- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
محمود درويش هو أحد الشعراء الفسطينين، وهو شاعر يرتبط اسمه بشعر الثورة والوطن، ويعتبر أيضاً أبرز من ساهم في تطوير الشعر العربي الحديث وأدخل الرمزية به، وهنا في هذا المقال جمعتُ أجمل الشعر لمحمود درويش أجمل حب كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما وكانت سماء الربيع تؤلف نجما... ونجما وكنت أؤلف فقرة حب.. لعينيك.. غنيتها! أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا كما انتظر الصيف طائر ونمت.. كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين.. طويلا وتبكي على أختها ، حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر ونعلم أن العناق، وأن القبل طعام ليالي الغزل وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدرب يوما جديداً ! صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف معا نصنع الخبر والأغنيات لماذا نسائل هذا الطريق.. لأي مصير يسير بنا ؟ ومن أين لملم أقدامنا؟ فحسبي، وحسبك أنا نسير... معا، للأبد لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم ؟ ونسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟ أحبك حب القوافل واحة عشب وماء وحب الفقير الرغيف ! ونبقى رفيقين دوما لمساء آخر كلّ خوخ الأرض ينمو في جسد وتكون الكلمة وتكون الرغبة المحتدمه سقط الظلّ عليها لا أحد لا أحد... وتغنّي وحدها في طريق العربات المهملة كل شيء عندها لقب للسنبلة وتغنّي وحدها : البحيرات كثيره وهي النهر الوحيد. قصّتي كانت قصيرة وهي النهر الوحيد سأراها في الشتاء عنما تقتلني وستبكي وستضحك وأراها في الشتاء. انّني أذكر أو لا أذكر العمر تبخّر في محطات القطارات وفي خطوتها. كان شيئا يشبه الحبّ هواء يتكسّر بين وجهين غريبين ، وموجا يتحجّر بين صدرين قريبين ، ولا أذكرها... لمساء آخر هذا المساء وأنادي وردها تذهب الأرض هباء حين تبكي وحدها. كلماتي كلمات للشبابيك سماء للعصافير فضاء للخطى درب وللنهر مصبّ وأنا للذكريات. وهي الأولى. أنا الأول كنّا. لم نكن جاء الشتاء دون أن تقتلني... دون أن تبكي وتضحك