ثقتي بالله كبيره
New member
- إنضم
- 12 أبريل 2008
- المشاركات
- 732
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب العقم رغم صحة الزوج والزوجة
تعريف العقم: هو استمرار الحياة الزوجية لمدة سنة على الاقل دون حصول الحمل، ويعتبر العقم من المشاكل الواسعة الانتشار في العالم وهي حقيقة تواجه الزوجين حيث تكون الاسباب اما من احد الزوجين او كلاهما، وتختلف اسباب العقم باختلاف انواعه، فاذا كان العقم اولياً تكون اسبابه عادة لامراض غددية او هرمونية او لعدم نضوج الاعضاء التناسيلة عند المرأة.
الأسباب:
ضمور البويضة: في دراسة اجريت على 20 زوجة انجبن اطفالاً و20 زوجة لم ينجبن، 20 زوجة انجبن مرة واحدة ولم ينجبن مرة اخرى وبمتابعتهن في فترة ما قبل التبويض وقياس مدى التغيير في سمك جدار الرحم وذلك لبيان العلاقة بين تدفق الدم في الاوعية وبين قطر البويضة التي ستخصب وتزرع في جدار الرحم، وقد تم اكتشاف احد الاسباب المجهولة للعقم، وهو ضمور البويضة المخصبة بعد ان تصل للسمك الطبيعي لها، والسبب عدم كفاية الدم الواصل مقارنة بالبويضة المخصبة لدى الزوجات المنجبات، التي تصل للسمك الطبيعي لها دون ان يحدث لها ضمور.
وقد تم اكتشاف ذلك الضمور من خلال فحص البويضة بالموجات فوق الصوتية المستخدمة حديثا ومنذ فترة كانت تستخدم الاشعة التلفزيونية في فحص البويضة وكانت لا تكشف عن الضمور الموجود بها.
اما الآن وبعد استخدام الموجات فوق الصوتية في الفحص امكن اكتشاف ذلك بسهولة، اما العلاج فيمكن بتناول الزوجة لجرعات صغيرة من الاسبرين او الميكرو اسبرين الذي يتعاطاه الاطفال ليحسن من الدورة الدموية الواصلة للرحم وبالتالي للبويضة فلا يحدث لها ضمور.
إفرازات عدائية
وسبب عدم الحمل يعود الى تكوين جسد الزوجة لاجسام مضادة ضد الحيوانات المنوية للزوج لتقتلها وتمنعها من اختراق البويضة فلا يحدث اخصاب، وهناك تركيب كيماوي مختلف للحيوان المنوي لكل زوج اما ان تتقبل الزوجة بعضها واما ان يرفضها جسدها هذا التركيب لذلك الحيوان المنوي وتعتبره جسما غريبا عن جسدها.
ليبدأ الرحم في افراز اجسام مضادة للحيوان المنوي للزوج فتهاجمه وتمنعه من اختراق البويضة فلا يحدث حمل، ويمكن اليوم معرفة وجود اجسام مضادة في جسم الزوجة من عدمه وذلك عن طريق اخذ مسحة من عنق الرحم عقب الجماع لترى كم عدد الحيوانات المنوية بها، واذا كانت هذه الحيوانات تعيش ام لا.
فاذا ثبت هلاك هذه الحيوانات مقارنة بتحليل سائل الحيوان المنوي الذي تحصل عليه من الزوج، عندئذ نعلم ان هناك افرازات عدائية بعنق الرحم ضد الحيوانات المنوية للزوج.
فاذا انفصل هذان الزوجان وتزوجا من اخريين انجبا بلا مشاكل، ويمكن العلاج في ابعاد الزوجين عن بعضهما لفترة 6 شهور او ممارسة المعاشرة الزوجية على ان يرتدي الزوج عازلاً طبياً لمدة 6 شهور، ما يقضي نهائيا على الافرازات العدائية برحم الزوجة ويمنع تجددها ويمنح فرصة لنتواءم افرازات الزوجة مع افرازات الزوج.
اضطرابات نفسية
وسبب العقم قد يكون نفسياً، واضطرابات انفعالية للضغوط الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الزوج، ما يؤدي للضعف الجنسي وبالتالي فلا يحدث انتصاب للعضو الذكري، ولا يتم الجماع بالصورة اللازمة، ما يعوق الحمل، كذلك الاضطرابات النفسية التي تتعرض لها الزوجة او العقاقير المعالجة للامراض النفسية في حالة اصابة الزوجة باحداها تؤدي لاضطرابات في الهرمونات، التي تساعد على افراز البويضة، وتضطرب عملية التبويض، فلا يحدث حمل الا بتحسن الحالة النفسية للزوجين مع التوقف عن تعاطي تلك الادوية المعالجة للنفسية خاصة العقاقير المعالجة لمرض الاكتئاب والفصام.
والعقم المجهول الاسباب يشكل نسبة 15 في المئة من حالات العقم، ولكي يحدث حمل، لابد ان تصل درجة الخصوبة لدى الزوجين لاكثر من 90 في المئة، وحتى يحدث الحمل لابد ان تلتقي افضل بويضة تفرزها الزوجة بافضل حيوان منوي من جملة ملايين الحيوانات المنوية لدى الزوج.
اما السبب في عدم الحمل هو التقاء بويضة الزوجة بحيوان منوي ليس بالكفاءة او الجودة اللازمة فيتأخر الحمل الى ان تلتقي افضل بويضة تم تبويضها بافضل حيوان منوي افرزه الزوج.
وقد تكون افرازات عنق الرحم لدى الزوجة لزجة فتمنع مرور الحيوان المنوي الى البويضة مع العلم ان اشكال افرازات الزوجة تختلف خلال الشهر الواحد فلا يحدث حمل الا اذا صارت افرازات الزوجة لينة وغير مانعة لمرور الحيوان المنوي للبويضة لذلك لا يحدث الحمل الا إذا توافرت جميع الظروف المواتية للحمل التي تم ذكرها.
أمراض خارجية
وهناك امراض اخرى لها اتصال بالعقم وهي ليست امراضاً خاصة بالحيوان المنوي او الرحم او البويضة، واخطر هذه الامراض تتمثل في وجود ورم في الغدة النخامية بالمخ او تضخمها، هذا المرض يتسبب في اضطراب عملية التبويض، ويكتشف المرض عن طريق ملاحظة وجود اي افرازات من ثدي الزوجة، عندئذ فلابد من اجراء تحليل لهرمون «برولاكيثين» فاذا ثبت زيادة معدل افراز هذا الهرمون عن المعدل الطبيعي وهو من 10 الى 20 ملليجراماً.
فلابد من اجراء اشعة مقطعية على المخ لبيان الورم، ثم القيام باستئصاله ومتابعة العلاج حتى يحدث الحمل، كذلك قد تكون الزوجة مصابة بدرن الصدر ليصل هذا الميكروب المسبب لدرن الصدر الى رحم الزوجة ليعوق عملية الحمل، واليوم امكن الكشف عن ذلك الفيروس المسبب للدرن برحم الزوجة عن طريق المنظار الذي يغني عن الكحت فاذا ثبت وجود هذا الفيروس يصف الطبيب للزوجة العقاقير اللازمة للقضاء عليه.
الله يرزقكم جميعا بالذرية الصالحة عاجلا غير آجل
أسباب العقم رغم صحة الزوج والزوجة
تعريف العقم: هو استمرار الحياة الزوجية لمدة سنة على الاقل دون حصول الحمل، ويعتبر العقم من المشاكل الواسعة الانتشار في العالم وهي حقيقة تواجه الزوجين حيث تكون الاسباب اما من احد الزوجين او كلاهما، وتختلف اسباب العقم باختلاف انواعه، فاذا كان العقم اولياً تكون اسبابه عادة لامراض غددية او هرمونية او لعدم نضوج الاعضاء التناسيلة عند المرأة.
الأسباب:
ضمور البويضة: في دراسة اجريت على 20 زوجة انجبن اطفالاً و20 زوجة لم ينجبن، 20 زوجة انجبن مرة واحدة ولم ينجبن مرة اخرى وبمتابعتهن في فترة ما قبل التبويض وقياس مدى التغيير في سمك جدار الرحم وذلك لبيان العلاقة بين تدفق الدم في الاوعية وبين قطر البويضة التي ستخصب وتزرع في جدار الرحم، وقد تم اكتشاف احد الاسباب المجهولة للعقم، وهو ضمور البويضة المخصبة بعد ان تصل للسمك الطبيعي لها، والسبب عدم كفاية الدم الواصل مقارنة بالبويضة المخصبة لدى الزوجات المنجبات، التي تصل للسمك الطبيعي لها دون ان يحدث لها ضمور.
وقد تم اكتشاف ذلك الضمور من خلال فحص البويضة بالموجات فوق الصوتية المستخدمة حديثا ومنذ فترة كانت تستخدم الاشعة التلفزيونية في فحص البويضة وكانت لا تكشف عن الضمور الموجود بها.
اما الآن وبعد استخدام الموجات فوق الصوتية في الفحص امكن اكتشاف ذلك بسهولة، اما العلاج فيمكن بتناول الزوجة لجرعات صغيرة من الاسبرين او الميكرو اسبرين الذي يتعاطاه الاطفال ليحسن من الدورة الدموية الواصلة للرحم وبالتالي للبويضة فلا يحدث لها ضمور.
إفرازات عدائية
وسبب عدم الحمل يعود الى تكوين جسد الزوجة لاجسام مضادة ضد الحيوانات المنوية للزوج لتقتلها وتمنعها من اختراق البويضة فلا يحدث اخصاب، وهناك تركيب كيماوي مختلف للحيوان المنوي لكل زوج اما ان تتقبل الزوجة بعضها واما ان يرفضها جسدها هذا التركيب لذلك الحيوان المنوي وتعتبره جسما غريبا عن جسدها.
ليبدأ الرحم في افراز اجسام مضادة للحيوان المنوي للزوج فتهاجمه وتمنعه من اختراق البويضة فلا يحدث حمل، ويمكن اليوم معرفة وجود اجسام مضادة في جسم الزوجة من عدمه وذلك عن طريق اخذ مسحة من عنق الرحم عقب الجماع لترى كم عدد الحيوانات المنوية بها، واذا كانت هذه الحيوانات تعيش ام لا.
فاذا ثبت هلاك هذه الحيوانات مقارنة بتحليل سائل الحيوان المنوي الذي تحصل عليه من الزوج، عندئذ نعلم ان هناك افرازات عدائية بعنق الرحم ضد الحيوانات المنوية للزوج.
فاذا انفصل هذان الزوجان وتزوجا من اخريين انجبا بلا مشاكل، ويمكن العلاج في ابعاد الزوجين عن بعضهما لفترة 6 شهور او ممارسة المعاشرة الزوجية على ان يرتدي الزوج عازلاً طبياً لمدة 6 شهور، ما يقضي نهائيا على الافرازات العدائية برحم الزوجة ويمنع تجددها ويمنح فرصة لنتواءم افرازات الزوجة مع افرازات الزوج.
اضطرابات نفسية
وسبب العقم قد يكون نفسياً، واضطرابات انفعالية للضغوط الاجتماعية والنفسية التي يتعرض لها الزوج، ما يؤدي للضعف الجنسي وبالتالي فلا يحدث انتصاب للعضو الذكري، ولا يتم الجماع بالصورة اللازمة، ما يعوق الحمل، كذلك الاضطرابات النفسية التي تتعرض لها الزوجة او العقاقير المعالجة للامراض النفسية في حالة اصابة الزوجة باحداها تؤدي لاضطرابات في الهرمونات، التي تساعد على افراز البويضة، وتضطرب عملية التبويض، فلا يحدث حمل الا بتحسن الحالة النفسية للزوجين مع التوقف عن تعاطي تلك الادوية المعالجة للنفسية خاصة العقاقير المعالجة لمرض الاكتئاب والفصام.
والعقم المجهول الاسباب يشكل نسبة 15 في المئة من حالات العقم، ولكي يحدث حمل، لابد ان تصل درجة الخصوبة لدى الزوجين لاكثر من 90 في المئة، وحتى يحدث الحمل لابد ان تلتقي افضل بويضة تفرزها الزوجة بافضل حيوان منوي من جملة ملايين الحيوانات المنوية لدى الزوج.
اما السبب في عدم الحمل هو التقاء بويضة الزوجة بحيوان منوي ليس بالكفاءة او الجودة اللازمة فيتأخر الحمل الى ان تلتقي افضل بويضة تم تبويضها بافضل حيوان منوي افرزه الزوج.
وقد تكون افرازات عنق الرحم لدى الزوجة لزجة فتمنع مرور الحيوان المنوي الى البويضة مع العلم ان اشكال افرازات الزوجة تختلف خلال الشهر الواحد فلا يحدث حمل الا اذا صارت افرازات الزوجة لينة وغير مانعة لمرور الحيوان المنوي للبويضة لذلك لا يحدث الحمل الا إذا توافرت جميع الظروف المواتية للحمل التي تم ذكرها.
أمراض خارجية
وهناك امراض اخرى لها اتصال بالعقم وهي ليست امراضاً خاصة بالحيوان المنوي او الرحم او البويضة، واخطر هذه الامراض تتمثل في وجود ورم في الغدة النخامية بالمخ او تضخمها، هذا المرض يتسبب في اضطراب عملية التبويض، ويكتشف المرض عن طريق ملاحظة وجود اي افرازات من ثدي الزوجة، عندئذ فلابد من اجراء تحليل لهرمون «برولاكيثين» فاذا ثبت زيادة معدل افراز هذا الهرمون عن المعدل الطبيعي وهو من 10 الى 20 ملليجراماً.
فلابد من اجراء اشعة مقطعية على المخ لبيان الورم، ثم القيام باستئصاله ومتابعة العلاج حتى يحدث الحمل، كذلك قد تكون الزوجة مصابة بدرن الصدر ليصل هذا الميكروب المسبب لدرن الصدر الى رحم الزوجة ليعوق عملية الحمل، واليوم امكن الكشف عن ذلك الفيروس المسبب للدرن برحم الزوجة عن طريق المنظار الذي يغني عن الكحت فاذا ثبت وجود هذا الفيروس يصف الطبيب للزوجة العقاقير اللازمة للقضاء عليه.
الله يرزقكم جميعا بالذرية الصالحة عاجلا غير آجل
