أميان، فرنسا : كشفت أوّل امرأة تخضع لزراعة وجه، عن وجهها الجديد بصوت يصعب على الفهم ولكنه شدّد على أنّ "بابا على المستقبل قد انفتح" سواء بالنسبة إليها أو بالنسبة لآخرين. وقالت إيزابيل دنوار في ما يعدّ أول ظهور علني لها منذ خضوعها لعملية زراعة وجه قبل عدة أسابيع، في مؤتمر صحفي رفقة الأطباء الذين أشرفوا على علاجها "الآن لديّ وجه مثل أي شخص." وكان من الصعب فهم مداخلة دنوار حيث بدا أنّ لديها صعوبة في تحريك وغلق فمها. وأضافت "الآن يمكنني فتح فمي للحديث والأكل. منذ قليل بدأت أحس بشفتيّ وبأنفي وفمي." وحرصت على شكر عائلة السيدة المنتحرة التي تبرعت لها بالوجه قائلة "ينبغي أن أشكر العائلة (المتبرعة) وأطلب منها أن تعذرني على العذاب النفسي الذي تعرضت له. ورغم حزنها وحدادها، قبلت هذه العائلة أن تمنح حياة جديدة لأشخاص تعساء. بفضلها، فتح باب على المستقبل بالنسبة إلي وإلى آخرين."
وأضافت "أريد أن أستأنف حياتي العادية. منذ هذا اليوم تغيّرت حياتي" مضيفة أنّها بعد أن تعرّضت لحادث النهش من قبل كلبتها التي انتزعت منها أنفها وفمها وفكيها، قضّت شهرا دون الخروج من غرفتها بسبب الخوف "من نظرة الآخرين. وبعدها قررت أن أخضع للعملية." وكانت تظهر على وجه دنوار خطوط رفيعة على أنفها ووجنتيها هي آثار عملية استغرقت 15 ساعة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة أميان. وفي ذلك اليوم، لفتت دنوار، 39 سنة والأم لطفلين، أنظار العالم لأنها باتت أول شخص يخضع لهذه العملية في التاريخ. وبعد أن خضعت لعلاج استمرّ 10 أسابيع، قرر الأطباء أنه يمكن لدنوار أن تستأنف حياتها. وقال الجراح برنار ديفوشيل "إنها بخير، إنها عادية." ووفقا لمجلة People Magazine التي نشرت صورا لها قبل وبعد العملية، فإنّ دنوار تأكل الفراولة والشكولاطة في محاولة لاستعادة وزنها، غير أنها أيضا، استأنفت التدخين. وقبل ثلاثة أسابيع، قال ديفوشيل إنّ دنوار بدأت في التعامل مع المحيط الخارجي من دون أن يتمّ إعلامها بذلك.وكان المستشفى قد اعتبر من المستحيل ترميم وجه دنوار باستخدام تقنيات جراحة التجميل التقليدية.
[SOR2]http://img.timeinc.net/people/i/2006/news/060220/transplant.jpg[/SOR2]
[SOR2]http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Politics/2006/2/Thumbnails/T_af0d033f-81c0-4582-a181-512977593437.jpg[/SOR2]
وأضافت "أريد أن أستأنف حياتي العادية. منذ هذا اليوم تغيّرت حياتي" مضيفة أنّها بعد أن تعرّضت لحادث النهش من قبل كلبتها التي انتزعت منها أنفها وفمها وفكيها، قضّت شهرا دون الخروج من غرفتها بسبب الخوف "من نظرة الآخرين. وبعدها قررت أن أخضع للعملية." وكانت تظهر على وجه دنوار خطوط رفيعة على أنفها ووجنتيها هي آثار عملية استغرقت 15 ساعة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة أميان. وفي ذلك اليوم، لفتت دنوار، 39 سنة والأم لطفلين، أنظار العالم لأنها باتت أول شخص يخضع لهذه العملية في التاريخ. وبعد أن خضعت لعلاج استمرّ 10 أسابيع، قرر الأطباء أنه يمكن لدنوار أن تستأنف حياتها. وقال الجراح برنار ديفوشيل "إنها بخير، إنها عادية." ووفقا لمجلة People Magazine التي نشرت صورا لها قبل وبعد العملية، فإنّ دنوار تأكل الفراولة والشكولاطة في محاولة لاستعادة وزنها، غير أنها أيضا، استأنفت التدخين. وقبل ثلاثة أسابيع، قال ديفوشيل إنّ دنوار بدأت في التعامل مع المحيط الخارجي من دون أن يتمّ إعلامها بذلك.وكان المستشفى قد اعتبر من المستحيل ترميم وجه دنوار باستخدام تقنيات جراحة التجميل التقليدية.
[SOR2]http://img.timeinc.net/people/i/2006/news/060220/transplant.jpg[/SOR2]
[SOR2]http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/Images/Politics/2006/2/Thumbnails/T_af0d033f-81c0-4582-a181-512977593437.jpg[/SOR2]