- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 849
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
أغلاط مقال العلاقة بين البصر والفرج علاقه وثيقة
الكاتب هو إيهاب عادل أو إيهاب الشناوى أو إيهاب عادل الشناوى أو أيا كان اسمه والمقال موضوعه اخبارنا بمعانى جديدة لكلمات الفرج والبصر والمقال يبدو تهربا من أمر الله بكف النظر عن النساء والرجال الأغراب
من النهاية :
الرجل يريد تحليل نظر الرجل للمرأة والمرأة للرجل وعليه لجأ إلى تحريف المعنى عن المعنى المفهوم الذى يفهمه الناس والذى تدل عليه بقية آيات كتاب الله
فى ابتداء كلامه بين أن معنى الفروج هو العيوب الجسدية حيث قال:
"الفروج :-
بدايتا من يعتقد أن كلمة فروج تعني ذلك الجهاز التناسلي للذكر وللانثي وفقط فله ما أراد ولكن عندنا الموضوع مختلف ، لان السماء ليس بها فروج .
فالفروج هى العيوب الواضحه ، وخير دليل { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن (( ْ فُرُوجٍ )) }.
فلو كان فى السماء فروج ( شقوق ) لكان ذلك عيوب ، لذلك {..... وما لها من فروج } ."
بداية الفروج فى السماء لا تعنى الشقوق وإنما تعنى الأبواب المفتحة فالسموات ليس لها أبواب مفتحة إلا بأمر الله كما قال :
"ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون"
وما بناه الكاتب على تفسير فرج السماء بشق معيب غلط واضح وهو أن الفروج تعنى عيوب الجسد حيث قال :
"لذلك قال تعالي :-
{ قل للمؤمنين ......... ويحفظوا فروجهم } .
وأيضا
{ وقل للمؤمنات ........ ويحفظن فروجهن } .
فالمؤمنين والمؤمنات مأمورين بحفظ فروجهم وفروجهن أى عدم إظهار أى عيوب لغيرهم بغرض الاستعطاف أو لكسب الشفقه عن عمد .
* مثال : [ رجل مقطوع الكف اليمين ]
رجل كف يده اليمين مقطوع ، فهذا يعتبر من ضمن (( الفروج )) لذلك الرجل ، فلا داعى أن يصافح بيده اليمين لكي يكسب استعطاف من يصافحه فهو يملك الرخصه الالهيه وعليه أن يفعلها ويحفظ ذلك (( الفرج )) الذي ابتلي به ويصافح بيده اليسري .
- ملاحظه : تذكروا المثال السابق لأننا سوف نستخدمه فى حديثنا عن البصر ."
بالطبع كلام الكاتب ليس عليه أى دليل والدليل المعاكس هو الصحيح وهو أن الفرج وهو :
الجسم يجب استعماله فى الحلال وهو جماع الزواج لأن الله الذى وصف من يجامعون عير الأزواج بالعادون ووصف الرجال الذين يجامعون الرجال من قوم لوط(ص) بنفس الوصف وهو الاعتداء فسماهم العادون كما قال سبحانه فى الأزواج :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"
وقال فى عمل قوم لوط (ص)الزنى الرجالى :
"أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون"
فهنا اتيان الذكور للذكور عدوان من العادين بينما إتيان الزوجات هو العمل المباح وهو حفظ الفرج
ومن ثم سقط دليل الكاتب بهذا
ونجد الكاتب فى الفقرة التالية يكلمنا عن أن الأمر هو بغض البصر عن العيوب وليس بغض النظر عن النساء والرجال الأغراب حيث قال :
"• البصر : -
قال تعالي { .......وتراهم (( ينظرون )) إليك وهم لا (( يبصرون)) } .
فحديثنا الان ليس عن النظر ولكن حديثنا عن البصر ،
فالبصر -----> من البصيره وهو ادراك حقيقة الشيء والتيقن منه تماما . لذلك نحن مأمورون بغض البصر وليس غض النظر ، واليكم الان التفصيل بتطبيق المثال السابق [ رجل مقطوع الكف اليمين ] فكما ان ذلك الرجل مأمور أن يحفظ ذلك (( الفرج )) ، أيضا أنا وانت مأمورون بغض
البصر عن ذلك الرجل . وخير دليل (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )) .
بمعني : عندما يحفظ فرجه ويصافحنى بيده اليسري ، أقوم أنا بغض بصري ولا أسأله لماذا لا تصافحني بيدك اليمني . فهذه نصيحه الهيه يجب أن نطبقها ، ودعوكم اخوانى واخواتى من فكرة أن الفروج هى تلك الاعضاء الجنسيه وفقط ، فكما أننا يجب أن نحفظ اعضائنا الجنسيه من أن يراها احد فيجب أيضا أن نحفظ كل عيوبنا عن أى أحد باستثناء الزوج أو الزوجه أو من كان قريب منى جدا كموظف استأجرته لرعاية صحيه ( ملك يمين ) (( راجع بحث ملك اليمين )) لذلك قال تعالي
{ وَالَّذِينَ هُم (( ْ لِفُرُوجِهِم )) ْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ (( أأَزْوَاجِهِم )) ْ أَو (( ْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُم ))ْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين } ."
بالطبع النظر كما يطلق على الرؤية البصرية يطلق على الفكر بدليل كل الآيات التى تأمر الكفار بأخذ العظة والعبرة مما جرى للكفار السابقين كما فى قوله سبحانه :
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شىء فى السموات ولا فى الأرض إنه كان عليما قديرا"
وقال سبحانه أيضا:
أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون"
وقال سبحانه أيضا:
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق"
وقال سبحانه أيضا:
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكذبون"
وقال سبحانه أيضا:
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم"
وقال سبحانه أيضا في التفكير في مخلوقات السموات :
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج"
وقال سبحانه أيضا في النظر وهو الفكر في مخلوقات السموات والأرض:
"أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شىء"
كما نجد ان البصر الذى ينفيه أيضا فيه رؤية أى مشاهدة بالعين كما قال سبحانه :
"مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى"
هنا البصر رأى آيات الله
ونجد البصر لا يرى الفطور فى الخلق وإنما يرتد خاسئا كما قال سبحانه :
"الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ"
ونجد السامرى يبصر والمقصود يشاهد أثر الرسول وهو جبريل(ص) على أرض البحر المنفلق فيقبض منه قبضة من التراب وهذه القبضة لا تكون إلا برؤية من العين وهى هنا البصر
وفى المعنى قال سبحانه :
" قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي"
ويثبت الله أن البصر لا يرى إلا فى النور وهو الضوء الناتج من النار فيقول :
"مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ"
وهو اثبات لكون البصر يكون بالعين وهو ما ينفيه الكاتب فى مقاله
ونجد الأبصار تخطف بسبب البرق وما يخطف هو العيون المشاهدة المرئية كما قال سبحانه :
"يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا"
وبناء على الأدلة السابقة :
أولا لا يمكن صرف معنى البصر كله إلى التفكير وإنما معانى الكلمة تنقسم إلى :
الأول كلمات لها معنى العين المبصرة التى ترى المخلوقات
الثانى كلمات لها معنى البصيرة وهى المفكرة التى نسميها التفكير والعقل والفهم
ثانيا الكاتب حاول صرف معنى البصر إلى الفكر والذى لا معنى لها سوى معنى واحد وهو :
أنه يريد تحليل نظر الرجال إلى النساء الغريبات والنساء إلى الرجال الأغراب
وهى مقولة تؤدى لمصيبة أن التعرى مباح وأن نعيش نفس حياة بعض الغرب وهى حياة المتعرى فى ملابسه فى داخل وخارج البيوت وعليه اشباع النظر من الأجساد المحرمة العارية يكون حلالا طبقا لكلام الكاتب وإن لم يقل صراحة لأنه ينفى حرمة البصر وبالتالى يما أن الضد يدل على الضد فهو يثبت أن البصر حلال
الكاتب هو إيهاب عادل أو إيهاب الشناوى أو إيهاب عادل الشناوى أو أيا كان اسمه والمقال موضوعه اخبارنا بمعانى جديدة لكلمات الفرج والبصر والمقال يبدو تهربا من أمر الله بكف النظر عن النساء والرجال الأغراب
من النهاية :
الرجل يريد تحليل نظر الرجل للمرأة والمرأة للرجل وعليه لجأ إلى تحريف المعنى عن المعنى المفهوم الذى يفهمه الناس والذى تدل عليه بقية آيات كتاب الله
فى ابتداء كلامه بين أن معنى الفروج هو العيوب الجسدية حيث قال:
"الفروج :-
بدايتا من يعتقد أن كلمة فروج تعني ذلك الجهاز التناسلي للذكر وللانثي وفقط فله ما أراد ولكن عندنا الموضوع مختلف ، لان السماء ليس بها فروج .
فالفروج هى العيوب الواضحه ، وخير دليل { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن (( ْ فُرُوجٍ )) }.
فلو كان فى السماء فروج ( شقوق ) لكان ذلك عيوب ، لذلك {..... وما لها من فروج } ."
بداية الفروج فى السماء لا تعنى الشقوق وإنما تعنى الأبواب المفتحة فالسموات ليس لها أبواب مفتحة إلا بأمر الله كما قال :
"ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون"
وما بناه الكاتب على تفسير فرج السماء بشق معيب غلط واضح وهو أن الفروج تعنى عيوب الجسد حيث قال :
"لذلك قال تعالي :-
{ قل للمؤمنين ......... ويحفظوا فروجهم } .
وأيضا
{ وقل للمؤمنات ........ ويحفظن فروجهن } .
فالمؤمنين والمؤمنات مأمورين بحفظ فروجهم وفروجهن أى عدم إظهار أى عيوب لغيرهم بغرض الاستعطاف أو لكسب الشفقه عن عمد .
* مثال : [ رجل مقطوع الكف اليمين ]
رجل كف يده اليمين مقطوع ، فهذا يعتبر من ضمن (( الفروج )) لذلك الرجل ، فلا داعى أن يصافح بيده اليمين لكي يكسب استعطاف من يصافحه فهو يملك الرخصه الالهيه وعليه أن يفعلها ويحفظ ذلك (( الفرج )) الذي ابتلي به ويصافح بيده اليسري .
- ملاحظه : تذكروا المثال السابق لأننا سوف نستخدمه فى حديثنا عن البصر ."
بالطبع كلام الكاتب ليس عليه أى دليل والدليل المعاكس هو الصحيح وهو أن الفرج وهو :
الجسم يجب استعماله فى الحلال وهو جماع الزواج لأن الله الذى وصف من يجامعون عير الأزواج بالعادون ووصف الرجال الذين يجامعون الرجال من قوم لوط(ص) بنفس الوصف وهو الاعتداء فسماهم العادون كما قال سبحانه فى الأزواج :
"والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"
وقال فى عمل قوم لوط (ص)الزنى الرجالى :
"أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون"
فهنا اتيان الذكور للذكور عدوان من العادين بينما إتيان الزوجات هو العمل المباح وهو حفظ الفرج
ومن ثم سقط دليل الكاتب بهذا
ونجد الكاتب فى الفقرة التالية يكلمنا عن أن الأمر هو بغض البصر عن العيوب وليس بغض النظر عن النساء والرجال الأغراب حيث قال :
"• البصر : -
قال تعالي { .......وتراهم (( ينظرون )) إليك وهم لا (( يبصرون)) } .
فحديثنا الان ليس عن النظر ولكن حديثنا عن البصر ،
فالبصر -----> من البصيره وهو ادراك حقيقة الشيء والتيقن منه تماما . لذلك نحن مأمورون بغض البصر وليس غض النظر ، واليكم الان التفصيل بتطبيق المثال السابق [ رجل مقطوع الكف اليمين ] فكما ان ذلك الرجل مأمور أن يحفظ ذلك (( الفرج )) ، أيضا أنا وانت مأمورون بغض
البصر عن ذلك الرجل . وخير دليل (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )) .
بمعني : عندما يحفظ فرجه ويصافحنى بيده اليسري ، أقوم أنا بغض بصري ولا أسأله لماذا لا تصافحني بيدك اليمني . فهذه نصيحه الهيه يجب أن نطبقها ، ودعوكم اخوانى واخواتى من فكرة أن الفروج هى تلك الاعضاء الجنسيه وفقط ، فكما أننا يجب أن نحفظ اعضائنا الجنسيه من أن يراها احد فيجب أيضا أن نحفظ كل عيوبنا عن أى أحد باستثناء الزوج أو الزوجه أو من كان قريب منى جدا كموظف استأجرته لرعاية صحيه ( ملك يمين ) (( راجع بحث ملك اليمين )) لذلك قال تعالي
{ وَالَّذِينَ هُم (( ْ لِفُرُوجِهِم )) ْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ (( أأَزْوَاجِهِم )) ْ أَو (( ْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُم ))ْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين } ."
بالطبع النظر كما يطلق على الرؤية البصرية يطلق على الفكر بدليل كل الآيات التى تأمر الكفار بأخذ العظة والعبرة مما جرى للكفار السابقين كما فى قوله سبحانه :
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شىء فى السموات ولا فى الأرض إنه كان عليما قديرا"
وقال سبحانه أيضا:
أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون"
وقال سبحانه أيضا:
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق"
وقال سبحانه أيضا:
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وآثارا فى الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكذبون"
وقال سبحانه أيضا:
"أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم"
وقال سبحانه أيضا في التفكير في مخلوقات السموات :
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج"
وقال سبحانه أيضا في النظر وهو الفكر في مخلوقات السموات والأرض:
"أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شىء"
كما نجد ان البصر الذى ينفيه أيضا فيه رؤية أى مشاهدة بالعين كما قال سبحانه :
"مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى"
هنا البصر رأى آيات الله
ونجد البصر لا يرى الفطور فى الخلق وإنما يرتد خاسئا كما قال سبحانه :
"الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ"
ونجد السامرى يبصر والمقصود يشاهد أثر الرسول وهو جبريل(ص) على أرض البحر المنفلق فيقبض منه قبضة من التراب وهذه القبضة لا تكون إلا برؤية من العين وهى هنا البصر
وفى المعنى قال سبحانه :
" قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَاسَامِرِيُّ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي"
ويثبت الله أن البصر لا يرى إلا فى النور وهو الضوء الناتج من النار فيقول :
"مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ"
وهو اثبات لكون البصر يكون بالعين وهو ما ينفيه الكاتب فى مقاله
ونجد الأبصار تخطف بسبب البرق وما يخطف هو العيون المشاهدة المرئية كما قال سبحانه :
"يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا"
وبناء على الأدلة السابقة :
أولا لا يمكن صرف معنى البصر كله إلى التفكير وإنما معانى الكلمة تنقسم إلى :
الأول كلمات لها معنى العين المبصرة التى ترى المخلوقات
الثانى كلمات لها معنى البصيرة وهى المفكرة التى نسميها التفكير والعقل والفهم
ثانيا الكاتب حاول صرف معنى البصر إلى الفكر والذى لا معنى لها سوى معنى واحد وهو :
أنه يريد تحليل نظر الرجال إلى النساء الغريبات والنساء إلى الرجال الأغراب
وهى مقولة تؤدى لمصيبة أن التعرى مباح وأن نعيش نفس حياة بعض الغرب وهى حياة المتعرى فى ملابسه فى داخل وخارج البيوت وعليه اشباع النظر من الأجساد المحرمة العارية يكون حلالا طبقا لكلام الكاتب وإن لم يقل صراحة لأنه ينفى حرمة البصر وبالتالى يما أن الضد يدل على الضد فهو يثبت أن البصر حلال
