بسم الله الرحمن الرحيم
( الموضوع منقول بتصرف )
الى كل إمرأة وفتاة ليس لها أي حظ فى الجمال
بل وإلى كل من أبتليت فى جسدها أو وجهها بحب الشباب أو شعرها بالتجعد
أو قد تكون نحيفه جدا عظام فقط أو بدينه جدا
أوسمراء أو بيضاء بياض مرض
أو لسانها به لدغه لاتنطق كل الحروف سليمه
أو بها برص وبها .. وبها .. الى اخر هذه الابتلاءات.
بل وإلى كل من وقفت أمام المرآة وتحسرت وتفطر قلبها حزناً والماً
وتمتمت ببعض الآهات أقرب منها الى الكلمات
اقول لها ولغيرها..
هل الله ظالم؟؟
حاشا لله أن يكون ظالمًا .
طيب لماذا لم يجعلنى جميله مثل فلانه,,,,وفلانه.
أنا أصلي وأذكرهـ بينما بعض الجميلات لايصلون , بل و قد يرتكبون الفواحش.
أخيتى..
لو أن الله جعل لنا الدنيا فقط, نتمتع فيها ولا حساب ولا جزاء.
لقلت لكِ أحزني, وأبكي, بل وتباكي.
أما وأن الله العادل الرحيم الحكيم.
قد جعل هناك الاخره الباقيه وأن الدنيا فانيه وأمرنا بالصبر
بل وأخبرنا أنه يحبك.
نعم يحبك انتِِ ^^
أنتِِ التى تعانى من كل هذه المشاكل ..
كيف؟
الم تسمعى لقول نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
حيث قال :
( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء،
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم،
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ) .
إذان هو يحبك يريد لكِ الخير.
ثم هو يعوضك فى الدنيا والآخره إن شاء الله لو صبرتي ولم تتشكي.
إن الله حين أبتلاكِ علم منكِ انكِ ستصبرى
ولو علم منكِ السخط لخفف عنكِ البلاء
اسمعي إلى قول النبى صلى الله عليه وسلم :
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
( قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ قَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ
فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ
فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ )
وجاء فى كتاب تحفة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى هذا الشرح:
الْأَنْبِيَاءُ: هُمْ أَشَدُّ فِي الِابْتِلَاءِ لِأَنَّهُمْ يَتَلَذَّذُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَلَذَّذُ غَيْرُهُمْ بِالنَّعْمَاءِ ,
وَلِأَنَّهُمْ لَوْ لَمْ يُبْتَلَوْا لَتُوُهِّمَ فِيهِمْ الْأُلُوهِيَّةُ ,
وَلِيُتَوَهَّنَ عَلَى الْأُمَّةِ الصَّبْرُ عَلَى الْبَلِيَّةِ .
وَلِأَنَّ مَنْ كَانَ أَشَدَّ بَلَاءً كَانَ أَشَدَّ تَضَرُّعًا وَالْتِجَاءً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
( الموضوع منقول بتصرف )
الى كل إمرأة وفتاة ليس لها أي حظ فى الجمال
بل وإلى كل من أبتليت فى جسدها أو وجهها بحب الشباب أو شعرها بالتجعد
أو قد تكون نحيفه جدا عظام فقط أو بدينه جدا
أوسمراء أو بيضاء بياض مرض
أو لسانها به لدغه لاتنطق كل الحروف سليمه
أو بها برص وبها .. وبها .. الى اخر هذه الابتلاءات.
بل وإلى كل من وقفت أمام المرآة وتحسرت وتفطر قلبها حزناً والماً
وتمتمت ببعض الآهات أقرب منها الى الكلمات
اقول لها ولغيرها..
هل الله ظالم؟؟
حاشا لله أن يكون ظالمًا .
طيب لماذا لم يجعلنى جميله مثل فلانه,,,,وفلانه.
أنا أصلي وأذكرهـ بينما بعض الجميلات لايصلون , بل و قد يرتكبون الفواحش.
أخيتى..
لو أن الله جعل لنا الدنيا فقط, نتمتع فيها ولا حساب ولا جزاء.
لقلت لكِ أحزني, وأبكي, بل وتباكي.
أما وأن الله العادل الرحيم الحكيم.
قد جعل هناك الاخره الباقيه وأن الدنيا فانيه وأمرنا بالصبر
بل وأخبرنا أنه يحبك.
نعم يحبك انتِِ ^^
أنتِِ التى تعانى من كل هذه المشاكل ..
كيف؟
الم تسمعى لقول نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
حيث قال :
( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء،
وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم،
فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ) .
إذان هو يحبك يريد لكِ الخير.
ثم هو يعوضك فى الدنيا والآخره إن شاء الله لو صبرتي ولم تتشكي.
إن الله حين أبتلاكِ علم منكِ انكِ ستصبرى
ولو علم منكِ السخط لخفف عنكِ البلاء
اسمعي إلى قول النبى صلى الله عليه وسلم :
عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
( قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ؟ قَالَ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ
فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ
فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ )
وجاء فى كتاب تحفة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى هذا الشرح:
الْأَنْبِيَاءُ: هُمْ أَشَدُّ فِي الِابْتِلَاءِ لِأَنَّهُمْ يَتَلَذَّذُونَ بِالْبَلَاءِ كَمَا يَتَلَذَّذُ غَيْرُهُمْ بِالنَّعْمَاءِ ,
وَلِأَنَّهُمْ لَوْ لَمْ يُبْتَلَوْا لَتُوُهِّمَ فِيهِمْ الْأُلُوهِيَّةُ ,
وَلِيُتَوَهَّنَ عَلَى الْأُمَّةِ الصَّبْرُ عَلَى الْبَلِيَّةِ .
وَلِأَنَّ مَنْ كَانَ أَشَدَّ بَلَاءً كَانَ أَشَدَّ تَضَرُّعًا وَالْتِجَاءً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
أنظري أخيتى..إن الله يحبك بابتلائه لكِ
وأن الله سيعوضك.
كيف؟
ليس جمال الوجه أو الشعر أو ماسبق ذكره هو فقط السعاده
كم من جميله وغرها جمالها فطلقها زوجها
وكم من جميله أرداها جمالها الى مساؤ الرذيله
وكم من جميله ليس لها حظ فى زوجها ولا اولادها
وبالعكس..
كم من امراه ليست جميله وقد تكون لها إبتلاء جسدى
وبارك الله لها فى زوجها واولادها وكل ما مست يمينها
وقد تكون ذو روح عاليه وهمه فى الدين والطاعه
كل هذا تعويض . :eh_s(17):
