كيف يجب أن أخطط وأنظم مشروعي البحثي؟
عليك أن تبدأ بالتفكير في المراحل التي يمر بها مشروعك، يمكننا تحديد تسع مراحل لمعظم المشاريع البحثية العلمية، سنذكر لكم خمسة منها فقط في هذا المقال، وسنكمل البقية في مقال لاحق، فتابعونا.المرحلة الأولى: اختيار المشروع
المرحلة الثانية: مراجعة الدراسات السابقة
فمراجعة الدراسات السابقة تساعدك على فهم تاريخ مجالك البحثي؛ وذلك لمعرفة كيف تطورت الأفكار، وتغيرت وظهرت واختفت بمرور الوقت، وبعدها ستصبح على دراية بمجموعة المنهجيات التي تم استخدامها للبحث في مجالك في الماضي والحاضر على حد سواء، وعليه فستبدأ في تطوير نظرة نقدية لمزايا وعيوب الأساليب المختلفة لكتابة البحث العلمي، كما أنها ستمكنك أيضًا من اكتشاف الباحثين الآخرين الذين يعملون في هذا المجال، وما الذي يعملون عليه.
والأهم من ذلك، ستساعدك مراجعة الدراسات السابقة على إلقاء نظرة على أفكارك الأولية لبحثك، وتطويرها وصقلها لإنتاج المشروع الذي ستقوم به؛ لذلك تعد هذه المرحلة من أهم مراحل المشروع تقريبًا؛ لأنك إذا قمت بذلك جيدًا وبصورة جيدة، فسيتم تخطي العديد من المشكلات المحتملة لاحقًا.
المرحلة الثالثة: الانتهاء من أسئلة البحث
المرحلة الرابعة: اختيار وتطوير المنهجية
والطريقة الصحيحة للمضي قدمًا - بالطبع - هي القراءة والتفكير بشكل واسع جدًا في طرق البحث الممكنة، ثم اختيار ما هو الأنسب، وعليه فستتعلم أساليب أو تقنيات جديدة عند اختيار طرق البحث، أو عليك اختصار ما سبق والتوجه مباشرة إلينا نحن مكتب "إجادة" للخدمات التعليمية، فنحن نعد أفضل مكتب يقوم بـ كتابة بحوث جامعية بالكويت .
المرحلة الخامسة: تجريب المنهجية
مهما كانت الطريقة التي تستخدمها في منهجية بحثك، سوف تحتاج إلى تجربة منهجيتك هذه بالفعل على أرض الواقع في حثك العلمي، فالتجريب هو ممارسة؛ لذلك لابد من استخدام طريقة ومنهجية البحث بشكل صحيح، وأنها ستعمل في الظروف التي تستخدمها فيها؛ وذلك لتوفير بيانات قابلة للاستخدام في البحث العلمي المكتوب، وعادة ما يقترح التجريب تغييرات وتعديلات على الطرق التي تستخدمها، فأحيانًا تكون كبيرة وأحيانًا تكون صغيرة، وبالتالي فهي عملية أساسية عند كتابة البحوث العلمية، حيث إن عدم تجريب المنهجية هو سبب شائع جدًا لفشل طلاب الدراسات العليا.
