- إنضم
- 11 مايو 2005
- المشاركات
- 530
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16

يتعرض الكثير من الناس لألم في المعدة أو تقلصات من وقتٍ لآخر، وبالنسبة لبعض الناس فآلام المعدة قد تحدث بشكل منتظم ؛ولحسن الحظ، ليس من الصعب التخلص من آلام المعدة مع بعض العلاجات البسيطة في المنزل، فمعظم أسباب آلام المعدة ناتجة عن عدة أسباب وسوف نتعرف علي هذة الاسباب.
**أسباب ألم المعدة :-
التسمّم الغذائيّ من الفيروسات أو البكتيريا التي يُمكن أن تُسبّب آلاماً في البطن، وتؤدّي إلى الإسهال والقيء.
تشكّل حصى في المرارة، وهي الحجارة التي تتكوّن داخل الكيس الصّغير الذي يحتوي على العصارة الصفراويّة التي تقوم بهضم الدّهون، كما تقوم هذه الحصى بالتسبّب بتورّم يسدّ القناة الواصلة إلى الأمعاء، ممّا يؤدّي إلى الإحساس بالألم خاصّةً بعض تناول الوجبات الدّسمة.
التهاب البنكرياس الذي يُسبّب شعوراً حارقاً في الجزء العلويّ من البطن، والذي يمكن تخفيفه عن طريق الاستلقاء على الظّهر لتهدئة الشّعور بالغثيان أو القيء.
الإصابة بحالة الارتجاع المعديّ المريئيّ الذي يحصل بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء نتيجةً لضعف الصمّام الفاصل بينهما، ويولّد ذلك الشّعور حرقة في المعدة تزداد سوءاً عند تناول الكثير من الطّعام، أو نوعٍ خاطئ من المواد الغذائيّة خاصّة الدهنيّة، أو الأغذية الحارّة.
ويمكن علاجها باستخدام الأدوية المُضادّة للحموضة، وباتّباع الحمية الغذائيّة المناسبة وتجنّب زيادة الوزن.
عدم تحمّل اللاكتوز؛ فبعض الأشخاص لا قدرة لهم على هضم اللاكتوز الذي يُعتبر نوعاً من السكّر الذي يتواجد عادة في الحليب ومُنتجات الألبان، والذي يؤدّي إلى الشّعور بالانتفاخ، والإسهال، والتجشّؤ، وتشكُّل الغازات، وعسر في الهضم. الإصابة بالتهاب الجهاز الهضميّ الفيروسيّ، أو ما يسمّى بإنفلونزا المعدة، ويُسبّبه العديد من الفيروسات مثل فيروس روتا، وتستمرّ أعراضه مدّة يومين أو ثلاثة أيّام.
تناول بعض أنواع الأدوية خاصّةً تلك التي تكون عبارةً عن مضادات للالتهاب مثل: إيبوبروفين، والأسبرين؛ إذ قد يعملان على إحداث تهيّج في بطانة المعدة، الأمر الذي يؤدّي إلى التهاب المعدة أو تشكّل القرحة. وقد ينتج وجع المعدة كذلك من تناول أدوية تسمّى بيسفوسفانايتس المُستخدَمة لعلاج مرض هشاشة العظام والتي تُسبّب انتفاخَ الجزء السفليّ من المريء.
الإصابة بداء الاضطرابات الهضميّة (مرض سيلياك): ويتضمّن هذا المرض انخفاض قدرة الجهاز الهضميّ على هضم الغلوتين، وهو البروتين الذي يتواجد في القمح والشّعير، وقد يعمل هذا البروتين على إحداث اضطرابات هضميّة في الأمعاء الدّقيقة، ويعمل على تشكّل الغازات، والانتفاخ، والألم، والتّعب.
عدم قدرة الأمعاء الدّقيقة على امتصاص العناصر الغذائيّة؛ حيث قد يؤدّي ذلك إلى الإسهال المُزمن، وفقدان الوزن، وسوء التّغذية. وجود مشاكل في الغدّة الدرقيّة التي تقع في الرّقبة، والتي تعمل على تنظيم عدّة وظائف في الجسم كالجهاز الهضميّ، وإنّ وجود أيّة مشاكل فيها قد يتسبّب في فرط إنتاج بعض الهرمونات التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال، وبتقلّصاتٍ عدّة في البطن، كما وقد يؤدّي القصور في عملها إلى الشّعور بالألم والإمساك وتشكّل الغازات.
الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ الذي يحصل نتيجة عدوىً فيروسيّة تُصيب الكبد، وتُسبّبب تهيّجه، والتهابه، وتؤدّي إلى ظهور أعراض عدّة منها آلام المَعدة. تناول الكثير من العلكة الخالية من السكّر التي تُعدّ غنيّةً بالسّوربيتول الذي قد يؤدّي إلى التسبّب بالألم والإسهال.
قد يشعر الشّخص كذلك بوجع المعدة في حال وجود حصىً في الكِلى أو الحالبين.
الإجهاد، والصّداع، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، والقلق، والأرق؛ كل هذه الأسباب قد تؤدّي إلى الشّعور بألمٍ في الجهاز الهضميّ والمعدة.
فقدان الشهيّة، وفقدان الوزن، ومُتلازمة القولون العصبيّ، ومرض التهاب الأمعاء، والسّرطان، جميعها قد تؤدّي إلى الشّعور بألمٍ في المعدة.
** طرق علاج ألم المعدة:-
الأدوية المضادة للحموضة (بالإنجليزية: Antacids): وذلك عند المعاناة من الحرقة المصاحبة للارتجاع المعدي المريئي.
مُليّنات البراز (بالإنجليزية: Stool softener): للتخلص من الإمساك، فقد يسبب الشعور بألم المعدة.
الأدوية المحتوية على مركب سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone): وذلك للتخلص من غازات البطن والألم الناتج عنها.
مسكنات الألم: مثل أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، مع الحرص على عدم تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatories)، مثل الأسبرين، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، إذ تهيج هذه المركبات بطانة المعدة.
أدوية أخرى: وهناك بعض الخيارات الدوائية التي يُلجأ إليها للسيطرة على المغص المصاحب للإسهال، مثل لوبراميد (بالإنجليزية: Loperamide)، وبسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate).