المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om al khir
مثلا ما يكون ربنا منعك من الإنجاب لأن ربنا سبحانه وتعالى عارف إنك لو خلفتي هيكون ابن عاق وعاقبته عاقبة سوء
يبقى مش عدم الإنجاب نعمة ؟
ولينا في قصة موسى والخضر خير دليل على كده
لما الخضر قتل الطفل وموسى عليه السلام استنكر الفعل ده وازاي يقتل طفل بريء
فقاله فيما بعد إن أبواه مؤمنين ولو كبر كان هيكون طاغية وكافر فربنا أراد انه يبدلهم بالطفل ده طفل صالح يبرهما
كنت بنتضر منك الالتفاته ديه عشان بتهمني جداااااااااااااا
وعايزة اعرف منك ازااااااااااي اصبر على عدم الانجاب ,في وجود كل الي حواليه
انجبو ورزقهم الله بالذرية الصالحه , ربنا يهنيهم ويرزقنا جميعا يا رب
عارفة انها بتكون صعبة على النفس
ربنا يرزقك بالذرية الصالحة
لكن لازم يكون عندنا يقين إن أفعال الله سبحانه وتعالى لا تخلو من حكمة بالغة وعلم واسع وتنزيه عن الظلم
شوفي الآية بتقول ايه
قال الله تعالى:" للهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ "
عليم بحال عباده وقادر انه يرزقهم
وزي ما قلنا قبل كده أن محدش بيختار ابتلاؤه
وربنا سبحانه وتعالى زي ما بيبتلي بالعطاء بيبتلي بالمنع علشان يختبر الناس هل هيشكروا على النعمة ولا لأه وهل هيصبروا على البلاء ولا لأه
ولو نجحتي في الامتحان ربنا قادر إنه يكافئك بالذرية
وياما شوفنا ناس كتير اتأخروا في الإنجاب وربنا رزقهم طفل واتنين وتلاتة وأربعة
التأخر في الإنجاب مش نهاية العالم
متخليش كل حياتك منصبة على النقطة دي وبس
حاولي تشغلي نفسك بحاجة تانية
يمكن تأخير الإنجاب فرصة ان يكون عندك وقت تتعبدي لله وتتقربي اليه أكتر
أو تعملي عمل خير أكبر
مش قلنا نحاول نستفيد من المحنة ونخليها منحة ؟
ومع ذلك عليكي باللجوء إلى الله وأكثري من الدعاء والاستغفار
فزكريا عليه السلام، لم يمنعه كبر سنه ووهن عظمه، وعقر امرأته من أن يتوجه إلى ربه قائلا: رَبِّ إِنِّي وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا{ مريم:4}
فاستجاب له ربه قائلا: يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا [مريم:7].
وأخبر تعالى عنه في سورة آل عمران أنه قال: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ * فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى (آل عمران: 38- 39).
وقال تعالى في سورة الأنبياء: وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:89-90].
وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله، وما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء.
وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب.
و الدعاء آخر الليل مظنة للإجابة لما في الحديث: ينزل ربنا سبحانه كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول من يسألني فأعطيه ومن يستغفر لي فأغفر له. متفق عليه.
وبقدر حسن ظن العبد بالله يعامله الله، كما في الحديث القدسي: أنا عند حسن ظن عبدي بي، فإن ظن بي خيرا فله، وإن ظن بي شرا فله. رواه أحمد وصححه الأرناؤوط والألباني.
وعليك برضه الاكثار من الاستغفار، لإخبار الحق عز وجل أنه سبب كبير لتحصيل المال والولد فقال سبحانه حكاية عن نوح عليه السلام أنه قال: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ {نوح: 10-12}.
واعتبري ولاد أخواتك وأولاد الناس اللي حواليكي ولادك حتى يرزقك الله بالذرية
شوفي بقى كده هيبقى عندك كام طفل ؟
صدقيني أحيانا الأم بتتمنى إنها ما ولدتش الابن العاق اللي معذبها
فمتعرفيش الخير فين
ربنا يرزقك بالذرية الصالحة