لم أحب, لأني لم أجد رجلا يفهم مشاعري المتدفقة كنهري"دجلة والفرات",,,
وكشلالات محياها ابتسامتي ونقائها قلبي الذي لم يدخله رجل شرقي الطباع متدفق المشاعر
ورفيق دربي إلى نهاية العمر؟؟؟؟
إليك ياأيها الرجل الشرقي كلماتي... اقرأها وحللها ولربما تجدني على صواب...
ولكن حذار من التلاعب"بفن العشق" الذي يذهب دائما إلى خلف مدن الصمت...
..........
