tabaskom
New member
- إنضم
- 7 يوليو 2007
- المشاركات
- 103
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 41
- الموقع الالكتروني
- www.bonbonsweet.piczo.com
أستاذ سعودي في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ينجح في اجراء 300 عملية أزالت غموض تحديد الجنس
الأستاذ الدكتور ياسر صالح جمال أستاذ واستشاري جراحة الأطفال والتجميل والذي أجرى عمليات تصحيح جنس لأكثر من ثلاثمائة مريض على مدى خمس وعشرين عاما حتى اشتهر بإجراء هذا النوع من العمليات،
٭ فهو أستاذ واستشاري الجراحة بكلية الطب والمستشفى الجامعي جراحة الأطفال والتجميل (أطفال) ومناظير الجهاز الهضمي والبولي والتنفسي للأطفال.
٭ ( أول أستاذ سعودي وخليجي في تخصص جراحة الأطفال 1996م).
٭ رئيس وحدة جراحة الأطفال قسم الجراحة - كلية الطب.
٭ بكالوريوس الطب والجراحة مع مرتبة الشرف 1978م جامعة القاهرة.
٭ زميل الكلية الملكية للجراحين 1985 م ايرلندا.
٭ زميل الكلية الدولية للجراحين 1990 أمريكا.
٭ رئيس تحرير المجلة العربية لجراحة الأطفال2002م.
٭ رئيس قسم الجراحة بكلية الطب 19931991م
أول مريضة عرف عنها كانت عروساً زفت إلى زوجها الذي أحضرها مفزوعا إلى مستشفى الجامعة حيث اتضح له رغم أنها أنثى أن أجهزتها التناسلية أشبه بالذكور، وقد تم علاجها في ذلك الوقت من قبل طبيبة النساء والولادة، وقد حضرت عملية تصحيح جهازها التناسلي إلى جهاز أنثوي وانتهت مأساة ذلك العريس الا أن الأمر بقي مثيرا للتساؤلات ،وكانت أول عملية للتصحيح لذكر مولود بجهاز تناسلي مبهم تم تصحيح جهازه بما يتناسب مع ذكورته ثم توالت العمليات الواحدة بعد الأخرى وتراكمت الخبرة على مدار الخمس والعشرين سنة الماضية.
٭ جميع الحالات التي تاخرت في العلاج و تخطت العشرين و الثلاثين عاما يتم تصحيحها بما يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية سواء كانت في مرحلة مبكرة من الطفولة أو متأخرة، إلا أن التعامل مع الحالات في وقت مبكر تكون نتائجه أفضل سواء من الناحية النفسية أو الاجتماعية أو حتى من الناحية الجراحية اذا ما قورنت بالحالات التي يتم تشخيصها متأخراً.
و الفرق المبهم بالنسبة لكثير من الناس بين عمليات التصحيح والتغيير فعمليات تصحيح الجنس تتم بالمستشفى الجامعي طبقا لفتاوى المراجع الدينية بالمملكة العربية السعودية، فتصحيح الجنس يعني تصحيحا لوضع خاطئ إلى آخر سليم أما تغيير الجنس والمرفوض شرعا فهو تغيير من وضع سليم إلى خاطئ وفية تغيير في خلق الله وتغيير للاحكام الشرعية من زواج وميراث وعبادات ويؤدي إلى زيادة المعاناة النفسية ومشاكل اجتماعية كبيرة.
٭ مشكلة اختلاطات تحديد الجنس هي مشكلة معقدة وتسمى بالإنجليزية INTERSEX وتعني الاختلاط بين صفات الذكورة والأنوثة وللمعلومية فان الجنين الذكر والأنثى يكونان متشابهين وتحت تأثير عوامل تحديد الجنس يتميز الجنين إلى ذكر أو أنثى
والخلل في هذا المستوى يؤدي إلى جهاز تناسلي خارجي غريب المظهر وهذا المستوى هو الأكثر إظهارا لحالات اختلاط الجنس وتسمي هذه الحالة بالجهاز التناسلي الشاذ أو الغريب AMBIGUOUS GENTALIA حيث يبدو الجهاز التناسلي الخارجي أكثر من الأنوثة الكاملة واقل من الذكورة الكاملة
٭ ينبغي في البداية التشديد على أهمية التفريق بين تصحيح الجنس الذي يعني تصحيح بعض الاختلاطات لنصل بالشخص إلى الجنس الحقيقي له سواء ذكر أو أنثى. والتغيير الذي يعني التبديل الكامل من ذكر إلى أنثى أو العكس لمجرد الشعور بالرغبة في ذلك ولا يوجد قصور في الجهاز التناسلي الخارجي وهذا الأمر حرام ولا يجوز أما التصحيح فجائز. الأمر الثاني أن العقدين الأخيرين شهدا نقلة كبيرة في معالجة هذه المشكلة تشخيصيا وعلاجيا لتقدم التحاليل الهرمونية الوراثية
أما بالنسبة للركائز التي تقوم عليها عمليات التصحيح فهي نوعان من الركائز أساسية وثانوية الركائز أو المحددات الأساسية وهي الكروموزومات والغدد الجنسية فالشخص يكون ذكرا إذا كان يحمل كروموزوم XY ولديه خصيتان ويكون أنثى إذا كانت كروموزوما تXX ولديه مبيضان أما إذا حدث خلل في الكروموزومات أو الغدد الجنسية كوجود أنسجة مبيض وخصية في نفس الشخص فعندها نلجأ إلى المحددات والركائز الثانوية وتشمل الأجهزة التناسلية الخارجية والداخلية والقدرة على ممارسة العلاقة الحميمة ومستقبل الإنجاب ورغبة الشخص ومشاعره نحو الذكورة والأنوثة ورغبة الوالدين (في حالة الأطفال) وعمر الشخص عند تشخيص الحالة فيتم دراسة هذه المعطيات بشكل دقيق ثم يتخذ قرار تحديد الجنس إلى الجنس الأقرب لقدرات ورغبات الشخص بعيدا عن المعاناة المعيشية والنفسية.
تصحيح الأشقاء الخمسة
٭أجرى الدكتورأكثر من ثلاثمائة عملية نصفهم تقريبا تصحيح من ذكور إلى إناث والنصف الثاني من إناث إلى ذكور وكانت هناك نسبة قليلة تعاني من اختلاطات جنسية حقيقية. وهذه الحالات التصحيحية قليلة وليست شائعة .
و اجريت عملية نادرة من نوعها لتصحيح جنس 5 فتيات شقيقات
- لعل حالة الشقيقات الخمس رغم غرابتها لكونهن خمس شقيقات ولوصول سن كبراهن إلى 38 سنة وأصغرهن 17 سنة إلا أنها كانت من العمليات السهلة التي مرت بي بفضل الله سواء جراحيا أو من الناحية النفسية والاجتماعية لاندماج الأشقاء الخمسة في المجتمع وبشكل سلس وسريع أثار في نفسي الإعجاب بهم وقد أصبح ثلاثة منهم موظفين في وظائف رجالية ولازال الاثنان الآخران على مقاعد الدراسة ويتطلعان إلى مواصلة دراستهما في الجامعة.
أما الحالة الثانيه هي حالة الفتاة التي جاءت قبل سبعة عشر عاماً إلى الحج باسم فاطمة وعادت باسم محمد فقد قدمت هذه الفتاة إلى الحج مع أسرتها وكشفت عليها في الحج لعدم حدوث الدورة الشهرية ولكن الفحص الأولي يدل على أنها ذكر وقالت أنها تشعر بأغلب مشاعر الذكورة ولكن أهلها كانوا مصرين على أنها أنثى وعندما استفسرت عن تاريخ الحالة علمت أنها ولدت في قرية وقد أخبرت الداية الأم أن وضعها سيتغير بمرور الوقت وفي سن الأربع سنوات فضل الطبيب أن يتم تحديد الجنس عند سن البلوغ وبعد أن أكملت الفحوصات تأكدت ذكورته ، أجريت له عملية التصحيح وعاد إلى بلاده باسم محمد والطريف أن هذا الرجل وبعد أن مرور 15عاما على هذه العملية تزوج قريبة له وأنجب مؤخرا طفلا ذكرا يعاني من نفس المشكلة وقد تم إجراء العملية لابنه، والفرق بين الأب والابن أن نتائج عملية الابن كانت أفضل جراحياً لان التشخيص تم بعد الولادة والعلاج تم في هذه المرحلة المبكرة دون أن يمر بمعاناة الوعي بالتحول من عالم الإناث إلى عالم الذكور.
٭لللوراثة عنصر هام ، يوجد العديد من الأسر والتي تم فيها معالجة فردين وثلاثة أفراد من أفرادها سواء حالات ذكورة وأنوثة .
٭ هناك تبعات خطيرة لهذا الأمر منها من الناحية الشرعية تغيير خلق الله والميراث فإذا كان التغيير من ذكر إلى أنثى انخفض الميراث إلى النصف والعكس أما إذا كان المغير لجنسه وهو الذكر الوحيد مع أخوات إناث من ذكر إلى أنثى فانه بذلك يخرج الميراث إلى العصبة من أبناء العمومة وغيرهم والعكس إذا كان التحول من أنثى إلى ذكر في أسرة كلها إناث فان هذا الذكر يحجب الميراث عن أبناء العمومة وفي كلا الحالتين هناك تعدٍ غير جائز شرعا. كما إن التحول من ذكر إلى أنثى يفقد الفرد حق السفر بدون محرم ويضيع واجب الصلاة في المسجد والأخطر من ذلك فانه في حالة الزواج سيتزوج من جنس مماثل له ولن يكون زواجا طبيعيا ولا منجبا. في المقابل فان قرار التصحيح يأخذه الجراح على أسس واضحة وصريحة كما سبق توضيحة وهي الكرموزومات والغدد الجنسية المبيض والخصية كمحددات أساسية أما إذا كان بها اختلاطات فهناك الصفات الأخرى الثانوية وهي مستقبل الإنجاب والعلاقة الحميمة ورغبة الشخص والهرمونات وعندها نصححة إلى الجنس الأقرب والملائم.
٭ تثبيت الجنس هو تثبيت جنس الشخص في جنسه الحقيقي والصحيح(و هو جائز)، وهناك بعض الحالات النادرة جداً التي يكون لدى الشخص فيها أنسجة مبيض وخصية وتسمى الخنثى الحقيقي، وفي هذه الحالات ينظر أي الجنسين أقرب من الناحية التركيبية الوظيفية وهنا يثبت في هذا الجنس الأقرب لما يمتلكه من صفات الذكورة والأنوثة.
السلام ختام:eh_s(17):