أعراض بطانة الرحم المهاجرة

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بطانة الرحم المهاجرة يُستخدم مصطلح بطانة الرحم المهاجرة أو الانتباذ الرحمي أو الانتباذ البطاني الرحميّ أو داء البطانة الرحميّة (بالإنجليزية: Endometriosis) على الحالة التي يُلاحظ فيها نمو خلايا كتلك الموجودة في الرحم خارجه، وبالاستناد إلى نتائج الدراسة المُجراة من قبل مجلة العلوم التناسلية والمنشورة في عام 2009 م؛ فقد سُجّلت نسبة ما يُقارب 10% من مجموع النساء، اللاتي في عمر الخصوبة والإنجاب، أنهن يُعانين من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة، وقد سجلت الدراسة ذاتها نسبة ما يُقارب 30-50% من حالات الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بين النساء اللاتي يُواجهن صعوبة او مشاكل على مستوى الإنجاب أو أولئك اللاتي يُواجهن شعورًا شديدًا بالألم يؤثر في الصحة الجسدية والنفسية لهنّ.ما هي الأعراض؟ متى تبدأ عادة؟
عموماً، تتطوّر أعراض البطانة "المهاجرة" قبل سن الثلاثين ويمكن أن تشمل فترات حيض شديدة، وتقلّصات الدورة الشهريّة المؤلمة أو ما يُعرف بـ"عُسرْ الطمث"، والإحساس بالألم أثناء ممارسة الجنس أو بعدها، وتشنّجات مؤلمة في الأمعاء، والشعور بألم عند التبوّل، وأوجاع في البطن أو أسفل الظهر يمكن أن تستمرّ طوال فترة الدورة الشهريّة، ومواجهة مشاكل في الحمل.
لذا في حال واجهتِ أحد تلك الأعراض، من المهم دائماً التحدّث إلى طبيبك بشأنها.
ما هي أسبابها؟
لا تزال أسباب بطانة الرحم المهاجرة غير واضحة. ولكن يعتقد الخبراء أنّ إنتاج هرمون الإستروجين [الذي يؤدي دوراً محوريًّا في العادة الشهرية]، والجينات، والجهاز المناعيّ... تؤدي كلها دوراً في تطوّر هذه الحالة.
تتوفّر أدلّة على أنّ بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تنتقل عبر الجينات، ما يعني أنّ المرأة تكون أكثر عرضة للإصابة بها إذا واجهتها واحدة من أفراد أسرتها البيولوجيّة. فضلاً عن ذلك، يرتفع احتمال إصابة المرأة بـ"بطانة الرحم المهاجرة" إذا تأخرت في الإنجاب، أو لم تنجب على الإطلاق.
في العادة، تشخَّص بطانة الرحم المهاجرة بشكل غير رسميّ لدى كثيرات بناء على أعراضهن ويعطين العلاج اللازم، ولكن في الحالات الأكثر شدّة، يمكن تأكيد التشخيص الرسميّ عن طريق جراحة بسيطة بالمنظار.