أجمل القصص لتطوير الذات

فوشيـــهـ

New member
إنضم
16 ديسمبر 2011
المشاركات
154
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
قــلـب ابــوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم قصص في قمة الروعة


قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن


يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها :
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!


_______________________________​


الإعتقادات السلبية
عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين
ثم بيع لرجل ثري يمتلك حديقة حيوان متكاملة

وعند وصوله الى الحديقة قام العمال المسؤولون بربط أحد أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية
تنتهي بكرة كبيرة من الحديد ووضعوه في مكان قصي من الحديقة.

بالطبع شعر الفيل بالغضب الشديد من هذه المعاملة القاسية وعزم على تحرير نفسه من القيود
ولكنه كلما حاول التحرك وشد السلسلة شعر بألم شديد فما كان منه بعد عدة مرات فتعب ونام.

وتكررت محاولات الفيل خلال الأيام التالية لكن دون جدوى ومع كثرة محاولاته الفاشلة وآلآمه
قرر الفيل تقبل الواقع الجديد وتوقف عن محاولة تحرير نفسه ..

وبعد مدة وأثناء نومه..قام العمال بتوجيه من صاحب الحديقة بتغيير الكرة الحديدية الثقيلة بكرة صغيرة من الخشب ,
طبعا الفرصة أصبحت سانحة للفيل لتخليص نفسه..

ولكن ما حدث هو العكس تماما؟؟

فقد تمت برمجة عقل الفيل أن أي محاولة للتحرر من القيود ستفشل وستترافق بألم شديد
أي برمج عقله على عدم القدرة وبالتالي فقد ايمانه بقواه الذاتية..

أحد زوار الحديقة أدهشه ذلك وسأل صاحبها:
هل يمكنك أن توضح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتحرير نفسه والأمر سهل جدا له؟؟
فرد عليه:طبعا الفيل قوي جدا ويمكنه تخليص نفسه بسهولة وفي اي وقت
أنا أعلم ذلك ولكن الأهم أن الفيل نفسه لا يعلم هذا ولا يدرك مدى قدرته الذاتية

والآن:

معظم الناس يبرمجون من الصغر على التصرف والكلام وحتى الأحاسيس بطريقة معينة
واستمروا على هذا طوال حياتهم فأصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية
التي تحد من قدرتهم على الحصول على ما يستحقونه في الحياة

لكن هذه البرمجة ممكن تغييرها لمصلحتنا بأن نستبدلها بأخرى ايجابية تعيننا على تحقيق أهدافنا
اعلم أن أي تغيير في حياتك يجب أن يحدث أولا في داخلك..\
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
_______________________________________​

لاتستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق

يحكى إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدآ الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة..

اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.
وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ،
"أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز

" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:
" إننا قادمون من المستشفى..حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته "

تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

________________________________________​


واللي عنده قصص مشابهة اتممنى كتابتها للإستفادة
ويعطيكم العافية
 

فوشيـــهـ

New member
إنضم
16 ديسمبر 2011
المشاركات
154
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
قــلـب ابــوي
دخل طفل صغير لمحل الحلاقة

فهمس الحلاق للزبون :

هذا أغبى طفل في العالم...

......إنتظر وأنا أثبت لك ذلك..

وضع الحلاق جنيه بيد و خمسون قرش باليد الأخرى..

ونادى الولد.. وعرض عليه المبلغين..

أخذ الولد الخمسون قرش ومشى..

قال الحلاق :

في كل مرة يكرر نفس الأمر..

...وعندما خرج الزبون من المحل قابل الولد وهو خارجاً من محل الآيس كريم..

ساله :
لماذا تأخذ الخمسون قرش كل مرة ولا تأخذ الجنيه ؟؟؟

قال الولد:
لأنه فى اليوم الذي آخذ فيه الجنيه سوف تنتهي اللعبة..

===========================

الغبي هو الذي يعامل الناس على أنهم أغبياء
 

فوشيـــهـ

New member
إنضم
16 ديسمبر 2011
المشاركات
154
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
قــلـب ابــوي
اكتم غضيك


ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ،
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار،

ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،

ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة،

وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل،
ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات،

ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،
التي ما إن رأت الصندوق حتى إبتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ..

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه،
وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء

فقالت العجوز هامسة:
عندما تزوجتك أبلغتني جدتي أن سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والنق (النقنقه)،
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر،..

هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دميتان فقط؟ هذا يعني أنها لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...

ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته:
هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع !!! الدمــــــــــــــى !!!


اكتم غضبك وحوله الي شيء مفيد
 

فوشيـــهـ

New member
إنضم
16 ديسمبر 2011
المشاركات
154
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
قــلـب ابــوي
جزر .. وبيضة .. و بن..


اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة .. وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ..
وإنها تود الإستسلام .. فهي تعبت من القتال والمكابدة .. ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى ..
اصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوآن بالماء ووضعها على نار ساخنة ...
سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأوآني الثلاثة ...
وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوة المحمصة والمطحونة ( البن ) في الإناء الثالث ..
وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما. . .
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدر يماذا يريد أبوها ...!
انتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث. . .
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ،ماذا ترين؟
- جزر .. وبيضة .. و بن.. أجابت الابنة.
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!
سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا ياأبي؟
فقال :اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية ...
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه مالبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ،
لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.


وماذا عنك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري ياابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
إذن ... هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة؟

 

FooFoony

New member
إنضم
4 يوليو 2011
المشاركات
531
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Kuwait
يعطييج الف عافيه عالقصص حبيبتي :)
 

فوشيـــهـ

New member
إنضم
16 ديسمبر 2011
المشاركات
154
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
قــلـب ابــوي
صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه

يُحكى انه ذات يوم
أصدر الملك قرار يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرة وامتنعت النساء فيها عن الطاعة
وبدأ التذمر والسخط على هذا القرار وضجت المدينة وتعالت أصوات الاحتجاجات


وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي.

فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل!
فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه حضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة ثم قال آخر

كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف
ويجب أن نظهر لهم قوتنا وانقسم المستشارون
إلى مؤيد ومعارض

فقال الملك : مهلاً مهلاً...
احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة

قال له أيها الملك!
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم
فقال له الملك وما العمل ...؟
أتراجع إذن ...؟

قال لا ولكن أصدر قراراً بمنع لبس الذهب
والحلي والزينة لأن الجميلات لا حاجة لهنّ
إلى التجمل...

ثم أصدر استثناءً
يسمح للنساء القبيحات وكبيرات السن بلبس
الزينة والذهب لحاجتهن إلى ستر قبحهن ودمامة وجوههن...
فأصدر الملك القرار...

وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة
لا تحتاج إلى الزينة والحلي فقال الحكيم للملك
الآن فقط يطيعك الناس وذلك عندما تفكر بعقولهم وتدرك اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم

إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانه
وعلم نحتاج إلى تعلمه في خطابنا التربوي والتعليمي لندعوا إلى ما نريد من خلال ربط
المطلوب منهم بالمرغوب لهم ومراعاة
المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال اتباع كلامن
أو الامتناع عنه
ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة
وبذل الابتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد


قال تعالى :
{ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
آل عمران: 159

 
إنضم
22 يناير 2012
المشاركات
248
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
28
الإقامة
IN K.S.A
يعطيج العافية
وربي ابداع
تسلم يدج
كلام من ذهب وربي
استمتعت وانا اقراه صراحة
يسلموووووووووووو