أِبي لًقدْ خنتني معها !!
9/25 ; السآعه 12 صبآحا
هاأنا بفستاني الأسود قٍآبِعَهْ علي كرسي خشبي مهزوزّ*
أمامَي كعكتي المنكسره وشمعتي الذأئبه فأنا لاأعلم ماذا أتمنى ؟!
فاليوم سأكٌمـل عآمي الْـتأسع عَشَرْ , اليوم هو يوم موتي وميلادي !
بِهِ وُلَدتٍ وبهِ أقٌتِل مئةَ مرهُ ، بِهِ صرختُ صرخت الحيآه , وبِهِ أصرخ صَرْخةٌ الموٌتْ*
اليوم ستأخذني ذاكِرتيِ إلِيه ؛ اليوم سأتمنى أن أما لمْ تَلِدنَي !؟
اليوم بدأت رحلتي مع الشَقااء ..؛
ألقيتً بجسِدي المُرهقُ علي سريري المُزُدوجْ ؛
و وضعتُ يدي تحت وسآدتي وسحبتْ ببطء شديد ؛ صوره قديمه*ٌ !
تلمستها بِلَمسَاتْ خآنقهْ , تقاطرت دمُوعي وأنا أتَرقبُ ملامحُهْ
وأتسائل هل يذكرني صبحةٍ وعشيا مثلمِا أذكَره ؟!
؛
هل سيذكر الطفله ذو الظفيرتين التي طالما تلهو بشاربه الاسود الكحيل ؟
هل سيذكر دميتي الصغيره التي أحملها أينما ذهبت ؟
والأهم هل سيذكُرْ اليوم التي أصبِحتُ فيهِ أْآنثى نآضجهْ ؟
تنهدتّ روحِ بِحُزَنْ ؛ ووضعًتُ صٌورتٌه بمكآنهأ الدائمْ ؛*تحتِ وِسآدتي الزهريهّ*
*
خآنتني *ذآكرتِي ؛ وأعادتني إلِيه ؛ أعأدتني إلي مآضي مؤلمْ '
فأذكرْ بِحٌرْقَهْ ؛ أذكٌرْ دُمٌوعِي التِي تمسحها لي أُمي وهي تِمنعني أنْ أذهب إليه ؛
وأنَا أصرخّ بـضميرْ ( أبِي لاتذهبْ ) لإنني كنتٌ موقنّه أنهً الودآع المُحتَمْ*
فًِتِلكْ الليـِله كآنت الشوارع غآرقه بِحزنِهآ ؛ والأ نوآر خآفتهْ ؛ والبُرد قآرسْ ً ؛ والضبَآب حًالكْ
تلكّ الليله كآنت لِيّلة الفَرآقّ ..؟!
*لكنهٌ أَشآح وجههُ *؛ وأدار ظهٍره عني ؛ متجاهلاٍ توسلآتِي ودموعي !
وتلك الليله كآنت آخر مارأيته بِها ؛
*كان يرتدي ثوب أبيض ؛ *ويحمل ْبِيده اليَمْنى شنطة سفر سوداء ، ويُمسكْ بِيده اليسرى إمرأه !!
أبي لقد خنتني معها !!
لقدْ خُنتني مع إمرأه تطمع بثروتك لابقلبكْ ..!
إمرآه لاتريدك منك سوآ مالك الأبيض وّ سوف تتخلى عنك في يومك الأسود ..؛
إمرأه تعاشرك فقط لمحفظتك الذَهبيهْ !
أبتآأه ماذا سيخطط بنناني ؟!
وأنا لا*أرى منك سوى مآلك الذي تَدعه بحسِآبي شهريآ ..!*
وهدآياك المًركُونه بزآويهْ مهْجُورهْ ..؛ تَمأما مثلما هجرتنِي أنتْ ..'
أبتاأه كيف سًيُثلُجٌ قِلبيٍ ؟
وأنا كنتْ ومازلتْ وسأظلْ أنتظركّ ..
*مع كُلْ قطرة ندى *؛ ومع كل صرخة حيآه ؛ ومع كل فقدآأن روح*
سأظلٌ أنتظُركْ إلى يومِ يُبْعثُـ ــون ؟!

9/25 ; السآعه 12 صبآحا
هاأنا بفستاني الأسود قٍآبِعَهْ علي كرسي خشبي مهزوزّ*
أمامَي كعكتي المنكسره وشمعتي الذأئبه فأنا لاأعلم ماذا أتمنى ؟!
فاليوم سأكٌمـل عآمي الْـتأسع عَشَرْ , اليوم هو يوم موتي وميلادي !
بِهِ وُلَدتٍ وبهِ أقٌتِل مئةَ مرهُ ، بِهِ صرختُ صرخت الحيآه , وبِهِ أصرخ صَرْخةٌ الموٌتْ*
اليوم ستأخذني ذاكِرتيِ إلِيه ؛ اليوم سأتمنى أن أما لمْ تَلِدنَي !؟
اليوم بدأت رحلتي مع الشَقااء ..؛
ألقيتً بجسِدي المُرهقُ علي سريري المُزُدوجْ ؛
و وضعتُ يدي تحت وسآدتي وسحبتْ ببطء شديد ؛ صوره قديمه*ٌ !
تلمستها بِلَمسَاتْ خآنقهْ , تقاطرت دمُوعي وأنا أتَرقبُ ملامحُهْ
وأتسائل هل يذكرني صبحةٍ وعشيا مثلمِا أذكَره ؟!
؛
هل سيذكر الطفله ذو الظفيرتين التي طالما تلهو بشاربه الاسود الكحيل ؟
هل سيذكر دميتي الصغيره التي أحملها أينما ذهبت ؟
والأهم هل سيذكُرْ اليوم التي أصبِحتُ فيهِ أْآنثى نآضجهْ ؟
تنهدتّ روحِ بِحُزَنْ ؛ ووضعًتُ صٌورتٌه بمكآنهأ الدائمْ ؛*تحتِ وِسآدتي الزهريهّ*
*
خآنتني *ذآكرتِي ؛ وأعادتني إلِيه ؛ أعأدتني إلي مآضي مؤلمْ '
فأذكرْ بِحٌرْقَهْ ؛ أذكٌرْ دُمٌوعِي التِي تمسحها لي أُمي وهي تِمنعني أنْ أذهب إليه ؛
وأنَا أصرخّ بـضميرْ ( أبِي لاتذهبْ ) لإنني كنتٌ موقنّه أنهً الودآع المُحتَمْ*
فًِتِلكْ الليـِله كآنت الشوارع غآرقه بِحزنِهآ ؛ والأ نوآر خآفتهْ ؛ والبُرد قآرسْ ً ؛ والضبَآب حًالكْ
تلكّ الليله كآنت لِيّلة الفَرآقّ ..؟!
*لكنهٌ أَشآح وجههُ *؛ وأدار ظهٍره عني ؛ متجاهلاٍ توسلآتِي ودموعي !
وتلك الليله كآنت آخر مارأيته بِها ؛
*كان يرتدي ثوب أبيض ؛ *ويحمل ْبِيده اليَمْنى شنطة سفر سوداء ، ويُمسكْ بِيده اليسرى إمرأه !!
أبي لقد خنتني معها !!
لقدْ خُنتني مع إمرأه تطمع بثروتك لابقلبكْ ..!
إمرآه لاتريدك منك سوآ مالك الأبيض وّ سوف تتخلى عنك في يومك الأسود ..؛
إمرأه تعاشرك فقط لمحفظتك الذَهبيهْ !
أبتآأه ماذا سيخطط بنناني ؟!
وأنا لا*أرى منك سوى مآلك الذي تَدعه بحسِآبي شهريآ ..!*
وهدآياك المًركُونه بزآويهْ مهْجُورهْ ..؛ تَمأما مثلما هجرتنِي أنتْ ..'
أبتاأه كيف سًيُثلُجٌ قِلبيٍ ؟
وأنا كنتْ ومازلتْ وسأظلْ أنتظركّ ..
*مع كُلْ قطرة ندى *؛ ومع كل صرخة حيآه ؛ ومع كل فقدآأن روح*
سأظلٌ أنتظُركْ إلى يومِ يُبْعثُـ ــون ؟!
التعديل الأخير: